المعجم العربي الجامع
اِنْدَرأَ
المعنى: اِنْدِراءً السَّيْلُ: اندفع.؛- الحريقُ: انتشر.؛- عليه: طلع عليه فجأةً.
المعجم: القاموس اندرأَ يندرئ، اندِراءً، فهو مُندرِئ
المعنى: • اندرأ الخطرُ: مُطاوع درَأَ/ درَأَ على: اندفع، زال. • اندرأ السَّيلُ: اندفع من مكان بعيد لا يُعلم به. • اندرأ الحريقُ: انتشر.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة ادعنكر
المعنى: ـ ادْعَنْكَرَ عليهم بالفُحْشِ: انْدَرَأ بالسُّوءِ، فهو دَعَنْكَرٌ ودَعَنْكَرانُ، ـ وـ السَّيْلُ: أقْبَلَ وأسَرعَ.
المعجم: القاموس المحيط دعكر
المعنى: ادْعَنْكَرَ السَّيْلُ: أَقبل وأَسرع وادْعَنْكَرَ عليه، بالفتح:انْدَرَأَ؛ قال: قَد ادْعَنْكَرَتْ، بالفُحْشِ والسُّوءِ والأَذَى، أُمَيَّتُهـا ادْعِنْكـارَ سـَيلٍ علـى عَمْرِو. وادْعَنكَرَ عليهم بالفُحْشِ إذا انْدَرَأَ عليهم بالسوء. ورجل دَعَنْكَرانُ: مُدْعَنْكِرٌ. ورجل دَعَنْكَرٌ: مُنْدَرِئ على الناس.
المعجم: لسان العرب بثق
المعنى: ـ بَثَقَ النَّهْرَ بَثْقاً وبِثْقاً وتَبْثاقاً: كَسَر شَطَّهُ لِيَنْبَثِقَ الماءُ، ـ كبَثَّقَه، واسمُ ذلك المَوْضِعِ: البَثْقُ، ويُكْسَرُ. ـ ج: بُثوقٌ، ـ وـ العَيْنُ: أسْرَعَ دَمْعُها، ـ وـ الرَّكِيَّةُ بُثوقاً: امْتَلأَتْ وطَمَتْ، وهي باثِقَةٌ. ـ وهو باثِقُ الكَرَمِ: غَزيرُهُ. ـ والبَثْقُ، ويُكْسَر: مُنْبَعَثُ الماءِ. ـ وانْبَثَقَ: انْفَجَرَ، ـ وـ السَّيْلُ عليهم: أقبَلَ ولم يَحْتَسِبُوهُ، ـ وـ عليهم بالكَلامِ: انْدَرَأ.
المعجم: القاموس المحيط درأه
المعنى: ـ دَرَأَهُ، كَجَعَلَهُ، دَرْءاً ودَرْأَةً: دَفَعَهُ، ـ وـ السَّيْلُ: انْدَفَعَ، كانْدَرَأَ، ـ وـ الرَّجُلُ: طَرَأَ، وخَرَجَ فُجاءَةً، ـ وـ النَّارُ: أضَاءَتْ، ـ وـ البَعِيرُ: أغَدَّ، ومع الغُدَّةِ ورَمٌ في ظَهْره، ـ وـ الشَّيءَ: بَسَطَهُ. ـ وتَدَارَؤُوا: تَدَافَعُوا في الخُصومَةِ. ـ وجاءَ السَّيْلُ دَرْءاً، ويُضَمُّ: انْدَرَأَ من مَكَانٍ لا يُعْلَمُ به. ـ والدَّرْءُ: المَيْلُ والعَوَجُ في القَناةِ ونَحْوها، ورَجُلٌ، ونادِرٌ يَنْدُرُ من الجَبَلِ. ـ ودُرُوءُ الطَّرِيقِ: أخاقِيقُهُ. ـ وانْدَرَأَ الحَرِيقُ: انْتَشَرَ. ـ والدَّرِيئَة: الحَلْقَةُ يُتَعَلَّمُ الطَّعْنُ والرَّمْيُ عليها، وكُلُّ ما اسْتُتِرَ به من الصَّيْدِ لِيُخْتَلَ. ـ وتَدَرَّؤُوا: اسْتَتَرُوا عن الشَّيء لِيَخْتِلُوهُ، ـ وـ عليهم: تَطَاوَلُوا. ـ وناقَةٌ دَارِئٌ: مُغِدَّةٌ، ـ ومُدْرِئٌ: أنْزَلَتِ اللَّبَنَ، وأرخَتْ ضَرْعَها عند النَّتاجِ. ـ وكَوْكَبٌ دِرِّيءُ، كَسِكَّينٍ، ويُضَمُّ، وليس فُعِّيلٌ سِواهُ ومُرّيقٍ: مُتَوَقِّدٌ مُتَلأَلِئٌ، وقد دَرَأَ دُرُوءاً، ـ ودُرِّيُّ، بالضم والياء، في: درر. ـ ودَارَأْتُهُ: دَارَيْتُهُ، ودَافَعْتُهُ، ولاَيَنْتُهُ، ضِدُّ. ـ ورَجُلٌ ذُو تُدْرَأٍ وتُدْرَأَةٍ: مُدَافِعٌ، ذُو عِزٍّ ومَنَعَةٍ. ـ ودَرَأُ، كَجَبلٍ: اسمٌ. ـ وادَّارَأْتُمْ: أصْلُهُ تَدَارَأْتُمْ. ـ وادَّارَأْتُ الصَّيْدَ، على افْتَعَلَ: اتَّخَذْتُ له دَريئَةً.
