المعجم العربي الجامع
تَأَذَّنَ
المعنى: تأَذُّنًا أقسَمَ. وفي القُرآن: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم:7].؛- في النّاسِ: نادى فيهم بتَهْديد أو نَهْي.؛- بالشَّرِّ: أنْذَرَ به.؛- الأمرَ: أعلَمه.
المعجم: القاموس تأذَّنَ يتأذَّن، تَأذُّنًا، فهو مُتأذِّن
المعنى: • تأذَّن اللهُ/ تأذَّن الشَّخصُ: أعلم بصورة مؤكّدة {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ}.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة أذن
المعنى: اطلب لي شاة أذناء قرناء. وحدثته فأذن لي أحسن الأذن، وآذنته بالأمر فأذن به "فأذنوا بحرب من الله ورسوله". وتأذن بالشر إذا تقدم فيه وحذره وأنذر به. وإذا نادى منادي السلطان بشيء فقد تأذن به. وتأذنت لأفعلن كذا أي سأفعله لا محالة "وإذ تأذن ربك". واستأذنت عليه فحجبني الآذن. ومن المجاز: فلان أذن من الآذان إذا كان سمعة، وهي أذن وهما أذن، وخذ بأذن الكوز وهي عروته. والأكواب كيزان لا آذان لها. ومضت فيه أذنا السهم، قال الطرماح: تــوهن فيــه المضــرحية بعـدما مضــت فيـه أذنـا بلقعـي وعامـل وأنشدني بعض الحجازيين: وبتنــا بقرواحيــة لا ذرا لهــا مــن الريــح إلا أن نلـوذ بكـور فلا الصبح يأتينا ولا الليل ينقضي ولا الريــح مــأذون لهـا بسـكور وجاء فلان ناشراً أذنيه أي طامعاً. وجاء لابساً أذنيه أي متغافلاً. وفي المثل: أنا أعرف الأرنب وأذنيها أي أعرفه ولا يخفى عليّ كما لا تخفى عليّ الأرنب. وتقول: سيماه بالخير مؤذنه، والنفس بصلاحه موقنه. وقد آذن النبات إذا أراد أن يهيج أي نادى بإدباره.
المعجم: أساس البلاغة استدعاء [مفرد]
المعنى: ج اسْتِدْعاءات (لغير المصدر): 1- مصدر استدعى. 2- (نف) عمليّة استرجاع الذِّكريات مع ما يصاحبها من ظروف المكان والزَّمان وبه تنتقل عمليّة التذكُّر من عالم المدركات الخارجيّة إلى عالم التصوّرات الذهنيّة. • الاستدعاء: (قن) كتاب يتضمَّن شكوًى أو طلبًا. • كتاب الاستدعاء: وثيقة تأذن بإنهاء مُهمّة مبعوث سياسيّ.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة زادَ
المعنى: زَيْدًا/زِيْدًا وزَيَدًا وزِيادَةً ومَزيدًا وزَيْدانًا الشَّيْءَ: أنماه، كَثَّرَه، جعله يَزيد.؛- هُ كذا: أعطاه إيّاه فوق ما أعطاه من قَبْل. قال تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم:7].؛- الشَّيْءُ: كَثُرَ وزاد عَدَدُه، نما، اِزْداد.؛- هُ الشيءُ: أحدَثَ فيه زيادة. قال تعالى: {فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا} [التّوبَة:124].؛- الطّينَ بِلَّةً: جَعَلَ الوَضعَ أسْوأ ممّا كان عليه.
