المعجم العربي الجامع

اِعْتافَ

المعنى: اِعْتِيافًا الطَّعامَ أَوِ الشَّرابَ: كرهه وأمسك عنه.؛- المُزمع السفرَ: تزوَّد له.
المعجم: القاموس

عَافَت

المعنى: الطيرُ ـِ عَيْفاً، وعَيْفَة: حامت على الشّيء تريد الوقوع عليه. وـ الطيرَ عِيافَة: زجرها للتفاؤل والتشاؤم. فهو عائف. وـ الطعامَ أو الشّرابَ ـَ عَيْفاً، وعِيافاً: كرهه فتركه.؛(أعَافَ) القومُ: عافت دوابُّهم الماء فلم تشربه.؛(اعْتَافَ): تزوَّد للسَّفر. وـ اتخذ العيافة مهنة. وـ مارس العِيافة. وـ الشيءَ: كرهه فتركه.؛(تَعَيَّفَ): تعاطى العِيافة. وـ تكهن.؛(العِيافَة): زجر الطير والتفاؤل بأسمائها وأصواتها وممرّها. وـ الظن والحدس.؛(العِيفَة): خيار المال.؛(العَيُوف): مبالغة العائف. وـ من الإبل: الذي يشمّ الماء فيدعه وهو عطشان.
المعجم: الوسيط

عاف

المعنى: ـ عافَ الطَّعامَ أو الشَّرابَ، وقد يُقالُ في غَيْرِهِما، يَعافُهُ ويَعيفُهُ عَيْفاً وعَيَفاناً، محرَّكةً، وعِيافَةً وعِيافاً، بكسرهما: كَرِهَهُ فَلَمْ يَشْرَبْهُ. أو ككتابٍ: مَصْدَرٌ، وككتابةٍ: اسْمٌ. ـ وعِفْتُ الطَّيْرَ أعيفُها عِيافَةً: زَجَرْتُها، وهو أنْ تَعْتَبِرَ بأسمائها ومَساقِطِها وأنْوائِها، فَتَتَسَعَّدَ أو تَتَشَأَّمَ. ـ والعائفُ: المُتَكَهِّنُ بالطَّيْرِ أو غَيْرِها. ـ وعافَتِ الطَّيْرُ تَعيفُ عَيْفاً: كَتَعُوفُ عَوْفاً، والاسْمُ: العَيْفَةُ. ـ والعَيوفُ من الإِبِلِ: الذي يَشَمُّ الماءَ فَيَدَعُهُ وهو عَطْشَانُ. ـ وعَيوفُ: امْرَأةٌ، ـ وقولُ المُغيرَةِ: "لا تَحْرُمُ العَيْفَةُ " ، هي: أن تَلِدَ المرأةُ، فَيُحْصَرَ لَبَنُها في ثَدْيِها، فَتَرْضَعَها جارتُها المَرَّةَ والمَرَّتَيْنِ، ليَنْفَتِحَ ما انْسَدَّ من مَخارِجِ اللَّبَنِ في ضَرْعِ الأمِّ، سُمِّيَتْ عَيْفَةً، لأِنَّها تَعافُهُ، وتَقْذَرُهُ. وقولُ أبي عُبَيْدٍ: لا نَعْرفُ العَيْفَةَ، ولكِنْ نُراها العُفَّةَ، قُصورٌ منه. ـ والعَيِّفانُ، كَتَيِّهانٍ: من دَأبُهُ وخُلُقُهُ كَراهَةُ الشيءِ. ـ والعِيْفَةُ، بالكسر: خيارُ المال. ـ والعَيافُ، كسَحابٍ، والطَّريدَةُ: لُعْبَتَانِ لهم، أو العَيافُ: لُعْبَةُ الغُميصاءِ. ـ وأعافوا: عافَتْ دَوابُّهُمُ الماءَ، فَلَمْ تَشْرَبْهُ. ـ واعْتافَ: تَزَوَّدَ للسَّفَرِ.
المعجم: القاموس المحيط