المعجم: القاموس المحيط درَأَ
المعنى: ـَ دَرْءاً، ودُرُوءاً: مال واعوجَّ. وـ البعيرُ: أغَدَّ. وـ وَرِمَت غُدَّتُه. فهو وهي دارِئ. وـ السيل ونحوه: اندفع. وفي المثل: (صادف درْءُ السيل دَرْءاً يدفعه): أي صادف الشَّرُّ شَرًّا يغلِبُه: يضرب لمن يَجِدُ من هو أقوى منه. وـ عليه: خرج فجأة وهجم عليه. وـ الكوكب: اندفع في مُضِيّه من المشرق إلى المغرب. وـ تلألأ وتوقَّد. وـ النار: أضاءت. وـ فلان دَرْءاً: اتخذ دريئَة. وـ الشيء، وبه، دَرْءاً، ودَرْأة: دفعه. وفي الحديث: (ادرَءوا الحدود بالشّبهات). وـ عنه الشيء بكذا: دفعه به عنه. وـ المرأة زوجَها: أساءت عِشرته. وـ الدَّريئةَ نحو الصَّيد: دفعها أمامه مستتراً بها. وـ الشيءَ: بَسَطَه.؛(أَدْرَأَتِ) الناقة: أرْخت ضرعها. وـ أنزلت اللبن عند النتاج. ويقال: أَدْرَأَتْ باللبن.؛(دَارَأَهُ): دافعه. وفي الحديث: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُصَلِّي فجاءت بهيمة تمرّ بين يديه فما زال يُدارئها). وـ لاطفه ولايَنَهُ اتَّقاءً لِشَرّه. ويقال: داراه.؛(ادَّرَأَ): اتخذ دريئة. وـ الصيد، وله: اتخذ له دريئة.؛(انْدَرَأَ): مطاوع درأه. وـ الحريق: انتشر. وـ عليه: طلع فجأة.؛(تدارءا): تدافعا في الخصومة ونحوها.؛(ادَّارَءَا): تدارءَا (بإبدال التاء دالاً وإدغامهما واجتلاب الهمزة لإمكان النطق في الابتداء). وفي التنزيل العزيز: (وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا).؛(تَدَرَّأَ): استتر بالدريئة. وـ تطاول وتَجَبَّر. وـ عليه: درَأ.؛(التُّدْرَأُ): الحِفاظ والمَنَعَة والقوة. يقال: فلان ذو تُدْرَأٍ.؛(التُّدْرَأةُ): التُّدْرَأ.؛(الدَّرْءُ): نُتُوء في الجبل. وـ شقّ في الطريق أو ميل فيه. (ج) دُرُوء.؛(الدُّرِّيءُ): الكوكب المندفِع في مُضِيِّه من المَشْرق إلى المغرب. (ج) دَرَارئ. وـ المتوقِّد المتلألئ.؛(الدَّرِيئَةُ): ما يستتر به الصائد لِيَخْتِل الصيد. وـ حَلْقَة أو دائرة يُتعلَّم عليها الطعن والرَّمي. (ج) دَرَايا.؛(المِدْرَأُ): ما يُدفع به.
المعجم: الوسيط بثق
المعنى: بثق بَثَقَ النَّهْرَ بَثْقاً قالَهُ اللّيثُ وزادَ غَيْرُه بِثْقاً أَي: بالكَسْرِ، ووُجِدَ فِي بعضِ نُسَخ الصِّحاح بالتَّحرِيكِ، وَهُوَ غَلَط، وأَما مَا وُجِدَ فِي قَولِ رُؤْبَةَ: فِي حاجِرٍ كَعْكَعَهُ عَن البَثَقْ وَكَذَا قولُه: فِي الماءَ والسّاحِلُ خَضْخاضُ البَثَقْ فإِنَّما حَرّكَ الثّاء فِيهِما للضَّرُورَةِ وتَبثاقاً بالفَتّح، كتَذْكارِ: كَسَرَ شَطَّه، ليَنْبَثِقَ الماءُ قالَه اللَّيْثُ، أَي يَنْفَجِرَ، وقالَ الجَوهرِي: بثق السَّيْل مَوضِع كَذَا بثقاً وبثقاً عَن يَعْقُوب أَي فرقه وَشقه كبثقه تبثيقاً، وهذِه لم يَذكرْها الجَماعةُ وَاسم ذَلِكَ الموْضِعِ: البَثق بالفَتْح ويكْسَرُ، ج: بُثوقٌ. وبثقَت العيْن تَبثُق بَثقاً وتَبثاقاً: أَسرَعَ دمعها عَن أَبِي عَمْرو، وأَنشَدَ: (مَا بالُ عَيْنِك عاودَت تغساقها ... لَا عين يبثق دمعها تبثاقها) وقالَ أَبُو زَيدِ: بَثقت الرَّكِيَّة تَبثق بُثُوقاً كقُعُود: امتلأتْ وطَمَتْ، وَهِي باثقَة: ممْتَلئَةٌ طامِيَةٌ وَهُوَ باثقِ الكرَمَ: أَي غَزِيرُه. والبَثق بِالْفَتْح، ويُكْسرُ: منبعث المَاء. وانبثق انفجر نَقله الْجَوْهَرِي. وانبَثقَ السَّيْل عَلَيْهِم: إِذا أَقْبَلَ ولَمْ يَحتسِبُوه أَي لم يَظُنُّوا بِهِ وَهُوَ مَجاز. وانْبَثَقَ عليهِم بالْكلَام: إِذا انْدَرَأ من غَيْرِ أم يَشْعروا بهِ، وَهُوَ مَجازٌ. وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عليهِ: بَثَقَ الماءٌ عليَهِم: أَقْبَلَ. والبَثَقُ: داءٌ يُصيب الزَّرْعِ من ماءَ السماءَ، وَقد بَثقَ، كفَرح. ومِياهٌ بُثَّقٌ، كرُكَّع، قَالَ رُؤْبَةٌ: مَا يَملأ الأَرْضَ مِياهاً بثَّقاً وانْبَثَقَت الأَرْضُ: أَخْصبَتْ، وَهُوَ مجازٌ.