المعجم: القاموس أذن
المعنى: (أَذِنَ) لَهُ فِي الشَّيْءِ بِالْكَسْرِ (إِذْنًا) وَ (أَذِنَ) بِمَعْنَى عَلِمَ وَبَابُهُ طَرِبَ. وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [البقرة: 279] وَأَذِنَ لَهُ اسْتَمَعَ وَبَابُهُ طَرِبَ. قَالَ قَعْنَبُ بْنُ أُمِّ صَاحِبٍ: إِنْ يَأْذَنُوا رِيبَةً طَارُوا بِهَا فَرَحًا ... مِنِّي وَمَا أَذِنُوا مِنْ صَالِحٍ دَفَنُوا صُمٌّ إِذَا سَمِعُوا خَيْرًا ذُكِرْتُ بِهِ ... وَإِنْ ذُكِرْتُ بِشَرٍّ عِنْدَهُمْ أَذِنُوا "قُلْتُ: وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ} [الانشقاق: 2] وَفِي الْحَدِيثِ: «مَا أَذِنَ اللَّهُ لِشَيْءٍ كَأَذَنِهِ لِنَبِيٍّ يَتَغَنَّى بِالْقُرْآنِ» وَ (الْأَذَانُ) الْإِعْلَامُ وَأَذَانُ الصَّلَاةِ مَعْرُوفٌ وَقَدْ أَذَّنَ أَذَانًا وَ (الْمِئْذَنَةُ) الْمَنَارَةُ وَ (الْأُذُنُ) يُخَفَّفُ وَيُثَقَّلُ وَهِيَ مُؤَنَّثَةٌ وَتَصْغِيرُهَا (أُذَيْنَةٌ) وَرَجُلٌ (أُذُنٌ) إِذَا كَانَ يَسْمَعُ مَقَالَ كُلِّ أَحَدٍ يَسْتَوِي فِيهِ الْوَاحِدُ وَالْجَمْعُ. وَ (آذَنَهُ) بِالشَّيْءِ بِالْمَدِّ أَعْلَمَهُ بِهِ يُقَالُ (آذَنَ) وَ (تَأَذَّنَ) بِمَعْنًى، كَمَا يُقَالُ أَيْقَنَ وَتَيَقَّنَ. وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ} [الأعراف: 167] وَ (إِذَنْ) حَرْفُ مُكَافَأَةٍ وَجَوَابٍ إِذَا قَدَّمْتَهُ عَلَى الْفِعْلِ الْمُسْتَقْبَلِ نَصَبْتَ بِهِ لَا غَيْرُ، كُمَا لَوْ قَالَ قَائِلٌ: اللَّيْلَةَ أَزُورُكَ فَقُلْتَ: إِذَنْ أُكْرِمَكَ، وَإِنْ أَخَّرْتَهُ أَلْغَيْتَ كَمَا لَوْ قُلْتَ: أُكْرِمُكَ إِذَنْ. فَإِنْ كَانَ الْفِعْلُ الَّذِي بَعْدَهُ فِعْلَ الْحَالِ لَمْ يَعْمَلْ فِيهِ لِأَنَّ الْحَالَ لَا تَعْمَلُ فِيهِ الْعَوَامِلُ النَّاصِبَةُ."
المعجم: مختار الصحاح فرأ
المعنى: الفَرَأُ -بالتحريك-: الحِمار الوحشيُّ، وفي حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أنه اسْتَأذن عليه أبو سفيان بن حرب -رضي الله عنه- فَحجَبه، ثم أذن له فقال: ما كِدتَ؟ تأذنُ لي حتى تأْذَنَ لحجارة الجُهلُمَتين، فقال يا أبا سفيان! أنت كما قال القائل، وكُلُّ الصَّيد في جوف الفرا». والمعنى: أنت كحمار الوحش في الصَّيد، يعني: أنَّه كُلُّه دونَه؛ يتَأَلَّفُه على الإسلام، وكان من المُؤلّفَةِ قُلوبُهم. وقال أبو العباس: معناه: إذا حَجَبْتُك قَنِع كُل مَحْجُوب، ومعناه: أنك سيد من أسلم معك. وقد أبدلوا من الهمزة ألفًا فقالوا: أنْكَحْنا الفَرا فَسَنرى. ؛ وفَرَأُ: جزيرة من جزائر بحر اليمن؛ ما بين عدن والسِّرَّين. ؛ وجمع الفَرأ: فِرَاءٌ؛ مثل جبل وجبال، قال مالك بن زغبة الباهلي ؛ إذا انْتِسأُوْا فَوْتَ الرِّماحِ أتَتْهُمُ *** عَوَائِرُ نَبْلٍ كالجَرَادِ نُظِيرُها ؛ وضَرْبٌ كأذانِ الفِراءِ فُضُوْلُهُ *** وطَعْنٌ كإيزاغ المَخاضِ نَبُورُها ؛ وقرأت في أشعار باهِلَة في شعر مالك ؛ بِكُلِّ رُقاقِ الشَّفْرَتَيْنِ مُهَنَّدٍ *** وبالمَشْرَفِيَّاتِ البَطِيءِ حُسُورُها ؛ بِضَرْبٍ تَظَلُّ الطَّيْرُ منه جَوانحا *** وطَعْنٍ كإيزاغ المَخاضِ نَبُوْرُها ؛ وقال الكوفيون: الفَرَأُ يُمدُّ ويَقْصَر. ؛ وشيءٌ فَرِيءٌ: أي فَرِيٌّ، وقرأ أبو حَيْوَةَ: {لقد جِئْتِ شَيْئًا فَرِيئًا} بالهمز.
