المعجم العربي الجامع
تَأَوَّبَ
المعنى: تأَوُّبًا رَجَعَ أوَّل اللَّيْل.؛- الشَّيْءَ: جاءه ليلًا.؛- الشَّيْءُ فُلانًا: عاوَدَه (تَأَوَّبَه المَرَضُ).
المعجم: القاموس تأوَّبَ يتأوَّب، تأوُّبًا، فهو مُتأوِّب، والمفعول مُتأوَّب
المعنى: • تأوَّب الهمُّ فلانًا: أتاه ليلاً.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة نسع
المعنى: قلقت أنساعها ونسوعها إذا ضمرت. وبيده نسعة: قطعة من النسع. ومن المجاز: هبّت نسع وهي الشمال. قال قيس بن خويلد الهذليّ: ويلمّها لقحةً إما تأوبها نسع شآميّة فيها الأعاصير
المعجم: أساس البلاغة نسف
المعنى: نسف الحبّ بالمنسف وهو الغربال الكبير عند الفاميّين. ومن المجاز: نسفت الريح التراب. قال عقبة بن حجر: نسفت معارفها صباً حنّانة أن لا تأوّبهـا بريحٍ تبكر والله ينسف الجبال. والإبل تنسف الكلأ بمقاديم أفواهها: تقلعه. ونسفوا البناء: قلعوه من أصله. وبيني وبينه عقبة نسوف: بعيدة تنسف صاحبها. وانتسف لونه: تغيّر وبالشّين.
المعجم: أساس البلاغة آبَ
المعنى: إليه ـُ أَوْباً، وأَوبَةً، وإياباً، ومَآباً: رَجَع. وـ إلى الله: رَجَع عن ذنبه وتاب. فهو آئب، وآيب، وأوَّاب. وـ الشمسُ: غابت. وـ بيده إلى السيف ونحوه: رَدَّها إليه ليضرب به. وـ الماءَ: ورده ليلاً. ويقال: لِتَهْنِئْك أَوْبةُ الغائب. وفلان أوّاه أوَّاب: رَجّاع إلى التوبة. ويقال: أُبْتُ بني فُلان: جئتُهم ليلاً.؛آوَبَه في السَّير مُؤاوَبة: باراه وسابقه.؛أوَّب: رَجَع. وـ رَجَّع الصوت. وـ سار النهار كلَّه إلى الليل. وـ القومُ: تبارَوا في السير.؛تَآوبَا في السير: تباريا وتسابقا.؛تَأَوّب: رجع، أو رجع أول الليل. وـ الشيءَ: جاءه ليلاً. يقال: تأوَّبتُ بَني فلان. وـ الشيءُ فلاناً: عاوَدَه. يقال: تأوَّبَه المَرَض.؛الأَوْبُ: السُّرْعة. وـ الرَّيح. وـ السَّحاب. وـ جماعة النَّحل. وـ القَصْد والاستقامة. وـ الطريقة والعادة. يقال: ما زال هذا أَوْبَهُ. وـ الجِهة والناحية. يقال: جاؤوا من كل أوب.؛الأَوَّاب: وصف للمبالغة. وـ السَّقَّاء.