عيف

المعنى: عافَ الرجل الطعام أو الشراب يَعَافُه -وزاد الفراء: يعيفه- عِيَافًا: أي كرهه فلم يشربه. وفي حديث النبي -صلى الله عليه سلم-: أنه قيل له: أ حرامٌ الضبُّ يا رسول الله؟ قال: لا ولكنه لم يكن بأرض قومي فأجد نفسي تعافه. وقال انس بن مدرك الخثعمي؛أني وقتلي سليكا ثم أعقله *** كالثور يضرب لما عافَتِ البقر؛وذلك أن البقر إذا امتنعت من الشروع في الماء لا تضرب أنها ذاة لبن، وإنما يضرب الثور لتفزع هي فتشرب.؛وعِفْتُ الطير أعِيْفُها عِيَافَةً: أي زجرتها؛ وهو أن تعتبر بأسمائها ومساقطها وأنوائها فتتسعد أو تتشام. ومنه حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «الطيرة والعِيَافَةُ والطرق من الجبت. وذكر ابن سيرين شُرَيحا فقال: كان عائفًا وكان قائفًا.؛والعائف -أيضًا-: المتكهن بالطير أو غيرها، قال الأعشى؛ما تَعيْفُ اليوم في الطير الروح *** من غُرَاب البين أو تيس برحْ؛وعافَتِ الطير تَعِيْفُ عَيْفًا: إذا كانت تحوم على الماء أو على الجيف وتتردد ولا تمضى تريد الوقوع؛ فهي عائفَةٌ، قال أبو زبيد حرملة حرملة بن المنذر الطائي؛كأنهن بأيدي القوم في كبد *** طير تَعِيْفُ على جون مَزَاحِيْفِ؛ويروى: "طير تكشف عن". والاسم: العَيْفَةُ.؛والعَيُوْفُ من الإبل: الذي يشم الماء فيدعه وهو عطشان.؛وعَيُوْفُ: من أعلام النساء.؛وقال المغيرة بن شعبة -رضي الله عنه- لا تحرم العَيْفَةُ، قيل له: وما العَيْفَةُ؟ قال: المرأة تلد فيحصر لبنها في ثديها فترضعه جارتها المزة والمزتين. وقال أبو عبيد: لا نعرف العَيْفَةَ في الرضاع، ولكن نراها العُفَّةَ وهي بقية اللبن في الضرع بعدما يمتك أكثر ما فيه. وقال الأزهري: الذي صح عندي أنها العَيْفَةُ لا العُفَّةُ، ومعناها أن جارتها ترضعها المزة والمزتين لينفتح ما انسد من مخارج اللبن، سميت عَيْفَةً لأنها تَعَافُه: أي تقذره.؛والعَيَّفَانُ -مثال التَّيَّهانِ-: الذي من سوسه كراهية الشيء.؛والعِيْفَةُ -بالكسر-: الخيرة؛ مثل العِيْمَةِ.؛وقال شمر: العِيَافُ والطريدة: لعبتان لصبيان الأعراب، وقد ذكر الطرماح جواري شببن عن هذه اللعب فقال؛قَضَتْ من عِيَافٍ والطرية حاجة *** فهن إلى لهو الحديث خضوعُ؛خُضُوْعٌ: دانيات.؛وقال ابن السكيت: أعَافَ القوم: إذا عافَتْ دوابهم الماء فلم تشربه.؛وقال ابن عباد: أعْتَافَ الرجل: إذا تزود زادًا للسفر.؛والتركيب يدل على كراهة.
المعجم: العباب الزاخر

