المعجم العربي الجامع

اِكْتَنَعَ

المعنى: اِكْتِناعًا القَوْمُ: اجتمعوا.؛- منه: دنا منه.؛- عليه: تعطَّف عليه.؛- الليلُ وغيره: أقبل، حضَرَ ودنا.
المعجم: القاموس

كنع

المعنى: ـ كَنَعَ، كمنعَ، كُنوعاً: انْقَبَضَ، وانْضَمَّ، ـ وـ الأمرُ: قَرُبَ، ـ وـ فيه: طَمِعَ، ـ وـ المِسْكُ بالثَّوبِ: لَزِقَ به، ـ وـ فلانٌ: خَضَعَ ولانَ، ـ كأكْنَعَ، ـ وـ النَّجْمُ: مالَ للغُروبِ، ـ وـ عن الأمرِ: هَرَبَ وجَبُنَ، ـ وـ أصابِعَه: ضَرَبَها فأيْبَسَها، ـ وـ بالله تعالى: حَلَفَ، ـ وـ العُقابُ: ضَمَّتْ جَناحَيْها للانْقِضاضِ. وكفرِحَ: يَبِسَ وتَشَنَّجَ، ولَزِمَ، وصُرِعَ على حَنَكِه. ـ وشيخٌ كَنِعٌ، ككتِفٍ: شَنِجٌ. ـ وأُنوفٌ كانِعةٌ: لازِقَةٌ بالوجْهِ. ـ والكَنيعُ: المكسورُ اليدِ، والعادِلُ عن طريقٍ إلى غيرِه، ـ وـ من الجوعِ: الشديدُ، ـ والكَنْعانيُّونَ: أُمَّةٌ تَكَلَّمَتْ بلغةٍ تُضارِعُ العَرَبِيَّةَ، أولادُ كَنْعانَ بنِ سامِ بن نوحٍ عليه الصلاةُ والسلامُ. ـ والأَكْنَعُ: الأشَلُّ، ـ وـ من الأُمورِ: الناقِصُ، ـ ج: كُنْعٌ، بالضم. ـ وأكْنَعَ: خَضَعَ، أو دنا من الذِّلَّةِ، أو سألَ، ـ وـ الإِبِلَ إليَّ: أدناها. ـ والمُكْنَعُ، كمُجْمَلٍ: السقاءُ يُدْنَى فوهُ إلى الغَديرِ فَيُمْلأُ. وكمُعَظَّمٍ، ومُجْمَلٍ: المُقَفَّعُ اليَدِ، أو المَقْطُوعُها. ـ وكَنَّعَ عنه تَكْنيعاً: عَدَلَ، ـ وـ يدَهُ: أشلَّها، ـ وـ فلاناً بالسَّيْفِ: كَوَّعَه. ـ وأسيرٌ كانِعٌ: قد ضَمَّهُ القِدُّ. ـ والكِنْعُ، بالكسر: العِنْكُ. ـ واكْتَنَعَ: اجْتَمَعَ، ـ وـ عليه: تَعَطَّفَ، ـ وـ الليلُ: حَضَرَ ودنا. ـ وتَكَنَّعَ به: تَعَلَّقَ، ـ وـ الأسيرُ في قِدِّهِ: تَقَبَّضَ.