المعجم: الوسيط الأوب
المعنى: ـ الأَوْبُ، والإِيابُ، ويُشَدَّدُ، ـ والأَوْبَةُ والأَيْبَةُ والإِيبَةُ والتَّأْويبُ والتَّأْييبُ والتَّأَوُّبُ: الرُّجُوعُ. ـ والأَوْبُ: السحابُ، والريحُ، والسُّرْعَةُ، وَرَجْعُ القَوائمِ في السَّيْرِ، والقَصْدُ، والعادَةُ، والاسْتِقَامَةُ، والنَّحْلُ، والطريقُ، والجهَةُ، وورُودُ الماءِ لَيْلاً، وجمْعُ آيبٍ، كالأُوَّاب والأُيَّابِ. ـ وآبَهُ اللَّهُ: أَبْعَدَهُ. ـ وآبَكَ، وآبَ لَك: مثْلُ وَيْلَلكَ. ـ وآبَتِ الشَّمسُ إِيَاباً وأُوباً: غابَتْ. ـ وتَأَوَّبَه وتأَيَّبَه: أتاه لَيْلاً، والمصْدَرُ: المُتَأَوَّبُ والمُتَأَيَّبُ. ـ وائْتَبَبْتُ الماءَ: ورَدْتُه لَيْلاً. ـ وأَوِبَ، كَفرِحَ: غَضِبَ، وأَوْأَبْتُهُ. ـ والتَّأْويبُ: السَّيْرُ جميعَ النهارِ، أو تَباري الرَّكَابِ في السَّيرِ، ـ كالمُآوَبَة. وريحٌ مُؤوِّبَةٌ: تَهُبُّ النهار كُلَّه. ـ والآيبَةُ: شَرْبَةُ القائلة. ـ وآبَةُ: د قُرْب ساوَةَ، و د بإِفريقيَّةَ. ـ ومآبُ: د بالبلْقَاءِ. ـ والمُأَوَّبُ: المُدَوَّرُ، والمُقَوَّرُ المُلَمْلَمُ، ومنه: " أنا حُجَيْرُها المُؤَوَّبُ وعُذَيْقُها المُرَجَّبُ " . ـ وآبُ: شَهْرٌ، مُعَرَّبٌ. ـ والمآبُ: المَرْجِعُ والمُنْقَلَبُ. ـ وبينَهُما ثَلاثُ مآوِبَ: ثلاثُ رَحَلاتٍ بالنهارِ. ـ والأَوْبَاتُ: القوائمُ، واحدَتُها: أَوْبَةٌ. ومُخَيِّسٌ الأَوَّابيُّ: تابعيُّ، نسْبَةٌ إلى بني أَوَّاب: قَبِيلَةٍ.
المعجم: القاموس المحيط فكه
المعنى: تفكّه القوم: أكلوا الفاكهة، وفكهتهم أنا. ومن المجاز: تفكّه بكذا إذا تلذذ به، وتركتهم يتفكّهون بعرض فلان أي يتلذذون باغتيابه، وفلان فكهٌ بأعراض الناس. وفاكهت القوم مفاكهة: طايبتهم ومازحتهم. وما كان ذلك مني إلا فكاهة أي دعابة. ورجل فكهٌ: طيب النفس ضحوك. قال: فكهٌ إلى جنب الخوان إذا جرت نكبـاء تخلـع ثـابت الأطنـاب وقال صخر بن عمرو بن الشريد: فكـه العشـيّ إذا تـأوّب رحله ركـب الشـتاء مسامح بالميسر وجاءنا بأفكوهة وأملوحة. وقوله تعالى: "فظلتم تفكّهون" وارد على سبيل التهكم أي تجعلون فاكهتكم وما تتلذذون به قولكم "إنّا لمغرمون".
المعجم: أساس البلاغة عقبل
المعنى: عقبل العَقابيل: بقايا العِلَّةِ والعداوةِ والعِشقِ كالعَباقيل، عَن اللِّحْيانيِّ. قيل: هُوَ مَا يخرجُ على الشَّفَةِ غِبَّ الحُمَّى، وَيُقَال: العَقابيل: بقايا كلِّ شيءٍ، قَالَ عَبْدَةُ بنُ الطَّبيبِ: (رَسّ كَرَسِّ أخي الحُمّى إِذا غَبَرَتْ ... يَوْمَاً تأَوَّبَه مِنْهَا عَقابيلُ) العَقابيل: الشَّدائدُ من الأمورِ واحدةُ الكلِّ عُقْبولَةٌ، وعُقْبولٌ، بضمِّهما. وَفِي الصِّحاح: العُقْبولَةُ والعُقْبول: الحَلأُ، وَهُوَ قُروحٌ صِغارٌ تخرجُ بالشَّفةِ من بقايا المرَض، والجمعُ العَقابيل. قلتُ: ويُجمَعُ أَيْضا على عَقابِل فِي ضرورةِ الشِّعرِ، قَالَ رُؤْبَة: مِن وِرْدِ حُمَّى أَسْأَرَتْ عَقابِلا وَتَعَقْبَلَه أَي تعَقَّبَه، عَن ابنِ عَبَّادٍ، قَالَ: يُقَال: هُوَ عُقَبِلَةُ فلانٍ كعُلَبِطَةٍ، قَالَ الصَّاغانِيّ: هَكَذَا قَالَه وَلم يُفسِّرْه، كَمَا فِي العُباب، وفسَّرَه غَيره فَقَالَ: أَي يَتَعَقَّبُه. يُقَال: هُوَ ذُو عَقابيلَ وَذُو عَواقيل: أَي شِرِّيرٌ. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: رَمَاه اللهُ بالعَقابيسِ والعَقابيل، أَي بالدَّواهي، نَقله الأَزْهَرِيّ.