عَلَّ

المعنى: ـِ عَلاًّ، وعَلَلاً: شرب ثانية أو تِباعاً. وـ فلان عَلاًّ: مرض. فهو عليل. (ج) أعِلاَّء. وـ فلاناً ـُ عَلاًّ: سقاه السَّقية الثانية، أو تباعاً. وـ فلاناً ضرباً: تابع عليه الضَّرب. وسُئل تابعيّ عمَّن ضرب رجلاً فقتله، فقال: إذا علَّه ضرباً ففيه القَوَد. وـ اللهُ فلاناً: أمرضه.؛(عُلَّ) الإنسانُ عِلَّة: مرض. فهو معلول.؛(أعَلَّ) القومُ: شربت إبلهم العَلَل. وـ الرجلَ ونحوه: سقاه ثانية، أو تباعاً. وـ الشيءَ: جعله ذا عِلَّة. وـ الإبلَ: أصدرها قبل رِيِّها. وـ اللهُ فلاناً: أمرضه. فهو مُعَلّ، وعليل. ويقال: أعلَّه الله فهو معلول. (وهو من النوادر).؛(عَلَّلَ) فلانٌ: سقى سقياً بعد سَقْي. وـ جنى الثمرة مرّة بعد أخرى. وـ فلاناً بطعام أو غيره: شغله به ولَهَّاه. وـ الشيءَ: بيَّن علته وأثبته بالدليل. وـ الكلمةَ (في اصطلاح الصرفيين): ذكر وجهها من الإعلال. وـ أدخل فيها الإعلال. وـ فلاناً: عالجه من عِلَّتِه. فهو مُعَلَّل.؛(اعْتَلّ): شرب عَلَلاً. وـ الرجلُ ونحوه: مرض. وـ فلانٌ: تمسَّك بحجَّة. وـ بالأمر: تشاغل أو تَلَهَّى وتَجَزَّأ. وـ الكلمةُ (في اصطلاح الصرفيين): كان بها حرف علة، فهي معتلَّة. وـ الجزءُ (في العروض): لحقته العِلَّة. وـ فلاناً، وعليه، بعلَّة: اعتافه عن أمر. وـ تجَنَّى عليه.؛(تَعالَّت) المرأةُ من نفاسها: خرجت منه وطهرت. وـ الصبيّ ثدي أمّه: امتصّ ما فيه من اللَّبَن. وـ فلاناً: عاقه عن أمره.؛(تَعَلَّلَت) المرأةُ من نفاسها: خرجت منه وطهرت. وـ الرجلُ: أبدى الحجَّة وتمسَّك بها. وـ بالأمر: تلهَّى به واكتفى.؛(التَّعِلَّة): ما يتعلَّل به.؛(التَّعْليل): (عند أهل المناظرة): تبيين علَّة الشيء. وـ ما يستدلّ به من العلّة على المعلول، ويسمى برهاناً لِمِّيّاً.؛(العُلالَة): ما يُتلهَّى به. وـ بقيَّة كلّ شيء. وـ الحَلْبة وسط النهار بين حَلْبَتي الصَّباح والمَسَاء (و قد تسمَّى كلّهن عُلالة). وـ الجَرْي بعد الجري.؛(العَلّ): المتقبِّض الجلد من مرض. وـ من يزور النساء كثيراً. وـ المسِنّ من كلّ شيء. وـ الدقيق الجسم النّحيف. وـ القُراد المهزول. (ج) عِلال.؛(العَلَل): الشُّرْب الثاني. يقال: شَرِب عَلَلاً بعد نَهَل.؛(العَلَّة): ما يُتلهَّى به. وـ الضرّة. (ج) عَلاَّت. وبنو العَلاَّت: بنو رجل واحد من أُمَّهات شتَّى. وفي الحديث: (الأنبياء أولاد عَلاَّت): إيمانهم واحد وشرائعهم مختلفة. ويقابلهم بنو الأخياف، وهم بنو الأمِّ الواحدة من آباء شتَّى.؛(العِلَّة): المرض الشاغل. وـ (عند الفلاسفة): كلُّ ما يصدر عنه أمر آخر بالاستقلال أو بوساطة انضمام غيره إليه فهو عِلّة لذلك الأمر، والأمر معلول له، وهي علّة فاعلية، أو مادّيّة، أو صوريّة، أو غائيّة. وـ من كلّ شيء: سببه. وـ (عند العروضيين): التغيّر اللاحق بالأسباب والأوتاد في الأعاريض والضروب خاصّة، لازماً لها. وحروف العلة: الواو والألف والياء. (ج) عِلاَّت، وعِلَل. ويقال: جرى هذا الأمر على عِلاَّته: على كلِّ حال.؛(العَلُول): ما يعلَّل به المريض من الطعام الخفيف. (ج) عُلُل.
المعجم: الوسيط

