المعجم العربي الجامع

بَوْء [مفرد]

المعنى: مصدر باءَ بـ.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

بَوَّأَ هُ

المعنى: تَبْوِيئًا وتَبْوِئَةً: المَكانَ أَو في المَكانِ: أَنْزَلَهُ فيهِ، ضِدُّ طَرَدَهُ عَنْهُ * يُبَوِّئُ الكِرامُ ضُيوفَهُمُ مَكانًا رَحِيبًا. [بوء]
المعجم: القاموس

البِيئَةُ

المعنى: ما يُحِيطُ بالإِنْسانِ مِنْ ظُروفٍ طَبيعِيَّةٍ أَوِ اجتِماعِيَّةٍ قَدْ تُؤَثِّر فيهِ * عَلَيْنا أَنْ نَحمِيَ البِيئَةَ الطَّبيعِيَّةَ مِنَ الفَسادِ. [بوء]
المعجم: القاموس

باءَ

المعنى: جذ.: (بوأ) | (ف: ثلا. لازم، م. بحرف). بُؤْتُ، أبُوءُ، بُؤْ، (مص. بَوْءٌ، بَوَاءٌ). 1. "بَاءَ بالطِّفْلِ إِلَى بَيْتِهِ": أرْجَعَهُ، قَادَهُ. 2. "باءَ بِذَنْبِهِ": أقَرَّ بِهِ، اِعْتَرَفَ بِهِ. أَبُوءُ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وأَبُوء بِذَنبي" (حديث) • {إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ} (المائدة: 29) (قرآن) • "بَاءَ بِالْحَقِّ". 3. "بَاءتْ جُهُودهَا بِالفَشَلِ": أَخْفَقَتْ، لم يُحالفْها النَّجاحُ. 4. {وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ} (البقرة: 61) (قرآن): رَجَعُوا بِهِ، أي صَارَ عَلَيْهِمْ.
المعجم: معجم الغني

مكس

المعنى: المَكْسُ: الجباية، مَكَسَه يَمْكِسه مَكْساً ومكَسْتُه أَمْكِسه مَكْساً. والمَكْسُ: دراهم كانت تؤخذ من بائع السِّلَع في الأَسواق في الجاهلية. والماكِسُ: العَشَّار. ويقال للعَشَّار: صاحب مَكْسٍ. والمَكْسُ: ما يأْخذه العَشّار. يقال: مَكَسَ، فهو ماكِسٌ، إذا أَخذ. ابن الأَعرابي: المَكْسُ دِرْهم كان يأْخذه المُصَدَّقُ بعد فراغه. وفي الحديث: لا يدخل صاحب مَكْسٍ الجنةَ؛ المَكْسُ: الضريبة التي يأْخذها الماكِسُ وأَصله الجباية. وفي حديث ابن سيرين قال لأَنس: تستعملني أَي على عُشُور الناس فأُماكِسُهم ويُماكِسوني، قيل: معناه تستعملني على ما يَنقص دِيني لما يخاف من الزيادة والنقصان في الأَخذ والترك. وفي حديث جابر قال له: أَترى إِنما ماكَسْتُك لآخذ جملَكَ؛ المماكسة في البيع: انتقاص الثمن واسْتِحطاطُهُ والمنابذة بين المتبايعين. وفي حديث ابن عمر: لا بأْس بالمُماكَسَة في البيع. والمَكْس: النقص. والمَكْس: انتقاص الثمن في البياعة؛ ومنه أُخِذَ المَكَّاس لأَنه يَسْتَنْقِصُه؛ قال جابر بن حُنَيٍّ الثعلبي: أَفــي كــلِّ أَسـْواقِ العِـراقِ إِتـاوَةٌ وفـي كـلِّ مـا بـاعَ امْرُؤٌ مَكْسُ دِرْهَمِ؟ أَلا يَنْتَهِــي عَنّــا مُلــوك، وتَتَّقــي مَحارمَنــا، لا يَبُــؤِ الـدَّمُ بالـدّمِ؟ تَعاطَى المُلُوكُ السِّلْم، ما قَصَدوا بنا وَلَيْـــسَ علينـــا قَتْلُهُــم بمُحَــرَّمِ الإِتاوَةُ: الخرَاجُ. والمَكْسُ: ما يأْخذه العَشَّار؛ يقول: كلُّ من باع شيئاً أُخِذَ منه الخَراجُ أَو العُشر وهذا مما آنف منه، يقول: أَلا ينتهي عنا ملوك أَي لينتهِ عنا ملوك فإِنهم إذا انتَهَوْا لم يَبُؤْ دم بدم ولم يقتل واحد بآخر، فَيَبُؤْ مجزوم على جواب قوله أَلا ينتهي لأَنه في معنى الأَمر، والبَوء: القَوَد. وقوله ما قصدوا بنا أَي ما رِكِبُوا بنا قَصْداً. وقد قيل في الإِتاوة: إِنها الرَّشْوة، وقيل: كل ما أُخذ بِكُرْه أَو قسِم على قوم من الجباية وغيرها إِتاوة؛ وخص بعضهم به الرَّشْوَة على الماء، وجمعها أُتىً نادر كأَنه جمع أُتْوَةٍ. وفي قوله مكس درهم أَي نقصان درهم بعد وجوبه. ومَكَسَ في البيع يَمْكِسُ، بالكسر، مَكْساً ومَكَسَ الشيءُ: نقص. ومُكِس الرجل: نُقِص في بيع ونحوه.وتماكس البيِّعان: تشاحّا. وماكَسَ الرجلَ مُماكسة ومِكاساً: شاكَسه.ومن دون ذلك مِكاسٌ وعِكاسٌ: وهو أَن تأْخذ بناصيته ويأْخذ بناصيتك.وماكِسِين وماكِسون: موضع، وهي قرية على شاطئ الفرات، وفي النصب والخفض ماكسين.
المعجم: لسان العرب