المعجم: تاج العروس لعج
المعنى: اللاَّعِجُ: الهَوى المُحْرِقُ، يقال: هَوىً لاعِجٌ، لحُرْقَةِ الفُؤَادِ من الحُبّ.ولَعَجَ الحُبُّ والحُزْنُ فُؤَادَهُ يَلْعَجُ لَعْجاً: اسْتَحَرَّ في القلب. ولَعَجَه لَعْجاً: أَحْرَقَه. ولَعَجَه الضَّرْبُ: آلمَه وأَحْرَق جِلْده. واللَّعْجُ: أَلَمُ الضرْبِ، وكُلُّ مُحْرِقٍ، والفعل كالفعل؛ قال عبدُ مَنافِ بنُ رِبْعٍ الهُذَليّ: ماذا يَغِيرُ ابْنَتَيْ رِبْعٍ عَويلُهُما؟ لا تَرْقُـدانِ، ولا بُؤْسـَى لِمنْ رَقَدا إِذا تَــأَوَّب نَـوْحٌ قامَتـا معهـ، ضـَرْباً أَلِيماَ بِسِبْتٍ يَلْعَجُ الجِلِدا يَغِيرُ: بمعنى يَنْقَعُ. والسِّبْتُ: جُلودُ البَقَر المَدْبُوغةُ.واللَّعْجُ: الحُرْقةُ؛ قال إِياسُ بن سَهْمٍ الهُذَليّ: تَرَكْنَــكَ مــن عَلاقتهِــنَّ تَشـْكو، بهِـنَّ مـن الجَـوى، لَعْجـاً رَصِينا والْتَعَجَ الرجلُ إذا ارتَمَضَ من هَمٍّ يُصيبُه. قال الأَزهري: وسمعتُ أَعْرابيّاً من بني كُلَيْبٍ يقول: لما فتح أَبو سعيد القَرْمَطِيُّ هَجَرَ، سَوَّى حِظاراً من سَعَفِ النَّخْل، وملأَه من النساءِ الهَجَرِيّات، ثم أَلْعَجَ النارَ في الحِظارِ فاحْتَرَقْنَ.والمُتَلَعِّجَةُ: الشَّهْوى من النّساء؛ والمُتَوَهِّجةُ: الحارَّةُ المَكانِ.