عيف

المعنى: عيف {عافَ الرَّجُلُ الطَّعامَ، أَو الشَّراب وقدْ يُقالُ فِي غَيرهمَا يَعافُه، وزادَ الفَرّاءُ:} يَعِيفُه {عَيْفاً بِالْفَتْح،} وعَيَفَاناً مُحَرَّكَةً، {وعِيافَةً} وعِيافاً بكَسْرِهِما واقتَصَر الجَوْهَرِيُّ والصاغانيُّ على الأَخِيرِ، وَمَا عَداه فَفِي ابنِ سِيدَه: كَرِهَهُ فلَمْ يَشْرَبْه طَعاماً أَو شَراباً قَالَ ابنُ سِيدَه: وَقد غَلَبَ على  كَراهِيَةِ الطَّعامِ، فَهُوَ {عائِفٌ، وَفِي حديثِ الضَّبِّ: ولكِنَّه لَمْ يَكُنْ بأَرْضِ قَوْمِي، فأَجِدُ نَفْسِي} تَعافُه وَقَالَ أَنَسُ بنُ مُدْرِكٍ الخَثْعَمِيُّ: (إِنِّي وقَتْلِي سُلَيْكاً ثمَّ أَعْقِلُه  ...  كالثَّوْرِ يُضْرَبُ لمّا {عافَت البَقَرُ) قالَ الجَوْهَرِيُّ: وَذَلِكَ أَنَّ البَقَرَ إِذا امْتَنَعتْ من شُرْوعِها فِي الماءِ لَا تُضْرَبُ لأَنَّها ذاتُ لَبَنٍ، وإِنّما يُضْرَبُ الثّورُ، لتَفْزَعَ هِيَ، فتَشْرَبَ. أَو} العِيافُ ككِتاب: مَصْدَرٌ، وككِتابَةٍ: اسْمٌ قالَه ابنُ سِيدَه، وأَنْشَد ابنُ الأَعرابِيِّ: (كالثَّوْرِ يُضْرَبُ أَنْ {تَعافَ نِعاجُه  ...  وَجَبَ العِيافُ ضَرَبْتَ أَو لَمْ تَضْرِبِ) } وعِفْتُ الطَّيْرَ وغيرَها من السَّوانِحِ {أَعِيفُها} عِيافَةً بالكسرِ: أَي زَجَرْتُها، وَهُوَ أَنْ تَعْتَبِر بأَسْمائِها ومَساقِطِها ومَمَرِّها وأَنْوائِها هَكَذَا فِي سائِرِ النُّسخِ، ومثلُه فِي العُبابِ، وَهُوَ غَلَطٌ، قلَّدَ المُصَنِّفُ فِيهِ الصاغانِّي، وإنَّما غَرَّهُما تَقَدُّمُ ذِكْرِ المَساقِطِ، وأَينَ مَساقطُ الطَّيْرِ من مساقِطِ الغَيْثِ، فتَأَمَّلْ، والصَّوابُ: وأَصْواتها، كَمَا هُوَ نَصُّ المُحْكمِ والتَّهْذِيبِ والصِّحاحِ، ونَقَلَه صاحبُ اللِّسانِ هَكَذَا على الصَّوابِ فتتسَعَّد، أَو تَتَشأمُ وَهُوَ من عادةِ العَرَيبِ كثيرا، وَهُوَ كثيرٌ فِي أَشْعارِهِم قَالَ الأَعْشَى: (مَا {تَعِيفُ اليَوْمَ فِي الطَّيْرِ الرَّوَحْ  ...  