المعجم: العباب الزاخر جله
المعنى: جله : (الجَلْهَةُ: الصَّخْرَةُ العَظِيمَةُ المُسْتَديرَةُ. (و) أَيْضاً: (مَحَلَّةُ القومِ) يَنْزلُونَها. (و) أَيْضاً: (ناحِيَةُ الوادِي) وجانِبُه وضفَّتُه وشطُّه وشاطِئُه، وهُما جَلْهتانِ. وَفِي حدِيثِ أَبي سُفْيان: (مَا كِدْتَ تأْذَنُ لي حَتَّى تَأْذَنَ لحجارَةِ الجَلْهَتَيْنِ) ، ويُرْوَى الجُلْهُمَتَيْن، زِيدَتِ المِيمُ فِيهِ كَمَا زِيدَتْ فِي زُرْقُم. وقالَ ابنُ سِيدَه: الجَلْهَتان ناحِيَتا الوادِي وحَرْفاه إِذا كانتْ فيهمَا صَلابَةٌ، والجَمْعُ جِلاهٌ. وقيلَ: هُوَ مَا اسْتَقْبَلَكَ من الوادِي؛ قالَ الشمَّاخُ: كأَنَّها وَقد بَدا عُوارِضُبجَلْهةِ الوادِي قَطاً نَواهِضُوقالَ لَبيدٌ: فَعلا فُروعُ الأَيْهُقانِ وأَطْفَلَتْبالجَلْهَتَيْنِ ظِباؤُها ونَعامُهاوقالَ ابنُ شُمَيْل: الجَلْهَةُ نَجَواتٌ من بَطْنِ الوادِي أَشْرَفْنَ على المَسِيلِ، فَإِذا مَدَّ الوادِي لم يَعْلُها الماءُ. (و) الجلهةُ: (انْحِسارُ الشَّعَرِ عَن مُقَدَّمِ الَّرأْسِ) ، وَقد (جَلِهَ، كفَرِحَ) ، جَلَهاً. وقيلَ: النَّزَعُ ثمَّ الجَلَحُ ثمَّ الجَلا ثمَّ الجَلَهُ. وقالَ الجوْهرِيُّ: الجَلَهُ: انْحِسارُ الشَّعَرِ عَن مُقدَّمِ الرأْسِ، وَهُوَ ابْتِداءُ الصَّلَعِ مثْلُ الجَلَحِ. وزَعَمَ يَعْقوبُ: أَنَّ هاءَ جَلِهَ بَدَلٌ من حاءِ جَلِحَ. قالَ ابنُ سِيدَه: وليسَ بشيءٍ. (وجَلَهَ الحَصَى عَن المَكانِ، كمَنَعَ: نَحَّاهُ) عَنهُ؛ نَقَلَهُ الجوْهرِيُّ؛ (وَذَلِكَ المَوْضِعُ جَلِيهَةٌ) ، كسَفِينَةٍ. (و) جَلَهَ (فلَانا: رَدَّهُ عَن أَمْرٍ شَديدٍ. (و) جَلَهَ (الشَّيءَ) جَلْهاً: (كَشَفَهُ. (و) جَلَه (العِمامَةَ: رَفَعَها مَعَ طَيِّها عَن جَبِينِه) ومُقَدّمِ رأْسِه. (والمَجْلُوهُ: البَيْتُ) الَّذِي (لَا بابَ فِيهِ وَلَا سِتْرَ. (والجَلْهَةُ والجَلِيهَةُ: تَمْرٌ) يُنقَّى نَواهُ ويُمْرَسُ و (يُعالَجُ باللَّبَنِ) ثمَّ يُسْقاهُ النِّساءُ، (و) هُوَ (يُسَمِّنُ. (والأَجْلَهُ) :) الأجْلَحُ؛ وأَنْشَدَ الجوْهرِيُّ لرُؤْبَة: بَرَّاقُ أَصْلادِ الجَبِينِ الأَجْلَهِ وأَيْضاً: (الضَّخْمُ الجَبْهَةِ) العَظِيمُها (المُتَأَخِّرُ مَنابِتِ الشَّعَرِ. (و) قالَ الكِسائيّ: (ثَوْرٌ) أَجْلَهُ (لَا قَرْنَ لَهُ) ، مثْلُ أجْلَح، نَقَلَهُ الجوْهرِيُّ. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: الجَلْهَةُ: القارةُ الضَّخْمَةُ كالجُلْهُمَةِ، والمِيمُ زائِدَةٌ. وقيلَ: فَمُ الوادِي. وقيلَ: مَا كَشَفَتْ عَنهُ السُّيولُ فأَبْرَزَتْه. والجلهاءُ، ككرماء: الحائِكُ. والجَلَهِيةُ، محرّكةً: أَنْ يكشفَ المُعْتَمُّ عَن جَبِينِه حَتَّى يرى مَنْبِت شَعَره؛ نَقَلَه الصَّاغانيُّ.