المعجم: تاج العروس برت
المعنى: البُرْتُ والبَرْتُ: الفأْسُ، يمانية؛ وكل ما قُطع به الشجر: بَرْتٌ. والبَرْتُ، والبُرْتُ، والبِرْتُ: الرجل الدَّليلُ، والجمع أَبْراتٌ.والبُرْتُ، بلغة اليمن: السُّكَّرُ الطَّبَرْزَذُ.قال شمر: يقال للسُّكَّرِ الطَّبرْزَذِ مِبرَتٌ ومِبَرَّتٌ، بفتح الراءِ، مشددة.أَبو عبيد: البِرِّيتُ المستوي من الأَرض؛ وقال ابن سيده: البِرِّيتُ في شعر رؤبة فِعْلِيتٌ، من البِرِّ، قال: وليس هذا موضعه.الأَصمعي: يقال للدليل الحاذق البُرْتُ والبِرْتُ؛ وقاله ابن الأَعرابي أَيضاً، رواه عنهما أَبو العباس؛ قال الأَعشى يصف جمله: أَدْأَبْتُـهُ بمَهـامِهٍ مَجْهولـةٍ، لا يَهْتدِي بُرْتٌ بها أَن يَقْصِدَا يصف قَفْراً قَطَعه، لا يهتدي به دليلٌ إِلى قصْدِ الطريق؛ قال ومثله قول رؤبة: تَنْبو بإِصْغاءِ الدَّليلِ البُرْتِ وقال شمر: هو البِرِّيتُ والخِرِّيتُ.والبُرْتةُ: الحَذَاقَةُ بالأَمْر.وأَبْرَتَ إذا حَذِقَ صِناعةً مَّا.والبِرِّيتُ: مكان معروف، كثير الرمل؛ وقال شمر: يقال الحَزْن والبِرِّيتُ أَرضانُ بناحية البصرة، ويقال: البِرِّيتُ الجَدْبةُ المستوية؛ وأَنشد: بِرِّيـتُ أَرْضـٍ، بعـدَها بِرِّيـتُ وقال الليث: البِرِّيتُ اسم اشتق من البَرِّيَّة، فكأَنما سكنت الياءُ فصارت الهاءُ تاءً لازمة كأَنها أَصلية؛ كما قالوا عِفْريتٌ، والأَصل عِفْرِيَةٌ.أَبو عمرو: بَرَتَ الرجلُ إذا تَحَيَّر، وبَرَثَ، بالثاء، إذا تَنَعَّم تَنَعُّماً واسعاً.والبَرَنْتى: السَّيِّءُ الخُلُق.والمُبْرَنْتي: القصيرُ المُخْتال في جِلْسته وركْبته المُنْتَصِبُ، فإِذا كان ذلك فيه، فكان يحتمله في فعاله وسُودَده، فهو السَّيِّدُ.والمُبرَنْتي أَيضاً: الغَضْبانُ الذي لا ينظر إِلى أَحد. والمُبرَنْتي: المُسْتَعِدُّ للأَمر. وابرَنْتَى للأَمْر: تَهَيَّأَ. أَبو زيد: ابرَنْتَيْتُ للأَمر ابرِنْتاءً إذا اسْتَعْدَدْتَ له، مُلْحقٌ بافْعَنْلَلَ بياء.اللحياني: ابرَنْتى فلانٌ علينا يَبرَنْتي إذا انْدَرَأَ علينا.وبَيرُوت: موضع.