المعجم: القاموس المحيط

كنع

المعنى: كَنَعَ كُنُوعاً وتَكَنَّعَ: تَقَبَّضَ وانضمَّ وتَشَنَّجَ يُبْساً.والكَنَعُ والكُناعُ: قِصَرُ اليدين والرجلين من داء على هيئة القَطْعِ والتَّعَقُّفِ؛ قال: أَنْحَــى أَبــو لَقِـطٍ حَـزّاً بشـَفْرتِه فأَصـْبَحَتْ كَفُّـه اليُمْنـى بهـا كَنَـعُ والكَنِيعُ: المكسورُ اليدِ. ورجل مُكَنَّعٌ: مُقَفَّعُ اليد، وقيل: مُقَفَّعُ الأَصابِعِ يابسها مُتَقَبِّضُها. وكَنَّعَ أَصابعه: ضربها فيَبِسَتْ.والتكْنِيعُ: التقبيض. والتكَنُّعُ: التقَبُّضُ. وأَسيرٌ كانِعٌ: ضمه القِدُّ، يقال منه: تَكَنَّعَ الأَسيرُ في قِدِّه؛ قال متمم: وعـانٍ ثَـوى فـي القِـدِّ حتى تَكَنَّعا أَي تَقَبَّضَ واجتمع. وفي الحديث: أَن المشركين يوم أُحد لما قَرُبُوا من المدينةِ كَنَعُوا عنها أَي أَحْجَمُوا عن الدخول فيها وانْقَبَضُوا؛ قال ابن الأَثير: كَنَعَ يَكْنَعُ كُنُوعاً إذا جَبُنَ وهرَب وإِذا عدَل. وفي حديث أَبي بكر: أَتَتْ قافِلةٌ من الحجاز فلما بلَغُوا المدينة كَنَعُوا عنها. والكَنِيعُ: العادِلُ من طريق إِلى غيره. يقال: كَنَعُوا عنا أَي عدَلوا. واكْتَنَعَ القوم: اجتمعوا. وتَكَنَّعَت يداه ورجلاه: تَقَبَّضَتا من جرْحٍ ويبستا. والأَكْنَعُ والمَكْنُوعُ: المقطوع اليدين منه؛ قال: تَرَكْـتُ لُصـُوصَ المِصـْرِ من بَيْنِ بائِسٍ صـَلِيبٍ، ومَكْنُـوعِ الكَراسـِيعِ بـارِكِ والمُكَنَّعُ: الذي قُطِعَتْ يداه؛ قال أَبو النجم: يَمْشــِي كَمَشــْي الأَهْــدَإِ المُكَنَّــعِ وقال رؤبة: مُكَعْبَــــرُ الأَنْســـاءِ أَو مُكَنَّـــعُ والأَكْنَعُ والكَنِعُ: الذي تَشَنَّجَت يدُه، والمُكَنَّعةُ: اليدُ الشَّلاَّءُ. وفي الحديث: أَن رسول الله،صلى الله عليه وسلم، بعَث خالد بنَ الوَلِيدِ إِلى ذي الخَلَصةِ ليَهْدِمَها صَنمٌ يعبدونه، فقال له السادِنُ: لا تَفْعَلْ فإِنها مُكَنِّعَتُكَ؛ قال ابن الأَثير: أَي مُقَبِّضةٌ يديك ومُشِلَّتُهما؛ قال أَبو عبيد: الكانِعُ الذي تَقَبَّضَت يدُه ويَبِسَتْ، وأَراد الكافر بقوله إِنها مكنعتك أَي تُخَبِّلُ أَعضاءَك وتُيَبِّسُها. وفي حديث عمر: أَنه قال عن طلحةَ لما عُرِضَ عليه للخلافةِ: الأَكْنَعُ، أَلا إِنّ فيه نَخْوةً وكِبراً؛ الأَكْنَعُ: الأَشَلُّ، وقد كانت يده أُصيبت يوم أُحد لما وَقَى بها رسولَ الله، صلى الله عليه وسلم، فَشَلَّت.وكَنَّعه بالسيفِ: أَيْبَسَ جِلْدَه، وكَنَعَ يَكْنَعُ كَنْعاً وكُنُوعاً: تَقَبَّضَ وتَداخَلَ. ورجل كَنِيعٌ: مُتَقَبِّضٌ؛ قال جَحْدَرٌ وكان في سِجْن الحجاج: تـــأَوَّبني، فَبِــتُّ لهــا كَنِيعــاً هُمُــومٌ، مــا تُفــارِقُني، حَـواني ابن الأَعرابي قال: قال أَعرابي لا والذي أَكْنَعُ به أَي أَحْلِفُ به.وكَنَعَ النجمُ أَي مال للغُروبِ. وكَنَعَ الموتُ يَكْنَعُ كُنُوعاً: دنا وقَرُبَ؛ قال الأَحوص: يكـون حِـذارَ المـوْتِ والموتُ كانِعُ وقال الشاعر: إِنِّي إذا الموتُ كَنَعُ ويقال منه: تَكَنَّعَ واكْتَنَعَ فلان مني أَي دنا مني. وفي الحديث: أَن امرأَة جاءت تحمل صبيّاً به جنون فحَبَس رسول الله، صلى الله عليه وسلم، الراحِلة ثم اكْتَنَعَ لها أَي دنا منها، وهو افْتَعَلَ من الكُنُوعِ.