المعجم: تاج العروس جلهـم
المعنى: جلهـم (الجُلْهُمَةُ، بالضَّمِّ: حافَةُ الوادِي وناحِيَتُه) ، وَفِي النّهاية: فَمُ الوادِي وجانِبُه، وَقَالَ ابنُ الأَنْبارِيّ: جُلْهُمَتا الوادِي بِمَنْزِلَة الشَّطَّيْن، وَمِنْه حَدِيثُ أبي سُفْيانَ بنِ الحَارِثِ بن عَبْدِ المُطَّلِب وكانَ من المؤلّفة قُلُوبهم: " مَا كِدْتَ تَأْذَنُ لِي حَتَّى تَأْذَنَ لِحِجارَة الجَلْهُمَتَيْنِ "، قَالَ أَبُو عُبَيْد: أرادَ جانِبَي الوادِي، قالَ: والمعروفُ الجَلْهَتان، وَلم أَسْمَعْ بالجُلْهَمَةِ إِلاّ فِي هَذَا الحَدِيثِ، وَمَا جاءَتْ إِلاَّ ولَها أَصْلٌ. هكَذا رَواه بضَمِّ الجِيم شَمِرٌ وابنُ خَالَوَيْه، (ويُفْتَحُ) ، قالَ ابنُ بَرِّي: وَهُوَ أَشْهَرُ الرِّوايَتَيْن، والدَّلٍ يلُ عَلَيْهِ قولُ أبي عُبَيْدٍ أنّه أَرَادَ الجَلْهَتَيْن فَزَاد المِيمَ. قَالَ: وَلَو كَانَت الجِيمُ مَضْمُومَة لم تكن الميمُ زَائِدَة. (و) الجُلْهُمَةُ: (الشِّدَّةُ والخُطَّةُ والأَمْرُ العَظِيمُ، أَو) اسمٌ، قَالَ أَبُو هَفّان المِهْزَمِيّ: جُلْهُمَةُ: اسمُ رجلٍ، بالضَّمّ، منقولٌ من الجُلْهُمَةِ لِطَرَفِ الوادِي، قَالَ: والمُحَدِّثُون يُخْطِئون ويَقُوُلون: الجَلْهَمَتَيْن. وَقَالَ ابنُ الْأَثِير: زيدَت فِيهَا المِيمُ كَمَا زِيدَت فِي زُرْقُم وسُتْهُم، قَالَ الأزهريّ: العَرَب زادَت المِيمَ فِي حُرُوفٍ كَثِيرَة مِنْهَا قولُهم: قَصْمَلَ الشَّيْءَ: إِذا كَسَرَه، وأصلُه قَصَلَ؛ وجَلْمَطَ، رَأْسَهُ إِذا حَلَقَه، وأصلُه جَلَطَ، وفَرْصَمَ الشَّيْءَ إِذا قَطَعَه، وأصلُه فَرصَ. وَاخْتَارَ ابنُ عُصْفُورٍ أَنَّه عَلَمٌ مُرْتَجَلٌ فمِيمُه أصلِيَّة، وَرَدَّه أَبُو حَيّان وبأنَّ الارْتِجال لَا يُنافِي الاشْتِقاق. (و) الجُلْهُمُ، (كَقُنْفُذٍ: الفَأْرَةُ: الضَّخْمَةُ) ، عَن شَمِرٍ. (و) جُلْهُمُ: اسمُ (امْرَأَة) ، أَنْشَد سِيْبَويْهِ للأَسْوَد بن يَعْفُر: (أَوْدَى ابنُ جُلْهُمَ عِبّادٌ بِصِرْمَتِهِ ... إِنّ ابْنَ جُلْهُمَ أَمْسَى حَيَّةَ الوادِي) أرادَ المَرْأَة، وَلذَلِك لَمْ يَصْرِف، قَالَ سِيبَوَيْهٍ: والعَرَبُ يُسَمُّون الرجلَ جُلْهُمَةَ والمرأةَ جُلْهُمَ. (والجُلْهُومُ: الجَماعَةُ الكَثِيرَةُ) . (والجَلاهِمُ: حَيٌّ من رَبِيعَةَ) بن نِزارِ ابْن معَدَّ. [] وَمِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: جُلْهُمّة بن أُدَدَ: هُوَ طَيِّئٌ أَبُو القَبِيلَة المَشْهورة.
