المعنى:
تفكّه القوم: أكلوا الفاكهة، وفكهتهم أنا.
ومن المجاز: تفكّه بكذا إذا تلذذ به، وتركتهم يتفكّهون بعرض فلان أي يتلذذون باغتيابه، وفلان فكهٌ بأعراض الناس. وفاكهت القوم مفاكهة: طايبتهم ومازحتهم. وما كان ذلك مني إلا فكاهة أي دعابة. ورجل فكهٌ: طيب النفس ضحوك. قال:
| فكهٌ إلى جنب الخوان إذا جرت | نكبـاء تخلـع ثـابت الأطنـاب |
وقال صخر بن عمرو بن الشريد:
| فكـه العشـيّ إذا تـأوّب رحله | ركـب الشـتاء مسامح بالميسر |
وجاءنا بأفكوهة وأملوحة. وقوله تعالى: "فظلتم تفكّهون" وارد على سبيل التهكم أي تجعلون فاكهتكم وما تتلذذون به قولكم "إنّا لمغرمون".
المعجم:
أساس البلاغة