والتكَنُّع: التحصن. وكَنَعَتِ العُقابُ وأَكْنَعَت: جمعت جَناحَيْها للانْقِضاضِ وضَمَّتهما، فهي كانِعةٌ جانِحةٌ. وكَنَعَ المِسْكُ بالثوب: لَزِق به؛ قال النابغة: بِـزَوْراءَ فـي أَكْنافِها المِسكُ كانِعُ وقيل: أَراد تكاثُفَ المِسْكِ وتَراكُبَه، قال الأَزهري: ورواه بعضهم كانعُ، بالنون، وقال: معناه اللاصق بها، قال: ولست أَحُقُّه.وأَمرٌ أَكْنَعُ: ناقصٌ، وأُمور كُنْعٌ؛ ومنه قول الأَحنف بن قيس: كل أَمرٍ ذي بال لم يُبْدَأْ فيه بحمد الله فهو أَكْنَعُ أَي أَقْطَعُ، وقيل ناقص أَبْتَرُ.واكْتَنَعَ الشيءُ: حَضَرَ. والمُكْتَنِعُ: الحاضِرُ. واكْتَنَعَ الليلُ إذا حَضَرَ ودنا؛ قال يزيد بن معاوية: آبَ هــــذا الليـــلُ واكْتَنَعـــا وأَمَــــرَّ النَّــــوْمُ وامْتَنَعــــا واكْتَنَعَ عليه: عَطَفَ. والاكْتِناعُ: التَّعَطُّف. والكُنُوعُ:الطَمعُ؛ قال سِنانُ بنُ عَمْرو: خَمِيص الحَشا يَطْوِي على السَّغْبِ نفْسَه طَـرُود لِحَوْبـاتِ النُّفُـوسِ الكَوانِـعِ ورجل كانِعٌ: نَزَلَ بك بنفسِه وأَهلِه طَمَعاً في فضلك. والكانِعُ: الذي تَدانى وتَصاغَر وتَقارَب بعضُه من بعض. وكَنَعَ يَكْنَعُ كُنُوعاً وأَكْنَعَ: خضَع، وقيل دَنا من الذِّلَّةِ، وقيل سأَلَ. وأَكْنَع الرجلُ للشيء إذا ذَلَّ له وخَضَعَ؛ قال العجاج: مِــنْ نَفْثِـه والرِّفْـقِ حـتى أَكْنَعـا أبو عمرو: الكانِعُ السائِلُ الخاضِعُ؛ وروى بيتاً فيه: رَمـى اللـهُ في تِلْكَ الأَكُفِّ الكَوانِعِ ومعناه الدَّواني للسؤالِ والطمَعِ، وقيل: هي اللازِقةُ بالوجه. وكَنِعَ الشيءُ كَنَعاً: لَزِمَ ودام. والكَنِعُ: اللازمُ؛ قال سويد بن أَبي كاهل: وتَخَطَّيْـــتُ إِليهـــا مِـــنْ عِــداً بِزِمــاعِ الأَمْــرِ، والهَــمِّ الكَنِـعْ وتَكَنَّعَ فلان بفلان إذا تَضَبَّثَ به وتَعَلَّقَ. الأَصمعي: سمعت أَعرابياً يقول في دُعائِه: يا رَبِّ، أَعوذ بك من الخُنُوعِ والكُنُوعِ، فسأَلته عنهما فقال: الخُنُوعُ الغَدْرُ. والخانِعُ: الذي يَضَعُ رأْسَه للسَوْأَةِ يأْتي أَمراً قبيحاً ويرجع عارُه عليه فَيَسْتَحْيِي منه ويُنَكِّسُ رأْسه.والكُنُوعُ: التصاغُرُ عند المسأَلة، وقيل: الذلُّ والخضوع.وكَنَّعَه: ضربه على رأْسه؛ قال البَعِيثُ: لَكَنَّعْتُـــه بالســَّيْفِ أَو لَجَــدَعْتُه فمـا عـاشَ إِلاَّ وهو في الناسِ أَكْشَمُ وكَنِعَ الرجلُ إذا صُرِعَ على حَنَكِه. والكِنْعُ: ما بَقِيَ قُرْبَ الجبلِ من الماء، وما بالدارِ كَنِيعٌ أَي أَحَدٌ؛ عن ثعلب، والمعروف كَتِيعٌ. ويقال: بَضَّعَه وكَنّعَه وكَوَّعَه بمعنى واحد.وكَنْعانُ بنُ سامِ بن نوحٍ: إِليه ينسب الكَنْعانِيُّون، وكانوا أُمة يتكلمون بلغة تُضارِعُ العربية.والكَنَعْناةُ: عَفَلُ المرأَة؛ وأَنشد: فَجَيَّأَهــا النســاءُ، فَحـانَ منهـا كَنَعْنــــــاةٌ، ورادِعـــــةٌ رَذُومُ قال: الكَنَعْناةُ العَفَلُ، والرّادِعةُ اسْتُها، والرَّذُومُ الضَّرُوطُ، وجَيَّأَها النساء أَي خِطْنَها. يقال: جَيَّأْتُ القِرْبة إذا خِطْتَها.
