المعجم العربي الجامع
تَبازى
المعنى: تَبازِيًا تشبّه بالبازيّ.؛-: رفع مؤخَّره في أثناءِ المشي وحرّكه ووسَّع خطوَه.؛-: تكثّر بما ليس عندَه.
المعجم: القاموس بزا
المعنى: بَزْوُ الشيء: عِدْلُه. يقال: أَخذت منه بَزْوَ كذا وكذا أَي عِدْلَ ذلك ونحو ذلك.والبازي: واحد البُزاةِ التي تَصِيدُ، ضَربٌ من الصُّقور. قال ابن بري: قال الوزير بازٍ وبَأْزٌ وبازِيّ على حدّ كرسيّ؛ قال ابن سيده: والجمع بَوازٍ وبُزَاةٌ. وبَزَا يَبْزُو: تَطاوَلَ وتَأَنَّسَ، ولذلك قال ابن جني:إن الباز فَلْعٌ منه. التهذيب: والبازِي يَبْزُو في تَطاوُله وتأَنُّسِه.والبَزاءُ: إنحناء الظَّهْرِ عند العَجُزِ في أَصل القَطَنِ، وقيل: هو إشرافُ وَسَطِ الظهر على الاسْتِ، وقيل: هو خروج الصدر ودخول الظهر، وقيل:هو أَن يتأَخر العَجُز ويخرُج. بَزِيَ وبَزا يَبْزُو، وهو أَبْزَى، والأُنثى بَزْواء: للذي خرج صدره ودخل ظهره؛ قال كثيِّر: رَأَتْنـي كأَشْلاء اللِّحامِ وبَعْلُها، مـن الحَيِّـ، أَبْزى مُنْحَنٍ مُتَباطِنُ وربما قيل: هو أَبْزَى أَبْزَخ كالعجوز البَزواءِ والبَزْخاء التي إذا مشت كأَنها راكعة وقد بَزِيَتْ بَزىً؛ وأَنشد: بَـزْوَاءُ مُقْبِلـةً بَزْخـاءُ مُدْبِرَةً، كــأَنَّ فَقْحَتَهــا زِقٌّ بــه قـارُ والبَزْواءُ من النساء: التي تُخْرِجُ عجيزتَها ليراها الناس. وأَبْزَى الرجلُ يُبْزِي إبْزَاءً إذا رفع عَجُزَه، وتَبازَى مثله؛ قال ابن بري:وشاهد الأَبْزَى قول الراجز: أَقْعَـس أَبْـزَى فـي اسـْتِه تأْخيرُ وفي حديث عبد الرحمن بن جُبَير: لا تُبازِ كتَبازِي المرأَةِ؛ التَّبَازي أَن تحرك العَجُز في المشي، وهو من البَزَاء خروج الصدر ودخول الظهر، ومعنى الحديث فيما قيل: لا تَنْحَنِ لكل أَحد. وتَبازَى: استعمل البَزاءَ؛ قال عبد الرحمن بن حسان: ســائلا مَيَّــةَ هــل نَبَّهْتُهــا، آخِــرَ الليلِـ، بعَـرْدٍ ذي عُجَـرْ فتَبـــازَتْ، فتَبــازَخْتُ لهــا، جِلْسـةَ الجـازِرِ يَسـْتَنْجِي الوَتَرْ وتَبَازَتْ أَي رَفَعَتْ مُؤَخِّرها. التهذيب: أَما البَزَاءُ فكأَنَّ العَجُز خرج حتى أَشرف على مؤَخر الفخذين، وقال في موضع آخر: والبَزَا أَن يَسْتَقْدِم الظهرُ ويستأْخر العَجُزُ فتراه لا يقدر أَن يقيم ظهره.