المعجم: لسان العرب لعج
المعنى: لعج : (لَعَجَ فِي الصَّدْرِ كَمنَعَ: خَلَجَ، و) لَعَجَ (الجِلْدَ: أَحْرَقَه) . وَهُوَ ضَرْبٌ لاعِجٌ. (و) لَعَجَ (البَدَنَ) بالضَّرّب: (آلَمَه) وأَحْرَقَ جِلْدَه. واللَّعْجُ: أَلَمُ الضَّرْب، وكلُّ مُحْرقٍ، والفِعْل كالفعْل. قَالَ عبدُ مَنافِ بنُ رِبْعٍ الهُذَلّي: مَاذَا يَغِيرُ ابْنَتَيْ رِبْعٍ عَويلُهما لَا تَرقُدانِ وَلَا بُؤْسَى لمَنْ رَقَدَا إِذا تَأْوّبَ نَوْحٌ قامَتا مَعَه ضَرْباً أَليماً بسِبْتٍ يَلْعَجُ الجِلدَا يَغِير، أَي يَنفع. والسِّبْت: جُلُودُ البَقر المدبوغةُ. قلت: وَلم أَجدْ هاذه الأَبياتَ فِي أَشعارِ الهُذليّين فِي تَرْجَمته، وإِنما نَسبوها لساعِدةَ بن جُؤَيّة. (ولاعَجَه الأَمرُ: اشتَدَّ عَلَيْهِ) . (والْتَعَجَ) الرَّجلُ: (ارْتَمضَ من هَمَ) يُصِيبه. (وأَلْعَجَ النَّارَ فِي الحَطَب: أَوْقَدَها) ، قَالَ الأَزهريّ: وسمعتُ أَعرابيًّا من بني كُلَيب يَقُول: لمّا فَتَح أَبو سعيدٍ الْقَرْمَطيّ هجَرَ سَوَّى حِظَاراً من سَعَفِ النَّخْلِ، وملأَه من النِّساءِ الهَجَريَّات، ثمَّ أَلْعَجَ النَّارَ فِي الحِظَارِ، فاحترقْنَ. (والمُتَلَعِّجَة: الشَّهْوانِيّة) ، وَفِي بعض الأُمّهات: الشَّهْوَى من النِّساءِ، و (المُتَوهِّجَةُ الحَارَّةُ الفَرْجِ) . وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: اللّعِجُ، على فاعِلٍ، وَهُوَ مَعدودٌ من المَصادر الْوَارِدَة على فاعلٍ، واللاّعِجُ فِي مَعْنَاهُ كاللَّوْعَةِ. وَفِي كِفايةِ المُتَحفِّظ: اللاَّعِج: الهَوَى المُحرِق. وذَكرَه الجوهريّ وَغَيره. قلت: وصَدّرَ بِهِ صاحبِ اللِّسان فَقَالَ: اللاَّعِجُ: الهَوَى المُحْرِقُ. يُقَال: هَوًى لاعِجٌ، لحُرْقَةِ الفُؤادِ من الحُبّ. ولَعَجَ الحُبُّ والحُزْنُ فُؤادَه يَلْعَجُ لَعْجاً: اسْتَحَرَّ فِي القَلْب. واللَّعْجُ: الحُرْقَةُ. قَالَ إِيَاسَ بنُ سَهْمٍ الهُذلي: تَرَكْنَك منْ عَلاَقتهنَّ تَشكُو بهنَّ منَ الجَوَى لَعْجاً رَصِينَا وَفِي (الأَساس) : وَبِه لاعجُ الشَّوْقِ ولَوَاعِجُه.
المعجم: تاج العروس أوب
المعنى: الأوْبُ: الرُّجُوعُ.آبَ إلى الشيءِ: رَجَعَ، يُؤُوبُ أَوْباً وإياباً وأوْبَةٌ وأَيْبَةً، على المُعاقبة، وإيبَةً، بالكسر، عن اللحياني: رجع.وأوَّبَ وتَأَوَّبَ وأَيَّبَ كُلُّه: رَجَعَ وآبَ الغائبُ يَؤُوبُ مآباً إذا رَجَع، ويقال: لِيَهْنِئْكَ أَوْبةُ الغائِبِ أَي إِيابُه.وفي حديث النبي، صلى اللّه عليه وسلم: أَنه كان إذا أَقْبَلَ من سَفَر قال: آيِبُونَ تائِبُون، لربنا حامِدُونَ، وهو جمع سلامة لآيب.وفي التنزيل العزيز: وإنّ له عندنا لَزُلْفَى وحُسْنَ مآب أَي حُسْنَ المَرجِعِ الذي يَصِيرُ إليه في الآخرة. قال شمر: كُلُّ شيء رجَعَ إلى مَكانِه فقد آبَ يَؤُوبُ إِياباً إذا رَجَع.أَبو عُبَيْدةَ: هو سريع الأَوْبَةِ أي الرُّجُوعِ. وقوم يحوّلون الواو ياء فيقولون: سَريعُ الأَيْبةِ.وفي دُعاءِ السَّفَرِ: تَوْباً لِربِّنا أَوْباً أَي تَوْباً راجعاً مُكَرَّراً، يُقال منه: آبَ يَؤُوبُ أَوباً، فهو آيِبٌ. وفي التنزيل العزيز: إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُم وإيَّابَهُمْ أَي رُجُوعَهم، وهو فِيعالٌ من أَيَّبَ فَيْعَلَ. وقال الفرَّاءُ: هو بتخفيف الياء، والتشديدُ فيه خَطَأٌ. وقال الزجاج: قُرئ إيَّابهم، بالتشديد، وهو مصدر أَيَّبَ إيَّاباً، على معنى فَيْعَلَ فِيعالاً، من آبَ يَؤُوبُ، والأَصل إيواباً، فأُدغمت الياء في الواو، وانقلبت الواو إلى الياء، لأَنها سُبِقت بسكون. قال الأَزهريّ: لا أَدري من قرأَ إيَّابهم، بالتشديد، والقُرّاءُ على إيابهم مخففاً.وقوله عز وجل: يا جبالُ أَوِّبي مَعَه، ويُقْرَأُ أُوبِي معه، فمن قرأَ أَوِّبي معه، فمعناه يا جِبالُ سَبِّحي معه وَرَجِّعي التَّسْبيحَ، لأَنه قال سَخَّرْنا الجِبالَ معه يُسَبِّحْنَ؛ ومن قرأً أُوبِي معه، فمعناه عُودي معه في التَسْبيح كلما عادَ فيه. والمَآبُ: المَرْجِعُ. وَأْتابَ: مثل آبَ، فَعَلَ وافْتَعَل بمعنى. قال الشاعر: ومَـــــن يَتَّقْـــــ، فـــــإِنّ اللّــــه مَعْهُــــ، ورِزْقُ اللّــــــــهِ مُؤْتــــــــابٌ وغــــــــادي وقولُ ساعِدةَ بن عَجْلانَ: أَلا يــــــا لَهْفَــــــ، أَفْلَتَنِـــــي حُصـــــَيبٌ، فَقَلْبِيــــــ، مِــــــنْ تَــــــذَكُّرِهِ، بَليــــــدُ فَلَـــــوْ أَنِّـــــي عَرَفْتُــــكَ حيــــنَ أَرْمِيــــ، لآبَـــــــكَ مُرْهَـــــــفٌ منهـــــــا حديــــــدُ يجوز أَن يكون آبَكَ مُتَعَدِّياً بنَفْسه أَي جاءَك مُرْهَفٌ، نَصْلٌ مُحَدَّد، ويجوز أَن يكون أَراد آبَ إليكَ، فحذف وأَوْصَلَ.ورجل آيِبٌ من قَوْم أُوَّابٍ وأُيَّابٍ وأَوْبٍ، الأَخيرة اسم للجمع، وقيل: جمع آيِبٍ. وأَوَّبَه إليه، وآبَ به، وقيل لا يكون الإيابُ إلاّ الرُّجُوع إلى أَهله ليْلاً. التهذيب: يقال للرجل يَرْجِعُ بالليلِ إلى أَهلهِ: قد تَأَوَّبَهم وأْتابَهُم، فهو مُؤْتابٌ ومُتَأَوِّبٌ، مثل ائْتَمَره. ورجل آيِبٌ من قوم أَوْبٍ، وأَوَّابٌ: كثير الرُّجوع إلى اللّه، عز وجل، من ذنبه. والأَوْبَةُ: الرُّجوع، كالتَّو بةِ.