المعجم: لسان العرب

كَنَعَ

المعنى: الشيءُ ـَ كَنْعاً، وكُنُوعاً: تقبّض وتداخل يُبْساً. وـ العقابُ: ضمَّت جناحيها للانقضاض. فهي كانِعة. وـ النجم: مال للغروب. وـ الأمر: قرب. وـ فلان: نكّس رأسه ذُلاًّ من عار لحِقَه. وـ تصاغر عند المسألة. فهو كانع. وـ عن الأمر: جبن وهرب. وـ عن الطريق: عدل. وـ في الشيء: طمع. وـ المسك بالثّوب: لزق به أو تكاثف عليه وتراكم.؛(كَنِعَ) الشيءُ ـَ كَنَعاً: لزِق ودام. وـ يبس وتشنّج. وـ فلان: صُرِع على حنكِه. فهو كَنِع. وـ شَلّ. فهو أكْنَع، وهي كنعاء. (ج) كُنْع.؛(أكْنَعَت) العُقابُ: كَنَعَت. وـ فلان: ذَلّ للشيء وخضع له، أو دنا من الذِّلّة، أو سأل. وـ الإبل إليه: أدناها. وـ أصابعه أو يده: ضربها فيبست وتقبّضت.؛(كَنَّعَ) عن الشيء: عدل. وـ أصابعه ويده: أكنعها. وـ فلاناً: ضربه على رأسه. وـ فلاناً بالسَّيف: ضربه حتى اعوجّت أكواعه.؛(اكْتَنَع) القومُ: اجتمعوا. وـ اللّيل: دنا. وـ عليه: تعطّف.؛(تَكَنَّعَ) فلان: تحصَّن. وـ يداه ورجلاه: تقبّضتا من جُرْح ويبستا. وـ منِّي: دنا. وـ به: تعلَّق. وـ الأسير في قِدّه: تقبّض واجتمع.؛(الأكْنَع): المقطوع اليدين. وـ من الأمور: النّاقص. (ج) كُنْع.؛(الكَانِع): الذي تدانى وتصاغر. وأسير كانِع: ضمَّه القِدّ. ورجل كانِع: نزل بك بنفسه وأهله طمعاً في فضلك.؛(الكِنْع): ما بقي قُرْب الجبل من الماء.؛(الكَنِيع): العادل عن الطريق إلى غيره. وـ المكسور اليد. وـ من الجوع: الشديد. ورجل كَنيع: مُتَقبِّض متداخل.؛(المَكْنوع): المقطوع اليدين.