وقال ابن السكيت: البَزَا أَن تُقْبِلَ العَجيزة. وقد تَبَازَى إذا أَخرج عجيزته والتَّبَزِّي: أَن يستأْخر العجز ويستقدم الصدر. وأَبزى الرجلُ: رفع مُؤخَّرَه؛ وأَنشد الليث: لـو كان عَيناك كَسَيْلِ الراويه، إذاً لأَبْزَيــت بمَـنْ أَبْـزى بِيَـهْ أَبو عبيد: الإبْزاءُ أَن يَرْفَعَ الرجلُ مؤخره. يقال: أَبْزَى يُبْزِي. والتَّبازِي: سعَةُ الخَطْو. وتَبازى الرجل: تكثَّر بما ليس عنده. ابن الأَعرابي: البَزَا الصَّلَفُ. وبَزَاه بَزْواً وأَبْزَى به: قَهَرَه وبَطَش به؛ قال: جـارِي ومَوْلايَ لا يُبْزَى حَرِيمُهُما، وصـاحبِي من دَواعِي الشَّرِّ مُصْطَخِبُ وأَما قول أَبي طالب يعاتب قريشاً في أَمر سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ويمدحه: كـذَبْتُم، وحَقِّ اللهِ، يُبْزَى محمدٌ ولمــا نُطـاعِنْ دُونـه ونُناضـِل قال شمر: معناه يُقْهَر ويُسْتَذَلّ؛ قال: وهذا من باب ضَرَرْتُه وأَضْرَرْتُ به، وقوله يُبْزَى أَي يُقْهر ويغلب، وأَراد لا يُبْزَى فحذف لا من جواب القسم وهي مراده أَي لا يقهر ولم نُقاتل عنه ونُدافع. ابن بري: قال ابن خالويه البُزَةُ الفأْر والذَّكَرُ أَيضاً.والبَزْوُ: الغَلَبةُ والقَهْرُ، ومنه سمي البازي؛ قال الأَزهري: قاله المؤرخ؛ وقال الجَعْديّ: فمـا بزَيَـتْ مـن عُصـْبَةٍ عامِرِيَّةٍ شـَهِدْنا لها، حتَّى تَفُوزَ وتَغْلِبا أَي ما غَلَبَتْ. وأَبْزَى فلان بفلان إذا غَلبه وقهره. وهو مُبْزٍ بهذا الأَمر أَي قويٌّ عليه ضابط له. وبُزِيَّ بالقوم: غُلِبُوا. وبَزَوْتُ فلاناً: قهرته.والبَزَوانُ، بالتحريك: الوَثْبُ. وبَزْوانُ، بالتسكين: اسم رجل.والبَزْواء: اسم أَرض؛ قال كثيِّر عزة: لا بَأْس بالبَزْواءِ أَرْضاً لو أنَّها تُطَهَّــرُ مــن آثــارِهم فَتَطِيـبُ ابن بري: البَزْواء، في شعر كثير: صحراء بين غَيْقَةَ والجار شديدة الحرّ؛ وقال الراجز: لـولا الأَماصـِيخُ وحَـبُّ العِشـْرِقِ، لَمُـتّ بـالبَزْواء مَـوْتَ الخِرْنِـقِ وقال الراجز: لا يَقْطَـعُ البَـزْواءَ إلا المِقْحَدُ، أَو ناقـــةٌ ســَنامُها مُســَرْهَدُ
المعجم: لسان العرب بَزَا
المعنى: ـُ بَزْواً: تطاوَلَ وتلفَّت ليبصر شيئاً أَو ليتسمَّعه. و ـ الرجلُ: خرج صدرُه ودخل ظهرُه. و ـ بَزَواناً: وثَبَ. و ـ الرجلَ بَزْواً: قهره وبَطَش به.؛بَزِي ـَ بَزاً، وبَزاءً: خرج صدرُه ودخل ظهره. فهو أَبْزَى.؛أبْزى به: قهره. و ـ بَطَش به. و ـ بالأَمر: قوِيَ عليه وضَبَطه.؛تَبازَى: أَخرج صدرَه وأَدخل ظهره. و ـ الرجلُ: وسَّع خطوَه. و ـ تكثَّر بما ليس عنده.؛البازِي: جنسٌ من الصُّقور الصَّغيرة أَو المتوسِّطة الحجم، من فصيلة العُقَاب النَّسْرِية، تميلُ أَجنحتُها إِلى القِصَر، وتميل أَرجلُها وأَذنابها إِلى الطّول. ويستَخدم في الصَّيد. ومن أَنواعه: الباشق، والبَيْدَق.(ج) بَواز، وبُزاة.؛البَزْو، بَزْوُ الشيءِ: عِدْلُه ونَظيره.