والأَوَّابُ: التائِبُ. قال أَبو بكر: في قولهم رجلٌ أَوَّابٌ سبعةُ أَقوال: قال قوم: الأَوّابُ الراحِمُ؛ وقال قوم: الأَوّابُ التائِبُ؛ وقال سعيد بن جُبَيْر: الأَوّابُ المُسَّبِّحُ؛ وقال ابن المسيب: الأَوّابُ الذي يُذنِبُ ثم يَتُوب ثم يُذنِبُ ثم يتوبُ، وقال قَتادةُ: الأَوّابُ المُطيعُ؛ وقال عُبَيد بن عُمَيْر: الأَوّاب الذي يَذْكر ذَنْبَه في الخَلاءِ، فيَسْتَغْفِرُ اللّهَ منه، وقال أَهل اللغة: الأَوّابُ الرَّجَّاعُ الذي يَرْجِعُ إلى التَّوْبةِ والطاعةِ، مِن آبَ يَؤُوبُ إذا رَجَعَ. قال اللّهُ تعالى: لكُلِّ أَوّابٍ حفيظٍ. قال عبيد: وكــــــــــلُّ ذي غَيْبـــــــــةٍ يَـــــــــؤُوبُ، وغـــــــــائِبُ المَـــــــــوتِ لا يَـــــــــؤُوبُ وقال: تَأَوَّبَهُ منها عَقابِيلُ أَي راجَعَه. وفي التنزيل العزيز: داودَ ذا الأَيْدِ إنه أَوّابٌ. قال عُبَيْد بن عُمَيْر: الأَوّابُ الحَفِيظُ الذي لا يَقوم من مجلسه. وفي الحديث: صلاةُ الأَوّابِينَ حِين ترْمَضُ الفِصالُ؛ هو جَمْعُ أَوّابٍ، وهو الكثيرُ الرُجوع إلى اللّه، عز وجل، بالتَوْبَة؛ وقيل هو المُطِيعُ؛ وقيل هو المُسَبِّحُ يُريد صلاة الضُّحى عند ارتِفاعِ النهار وشِدَّة الحَرِّ. وآبَتِ الشمسُ تَؤُوبُ إياباً وأُيوباً، الأَخيرة عن سيبويه: غابَتْ في مَآبِها أَي في مَغِيبها، كأَنها رَجَعت إلى مَبْدَئِها. قال تُبَّعٌ: فَــــرَأَى مَغِيــــبَ الشمســــِ، عنـــدَ مَآبِهـــا، فـــــي عَيْـــــنِ ذِي خُلُــــبٍ وثَــــأْطٍ حَرْمَــــدِ وقال عتيبة بن الحرِث اليربوعي: تَرَوَّحْنـــــا، مِـــــنَ اللَّعْبـــــاءِ، عَصـــــْراً، وأَعْجَلْنــــــــا الأَلاهــــــــة أَنْ تَؤُوبـــــــا أَراد: قيل أَن تَغِيبَ. وقال: يُبــــــــادِرُ الجَوْنَــــــــةَ أَن تَؤُوبــــــــا وفي الحديث: شَغَلُونا عن صَلاَةِ الوُسْطى حتى آبَتِ الشمسُ مَلأَ اللّهُ قُلوبهم ناراً، أَي غَرَبَتْ، من الأَوْبِ الرُّجوعِ، لأَنها تَرجِعُ بالغروب إلى الموضع الذي طَلَعَتْ منه، ولو اسْتُعْمِلَ ذلك في طُلوعِها لكان وجهاً لكنه لم يُسْتَعْمَلْ. وتَأَوَّبَه وتَأَيَّبَه على المُعاقَبةِ: أَتاه ليلاً، وهو المُتَأَوَّبُ والمُتَأَيَّبُ. وفلان سَرِيع الأَوْبة. وقوم يُحوِّلون الواو ياء، فيقولون: سريع الأَيْبةِ. وأُبْتُ إلى بني فلان، وتَأَوَّبْتُهم إذا أَتيتَهم ليلاً. وتَأَوَّبْتُ إذا جِئْتُ أَوّل الليل، فأَنا مُتَأَوِّبٌ ومُتَأَيِّبٌ. وأُبْتُ الماءَ وتَأَوَّبْتُه وأْتَبْتُه: وردته ليلاً. قال الهذليُّ: أَقَبَّ رَباعٍ، بنُزْهِ الفَلا_ةِ، لا يَرِدُ الماءَ إلاّ ائْتِيابَا ومن رواه انْتِيابا، فقد صَحَّفَه.