المعجم: الوسيط

كنع

المعنى: كنع (كَنَعَ، كمَنَعَ، كُنُوعاً) ، بالضَّمِّ: (انْقَبَضَ) كَما فِي العُبَابِ والصِّحاحِ، وَفِي اللِّسَانِ: تَقَبَّضَ (وانْضَمَّ) ، وتَشَنَّجَ يُبْساً. (و) كَنَعَ (الأَمْرُ: قَرُبَ) عَنْ أَبِي زَيْدٍ، وأَنْشَدَ: (إِنِّي إِذا المَوْتُ كَنَعْ  ...  ) (لَا أَتَوَقَّى بالجَزَعْ  ...  ) وقالَ الأَحْوَصُ: (يَحُوسُهُمُ أَهْلُ اليَقِينِ فكُلُّهُمْ  ...  يَلُوذُ حِذارَ المَوْتِ والمَوْتُ كانِعُ) (و) كَنَعَ (فيهِ) كُنُوعاً: (طَمِعَ) يُقَالُ: رَجُلٌ كانِعٌ: إِذا نَزَلَ بِكَ بنَفْسِه وَأَهْلِهِ طَمَعاً فِي فَضْلِكَ، وقالَ سِنانُ بنُ عَمْرٍ و: (خَمِيص الحَشَا يَطْوِى عَلَى السَّغْبِ نَفْسَه  ...  طَرُود لحَوْباتِ النُّفُوسِ الكَوَانِعِ) (و) كَنَعَ (المِسْكُ بالثَّوْبِ: لَزِقَ بهِ) قالَ النّابِغَةُ: (بزَوْرَاءَ فِي أَكْنَافِها المِسْكُ كانِعُ  ...  ) ويُرْوَى: " كابِعُ " بالمُوَحَّدِةِ، وَقد تَقَدَّمَ. (و) كَنَعَ (فُلانٌ) كُنُوعاً: (خَضَعَ ولانَ، كأَكْنَعَ) ، كَمَا فِي الصِّحاح، وقِيلَ: دَنَا مِنَ الذِّلَّةِ، وَقِيلَ: سَأَلَ، وَفِي الحَدِيثِ: " أَعُوذُ بِاللَّه مِنَ الكُنُوعِ "، أَيّ من التَّصاغُرِ للمَسْأَلَةِ، قالَهُ الأَصْمَعِيُّ، وبَعْضُهُم يَرْوِي قَوْلَ الشَّمّاخِ: (لَمالُ المَرْءِ يُصْلِحُه فَيْغْنِى  ...  مَفاقِرَةُ أَعَزُّ مِنَ الكُنُوعِ)  بالكافِ، وَهِي رِوايَةٌ قَلِيلَةٌ. وأَكْنَعَ الرَّجُلُ: ذَلَّ للشَّيْءِ، وخَضَعَ لَهُ، قَالَ العَجّاجُ: (مِنْ نَفْثِه والرِّفْقِ حَتَّى أَكْنَعَا  ...  ) وقالَ أَبُو عَمْرٍ و: الكانِعُ، السّائِلُ الخاضِعُ، وَرَوَى بَيْتاً فيهِ: (رَمَى اللهُ فِي تِلْكَ الأَكُفِّ الكَوَانِع  ...  ) ومَعْنَاه: الدَّوانِي للسُّؤالِ والطَّمَع. (و) كَنَعَ (النَّجْمُ) كُنُوعاً: (مالَ للغُرُوبِ) كَما فِي الصّحاحِ. (و) كَنَعَ (عَن الأَمْرِ) كُنُوعاً: إِذا أَحْجَمَ عَنْهُ، و (هَرَبَ وَجَبُنَ) زادَ ابنُ الأَثِيرِ: وعَدَلَ عَنْهُ، وَمِنْه الحَدِيثُ: " فَلَمّا بَلَغُوا المَدِينَةَ كَنَعُوا عَنْهَا " أَي: أَحْجَمُوا عَنِ الدُّخُول فِيها، وانْقَبَضُوا، وعَدَلُوا عَنْهَا، يُقَال: مَا أَكْنَعَه {وَمَا أَجْبَنَه} (و) كَنَعَ (أَصابِعَهُ) كُنُوعاً: (ضَرَبَها فأَيْبَسَها) وَفِي العُبَابِ: فيَبِسَتْ. (و) كَنَعَ (باللهِ تَعَالَى: حَلَفَ) حكَاهُ ابنُ الأَعْرَابِيِّ، قالَ: " والَّذِي أَكْنَعُ بهِ ". (و) كَنَعَتِ (العُقَابُ) كُنُوعاً: (ضَمَّتْ جَنَاحَيْهَا للانْقِضَاضِ) فَهِيَ كانِعَةٌ: جانِحَةٌ، نَقَلَه اللَّيْثُ. (و) كَنِعَ (كفَرِحَ: يَبِسَ وتَشَنَّجَ) يُقَالُ: كَنِعَتُ أَصَابِعُه كَنَعاً: إِذا تَشَنَّجَتْ، قَالَ الشاعرُ: (أنْحَى أَبُو لَقِطٍ حَزّاً بشَفْرَتِه  ...  فأَصْبَحَتْ كَفُّه اليُمْنى بهَا كَنَعُ) (و) كَنِعَ الشَّيْءُ كَنَعاً: (لَزِمَ) ودَامَ. (و) قالَ ابنُ شُمَيْل: كَنِعَ الرَّجُلُ: إِذا (صُرِعَ عَلَى حَنَكَهِ) .  (و) قالَ غَيْرُهُ: (شَيْخٌ كَنِعٌ، ككَتِفٍ) أَي (شَنِجٌ) وَبَين شَيْخ وشَنِجٍ جَنَاسُ تَصْحِيفٍ. (وأُنُوفٌ كانِعَةٌ: لازِقَةٌ بالوَجْهِ) وأَنْشَد اللَّيْثُ: (قُعُوداً عَلَى آبارِهِم يَثْمِدُونَها  ...  رَمَى اللهُ فِي تِلْكَ الأُنُوفِ الكَوَانعِ) هَكَذَا أَنْشَدَهُ، ويُرْوَى: " الأَكُف الكَوَانِعِ " وَقد تَقَدَّمَ قَرِيباً. (والكَنِيعُ) كأَمِيرٍ: (المَكْسُورُ اليَدِ) قالَه أَبُو عَمْرٍ و. قالَ: (و) الكَنِيعُ أَيْضاً: (العادِلُ عَنْ طَرِيقٍ إلَى غَيْرِهِ) ، يُقَالُ: كَنَعُوا عَنّا، أَي: عَدَلُوا. (و) الكَنِيعُ (مِنَ الجُوعِ: الشَّدِيدُ) ، عَن ابنِ عَبّاد. (والكَنْعانِيُّونَ: أُمَّةٌ تَكَلَّمَتْ بلُغَةٍ تُضارِعُ العَرَبِيَّة) أَي تُشَابِهُها، وهُم (أَوْلادُ كَنْعَانَ بنِ سامِ بنِ نُوحِ عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ) ، قالَهُ اللَّيْثُ، قالَ شَيْخُنا: " وكَنْعَانُ " صَرِيحُ المُصَنِّف بِه أَنّه بالفَتْحِ، وَهُوَ المَعْرُوفُ، وجَزَمَ بَعْضُهُم بأَنَّ الأَفْصَحَ فيهِ الكَسْرُ، وَقد يُفْتَحُ، وكونُه ابنَ سامٍ، هُوَ قَوْلُ اللَّيْثِ، وتَبِعَه المُصَنِّفُ، وَفِي التّوارِيخِ: أَنّه كَنْعَانُ بنُ كُوش، مِنْ أَوْلادِ حامِ بن نُوحٍ، كَمَا نَبَّه عليهِ الشِّهابُ فِي العِنَايَةِ أَثْنَاءَ " النَّحْلِ " قلتُ: والَّذِي قالَهُ اللَّيْثُ هُوَ اخْتِيَارُ ابنِ المُنْذِرِ الكُوفِيِّ النَّسّابَةِ، كَمَا ذَكَرَه ابنُ الجَوّانِيِّ فِي المُقَدِّمَةِ الفاضِلِيَّةِ. (و) فِي حَدِيثِ عُمَرَ أَنَّهُ قالَ عَنْ طَلْحَةَ - لَمّا عُرِضَ عَلَيْهِ للخِلافَةِ -: " (الأَكْنَعُ) إلاّ أَنَّ فِيهِ نَخْوَةً وكِبْراً ". يَعْنِي بهِ (الأَشَلّ) وقَدْ كانَتْ يَدُه أَصِيبَتْ يَوْمَ أُحُدِ لَمّا وَقَى بِها رَسُولَ اللهِ ، فشَلَّتْ. (و) الأَكْنَعٌ (مِنَ الأُمُورٍ: النّاقِصُ) .  