المعجم: الوسيط بزو
المعنى: ـ بَزْوُ الشيء: عِدْلُهُ. ـ والبازُ والبازِي: ضَرْبٌ من الصُّقورِ ـ ج: بَوازٍ وبُزاةٌ وأبْؤُزٌ وبُؤُوزٌ وبيزانٌ، ـ كأَنَّهُ من بَزَا يَبْزُو، إذا تَطَاوَلَ، وتأنَّسَ، ـ وـ الرَّجُلَ: قَهَرَهُ، وبَطَشَ به، ـ كأَبْزَاهُ. ـ والبَزاءُ: انْحِناءٌ في الظَّهْرِ عندَ العَجُزِ، أَو إشْرافُ وَسَطِ الظَّهْرِ على الاسْتِ، أَو خروجُ الصَّدْرِ ودُخولُ الظَّهْرِ، أَو أَن يَتَأَخَّرَ العَجُزُ ويَخْرُجَ، بَزِيَ، كَرَضِيَ، وبَزَا كَدَعَا، يَبْزُو، فهو أبْزَى، وهي بَزْوَاء. ـ وتَبازَى: رَفَعَ عَجُزَهُ، ـ كأَبْزَى، وَوَسَّعَ الخَطْوَ، وتَكَثَّرَ بما ليس عندَهُ. ـ وبَزْوَانُ: رجُلٌ. ـ والبَزْواء: أَرْضٌ بَيْنَ الحَرَمَيْنِ. ـ والإِبْزاء: الإِرْضَاعُ. ـ وهذا بَزِيِّي: رَضيعِي. ـ وعبدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبْزَى: تابِعِيٌّ. ـ وإبراهِيمُ بنُ بازٍ: مُحَدِّثٌ. ـ وعِياضُ بنُ بَزْوانَ: مُحَدِّثٌ م. ـ وفُضَيْلُ بنُ بَزْوانَ: زاهِدٌ قَتَلَهُ الحَجَّاجُ.
المعجم: القاموس المحيط بزو
المعنى: بزو : (و ( {بَزْوُ الشَّيءِ: عِدْلُهُ) . يقالُ: أَخَذْتُ بَزْوَ كَذَا وَكَذَا، أَي عِدْلَ ذلِكَ ونَحْو ذَلِكَ؛ نَقَلَهُ الجَوْهرِيُّ. (} والبازُ {والبازِيُّ) . قالَ ابنُ بَرِّي: قالَ الوزِيرُ:} بازٍ {وبازٌ وبَأْزٌ} وبازِيٌّ، على حَدِّ كرسيَ: (ضَرْبٌ من الصُّقُورِ) الَّتِي تَصِيدُ. قالَ شيْخُنا: الأَوَّل مَوْضِعُه الزَّاي وَقد تقدَّمَ. قالَ ابنُ سِيدَه: (ج {بَوازٍ} وبُزاةٌ. (و) زادَ غيرُهُ: ( {أَبْؤُزٌ} وبُؤُوزٌ {وبيزانٌ) . قالَ شيخُنا: هَذِه جُموعٌ} لبازٍ ومحلُّها فِي الزّاي، وأمَّا {بَوازٍ على فَواعِلٍ، فَهُوَ جَمْعٌ لباز على فاعلٍ وَلَا يصحُّ كَوْنه جَمْعاً لبأز لأنَّه فعل، والمصنِّفُ كَثيراً مَا يخلِطُ فِي ذلِكَ لعَدَمِ إلْمامِهِ بالتَّصْريفِ. قُلْتُ: قد تَقَدَّمَ ذلِكَ للمصنِّف فِي الزَّاي. قالَ:} الباز {البازيُّ جَمْعُه} أَبْوازٌ {وبيزانٌ وجَمْعُ البازِيِّ} بُزاةٌ. وقالَ فِي البَأْزِ، بالهَمْز، جَمْعه أَبْؤُزٌ وبُؤُوزٌ وبئزانُ، عَن ابنِ جنِّي، وذَهَبَ إِلَى أَنَّ هَمْزَتَه مُبْدَلَةٌ مِن ألفٍ لقُرْبِها مِنْهَا، واسْتَمَرَّ البَدَل فِي أَبْؤُز وبئزان كَمَا اسْتَمرَّ فِي أَعْياد. وقالَ فِي المُحْتَسب: حَدَّثنا أَبو عليَ قالَ: أَبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَيْن: يقالُ {باز وثلاثَةُ} أَبْوازٍ، فَإِذا كَثُرَتْ فَهِيَ {البيْزَان وَقَالُوا: بازٍ} وبَوازٌ {وبُزاةٌ،} فبازٍ {وبُزاةٌ كغَازٍ وغُزَاةٍ، وَهُوَ مَقْلوبُ الأَصْلِ الأوَّل، انتَهَى. فقَوْلُ شيخِنا لَا يَخْلو عَن نَظَرٍ وتَأَمُّلٍ. (كأَنَّهُ من} بَزا {يَبْزُو إِذا تَطَاوَلَ) ، وَهُوَ المَفْهُومُ مِن سِياقِ الجوْهرِيِّ. زادَ الأزْهرِيُّ وابنُ سِيدَه: (وتأَنَّسَ) . ولذلِكَ قالَ ابنُ جنِّي: إنَّ البازَ فَلْعٌ مِنْهُ. (و) بَزا (الرَّجُلَ) } يَبْزُوه {بَزْواً: (قَهَرَهُ وبَطَشَ بِهِ) . قالَ ابنُ خَالَوَيْه: وَمِنْه سُمِّي البازِيّ؛ ونَقَلَهُ الأزْهرِيُّ عَن المُؤَرِّج؛ وقالَ الجعْدِيُّ: فَمَا} بَزَيْتْ من عُصْبَةٍ عامِريَّةٍ شَهِدْنا لَهَا حتَّى تَفُوزَ وتَغْلِباأَي مَا غَلَبَتْ؛ ( {كأَبْزَى بِهِ) ؛ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، قالَ: وَمِنْه هُوَ} مُبْزٍ بِهَذَا الأَمْرِ، أَي قَوِيٌّ عَلَيْهِ ضابِطٌ لَهُ؛ قالَ الشاعِرُ: جارِي ومَوْلايَ لَا! يُبْزَى حَرِيمُهُما وصاحِبي من دَواهِي الشَّرِّ مُصْطَحِب ُوقالَ أَبو طالِبٍ يُعاتِبُ قُرَيْشاً فِي أَمْر النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ويَمْدحُه: كَذَبْتُم وحَقّ اللَّهِ يُبْزَى محمدٌ وَلما نُطاعِنْ دُونه ونُناضِل قالَ شَمِرٌ: مَعْناه يُقْهَر ويُسْتَذَلُّ؛ قالَ: وَهَذَا مِن بابِ ضَرَرْتُه وأَضْرَرْتُ بِهِ، وأَرَادَ لَا يُبْزَى فحذَفَ لَا مِن جَوابِ القَسَم وَهِي مُرادَة، أَي لَا يُقْهَر وَلم نُقاتِل عَنهُ ونُدافِع. ( {والبَزاءُ: انْحناءٌ فِي الظَّهْرِ عندَ العَجْزِ) فِي أَصْلِ القَطَنِ، (أَو إشْرافُ وَسَطَ الظَّهْرِ على الإِسْتِ؛ أَو خُروجُ الصَّدْرِ ودُخولُ الظَّهْرِ) ؛ وَعَلِيهِ اقْتَصَرَ الجَوْهرِيُّ. (أَو أَن يَتَأَخَّرَ العَجُزَ ويَخْرُجَ. (بَزِيَ) الرَّجُلُ، (كرَضِيَ) ، يَبْزَى، (} وبَزَا، كدَعَا، {يَبْزُو) } بَزَا {وبزوا. (فَهُوَ} أَبْزَى وَهِي {بَزْواءُ) ؛ قالَ كثِّيرٌ: رَأَتْني كأَشْلاءِ اللِّحامِ وبَعْلُها من الحَيِّ أَبْزَى مُنْحَتٍ مُتَباطِن ُوأَنْشَدَ ابنُ بَرِّي للرَّاجزِ: أَقْعَس أَبْزَى فِي اسْتِه تأْخِيرُ ورُبَّما قيلَ: هُوَ أَبْزَى أَبْزَخ كالعَجُوزِ البَزْواءِ والبَزْخاء للَّتِي إِذا مَشَتْ كأَنَّها راكِعَةٌ؛ قالَ الشاعِرُ: بَزْوَاءُ مُقْبِلةً بَزْخاءُ مُدْبِرَةً كأَنَّ فَقْحَتَها زِقٌّ بِهِ قارُوقيلَ:} البَزْواءُ مِن النِّساءِ الَّتِي تُخْرِجُ عَجيزتَها ليَراها الناسُ. وَفِي التَّهذِيبِ: أمَّا {البَزَاءُ فكأَنَّ العَجُز خَرَجَ حَتَّى أَشْرَفَ على مُؤَخَّرِ الفَخْذَيْن. وقالَ فِي مَوْضِع آخر:} والبَزَاء أَنْ يَسْتَقْدِمَ الظَّهْرُ ويَسْتَأْخِرَ العَجُزُ فتَراهُ لَا يَقْدِر أَنْ يقيمَ ظَهْرَه. ( {وتَبازَى: رَفَعَ عَجُزَهُ) ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ. وقيلَ: حَرَّكَ عَجُزَهُ فِي المَشْي؛ وَمِنْه حدِيثُ عبدِ الرحمنِ بنِ جُبَيْر: (لَا} تُبَازِ! كتَبازِي المرْأَةِ) ؛ وقيلَ: مَعْناه لَا تَنْحَنِ لكلِّ أَحَدٍ؛ وقالَ عبدُ الرحمنِ بنُ حَسَّان: سائِلاً مَيَّةَ هَل نَبَّهْتُها آخِرَ الليلِ بعَرْدٍ ذِي عُجَرْ {فتَبَازَت فتَبازَخْتُ لَهَا جِلْسَةَ الجازِرِ يَسْتَنْجِي الوَتَر} ْتَبَازَتْ أَي رَفَعَتْ مُؤَخَّرَها؛ ( {كأَبْزَى) ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ؛ وأَنْشَدَ اللَّيْثُ: لَو كانَ عَيناكَ كسَيْلِ الرِّواية إِذا} لأَبْزَيت بمَنْ {أَبْزَى بِيَه ْوقالَ أَبو عبيدٍ:} الإِبْزاءُ أَنْ يَرْفَعَ الرَّجُل مُؤَخَّرَه. (و) {تَبازَى: (وَسَّعَ الخَطْوَ. (و) أَيْضاً: (تَكَثَّرَ بِمَا لَيْسَ عندَهُ. (} وبَزْوانُ) : اسمُ (رجُلٍ) ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ. ( {والبَزْواءُ: أَرضٌ بَيْنَ الحَرَمَيْنِ) بينَ غَيْقةَ والجارِ شَديدَةُ الحَرِّ، قالَ كثيِّرُ عَزَّة: لَا بَأْسَ} بالبَزْواءِ أَرضاً لَو انَّها تُطَهَّرُ من آثارِهم فتَطِيبُ وقالَ آخَرُ: لَوْلَا الأَماصِيحُ وحَبُّ العِشْرِقِ لَمُتَّ بالبَزْواء مَوْتَ الخِرْنِقِوقالَ آخَرُ: لَا يَقْطَعُ {البَزْواءَ، إلاَّ المِقحَدُ أَو ناقةٌ سَنامُها مُسَرْهَدُقالَ شيْخُنا: ولعلَّه الصَّوابُ، وَإِن ضَبَطَهُ بعضُ الرَّحَّالِين فقالَ: هِيَ البَزْوةُ، وقاعُ} البَزْوَةِ، وَهُوَ مَنْزلُ الحاجِّ بينَ بَدْرٍ ورَابغ لَا ماءَ بِهِ. قُلْتُ: وذَكَرَ الشيخُ شمسُ الدِّيْن بنُ الظَّهيرِ الطَّرابُلُسيّ فِي مناسِكِه: ثمَّ يحملُ المَاءَ مِن بَدْرٍ إِلَى رابغ وبَيْنهما خَمْسُ مَراحِلَ، الأُوْلى قاعُ البَزْوةِ إِلَى أَسْفَلَ عقَبَة وادِي السَّوِيقِ. ( {والإِبْزاءُ: الارْضاعُ. (وَهَذَا بَزِيِّي) : أَي (رَضِيعِي. (وعبدُ الرَّحْمنِ بنُ} أَبْزَى: تابِعِيٌّ) كُوفيٌّ رَوَى عَن أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ، وَعنهُ ابْنُه سعيدُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ. (وإبراهيمُ بنُ) محمدِ بنِ ( {بازٍ) الأَنْدَلُسِيُّ: (مُحدِّثٌ) مِن أَصْحابِ سَحْنون، تقدَّمَ ذِكْرُه فِي الزَّاي. (وعِياضُ بنُ} بَزْوانَ) ، كَذَا فِي النسخِ والصَّوابُ عباسُ ابنُ بَزْوانَ المَوْصِلِيُّ، وَهُوَ (مُحَدِّثٌ م) ؛ كَمَا فِي التّبْصيرِ. (وفُضَيْلُ بنُ بَزْوانَ) ؛ ظاهِرُ سِياقِه أنَّه بالفتْحِ والصَّوابُ بالتحْرِيكِ كَمَا قيَّدَه الحافِظُ؛ وَهُوَ (زاهِدٌ قَتَلَهُ الحجَّاجُ) ، حَكَى عَنهُ مَيْمونُ بنُ مهْرَان. وممَّا يُسْتَدركُ عَلَيْهِ: {البَزَاءُ: الصَّلَفُ؛ عَن ابنِ الأعْرابيِّ. } وبُزِيَ بالقَوْمِ، كعُنِيَ: غُلِبُوا. {والبَزَوانُ، بالتَّحْريكِ: الوَثْبُ، كَمَا فِي الصِّحاحِ. وقالَ ابنُ خَالَوَيْه:} البُزَةُ: الفَأْرُ. وأَيْضاً: الذّكَرُ. وأَحمدُ بنُ عبدِ السيِّد بنِ شَعْبان بنِ بَزْوانَ الشاعِرُ الفاضِلُ مِن أُمراءِ الكَامِلِ، يُعْرَفُ بالصَّلاحِ الإِرْبلي لَهُ أَخْبارٌ. وأَبو الحَسَن بنُ أَبي بكْرِ بنِ بَزْوانَ: حَدَّثَ بالمَوْصِلِ؛ ذَكَرَه مَنْصورُ بنُ سَليمِ. وعَزيزَةُ بنْتُ عُثْمان بنِ طرخانِ بنِ بَزْوان: كَتَبَ عَنْهَا الدِّمياطيّ فِي مُعْجمهِ. وبَنُو {البازِي: مِن قَبائِلِ عكَ باليَمَنِ، مِنْهُم: شيْخُنا المُقْرِىءُ الصَّالحُ إسْماعيلُ بنُ محمدِ} البازِيُّ الحَنَفيُّ إمامُ جامِعِ الأَشاعِرَةِ بزبيدٍ.