المعجم: تاج العروس جله
المعنى: جَلَه الرجلَ جَلْهاً: رَدَّه عن أَمر شديد. والجَلَه: أَشدُّ من الجَلَح، وهو ذهاب الشعر من مُقَدَّم الجبين، وقيل: النَزَعُ ثم الجَلَحُ ثم الجَلا ثم الجَلَهُ، وقد جَلِهَ يَجْلَهُ جَلَهاً، وهو أَجْلَهُ؛ قال رؤبة: لمــا رَأَتْنــي خَلَـقَ المُمَـوَّهِ، بَـرَّاق أَصـْلادِ الجَـبينِ الأَجْلَهِـ، بعـدَ غُـدانيِّ الشـبابِ الأَبْلَهِـ، ليتَ المُنى والدَّهْرَ جَرْيُ السُّمَّهِ، للــه دَرُّ الغانِيــاتِ المُــدَّهِ قال ابن بري: صوابه براقَ، بالنصب، والأَصْلادُ: جمع صَلْدٍ وهو الصُّلْبُ؛ عن يعقوب، وزعم أَن هاء جَلِهَ بدل من حاء جَلِحَ؛ قال ابن سيده: وليس بشيء لأَن الهاء قد ثبتت في تصاريف الكلمة، فلو كان بدلاً كان حَرِيّاً أَن لا يثبت في جميعها، وإِنما مثَّل جبينه بالحجر الصَّلْد لأَنه ليس فيه شعر، كما أَنه ليس في الصَّفا الصَّلْدِ نباتٌ ولا شجر، وقيل: الأَجْلَهُ الأَجْلح في لغة بني سعد. التهذيب: أَبو عبيد الأَنْزَعُ الذي انْحَسر الشعر عن جانبي جبهته، فإِذا زاد قليلاً فهو أَجْلح، فإِذا بلغ النصْفَ ونحوَه فهو أَجْلى، ثم هو أَجْلَهُ. الجوهري: الجَلَه انحسار الشعر عن مُقَدَّم الرأْس، وهو ابتداء الصَّلَع مثل الجَلَح. الكسائي: ثور أَجْلَهُ لا قرن له مثل أَجْلَح. والأَجْلَهُ: الضَّخْمُ الجبْهة المتأَخرُ منابت الشعر.وَلَه العِمامة يَجْلَهُها جَلْهاً: رفعها مع طَيِّها عن جبينه ومُقَدَّم رأْسه. وجَلَه الشيءَ جَلْهاً: كشَفَه. وجَلَهَ البيتَ جَلْهاً: كشفه. وجَلَهَ الحصى عن الموضع يَجْلَههُ جَلْهاً: نحَّاه عنه.والجَلِيهَةُ: الموضع تَجْلَه حصاه أَي تُنَحَّيه. والجَلِيهَةُ: تمر يُنَحَّى نواه ويُمْرَسُ باللبن. ثم تُسْقاه النساء للسِّمَن.والجَلْهَةُ: ما استقبلك من حروف الوادي؛ قال الشَّمَّاخ: كأَنهــا، وقــد بَــدا عُـوارِضُ بجَلْهــةِ الـوادي، قَطـاً نَـوهِضُ وجَمْعُها جِلاهٌ؛ قال لبيد: فَعلا فُـروعُ الأَيْهُقـانِ، وأَطْفَلَتْ، بـالجَلْهَتَيْنِ، ظِباؤهـا ونَعامُها ابن الأَنباري: الجَلْهتان جانبا الوادي، وهما بمنزلة الشَّطَّيْنِ.يقال: هما جَلْهتاه وعُدْوتاهُ وضِفَّتاه وحَيْزَتاه وشاطِئاه وشَطَّاه. وفي الحديث: أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أَخَّرَ أَبا سفيانَ في الإِذن وأَدخل غيره من الناس قبله، فقال: ما كِدْتَ تأْذنُ لي حتى تأْذنَ لحجارة الجُلْهُمَتَيْن قَبْلي، فقال، عليه السلام: كلُّ الصيد في جَوْف الفرا؛ قال أَبو عبيد: إِنما هو لحجارة الجَلْهَتين. والجَلْهَة: فم الوادي، وقيل: جانبه، زيدت فيها الميم كما زيدت في زُرْقُم؛ وأَبو عبيد يرويه بفتح الجيم والهاء، وشَمِرٌ يرويه بضمهما، قال: ولم أَسمع الجُلْهُمة إِلا في هذا الحديث. ابن سيده: الجَلْهَتان ناحيتا الوادي وحَرْفاه إذا كانت فيهما صلابة، والجمع جِلاهٌ. قال ابن شميل: الجَلْهةُ نَجَواتٌ من بَطْن الوادي أَشْرَفْنَ على المَسِيل، فإِذا مَدَّ الوادي لم يَعْلُها الماء.وقوله: حتى تأْذن لحجارة الجُلْهُمَتَين؛ الجُلْهُمَة فم الوادي، زِيدَ فيها الميم. قال أَبو منصور: العرب تزيد الميم في أَحرف منها قولهم قَصْمَلَ الشيءَ إذا كَسَره وأَصله قَصَل، وجَلْمَط رأْسه وأَصله جَلَطَ، قال: والجُلْهُمَةُ في غير هذا القارةُ الضَّخمة. ابن سيده: الجُلْهُمَةُ كالجَلْهَة، زيدت الميم فيه وغير البناء مع الزيادة، قال: هذا قول بعض اللغويين، وليس بذلك المُقْتاس والصحيح أَنه رباعي، وسيذكر. وفلانٌ ابن جَلْهَمة؛ هذه عن اللحياني، قال: نُرَى أَنه من جَلْهَتَي الوادي.
المعجم: لسان العرب أذن
المعنى: ـ أذِنَ بالشيء، كسَمِعَ، إِذْناً، بالكسر ويُحَرَّكُ، وأذاناً وأذانَةً: عَلِمَ به. ـ {فَأْذَنوا بحَرْبٍ} ، أي: كونوا على عِلْمٍ. ـ وآذَنَهُ الأمْرَ، ـ وـ به: أعْلَمَهُ. ـ وأذَّنَ تَأذيناً: أكْثَرَ الإِعْلامَ، ـ وـ فُلاناً: عَرَكَ أُذُنَهُ، ورَدَّهُ عن الشُّرْبِ فلم يَسْقِهِ، ـ وـ النَّعْلَ وغيرَها: جَعَلَ لها أُذُناً. ـ وفَعَلَهُ بإِذْني وأذِيني: بِعِلْمي. ـ وأذِنَ له في الشيءِ، كسَمِعَ، إذْناً، بالكسر، وأذيناً: أباحَهُ له. ـ واسْتَأْذَنَهُ: طَلَبَ منه الإِذْنَ. ـ وأذِنَ إليه، ـ وـ له، كفرِحَ: اسْتَمَعَ مُعْجِباً، أو عامٌّ، ـ وـ لرائحةِ الطَّعامِ: اشْتهاه. ـ وآذَنَهُ إيذاناً: أعْجَبَهُ، ومنَعَه. ـ والأذُنُ، بالضم وبضمتين: م، مُؤَنَّثَةٌ، ـ كالأذِينِ ـ ج: آذانٌ، والمَقْبِضُ، والعُرْوَةُ من كلِّ شيءٍ، وجبلٌ لبني أبي بكْرِ بنِ كِلابٍ، والرَّجُلُ المُسْتَمِعُ القابِلُ لما يقالُ له، للواحِدِ والجَمْعِ. ـ ورجلٌ أُذانِيٌّ، كغرابِيٍّ، ـ وآذَنُ: عظيمُ الأُذُن