يُقَال: أَمْرٌ أَكْنَعُ، وهُوَ مَجَازٌ، وَمِنْه الحَدِيثُ: " كُلُّ أَمْرٍ ذِي بَال لَمْ يُبْدَأْ فِيهِ بذِكْرِ الله فَهُوَ أَقْطَعُ، وأَكْنَعُ " هكَذا رَوَاهُ الأَزْهَرِيُّ، وَفِي حَدِيثِ الأَحْنَفِ بنَّ قَيْسٍ - فِي الخُطْبَةِ الَّتِي خَطَبَها للإِصْلاحِ بَيْنَ الأَزْدِ وتَمِيمٍ -: كَانَ يُقَالُ: " كُلُّ أَمْرٍ ذِي بالٍ لَمْ يُحْمَدِ اللهُ فيهِ فَهُو أَكْنَعُ " ذكَرَه هُوَ أَيْضَاً والزَّمَخْشرِيُّ (ج: كُنْعٌ بالضَّمِّ) يُقَالُ: أُمُورٌ كُنْعٌ، أَي: نَوَاقِصُ. (وأَكْنَعَ) الرَّجُلُ: (خَضعَ) ، وَهَذَا قَدْ تَقَدَّمَ قَرِيباً مَعَ ذِكْرِ شاهِدِه، فهُوَ تَكْرَارٌ. (أَو) أَكْنَعَ: (دَنَا مِنَ الذِّلَّة) ، أَو ذَلَّ للشَّيءِ، (أَو سَأَلَ) أَوْ دَنَا لَهُ. (و) أَكْنَعَ (الإِبِل إلَىَّ: أَدْنَاهَا) يُقَالُ: أَكْنِعْ إِلَى الإِبِلَ، أَيْ: أَدْنِها. (والمُكْنَعُ، كمُجْمَلٍ: السِّقَاءُ يُدْنَى فُوهُ إِلَى) وَفِي التَّكْمِلَة: مِنَ (الغَدِيرِ، فيُمْلَأُ) . (و) المُكَنَّعُ (كمُعَظَّمٍ، ومُجْمَلٍ: المُقَفَّعُ اليَدِ) ، وقِيلَ: المُقَفَّعُ الأَصابِعِ يابِسُهَا مُتقَبِّضُها، ومِنْهُ الحَدِيثُ: قالَ السّادِنُ لخالِدِ [بن الوَلِيدِ]- حِينَ أَرادَ هَدْمَ العُزَّى -: " لَا تَفْعَلْ؛ فإِنَّهَا مُكَنِّعَتُك " أَي: مُقَبِّضَةٌ يَدَيْكَ ومُشِلَّتُهُما. (أَو المَقْطُوعُهُمَا) وَهَذَا قَوْلُ شَمِرٍ، وأَنْشَدَ لأَبِي النَّجْمِ: (يَمْشِى كمَشْىِ الأَهْدَأِ المُكَنَّع  ...  ) وقالَ رُؤْبَةُ: (كأَنَّ مَنْ مَدَّ إِلَيْنَا أَقْطَعُ  ...  ) (مَكَعْبَرُ الأَرْسَاغِ أَوْ مَكَنَّعُ  ...  ) (وكَنَّعَ عَنْه تَكْنِيعاً: عَدَلَ) عَنْهُ مِثْل كَنَعَ، ورُوِىَ الحَدِيثُ الَّذِي ذَكَرْنا: " كَنَّعُوا عَنْها " بالتَّشْدِيدِ. أَيْضاً. (و) كَنَّعَ (يَدَه: أَشَلَّهَا) أَي: قَطَعَها وأَيْبَسَها.  (و) كَنَّعَه (بالسَّيْفِ) مِثْلُ (كَوَّعَهُ) وبَضَّعَهُ. (وأَسِيرٌ كَانِعٌ: قَدْ ضَمَّهُ القِدُّ) ، وهُوَ الجِلْدُ اليابِسُ، عَن ابنِ دُرَيْد. (و) قالَ ابنُ عَبّادٍ: (الكِنْعُ بالكَسْرِ) : لُغَةٌ فِي (العِنْكِ) ، وَهُوَ: مَا بَقِيَ قُرْبَ الجَبَلِ مِنَ الماءِ، وسَيَأْتِي إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى. (واكْتَنَعَ) القَوْمُ: (اجْتَمَعَ) بَعْضُهُم ببَعْضٍ، نَقَلَه الجَوْهَرِي، وَهُوَ قَوْلُ اللَّيْثِ، وأَنْشَدَ: (سارُوا جَمِيعاً حِذارَ الكَهْلِ فاكْتَنَعُوا  ...  