المعجم العربي الجامع

تَباخَسَ

المعنى: تَباخُسًا القَوْمُ: خدعَ بعضُهم بعضًا في البَيعِ أوِ الشِّراء، تَغابَنوا.
المعجم: القاموس

تباخسَ يتباخس، تباخُسًا، فهو مُتباخِس

المعنى: تباخس النَّاسُ: غشَّ بعضُهم بعضًا في البيع والشّراء، نقص بعضُهم حقوقَ بعض.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

بَخَس

المعنى: الكيلَ والميزانَ ـ بَخْساً: نقَصَه. وفي التنزل العزيز: {وَلاَ تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ}. و ـ فلاناً: ظلمه. و ـ عابه. و ـ عينَه: فقأَها. و ـ فلاناً حقَّه: لم يُوَفِّه إياه. فهو باخس، وهي باخسٌ أيضاً، وباخِسَةٌ.؛بَخَّسَ: مُخُّ العظم: نقص من الهزال، ولم يبق إلا في السُّلامى والعين، وهو آخر ما يبقى.؛تباخس القومُ: بَخَس بعضُهم بعضاً.؛الأَباخس الأصابع.؛البَخْس: النَّقْص، يقال: ثَمَنٌ بَخْسٌ. وفي التنزيل العزيز: {وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ}. و ـ المبيع الخَسِيسُ الذي غُبِنَ فيه المشتري. و ـ من الزُّروع: ما يسقيه المطر ولا يُسقَى. (ج) بُخُوس.
المعجم: الوسيط

بخس

المعنى: البَخْس: النَّقص، يُقال: بَخَسَه حَقَّه يَبْخَسُه بَخْسًا. ؛ وقوله تعالى: {وشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ} أي ذي بَخْسٍ، ويكون وصفًا بالمصدر كما سبق. ؛ ويقال للبيع إذا كان قصدًا: لا بَخْسَ فيه ولا شَطَطَ، كما يقال: لا وَكْسَ فيه ولا شَطَطَ. ؛ وفي المثل: تَحْسِبُها حَمٍقاء وهي باخِسٌ. هكذا جرى المثل بلا هاءٍ، وقال ثعلَبٌ: وإنْ شئت قُلْتَ: باخِسَة. فمن روى باخِس أراد أنَّها ذاةُ بَخِسٍ تَبْخَسُ الناسَ حقوقهم، ومَنْ روى باخِسَة بنى الكلام على بَخَسَت فهي باخِسَة. يقال أنَّ المثل تكلَّم به رجل من بني العًنبَر من تميم جاورته امرأة فنظر إليها فحَسِبَها حمقاء لا تَعقِل ولا تَحفَظُ ولا تعرِف مالها، فقال العَنْبَريُّ: ألاَ أخلِطُ مالي ومتاعي بمالها ومتاعها ثم أُقاسِمُها فآخذُ خير متاعها وأُعطيها الرَّديءَ من متاعي، فقاسمها بعدما خلط متاعَهُ بمتاعها، فلم تَرْضَ عند المقاسمة حتى أخذت متاعها، ثم نازَعَتهُ وأظهَرَت له الشكوى حتّى افتدى منها بما أرادَتْ. فعوقِبَ عندَ ذلك فقيل له: اختَدَعْتَ امرَأَةً وليس ذلك بِحَسِنٍ، فقال: تحسِبها حمقاء وهي باخِسٌ. يُضرَبُ لِمَنْ يَتَبَالَه وفيه دَهْيٌ. ؛ قال الله تعالى: {ولا تَبْخَسُوا النّاس أشيْائهم} أي لا تَظلِموهم أموالهم. وكَلَّ ظالِمٍ باخِس. ؛ وقَوله تعالى: {وهم فيها لا يُبْخَسونَ} أي لا يُنْقَصونَ من أرزاقِهم ولا يقلِّلون. ؛ والبَخْسُ -أيضًا-: أرْضٌ تُنبِتُ من غيرِ سَقيٍ. ؛ وقال الليث: البَخسُ: فَقءُ العين بالإصبَعِ وغيرِها. وقال ابن السكِّيت: يقال: بَخَصتُ عينَهُ -بالصاد-، ولا يقال بَخَسْتُها -بالسين-. وقال الأصمعيُّ: بَخَصَ عَينَهُ وبَخَزَها وَبَخَسَها: إذا فقأَها. ؛ وفي حديث النبيّ -صلى الله عليه وسلّم- يأتي على الناس زمان يُسْتَحَلُّ فيه الرِّبا بالبيع؛ والخمر بالنبيذ؛ والبَخْسُ بالزكاة؛ والسُّحتُ بالهديّة؛ والقتل بالموعظة. البَخْسُ: المَكْسُ، وقيل: هو ما يأخُذُه الوُلاةُ باسْمِ العَشْرِ؛ يَتَأوَّلون الزَّكاة والصدقات. ؛ ويُقال: إنَّهُ لَشَديدُ الأباخِسِ: وهي اللحم العَصِبُ، وقيل الأباخِس: ما بين الأصابِع وأُصولِها. والأصابِع نفسُها يقال لها الأباخِس -أيضًا-، قال الكُمَيْتُ ؛ جَمَعتُ نِزاراُ وهي شتّى شعوبها *** كما جَمَعَتْ كفٌّ إليها الأباخِسا ؛ وبَخَّسَ المُخَّ تبخيسًا: إذا نقص ولم يبقَ إلاّ في السلامى والعين؛ وهو آخر ما يبقى، وكذلك تَبَخَّسَ المُخُّ؛ وهذه عن ابن عبّاد. ؛ وتبَاخسَ القوم: إذا تغابنوا. ؛ والتَّركيب يدل على النَّقصِ.
المعجم: العباب الزاخر