المعجم: لسان العرب دَرأ
المعنى: دَرأ : (} دَرَأَه كجَعَلَه) {يَدْرَؤُهُ (} دَرْأً) بِفَتْح فَسُكُون ( {وَدَرْأَةً) ،} ودَرَأَه إِذا (دَفَعَهُ) وَمِنْه الحَدِيث ( {ادْرءُوا الحُدُودَ بالشُّبُهَاتِ) (و) } دَرَأَ (السَّيْلُ) دَرْأً (: انْدَفَعَ، كانْدَرَأَ) وَهُوَ مجَاز، ودَرَأَ الوادِي بالسَّيْل: دَفَع، وَفِي حديثِ أَبي بَكرٍ: صَادَفَ {دَرْءَ السَّيْلِ سَيْلٌ يَدْفَعُهْ يَهْضِبُه طَوْراً وطَوْراً يَمْنَعُهْ (و) } دَرَأَ (الرَّجُلُ) {دُرُوءًا: (طَرَأَ) وهم} الدُّرَّاءُ {والدُّرَآءُ، يُقَال: نَحن فُقَراءُ} ودُرَآءُ (و) دَرَأَ عَلَيْهِم دَرْأً ودُرُوءًا (: خَرَجَ فُجَاءَةً) {كاندَرَأَ} وتَدَرَّأَ، وأَنشد ابنُ الأَعرابيّ: أَحِسُّ لِيَرْبُوعٍ وَأَحْمِى ذِمَارَهَا وأَدْفَعُ عَنْهَا مِنْ {دُرُوءٍ القَبَائِلِ أَي من خُرُوجِها وحَمْلِهَا، وَفِي (الْعباب) :} اندَرَأَ عَلَيْهِم إِذا طَلَع مُفاجَأَةً، وروى المُنذرِيُّ عَن خالدِ بن يزيدَ قَالَ: يُقَال: دَرَأَ علينا فُلانٌ وطَرَأَ إِذا طلع فُجَاءَةً، ودَرَأَ الكَوْكَبُ {دُرُوءًا من ذَلِك. (و) من الْمجَاز قَالَ شَمِرٌ:} دَرَأَتِ (النارُ: أَضاءَتْ، و) {دَرَأَ (البعيرُ) دُروءًا (: أَغَدَّ) زَاد الأَصمعيُّ (و) كَانَ (مَعَ الغُدَّةِ وَرَمٌ فِي ظَهْرِه) وَفِي الإِناث فِي الضَّرْع، فَهُوَ} دَارِئٌ، وناقة دَارِيءٌ أَيضاً إِذا أَخذَتْها الغُدَّةُ فِي مَرَاقِها واستبانَ حَجْمُها، وَيُسمى الحَجْمُ {دَرْأً، بِالْفَتْح، قَالَه ابْن السكِّيت، وَعَن ابْن الأَعرابيّ: إِذا دَرَأَ البَعِيرُ مِن غُدَّتِه رَجَوْا أَنْ يَسْلَمَ، قَالَ: ودَرَأَ إِذَا وَرِم نَحْرُه، والمَرَاقُ مَجْرَى الماءِ فِي حَلْقِهَا، واستعاره رؤبةُ للمنتفِعُ المُتغَضِّب فَقَالَ: يَا أَيُّهَا} الدَّارِئُ كَالمَنْكُوفِ والمُتَشَكِّي مَغْلَةَ المَحْجُوفِ جعل حِقْدَه الذ نَفَخه بمنزلةِ الوَرَم الَّذِي فِي ظَهْرِ البعيرِ، والمنكوف: الَّذِي يشتكي نَكَفَتَه وَهِي أَصلُ اللِّهْزِمَة (و) {دَرَأَ (الشَّيْءَ: بَسَطَه) ودَرَأْتُ لَهُ وِسَادَةً، أَي بسطْتها، ودرأْتُ وَضِينَ البعيرِ إِذا بَسَطْتها، ودرأْتُ وَضِينَ البعيرِ إِذا بَسَطْتَه على الأَرض ثمَّ أَبْرَكْته عَلَيْهِ لتَشُّدَّه بِهِ، قَالَ المُثَقَّب العبدِيُّ يصف نَاقَته: تَقُولُ إِذا} دَرَأْتُ لَهَا وَضِيِني أَهذَا دِينُهُ أَبداً ودِينِي وَفِي حَدِيث عُمر رَضِي الله عَنهُ أَنه صلّى المغرِبَ، فَلَمَّا انْصَرف دَرأَ جُمْعَةً مِن حصَى المسجدِ وأَلقى عَلَيْهَا رِدَاءَه واستلقى، أَي بَسَطها وسَوَّاها، والجُمْعَة: الْمَجْمُوعَة، يُقَال: أَعطِنِي جُمْعَةً من تَمْرٍ، كالقُبْصَةِ وَقَالَ شَمِر: دَرَأْتُ عَن الْبَعِير الحَقَبَ، أَي دَفعته، أَي أَخَّرْته عَنهُ، قَالَ أَبو مَنْصُور: وَالصَّوَاب فِيهِ مَا ذَكرْنَاهُ من بَسَطْتُه على الأَرض وأَنخْتُها عَلَيْهِ. (و) يُقَال: القومُ ( {تَدَارَءُوا) إِذا (تَدَافَعُوا فِي الخُصُومَةِ) ونَحوِها وَاخْتلفُوا،} كَادَّرَءُوا. (و) يُقَال: (جَاءَ السَّيْلُ دَرْأً) بِفَتْح فَسُكُون (ويُضَمُّ) إِذا (انْدَرَأَ مِنْ مكَانٍ) بعيدٍ (لَا يُعْلَمُ بِه) وَيُقَال: جاءَ الْوَادي دُرْأً، بِالضَّمِّ، إِذا سالَ بمطرِ وَاد آخَرَ، وَقيل جاءَ دَرْأً: من بلدٍ بعيدٍ فإِن سالَ بمطرِ نَفْسِه قيل: سَالَ ظَهْراً، حَكَاهُ ابنُ الأَعرابيّ. واستعار بعضُ الرُّجَّاز الدَّرْءَ لِسَيَلاَنِ الماءِ من أَفْوَاهِ الإِبل فِي أَجْوافِها، لأَن المَاء إِنما يَسيلُ هُنَاكَ غَرِبياً أَيضاً، إِذْ أَجواف الإِبل ليستْ مِن مَنابِع الماءِ وَلَا مِن مناقِعِه فَقَالَ: جَابَ لَهَا لُقْمَانُ فِي قِلاَتِهَا مَاء نُقُوعاً لصَدَى هَامَاتِهَا تَلْهَمُه لَهْماً بِجَحْفَلاَتِهَا يَسِيلُ دَرْأً بَيْنَ جَانِحَاتِهَا واستعار للإِبل الجَحافِلَ، وَهِي لِذَوَاتِ الحوافرِ، كَذَا فِي (اللِّسَان) . ( {والدَّرْءُ: المَيْلُ والعَوَجُ) يُقَال: أَقَمْتُ} دَرْءَ فُلانٍ، أَي اعْوِجَاكَه وشَغْبَه قَالَ المُتَلمِّس: وَكُنَّا إِذَا الجَبَّارُ صَعَّرَ خَدَّهُ أَقَمْنَا لَهُ مِنْ {دَرْئِهِ، فَتَقَوَّمَا وَالرِّوَايَة الصحيحةُ (من مَيْلِه) وَمِنْه قَوْلهم بِئحرٌ ذاتُ دَرْءٍ وَهُوَ الحَيْدُ، وَكَذَا فِي (الْعباب) ، وَفِي (اللِّسَان) : وَمن النَّاس من يَظُنَّ هَذَا الْبَيْت للفرزدق وَلَيْسَ لَهُ، وَبَيت الفرزدق: وَكُنَّا إِذَا الجَبَّارُ صَعَّرَ خَدَّهُ ضَرَبْنَاهُ تَحْتَ الأُثْثَيَيْنِ عَلَى الكَرْدِ وَقيل: الدَّرْءُ هُوَ المَيْلُ والعَوَجُ (فِي القَنَاةِ ونَحْوِها) كالعصا مِمَّا تَصْلُب إِقامتُه وتَصعب، قَالَ: إِنَّ قَنَاتِي مِنْ صَلِيبات القَنَا عَلَى العُدَاةِ أَنْ يُقِيمُوا} دَرْأَنَا (و) قَالَ ابْن دُرَيْد: دَرْءٌ بِفَتْح وَيكسر اسْم (رَجُل) مَهْمُوز مَقْصُور (و) الدَّرْءُ: (نَادِرٌ يَنحدُرُ من الْجَبَل) على غَفْلة ( {ودُرُوءُ الطريقِ) بِالضَّمِّ (: أَخَاقِيقُهُ) هِيَ كُسُورهُ وجَرْفُه وحَدَبُه. (} وانْدَرَأَ الحرِيقُ: انْتَشَر) وأَضاءَ. ( {والدَّرِيئَةُ) كالخطيِئَة (: الحَلْقَةُ يَتَعَلَّمُ) الرَّامِي (الطَّعْنَ والرَّمْيَ عَلَيْها) ، قَالَ عَمرو بن مَعْدِ يكرب رَضِي الله عَنهُ: ظِللْتُ كَأَنِّي للرِّمَاحِ دَرِيئَةً أُقَاتِلُ عَنْ أَبْنَاءِ جَرْمٍ وَفَرَّتِ قَالَ الأَصمعي: هِيَ مَهْمُوز (و) قيل الدَّرِيئَة: (كلُّ مَا اسْتُتِرَ بِهِ من الصَّيْدِ) الْبَعِير أَو غَيره (لِيُخْتَلَ بِهِ) فإِذا أَمكَنه الرَّمْيُ رَمَى، قَالَ أَبو زيد: هِيَ مَهْمُوز، لأَنها} تُدْرَأَ نَحْو الصَّيْدِ، أَي تُدْفع، وَقَالَ ابنُ الأَثير: {الدَّرِيَّةُ: حَيَوانٌ يَستتِرُ بِهِ الصائدُ فيتْرُكُه يَرْعى مَعَ الوَحْشِ حَتَّى إِذا أَنِسَتْ بِهِ وأَمْكَنت من طالبِها رَمَاها، وَلم يَهمِزْها ابنُ الأَثيرُ. وَيُقَال:} ادْرَءُوا دَرِيئَةً. ( {وَتَدَرَّءُوا: استَتَرُوا عَن الشَّيْء لِيَخْتِلُوه) أَو جعلُوا} دَرِيئةً للصَّيْدِ والطَّعْنِ، وَالْجمع {الدَّرائِئُ بهمزتين،} والدَّرَايَا، كِلَاهُمَا نَاد (و) تَدَرَّءُوا (عَلَيْهِم: تَطَاوَلُوا) وتَعاوَنُوا، قَالَ عَوْفُ بن الأَحْوَصِ: لَقِيتُمْ مِنْ {تَدَرُّئِكُمْ عَلَيْنَا وَقَتْلِ سَرَاتِنَا ذَاتَ العَرَاقِي (و) عَن ابْن السكِّيت (ناقَةٌ} دَارِىءٌ) بِغَيْر هَاء أَي (مُغِدَّةٌ) . (و) {أَدْرَأَتِ الناقةُ لِضَرْعِهَا فَهِيَ (} مُدْرِئٌ) كمُكْرِمِ إِذا (أَنْزَلَت اللبَنَ وأَرْخَتْ ضَرْعَهَا عِنْد النَّتَاج) قَالَه أَبو زيد. (و) من الْمجَاز (كَوْكَبٌ {- دِرِّيءُ كَسِكِّين) من دَرَأَ إِذا طلع مُفاجأَةً، وإِنما سُمِّيَ بِهِ لشِدَّةِ تَوَقُّدِهِ وتَلأْلُئِهِ. وَقَالَ أَبو عَمْرو: سأَلت رجلا من سعْدِ بن بَكْرٍ من أَهل ذَات عِرْقٍ فَقلت: هَذَا الكوكبُ الضخْمُ مَا تُسَمُّونه؟ قَالَ:} - الدِّرِّيءَ. وَكَانَ من أَفصح النَّاس (ويُضَمُّ) وَحكي الأَخفشُ عَن قَتادةَ وأَبي عَمْرو: {- دَرِّيءٌ، بِفَتْح الدّال، من} دَرَأْتُه، وهمزها وجَعلها على فَعِّيل، قَالَ: وَذَلِكَ من تَلأْلُئهِ، قلت: فَهُوَ إِذاً مُثَلَّتٌ (و) قَالَ أَبو عُبيدٍ: إِن ضَممتَ الدَّالَ قُلت {- دُرِّيءٌ، وَيكون مَنسوباً إِلى الدُّرِّ، على فُعْلِيّ، وَلم تهمز، لأَنه (لَيْسَ) فِي كَلَام الْعَرَب (فُعِّيل) بِضَم فتشديد (سواهُ، ومُرِّيق) للعُصْفُرِ، وَمن همزه من القُرَّاءِ فإِنما أَراد أَن وزنَه فُعُّولٌ مثل سُبّوح، فاستثقل (الضمَّ) فردَّ بعضَه إِلى الْكسر، كَذَا فِي (العُباب) أَي (مُتَوَقِّدٌ مُتَلأْلِيءٌ، وقَدْ} دَرَأَ) الكَوْكَبُ ( {دُروءًا) : تَوَقَّد وانتشرَ ضَوْءُهُ، وَقَالَ الفَرَّاء: الْعَرَب تُسمِّي الكواكبَ العِظامَ الَّتِي لَا تَعرف أَسماءَها:} - الدَّرَارِيَّ، وَقَالَ ابْن الأَعرابيّ: {- والدِّرِّيءُ: الكَوكَبُ المُنْقَضُّ يُدْرَأُ على الشَّيْطَان، وأَنشدَ لأَوْسِ بن حَجَرٍ، وَهُوَ جاهليٌّ، يَصِفُ ثَوْراً وَحْشِيًّا. فَانْقَضَّ} - كالدِّرِّيءِ يَتْبَعُهُ نَقْعٌ يَثُورُ تَخَالُه طُنُبَا يُرِيد: تَخالُه فُسْطَاطاً مَضروباً، كذَا فِي مُشْكِل القُرآنِ لابنِ قُتَيْبَة. (و) كَوْكَب (دُرِّيءٌ بالضَّمِّ وَالْيَاء) موضعُ ذِكره (فِي دُرَر) وسيأْتي إِن شاءَ الله تَعَالَى. ( {ودَارَأْتُه) مُدارءَةً وَكَذَا (} دَارَيْتُه) مُدارَاةً إِذا اتَّقَيْته (و) دارأْته أَيضاً (دَافَتُه ولاَيَنْتُه) وَهُوَ (ضِدٌّ) ، وأَصل {المُدَارَأَةِ المُخالفة والمُدافعة، وَيُقَال فلانٌ لَا} يُدارِي وَلَا يُمَارِي، أَي لَا يُشاغِب وَلَا يُخالف. وأَما قَول أَبي يزِيد السائِبِ بنِ يزِيد الكِندِيِّ رَضِي الله عَنهُ: كَانَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وسلمشَرِيكي، فَكَانَ خَيْرَ شريكٍ، لَا يُشارِي وَلَا يُمارِي وَلَا يُدَارِي. قَالَ الصَّاغَانِي: فَفِيهِ وجهانِ: أَحدهما أَنه خَفَّف الهمزةَ للقرينتين، أَي لَا يُدافِع ذَا الحَقِّ عَن حَقِّه، وَالثَّانِي أَنه على أَصْله فِي الاعتلال، من دَرَاهُ إِذا خَتَله وَقَالَ الأَحمر: المُدارأَةُ فِي حُسْن الْخلق والمعاشرة، تُهمز وَلَا تُهمز، يُقَال دَارَأْتُه ودَارَيْتُه إِذا اتَّقَيْتَه ولاَيَنْتَهُ. (وَرَجُلٌ) وَفِي الحَدِيث: السُّلطَانُ (ذُو {تُدْرَإٍ) بِالضَّمِّ، وذُو عُدْوَانٍ وذُو بَدَوَاتٍ (و) فِي بعض الرِّوايات ذُو (} تُدْرَأَةٍ) بِالْهَاءِ، وَالتَّاء زائدةٌ زِيادَتها فِي تُرْتُبٍ وتَنْضُبٍ وتَتْفَلٍ أَي (مُدَافِعٌ ذُو عِزَ) وَفِي بعض النّسخ: ذُو عُدَّة (ومَنَعَةٍ) وقُدْرَة وقُوَّة على دَفْع أَعدائه عَن نَفسه، وَقَالَ ابْن الأَثير: ذُو تُدْرَإٍ: ذُو هُجومٍ لَا يَتَوَقَّى وَلَا يَهاب، فَفِيهِ قُوَّةٌ على دَفْعِ أَعدائه، وَمِنْه قولُ العَبَّاسِ بن مِرْداسٍ: وَقَدْ كُنْتُ فِي القَوْمِ ذَا تُدْرَإٍ فَلَمْ أُعْطَ شَيْئاً ولَمْ أُمْنَعِ وقرأْت فِي ديوَان الحماسة للقُلاَخ ابْن حَزْنِ بن خَبَّابِ المَنقرِيُّ: وَذُو تُدْرَإٍ مَا اللَّيْثُ فِي أَصْلِ غَابِهِ بِأَشْجَعَ مِنْهُ عِنْدَ قِرْنٍ يُنَازِلُهْ (و) قَالَ ابنُ دُريدٍ: ( {دَرَأٌ كَجَبَلٍ) مهموزٌ مقصورٌ (: اسْم) رجل (} وادَّارَأْتُمْ أَصْلُه تَدَارَأْتُمْ) أُدغِمت التَّاء فِي الدَّال لِاتِّحَاد الْمخْرج، واجتُلِبت الهمزةُ للابتداء بهَا (و) قَالَ أَبو عبيد ( {ادَّرَأْتُ الصَّيْدَ) على افْتَعَلَ إِذا (اتّخَذْتُ لَهُ دَرِيئَةً) . والتركيب يدلُّ على دَفْع الشيءِ. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: } الدَّرْءُ: النُّشوزُ وَالِاخْتِلَاف، وَمِنْه حَدِيث الشَّعبيّ فِي المُختلَعَة: إِذا كَانَ {الدَّرْءُ مِن قِبَلِهَا فَلَا بَأْسَ أَنْ يَأْخُذ مِنْها. أَي النُّشوز والاختلافُ. وَذَات} المُدَارأَةِ هِيَ الناقةُ الشَّدِيدَة النَّفْسِ، وَقد جاءَ فِي قَوْلِ الهُذليّ. {والمِدْرَأُ، بِالْكَسْرِ: مَا يُدْفَع بِهِ. } والتَّدارِي أَصلُه {التَّدارُؤُ، تُرِك الهمزُ ونُقِل إِلى التَّشْبِيه بالتّقَاضِي والتَّدَاعِي. } وَدرَأَ الحائطَ ببنَاءٍ: أَلزقَه بِهِ،! ودَرَأَ الشَّيْءَ: جعَلَه لَهُ رِدْأً، ودَرَأَه بحَجر: رَماه، كَرَدَه. {وانْدَرَأَ عَلَيْهِ} انْدِرَاءً: اندَفَع، والعامة تَقول: انْدَرَى، وانْدَرَأَ علينا بِشَرَ: طَلَع مُفاجأَةً.
المعجم: تاج العروس بعق
المعنى: البُعاقُ: شدّة الصوت، وقد بَعَقَ الرجلُ وغيره وانْبَعَقَ وبعَقَت الإبلُ بُعاقاً. والباعِقُ: المُؤَذن، وقد بَعَقَ بُعاقاً؛ وأنشد: تَيَمَّمْــــــتُ بالكِــــــدْيَوْنِ كــــــي لا يَفُــــــوتَني، مـــــن المَقْلـــــةِ البَيْضــــاء، تَقْرِيــــظُ بــــاعِق قال: يعني ترجيع المؤذن إذا رجَّع في أذانه؛ قال الأَزهري: ورواه غيره تفريط ناعق، من نَعَق الرّاعي بغنمه، ولعلهما لغتان. وانْبَعَق الشيء:اندَرأَ مُفاجأَة وأَنت لا تشعُر من حيث لم تحتسبه، وهو الانْبِعاق؛ وأَنشد: بَيْنما المَرْء آمِناً راعَه را_ئعُ حَتْفٍ، لم يَخْشَ منه انْبِعاقَهْ والباعِقُ: المطر يُفاجِئ بوابل. ومطر بُعاقٌ وبِعاقٌ: مُنْدفِع بالماء، وقد تَبَعَّق يتَبَعَّق وانْبَعَقَ يَنْبَعِق. وسيْلٌ بُعاق وبِعاق:شديد الدفْعة؛ قال أبو حنيفة: هو الذي يَجْرُف كل شيء. وأرض مَبْعُوقة:أصابها البُعاق. والبعاقُ: المطر الذي يَتبَعَّق بالماء تبعُّقاً؛ وأنشد ابن بري: تبَعَّـــــــقَ فيـــــــه الوابِـــــــلُ المُتَهَطِّـــــــلُ وبعَقَ الناقةَ: نَحَرَها وأسالَ دمَها. وفي حديث حُذيفة أنه قال: ما بقي من المُنافقين إلا أربعة، فقال رجل: فأَين الذين يُبَعِّقُون لِقاحَنا ويَنقُبون بيوتنا؟ فقال حُذيْفةُ: أُولئك هم الفاسقون؛ قال أبو عبيد:قوله يبعقون لقاحنا يعني أنهم ينْحَرون إبلنا ويُسيلون دِماءها. يقال: انبعق المطرُ إذا سال لكثرته. وفي حديث الاسْتِسقاء: جَمُّ البُعاق؛ هو بالضم، المطر الكثير الغزير الواسع.وبعقْت الإبلَ: نحرْتُها، وتَبعَّقَت: أفاضَتْ بهاقال الأزهري: وفي نوادر الأَعراب انْبعَق فلان كذا وكذا انْبِعاقاً إذا أَخذه من تلقاء نفسه، فهو مُنْبعِق. وروي عن عمر، رضي الله عنه، أَنه قال: الانبعاق فيما لا ينبغي من شقاشِق الشيطان. وفي الحديث: إن الله يكره الانْبِعاقَ في الكلام، فرحم الله امْرأً أوجَز في كلامه؛ أَي التوسُّعَ فيه والتكثُّر منه، ويروى:التبعُّقَ في الكلام.والبُعاق، بالضم: سحاب يتصبب بشدّة. وقد انْبعَقَ المُزْن إذا انْبعَجَ بالمطر، وتَبَعَّق مثله؛ قال رؤبة: وَجُــــــــــود مَرْوانَــــــــــ، إذا تَـــــــــدَفَّقا، جُـــــــودٌ كجُـــــــودِ الغَيْثِـــــــ، إذ تَبَعَّقــــــا والبَعْقُ والبَعْجُ: الشَّقُّ. وبعَّقْت زِقَّ الخمر تَبْعِيقاً أي شققْتُه.