بَوَأ

المعنى: المَبَاءَةُ: منزلُ القومِ في كل موضعٍ.ويُسَمى كِناسُ الثَّور الوحشيّ مباءَةً، وكذلك معطِنُ الإبل. وتَبَوَّأْتُ منزلًا: أي نزلته، وأبَأتُه منزلًا وبَوَّأْتُه منزلًا وبَوَّأْتُ له منزلًا: بمعنىً، أي هَيِّأْتْهُ ومكَّنْتُ له فيه. وأبَأْتُ بالمكان: أقَمْتُ به، واسْتَبَاءَ المنزل: أي اتَّخَذَه مَبَاءةً. وتَبَوّأَ: نزل وأقام. وهو ببيءة سَوْءٍ -مثال بِيْعَةٍ-: أي بحالة سوء، وإنَّه لَحَسَنُ البيئة. ؛ وبَوَّأْتُ الرُّمْحَ نحوه: أي سَدَّدْتُه نحوه. ؛ وأبَأْتُ الإبل: رَدَدْتُها إلى المَبَاءة. وأبَأْتُ على فلانٍ ماله: إذا أرَحْتَ عليه ابله أ غَنَمَه. والبَاءَة، ومنه سُمِّي النكاح بَاءً وبَاءَةً؛ لأن الرجلُ يَتَبَوَّأُ من أهله: أي يَسْتَمْكِن منها كما يَتَبَوَّأُ من داره، وفي حديث النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-: «من استطاع منكم الباءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ فإنَّه أغَضُّ للبصر وأحْصَنُ للفرج ومن لم يستطع فَعَلَيْه بالصَّوم فإنه له وجَاء». وقال يصف الحمار والأتُنَ ؛ يُعْرِسُ أبكارًا بها وعُنَّسَا *** أكْرَمُ عِرْسٍ باءَةً اذْ أعْرَسا ؛ والبَوَاءُ: السَّوَاء، يُقال: دم فلان بَوَاءٌ لدم فلان: إذا كان كُفْؤًا له، قالت ليلى الأخْيَلِيَّةُ في مقتل تَوْبَةَ بن الحُمَيِّر ؛ فإنْ تكُنِ القَتلى بَوَاءً فإنَّه *** فتىً ما قتَلْتُمْ آلَ عَوْفِ بن عامِرِ ؛ وفي حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أنه كان بين حَيَّيْن طول على الآخر فقالوا: لا نرضى إلاّ أن نَقْتُل بالعبد منّا الحُرَّ منكم وبالمرأة الرجُلَ، فأمرهم أن يتباوأُوا». ووزْنُه يتقاولوا على يتفاعلوا، وهذا هو الصحيح، وأصحاب الحديث يقولون يتباءوا على مثال يَتَرَاءَوا. ؛ ويُقال: كَلَّمْناهم فأجابونا عن بَوَاءٍ واحدٍ: أي أجَابُوْنا جوابًا واحدًا. ؛ وبَوَاءٌ -أيضًا-: وادٍ بِتِهامَة. ؛ وبَاءَني الشَّيْءُ: أي وافَقَني. ؛ أبو زيد: بَاءَ الرجُل بصاحِبه: إذا قُتِل به. ويُقال: بَاءَتْ عَرَارِ بِكَحْل؛ وهما بَقَرَتانِ قُتِلَتْ احداهما بالأُخرى. ويُقال: بُؤْبِهِ: أي كُنْ ممَّنِ يُقْتَلُ به، وأنشد الأحْمَر لرَجُلٍ قَتَل قاتِل أخيه فقال ؛ فقُلتُ له: بُؤْ بامريءٍ لَسْتِ مِثْلَهُ *** وإن كُنْتَ قُنْعَانًا لمن يَطلُبُ الدَّما ؛ قال أبو عُبَيْدٍ: معناه: وإن كنت في حَسَبِكَ مَقْنَعًا لكُلِّ من طَلَبكَ بِثَأْرِه فَلَسْتَ مثل أخي. ؛ وقال الأخْفَشُ في قوله تعالى: {وبَاؤُا بغَضَبٍ من الله} أي رجعوا أي صار عليهم، قال: وكذلك باءَ بإِثْمِه يَبُوْءُ بَوْءً. ؛ ويُقال: بَاءَ بحَقِّه: أي أقَرَّ، وذا يكون أبدًا بما عليه لالَهُ، قال لَبيدْ ؛ أنْكَرْتُ باطِلَها وبُؤْتُ بِحَقِّها *** عندي ولم يَفْخَرْ عَلَيَّ كرِامْها ؛ وأَبَأْتُ القاتِلَ بالقتيل واسْتَبَأْتُه أيضًا: إذا قَتَلْتَه به. ؛ وأبَاءَتِ المرْأةُ أديِمَها: جعلته في الدِّبَاغ. ؛ والتَّرْكيبُ يدلُّ على الرُّجوع إلى الشيء وعلى تساوي الشَّيْئَيْن.
المعجم: العباب الزاخر