بخس

المعنى: البَخْسُ: النَّقْصُ. بَخَسَه حَقَّه يَبْخَسُه بَخْساً إذا نقصه؛ وامرأَة باخِسٌ وباخِسَةٌ. وفي المثل في الرجل تَحْسَبُه مغفلاً وهو ذو نَكْراءَ: تَحسَبُها حمقاءَ وهي باخِسٌ أَو باخِسَةٌ؛ أَبو العباس: باخِسٌ بمعنى ظالم، ولا تَبْخَسُوا الناس. لا تظلموهم. والبَخْسُ من الظلم أَنْ تَبْخَسَ أَخاك حَقَّه فتنقصه كا يَبْخَسُ الكيالُ مكياله فينقصه.وقوله عز وجل: فلا يَخافُ بَخْساً ولا رَهَقاً؛ أَي لا ينقص من ثواب عمله، ولا رهقاً أَي ظلماً. وثَمَنٌ بَخْسٌ: دونَ ما يُحَبُّ. وقوله عز وجل: وشَرَوْه بثمن بَخْسٍ؛ أَي ناقص دون ثمنه. والبَخْسُ: الخَسِيسُ الذي بَخَس به البائعُ. قال الزجاج: بَخْس أَي ظُلْم لأَن الإِنسان الموجود لا يحل بيعه. قال: وقيل بَخْسٌ ناقص، وأَكثر التفسير على أَن بَخْساً ظلم، وجاءَ في التفسير أَنه بيع بعشرين درهماً، وقيل باثنين وعشرين، أَخذ كل واحد من إِخوته درهمين، وقيل بأَربعين درهماً، ويقال للبيع إذا كان قَصْداً: لا بَخْسَ فيه ولا شطط. وفي التهذيب: لا بَخْس ولا شُطُوط. وبَخَسَ الميزانً: نَقَصَه. وتَباخَسَ القومُ، تغابنوا. وروي عن الأَوزاعي في حديث: أَنه يأْتي على الناس زمانٌ يُستحلُّ فيه الربا بالبيع، والخمرُ بالنبيذ، والبَخْسُ بالزكاة؛ أَراد بالبَخْس ما يأْخذه الولاة باسم العُشْر، يتأَوّلون فيه أَنه الزكاة والصدقات. والبَخْسُ: فَقْءُ العين بالإِصبع وغيرها، وبَخَسَ عينه يَبْخَسُها بخساً: فقأَها، لغة في بَخَصَها، والصاد أَعلى.قال ابن السكيت: يقال بَخَصْتُ عينَه، بالصاد، ولا تقل بَخَسْتُها إِنما البَخْسُ نقصانُ الحق. والبَخْسُ: أَرض تُنْبِتُ بغير سَقْي، والجمع بُخُوسٌ. والبَخْسُ من الزرع: ما لم يُسْقَ بماءٍ عِدٍّ إِنما سقاه ماء السماء؛ قال أَبو مالك: قال رجل من كندة يقال له العُذافَة وقد رأَيته: قالتْ لُبَيْنَى: اشْتَرْ لنا سَويقَا، وهـاتِ بُـرَّ البَخْـسِ أَو دَقِيقـا، واعْجَــلْ بِشـَحْمٍ نَتَّخِـذْ حُرْذِيقـا واشـْتَرْ فَعَجِّـلْ خادِمـاً لَبِيقـا، واصـْبُغْ ثيـابي صـِبَغاً تَحْقِيقا، مــن جَيِّـدِ العُصـْفُرِ لا تَشـْرِيقا بِزَعْفَرَانٍـــ، صـــِبَغاً رَقيقــا قال: البَخْسُ الذي يزرع بماء السماء، تشريقاً أَي صُفِّرَ شيئاً يسيراً. والأَباخِسُ: الأَصابعُ. قال الكُمَيْتُ: جَمَعْـتَ نِزَاراً، وهي شَتَّى شُعُوبُها كمـا جَمَعَـتْ كَفُّ إليها الأَباخِسا وإِنه لشديد الأَباخِسِ، وهي لحم العَصَب، وقيل: الأَباخِسُ ما بين الأَصابع وأُصولها.والبَخِيسُ من ذي الخُفِّ: اللحم الداخل في خُفِّه. والبَخِيسُ: نِياطُ القلب. ويقال: بَخَّسَ المُخُّ تَبْخِيساً أَي نقص ولم يبق إِلا في السُّلامَى والعين، وهو آخر ما يبقى. وقال الأُموي: إذا دخل في السُّلامَى والعين فذهب وهو آخر ما يبقى.
المعجم: لسان العرب