والآيِبَةُ: أَنَ ترِد الإبلُ الماءَ كلَّ ليلة. أَنشد ابن الأَعرابي، رحمه اللّه تعالى: لا تَــــــــرِدَنَّ المــــــــاءَ، إلاّ آيِبَهْـــــــ، أَخشــــــَى عليــــــكَ مَعْشـــــَراً قَراضـــــِبَهْ، ســــــودَ الوجُـــــوهِ، يـــــأْكُلونَ الآهِبَـــــهْ والآهِبةُ: جمع إهابٍ. وقد تقدَّم.والتَّأْوِيبُ في السَّيْرِ نَهاراً نظير الإسْآدِ في السير ليلاً. والتَّأْوِيبُ: أَن يَسِيرَ النهارَ أَجمع ويَنْزِلَ الليل. وقيل: هو تَباري الرِّكابِ في السَّير. وقال سلامةُ بن جَنْدَلٍ: يَوْمـــــانِ: يـــــومُ مُقامـــــاتٍ وأَنْدِيَـــــةٍ، ويــــومُ ســــَيْرٍ إلــــى الأَعْــــداءِ، تَـــأْوِيب التَأْوِيبُ في كلام العرب: سَيرُ النهارِ كلِّه إلى الليل. يقال: أَوَّبَ القومُ تَأْوِيباً أَي سارُوا بالنهار، وأَسْأَدُوا إذا سارُوا بالليل. والأَوْبُ: السُّرْعةُ. والأوْبُ: سُرْعةُ تَقْلِيبِ اليَدَيْن والرجلين في السَّيْر. قال: كـــــــــأَنَّ أَوْبَ مــــــــائحِ ذِي أَوْبِــــــــ، أَوْبُ يَـــــــــدَيْها بِرَقـــــــــاقٍ ســــــــَهْبِ وهذا الرجز أَورد الجوهريُّ البيتَ الثاني منه. قال ابن بري: صوابه أَوْبُ، بضم الباء، لأَنه خبر كان. والرِّقاقُ: أَرضٌ مُسْتَوِيةٌ ليِّنةُ التُّراب صُلْبةُ ما تحتَ التُّراب. والسَّهْبُ: الواسِعُ؛ وصَفَه بما هو اسم الفلاةِ، وهو السَّهْبُ.وتقول: ناقةٌ أَؤُوبٌ، على فَعُولٍ. وتقول: ما أَحْسَنَ أَوْبَ دَواعِي هذه الناقةِ، وهو رَجْعُها قوائمَها في السير، والأَوْبُ: تَرْجِيعُ الأَيْدِي والقَوائِم. قال كعبُ بن زهير: كـــــأَنَّ أَوْبَ ذِراعَيْهـــــا، وقـــــد عَرِقَتْــــ، وقـــــد تَلَفّعَـــــ، بـــــالقُورِ، العَســــاقِيلُ أَوْبُ يَـــــدَيْ ناقـــــةٍ شـــــَمْطاءَ، معْوِلــــةٍ، نــــــاحَتْ، وجاوَبَهـــــا نُكْـــــدٌ مَثاكِيـــــلُ قال: والمُآوَبةُ: تَباري الرِّكابِ في السير. وأَنشد: وإنْ تُـــــــــآوِبْه تَجِــــــــدْه مِئْوَبــــــــا وجاؤُوا من كلّ أَوْبٍ أَي مِن كُلِّ مآبٍ ومُسْتَقَرٍّ.