المعجم: لسان العرب ضفف
المعنى: ابن السكيت: الضَّفَفُ: كثرة العيال.؛وفي الحديث: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يشبع من خبز ولحم إلا على ضَفَفٍ. قال مالك بن دينارٍ: سألت بدويًا عن الضَّفَفِ فقال: التناول مع الناس. وقال الخليل: هو كثرة الأيدي على الطعام. وقال أبو زيد: هو الضيق والشدة، وابن الأعرابي مثله. ومنه ولهم: رجل ضَفُّ الحال. وقال الأصمعي: هو أن يكون المال قليلا ومن يأكله كثيرًا. وقال ثعلب: الضَّفَفُ أن تكون الأكلة أكثر من مقدار الطعام، والخَفَفُ أن يكونوا بمقداره. وقال شَمِرٌ: الضَّفَفُ ما دون ملء المكيال ودون كل مملوء.؛وقو بشير بن النكث، ويورى لعمرو بن حميل، وقال الأصمعي: هو لبعض الأعراب؛لا ضَفَفٌ يشغَلُهُ ولا ثَقَلْ ***؛أي لا يشغله عن نسكه وحجه عيال ولا مال.؛وقال الفرّاء: الضَّفَفُ الحاجة.؛ويقال أيضًا: لقيته على ضَفَفٍ: أي على عجلة.؛والضَّفَفُ: الضَّعْفُ، قال؛وليس في رأيه وَهْيٌ ولا ضَفَفُ؛والضَّفَفُ -أيضًا-: ازدحام الناس على الماء. والضَّفَّةُ: الفعلة الواحدة منه. وقال الأصمعي: ماء مَضْفُوْفٌ: إذا كثر عليه الناس؛ مثل مَشْفُوْهٍ، قال؛لا يستقي في النَّزَحِ المَضْفُوْفُ *** إلا مُدارات الغروب الجُوْفِ؛ويقال -أيضًا- فلان مَضْفُوْفٌ -مثل مَثْمُوْدٍ-: إذا نفذ ما عنده.؛وضَفَّ الناقة وضَبَّها: إذا حلبها بالكف كلها، قال الكميت؛بِضَفِّ القوادم ذاةِ الفُضُوْلِ *** لا بالكِمَاشِ البِكَاءِ امتصارا؛وناقة ضَفُوْفٌ: كثيرة اللبن لا تُحْلب إلا بالكف كلها، قال؛حَلْبَانَةٍ رَكْبَانَةٍ ضَفُوْفِ *** تخلط بين وبرٍ وصُوْفِ؛ويورى: "صَفْوْفِ" بالصاد المهملة.؛وضَفَّةُ النهر وضِفَّتُه: جانبه.؛وقال الأصمعي: دخلت في ضَفَّةِ القوم -بالفتح- وضَفْضَفَتِهم: أي جَماعتهم.؛وحكى ابن السكيت: ضَفِيْفَةٌ من بقلٍ، وقال غيره: ضَغِيْغَةٌ -بالغين-، وذلك إذا كانت الروضة ناضرة متخيلةً.؛وقال أبو سعيد: يقال فلانٌ من لَفِيْفِنا وضَفِيْفِنا: أي ممن نَلُفُّه بنا ونَضُفُّه إلينا إذا حزبتنا الأمور.؛والضَّفَافَةُ -بالتخفيف-: الذي لا عقل له.؛وقال الفرّاء: يقال للمصطلي إذا جمع أصابعه فقربها من النار: قد ضَفَّها يَضُفُّها ضَفًّا. وضَفَفْتُ الشيء: أي جمعته، وأنشد أبو مالك؛فراح يحدوها على أكسائها *** يَضُفَّها ضَفًّا على اندِرائها؛أي يجمعها. وقال غيلان؛ما زِلتُ بالعنف وفوق العنف *** حتى اشْفَتَرَّ الناس بعد الضَّفِّ؛أي تفرقوا بعد اجتماع.؛وشاة ضَفَّةُ الشُّخْبِ: أي واسعة الشُّخْب.؛وقال أبو مالك: الضُّفُّ -بالضم، والجميع ضِفَفَةٌ-: هُنَيَّة تُشْبِهُ القُراد إذا لسعت شري الجلد بعد لسعتها، وهي رمداء في لونها غبراء.؛قال: وقوم مُتَضَافُّوْنَ: أي متجمعون.؛وتَضَافَّ القوم: إذا كثروا واجتمعوا على الماء وغيره، وقيل: إذا خَفَّتْ أحوالهم.؛والتركيب يدل على الاجتماع؛ وعلى القلة والضَّعْفِ.
المعجم: العباب الزاخر