بَيْنَ الإِيادِ وبَيْنَ الهَجْفَةِ الغَدِقَهْ) قالَ: (و) اكْتَنَعَ (عليهِ) : إِذا (تَعَطَّفَ) عليهِ. (و) قالَ غَيْرُه: اكْتَنَعَ (اللَّيْلُ: حَضَرَ وَدَنَا) . والمُكْتَنِع: الحاضِرُ، قالَ يَزِيدُ بنُ مُعَاوِيَةَ: (آبَ هَذَا اللَّيْلُ واكْتَنَعَا  ...  وأَمَرَّ النَّوْمُ وامْتَنَعَا) (وتَكَنَّعَ) فُلانٌ (بهِ) : إذَا (تَعَلَّقَ) بهِ، وتَضَبَّثَ. (و) تَكَنَّعَ (الأَسِيرُ فِي قِدِّهِ: تَقَبَّضَ) واجْتَمَعَ، قالَ مُتَمِّمُ بنُ نُوَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: (وضَيْف إِذا أَرْغَى طُرُوقاً بَعِيرَهُ  ...  وعانٍ ثَوَى فِي القِدِّ حَتَّى تَكَنَّعَا) [] ومّما يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: الكُنَاعُ، كغُرَابٍ: قِصَرُ اليَدَيْنِ والرِّجْلَيْنِ من داءٍ، عَلَى هَيْئَةِ القَطْعِ والتَّعَقُّفِ. وتَكَنَّعَتْ يَدَاهُ وَرِجْلاَهُ: تَقَبضَّتَا من جُرْحٍ ويَبِسَتَا. والمَكْنُوعُ: المَقْطُوعُ اليَدَيْنِ، ومِنْهُ قَوْلُه:  (تَرَكْتُ لُصُوصَ المِصْرِ مِنْ بَيْنِ بائِسٍ  ...  صَلِيبٍ ومَكْنُوعِ الكَراسِيعِ بارِكٍ) ويُرْوَى: " مَكْبُوع " بالمُوَحَّدَةِ، وَقد تَقَدَّمَ. والكَنِعُ، كَكَتِفٍ: الَّذِي تَشَنَّجَتْ يَداهُ. والكَنِعُ أَيْضاً: الّلازِمُ، قالَ سُوَيْدُ ابنُ أَبِي كاهِلٍ: (وتَخَطَّيْتُ إِلَيْهَا مِنْ عِدًى  ...  بِزَماعِ الأَمْرِ والهَمِّ الكَنِعْ) والمُكَنَّعَةُ: اليَدُ الشَّلاّءُ. ورَجُلٌ كَنِيعٌ، كأَمِيرٍ: مُتَقَبِّضٌ مُتَدَاخِلٌ، قالَ جَحْدَرٌ - وكانَ فِي سِجْنِ الحًجّاجِ -: (تَأَوَّبَنِي فبِتُّ لَهَا كَنِيعاً  ...  هُمُومٌ - مَا تُفَارِقُنِي - حَوانِى) وأَكْنَعَتِ العُقَابُ: ككَنَعَت، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ. والكانِعُ: الّذِي تَدَانَى وتَصَاغَرَ وتَقَارَبَ بَعْضُهُ مِنْ بَعْضٍ. وَمَا بالدّارِ كَنِيعٌ، أَي: أَحَدٌ، عَنْ ثَعْلَبٍ، والمَعْرُوف كَتِيعٌ. والكَنَعْناةُ: عَفَلُ المَرْأَةِ، قالَ الشّاعِرُ: (فجَيَّأَهَا النِّسَاءُ فَحانَ مِنْهَا  ...  كَنَعَنَاةٌ ورادِعَةٌ رَذُومُ)
المعجم: تاج العروس