وفي حديث أنس، رضي اللّه عنه: فَآبَ إلَيهِ ناسٌ أَي جاؤُوا إليه من كل ناحيَةٍ. وجاؤُوا مِنْ كُلّ أَوْبٍ أَي من كل طَريقٍ ووجْهٍ وناحيةٍ. وقال ذو الرمة يصف صائداً رمَى الوَحْشَ: طَــــوَى شَخْصــــَه، حــــتى إذا مـــا تَـــوَدَّفَتْ، علـــى هِيلـــةٍ، مِـــنْ كُـــلِّ أَوْبٍـــ، نِفَالهـــا على هِيلةٍ أَي على فَزَعٍ وهَوْلٍ لما مَرَّ بها من الصَّائِد مرَّةً بعدَ أُخرى. مِنْ كلِّ أَوْبٍ أَي من كل وَجْهٍ، لأَنه لا مكمن لها من كل وَجْهٍ عن يَمينها وعن شِمالها ومن خَلْفِها. ورَمَى أَوْباً أَو أَوْبَيْنِ أَي وَجْهاً أَو وَجْهَيْنِ. ورَمَيْنا أَوْباً أَو أَوْبَيْنِ أَي رِشْقاً أَو رِشْقَيْن. والأَوْبُ: القَصْدُ والاسْتِقامةُ. وما زالَ ذلك أَوْبَه أَي عادَتَه وهِجِّيراهُ، عن اللحياني. والأَوْبُ: النَّحْلُ، وهو اسم جَمْع كأَنَّ الواحِدَ آيِبٌ. قال الهذليُّ: رَبَّــــــاءُ شـــــَمَّاء، لا يَـــــأْوِي لِقُلَّتهـــــا إلاّ الســــــــــَّحابُ، وإلاّ الأَوْبُ والســـــــــَّبَلُ وقال أَبو حنيفة: سُمِّيت أَوْباً لإِيابِها إلى المَباءَة. قال: وهي لا تزال في مَسارِحِها ذاهِبةً وراجِعةً، حتى إذا جَنَحَ الليلُ آبَتْ كُلُّها، حتى لا يَتَخَلَّف منها شيء.ومَآبةُ البِئْر: مثل مَباءَتِها، حيث يَجْتَمِع إليه الماءُ فيها.وآبه اللّه: أَبعَدَه، دُعاءٌ عليه، وذلك إذا أَمرْتَه بِخُطَّةٍ فَعَصاكَ، ثم وقَع فيما تَكْرَهُ، فأَتاكَ، فأَخبرك بذلك، فعند ذلك تقول له: آبكَ اللّهُ، وأَنشد: فـــــــآبكَ، هَلاّ، واللَّيـــــــالِي بِغِـــــــرَّةٍ، تُلِمُّـــــ، وفـــــي الأَيَّــــامِ عَنْــــكَ غُفُــــولُ وقال الآخر: فــــــآبكِ، ألاّ كُنْــــــتِ آلَيْـــــتِ حَلْفـــــةً، عَلَيْهِـــــ، وأَغْلَقْـــــتِ الرِّتــــاجَ المُضــــَبِّبا ويقال لمن تَنْصَحُه ولا يَقْبَلُ، ثم يَقَعُ فيما حَذَّرْتَه منه: آبكَ، مثل وَيْلَكَ. وأَنشد سيبويه: آبكَـــــــ، أيــــــهْ بِيَــــــ، أَو مُصــــــَدِّرِ مِـــــنْ خُمُـــــر الجِلَّـــــةِ، جَــــأْبٍ حَشــــْوَرِ وكذلك آبَ لَك.وأَوَّبَ الأَدِيمَ: قَوَّرَه، عن ثعلب.ابن الأَعرابي: يقال أَنا عُذَيْقُها المُرَجَّبُ وحُجَيْرُها المُأَوَّبُ. قال: المُأَوَّبُ: المُدَوَّرُ المُقَوَّرُ المُلَمْلَمُ، وكلها أَمثال. وفي ترجمة جلب ببيت للمتنخل: قَــــدْ حــــالَ، بَيْــــنَ دَرِيســــَيْهِ، مُؤَوِّبـــةٌ، مِســــْعٌ، لهــــا، بعِضــــاهِ الأَرضـــِ، تَهْزِيـــزُ قال ابن بري: مُؤَوِّبةُ: رِيحٌ تأْتي عند الليل.وآبُ: مِن أَسماءِ الشهور عجمي مُعَرَّبٌ، عن ابن الأَعرابي.ومَآبُ: اسم موضِعٍ من أرض البَلْقاء. قال عبدُ اللّه بن رَواحةَ: فلا، وأَبــــــــي مَــــــــآبُ لَنَأْتِيَنْهـــــــا، وإنْ كــــــــانَتْ بهــــــــا عَــــــــرَبٌ ورُومُ
المعجم: لسان العرب