طَويلُها، ونَعْجَةٌ أذْناءُ، وكبْشٌ آذَنُ. ـ وآذَنَه وأذَنَه: أصابَ أُذْنَه. وكعُنِيَ: اشْتكاها. وكجُهَيْنَةَ: اسمُ مَلِكِ العَماليقِ، ووادٍ. ـ وبنو أُذُنٍ: بَطْنٌ. ـ وأُذُنُ الحِمارِ: نَبْتٌ له أصلٌ كالجَزَرِ الكِبارِ، يُؤْكَلُ، حُلْوٌ. ـ وآذانُ الفارِ: نَبْتٌ بارِدٌ رَطْبٌ، يُدَقُّ مع سَويقِ الشَّعيرِ، فيوضَعُ على وَرَمِ العَيْنِ الحارِّ، فَيُحَلِّلُهُ. ـ (وآذانُ الجَدْيِ: لسانُ الحَمَلِ. ـ وآذانُ العبدِ: مِزْمارُ الراعي. ـ وآذانُ الفيلِ: القُلْقاسُ. ـ وآذانُ الدُّبِّ: البُوصيرُ. ـ وآذانُ القِسِّيسِ، ـ وآذانُ الأرْنَبِ، ـ وأُذُنُ الشاةِ: حَشائشُ). ـ والأذانُ والأذِينُ والتأذِينُ: النِّداءُ إلى الصلاةِ، وقد أذَّنَ تأذيناً وآذَنَ. ـ والأذِينُ، كأَميرٍ: المُؤَذِّنُ، وجَدُّ والدِ محمدِ ابنِ أحمدَ بنِ جعفرٍ، والزَّعيمُ، والكفِيلُ، ـ كالآذِنِ، والمكانُ الذي يأتيهِ الأذانُ من كلِّ ناحيةٍ. ـ وابنُ أذينٍ: نَديمٌ لأبي نُواسٍ. ـ والمِئْذَنَةُ، بالكسر: موضِعُه، أو المَنارَةُ، والصَّوْمَعَةُ. ـ والأذانُ: الإِقامةُ. ـ وتأَذَّنَ: أقْسَمَ، وأعْلَمَ. ـ وآذَنَ العُشْبُ: بَدأ يَجِفُّ، فبعضُه رَطْبٌ، وبعضُه يابِسٌ. ـ وإذَنْ: جوابٌ وجزاءٌ، تأويلُها: إن كان الأمرُ كما ذَكَرْتَ، ويَحْذِفونَ الهَمْزَةَ، ـ فيقولونَ: ذَنْ. وإذا وَقَفْتَ على إِذَنْ، أبْدَلْتَ من نونِه ألفاً. ـ والآذِنُ: الحاجِبُ. ـ والأذَنَةُ، محرَّكةً: ورَقُ الحَبِّ، وصِغارُ الإِبِلِ والغَنَمِ، والتِبْنَةُ ـ ج: أذَنٌ. ـ وطَعامٌ لا أذَنَةَ له: لا شَهْوَةَ لريحِه. ـ ومنصورُ بنُ أذينٍ، كأَميرٍ، ـ وعَلِيُّ بنُ الحَسَنِ بنِ أذينٍ: محدِّثانِ. ـ وأذَنَة، مُحرَّكةً: د قُرْبَ طَرَسوسَ، وجَبلٌ قُرْبَ مكةَ. ـ وكصَبورٍ: ع بالرَّيِّ. ـ وأُذُنا القَلْبِ: زَنَمتانِ في أعْلاهُ. ـ وأُذُنٌ، أو أُمُّ أُذُنٍ: قارَةٌ بالسَّماوَةِ. ـ ولَبِسْتُ أُذُنَيَّ له: أعْرَضْتُ عنه، أو تغافَلْتُ. ـ وذو الأذُنَيْنِ: أنَسُ بنُ مالِكٍ. ـ وجاءَ ناشِراً أُذُنَيْهِ: طامِعاً. ـ وسُلَيْمانُ بنُ أُذُنانِ: مُحدِّثٌ. ـ وتأذَّنَ الأميرُ في الناسِ: نادَى فيهم بتَهَدُّدٍ. ـ والأذَناتُ، مُحرَّكةً: أخْيِلَةٌ بحِمَى فَيْدَ نَحْو عِشرينَ ميلاً، الواحِدَةُ: أذَنَةٌ. ـ والمُؤْذَنَةُ، بفتح الذالِ: طائِرٌ.