المعجم: تاج العروس فسا
المعنى: الفَسْو: معروف، والجمع الفُساء. وفَسا فَسْوة واحدة وفَسا يَفْسو فَسْواً وفُساء، والاسم الفُساء، بالمد؛ وأَنشد ابن بري: إذا تَعَشــــَّوْا بَصـــَلاً وخَلاًّ يـأْتُوا يَسـُلُّون الفُسـاءَ سَلاًّ ورجل فَسَّاء وفَسُوٌّ: كثير الفَسْو. قال ثعلب: قيل لامرأة أَيُّ الرجال أَبغض إليك؟ قالت: العَثِنُ النَّزَّاء القصير الفَسّاء الذي يَضْحَك في بيت جاره وإذا أَوى بيته وَجَم؛ الشديد الحَمْل قال أَبو ذُبيان ابن الرَّعْبل: أَبغض الشيوخ إليَّ الأَقْلح الأَمْلَح الحَسُوُّ الفَسُوُّ. ويقال للخُنْفساء: الفَسَّاءَة، لنَتْنها. وفي المثل: ما أَقرَبَ مَحْساه من مَفْساه. وفي المثل: أَفحش من فاسِيةٍ، وهي الخنفساء تَفْسو فتُنْتِنُ القوم بخُبث رِيحها، وهي الفاسِياء أَيضاً. والعرب تقول: أَفْسى من الظَّرِبان، وهي دابة يجيء إلى حُجر الضب فتضع قَبَّ استها عند فَم الجُحر فلا تزال تَفُسُو حتى تَسْتَخْرِجه، وتصغير الفَسْوة فُسَيَّة. ويقال: أَفْسى من نِمس وهي دُويْبَّة كثيرة الفُساء. ابن الأعرابي: قال نُفَيع بن مُجاشع لبلال بن جرير يُسابُّه يا ابن زَرَّة وكانت أُمه أَمة وهبها له الحجاج، وقال: وما تَعِيب منها ؟ كانت بنت مَلِك وحِباء مَلِك حبَا بها ملكاً، قال: أَما على ذلك لقد كانت فَسَّاءً أَدَمُّها وجهها وأَعظمها رَكَبُها، قال: ذلك أعْطِيةُ الله، قال: والفَسَّاء والبَزْخاء واحد، قال: والانْبِزاخُ انبزاخ ما بين وركيها وخروج أَسفل بطنها وسرتها؛ وقال أَبو عبيد في قول الراجز: بِكْـراً عَواسـاءَ تَفاسى مُقْرِبا قال: تَفاسى تُخرج استَها، وتَبازى ترفع أَليَتَيْها. وحكي عن الأصمعي أنه قال: تَفاسأَ الرجل تَفَاسُؤاً، بالهمزة، إذا أَخرج ظهره، وأَنشد هذا البيت فلم يهمزه. وتَفاست الخنفساء إذا أَخرجت استها كذلك. وتفاسى الرجل: أَخرج عجيزته. والفَسْوُ والفُساة: حي من عبد القيس. التهذيب: وعبد القيس يقال لهم الفُساة يعرفون بهذا. غيره: الفَسْوُ نَبْزُ حيّ من العرب جاء منهم رجل ببُردَيْ حِبَرة إلى سوق عُكاظ فقال: من يشتري منا الفَسْوَ بهذين البُردين؟ فقام شيخ من مَهْوٍ فارْتَدى بأَحدهما وأْتَزر بالآخر، وهو مشتري الفسو ببردي حِبرة، وضرب به المثل فقيل أَخْيَبُ صَفْقةً من شيخ مهو، واسم هذا الشيخ عبد الله بن بَيْذَرة؛ وأَنشد ابن بري: يا مَنْ رَأَى كصَفْقَةِ ابن بَيْذَرهْ مِــن صــَفْقةٍ خاسـِرةٍ مُخَسـِّرهْ المُشـْتَري الفَسْوَ ببُردَي حِبَرَه وفَسَواتُ الضِّباع: ضَرْب من الكَمْأَة. قال أَبو حنيفة: هي القَعْبَلُ من الكمأَة، وقد ذكر في موضعه. قال ابن خالويه: فَسْوةُ الضبع شجرة تحمل مثل الخَشْخاش لا يُتحصل منه شيء. وفي حديث شريح: سئل عن الرجل يُطلِّق المرأَة ثم يَرْتَجِعها فيَكْتُمها رَجْعتها حتَى تَنقضيَ عِدَّتُها، وقال: ليس له إلا فَسوة الضبع أَي لا طائل له في ادّعاء الرجعة بعد انقِضاء العدَّة، وإنما خص الضبع لحُمْقها وخُبْثها، وقيل: هي شجرة تحمل الخشخاش ليس في ثمرها كبير طائل؛ وقال صاحب المنهاج في الطب: هي القَعْبل وهو نبات كريه الرائحة له رأس يُطبخ ويؤكل باللبن، وإذا يبس خرج منه مثل الوَرْس.ورجل فَسَوِيٌّ: منسوب إلى فَسا، بلد بفارس. ورجل فَساسارِيٌّ على غير قياس.
المعجم: لسان العرب