المعجم: القاموس المحيط جلهم
المعنى: جُلْهُمَتا الوادي: ناحيتاه، وقيل: حافتاه؛ ومنه حديث أَبي سُفْيان: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَخَّرَ أَبا سُفْيانَ في الإِذْنِ وأَدْخَلَ غيرَه من الناس قبله، فقال: ما كِدْتَ تَأْذَنُ لي حتى تَأْذَنَ لحجارة الجُلْهُمَتَيْنِ؛ قال أَبو عبيد: أَراد جانبَي الوادي، قال: والمعروف الجَلْهَتان؛ قال أَبو عبيد: ولم أَسمع بالجُلْهُمةِ إِلا في هذا الحديث وما جاءت إِلا ولها أَصل؛ وقال شمر: لم أَسمع الجُلْهُمَة إِلا في هذا الحديث وحرفاً آخر، قال أَبو زيد: يقال هذا جُلْهُمٌ. قال ابن بري: يروى أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال له أَنْتَ كما قِيل: كل الصيد في جَوْف الفَرا؛ أَراد، صلى الله عليه وسلم، أَن يَتأَلَّفَه بهذا الكلام وكان من المؤَلَّفَةِ قلوبهم، وهو أَبو سفيان بن الحرث بن عبد المُطَّلِبِ، وكان هجا النبي، صلى الله عليه وسلم، هجاءً قبيحاً؛ قال: والمشهور في الروايتين الجلَهْمَتَيْنِ، بفتح الجيم، قال: ولم يَرْوِ أَحدٌ الجُلْهُمَتَيْن، بضم الجيم، إِلا شمر وابن حالويه، قال: والدليل على أَنه مفتوح قول أَبي عبيد: إِنه أَراد الجَلْهَتَيْنِ فزاد الميم، قال: ولو كانت الجيم مضمومة لم تكن الميم زائدة. وقال أَبو هَفَّانَ المِهْزَمِيُّ: جُلْهُمَةُ اسم رجل، بالضم، منقول من الجُلْهمة لطَرَفِ الوادي، قال: والمحدّثون يُخْطئُون ويقولون الجَلْهَمَتَيْن، قال: والجَلْهَةُ ناحية الوادي؛ وأَنشد: كأَنَّهــا وقــد بَــدا عُوارِضـُ، واللَّيْــلُ بيـن قَنَـوَيْنِ رَابِضـُ، بِجَلْهَـةِ الـوادِي قَطعـاً نـواهِضُ وقال ابن الأَثير في تفسير الحديث: الجُلْهُمَةُ فم الوادي، وقيل: جانبه، زيدت فيها الميم كما زيدت في زُرْقُمٍ وسُتْهُمٍ؛ قال أَبو منصور: العرب زادت الميم في حروف كثيرة، منها قولهم قَصْمَل الشيءَ إذا كسره وأَصله قَصَلَ، وجَلْمَطَ شعره إذا حَلقه والأَصل جَلَطَ، وفَرْصَمَ الشيء إذا قطعه والأَصل فَرَصَ، والله أَعلم. وجُلْهُمَة، بالضم: اسم رجل. وجُلْهُمُ: اسم امرأَة؛ أَنشد سيبويه للأَسود بن يَعْفُرَ: أَوْدَى ابـنُ جُلْهُمَ عَبَّادٌ بصِرْمَتِهِ؛ إِنَّ ابنَ جُلْهُمَ أَمْسَى حَيَّةَ الوادي أَراد المرأَة ولذلك لم يَصْرِفْ، قال سيبويه: والعرب يسمون الرجل جُلْهُمَةَ والمرأَة جُلْهُمَ. والجُلْهُمِ: القارَةُ الضخمةوحَيٌّ من ربيعة يقال لهم الجَلاهِمُ.
المعجم: لسان العرب