من غُرابِ البَيْنِ أَو تَيْسٍ بَرَحُ) وَقَالَ الأَزْهَريًّ:} العِيافَةُ: زَجْرُ الطَّيْرِ، وَهُوَ أَنْ يَرَى طائِراً أَو غُراباً فيتطَيَّرَ، وإِنْ يَرَى طائِراً) أَو غُراباً فيتطَيَّرَ، وإِنْ لم يرَ شَيْئاً فَقَالَ بالحدسِ كانَ {عِيافَةً أَيضاَ، وَفِي الحَديث:} العِيافَةُ والطَّرْقُ وَمن الجِبْتِ قَالَ ابنُ سِيدَه: وأَصْلُ عِفْتُ الطّيْرَ فعَلْتُ! عَيَفْتُ، ثمَّ نُقِلَ من فَعَلَ إِلَى فَعِلَ، ثمَّ قُلِبَت الياءُ فِي فَعِلْتُ أَلفاً، فَصَارَ {عَافْتُ، فالْتَقَى ساكِنانِ: العيْنُ المُعْتَلَة ولامُ الفِعْلِ، فحُذِفَت العَيْنُ لَا لتِقائِهما، فَصَارَ التَّقْدِيرُ} عَفْتُ، ثمَّ نُقِلت الكَسْرةُ إِلى الفاءِ لأَنَّ أَصْلَها قبلَ القَلْبِ فَعِلْتُ فصارَ عِفْتُ، فهذهِ مُراجعةُ أَصْلٍ، إِلاّ أَنَّ ذَلِك الأَصْلَ الأَقْرَبُ لَا الأَبْعَدُ، أَلا تَرَى أَنَّ أَوّل أحوالِ هَذِه العَيْنِ فِي صِيغَةِ المِثالِ إِنما هُوَ فَتْحَةُ العْينِ الَّتِي أُبْدِلَتْ مِنْهَا الكَسْرَةُ، وكذلِك القَوْلُ فِي أَشباهِ هَذَا من ذَواتِ الياءِ، قَالَ سِيبوَيْهِ: حملُوه على فِعالةَ كَراهِيةَ الفُعُولِ. {والعائِفُ: المُتَكَهِّنُ بالطَّيْرِ، أَو غَيْرِها من السّوانِحِ، وَفِي حَدِيثِ ابنِ سِيرِينَ: أَنَّ شُرَيْحاً كانَ} عائِفاً أَرادَ أَنَّه كانَ صادقَ الحَدْسِ والظَّنِّ، كَمَا يُقالُ للَّذِي يُصِيبُ بظَنِّهِ: مَا هُوَ إِلاّ كاهِنٌ، وللبَلِيغ فِي قَوْلِه: مَا هُو إِلاّ ساحِرٌ، لَا أَنَّه كانَ يفْعَلُ فِعْلَ الجاهِلِيَّة فِي العِيافَةِ. {وعافَت الطَيْرُ،} تَعِيفُ {عَيْفاً: إِذا حاَمتْ عَلى الماءِ، أَو على الجِيَفِ، تَتَرَدَّدُ وَلَا تَمْضِي، تُرِيدُ الوُقُوعَ} كتَعُوفُ {عَوْفاً لُغَةٌ فِيهِ، وهِيَ} عائِفَةٌ، قالَ أَبو زُبَيْدٍ الطائِيُّ: (كأَنَّهُنَّ بأَيْدِي القَوم فِي كَبَدٍ  ...  طيْرٌ تَعِيفُ على جُونٍ مَزاحِيفِ) هَكَذَا أَنشَدَه الصاغانيُّ، والَّذِي فِي الصِّحاحِ: (كأَنّ أَوْبَ مَساحِي القَوْمِ فَوْقَهُمُ  ...  طَيْرٌ. . إِلَخ) والإسم {العَيْفَةُ نَقله الْجَوْهَرِي قالَ:} والعَيُوفُ كصَبُورٍ من الإِبِلِ: الَّذِي يَشَمُّ الماءَ، فيدَعُهُ وَهُوَ عَطْشانُ. قَالَ الصاغانِيُّ:! وعَيُوفُ: اسمُ امْرَأَةٍ. وقَوْلُ المُغِيرَةِ بنِ شُعْبَةَ رضِيَ الله عَنهُ فِيما رَواه عَنهُ إِسْماعيلُ بنُ قَيْسِ:  لَا تَحْرُمُ {العَيْفَةُ قِيلَ لَه: وَمَا العٍيْفَةُ قالَ: هِيَ أَنْ تَلِدَ المرْأَةُ، فيُحْصَرَ لَبَنُها فِي ثَدْيِها، فَتْرضَعَها هَكَذَا فِي النُّسَخِ، والصَّواب فتَرْضَعَه، كَمَا فِي العُبابِ والنِّهايَةِ جارَتُها المرَّةَ والمَرَّتَيْنِ هَكَذَا فِي النّسخ بالراءِ والصوابُ المَزَّةَ والمَزَّتَيْنِ، بالزّايِ، كَمَا هُوَ فِي النِّهايَةِ واللِّسانِ والعُبابِ، زادَ الاَزْهَرِيُّ: ليَنْفَتِحَ مَا انْسَدَّ مِن مَخارجِ اللَّبَنِ فِي ضَرْعِ الأُمِّ. قَالَ: سُمِّيَتْ عَيْفَةً لأَنَّها} تَعَافُه وتَقْذَرُهُ، وتَكْرَهُه، قَالَ الْأَزْهَرِي: وقولُ أَبي عُبَيْدٍ: لَا نَعْرِفُ العَيْفَةَ فِي الرَّضاعِ، ولكنْ نُراها {العُفَّةَ وَهِي بَقِيَّةُ اللَّبَن فِي الضَّرْعِ بعدَ مَا يُمْتَكُّ أَكْثَرُ مَا فِيهِ قُصُورٌ مِنهُ قَالَ: والذِي صَحَّ عندِي أَنَّها العَيْفَةُ لَا العُفَّةُ، وَمَعْنَاهُ أَنَّ جارَتَها تَرْضَعُها المَزَّةَ والمَزَّتَيْنِ ليَنْفَتِحَ مَا انْسَدَّ من مَخارِجِ اللَّبَنِ، كَمَا تَقدم.} والعَيِّفانُ،، كتَيِّهانٍ: مَن دَأْبُه وخُلُقُه كَراهةُ الشَّيْءِ نَقَلَه الصاغانيُّ. {والعِيفَةُ،) بالكسرِ: خِيارُ المالِ مِثلُ العِيمَة. وقالَ شَمِرٌ:} العَيَافُ كسحابٍ والطَّرِيدَةُ: لُعْبَتانِ لَهُم أَي لصِبْيانِ الأَعْرابِ، وَقد ذَكَر الطِّرِمّاحُ جوارِيَ شَبَبْنَ عَن هَذِه اللُّعَبِ، فَقَالَ: (قَضَتْ مِنْ {عَيافٍ والطَّرِيدِة حاجَةً  ...  فهُنَّ إِلى لهْوِ الحدِيثِ خُضُوعُ) أَو العَيافُ: هِيَ لُعْبةُ الغُمَيْصاءِ وَفِي بعْضِ النُّسخِ: الغُميْضاءِ، بالضَادِ المُعْجَمة.} وأَعافُوا: {عافَتْ دوابُّهُم الماءَ، فَلم تَشْرَبْهُ قَالَه ابنُ السِّكِّيتِ. قَالَ ابنُ عبّادٍ:} واعْتافَ الرَّجُلُ: إِذا تَزَوَّد زاَداً للسَّفَرِ. وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: رَجُلٌ {عَيُوفٌ،} وعَيْفانُ: {عائِفُ. ونُسُورٌ} عوائِفُ:! تَعِيفُ على الْقَتْلَى وتَتَرَدَّدُ.  {واعْتَافَه:} عافَهُ، وَمِنْه الحديثُ: أَنَّ أَبا النَّبِيِّ صَلى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ مرَّ بامْرأَةٍِ تَنْظُرُ {وتَعْتافُ. وأَبُو} العَيُوفِ، كصبُورٍ: رجُلٌ قالَ: وكانَ أَبُو العَيُوفِ، كصبُورٍ: رجُلٌ قالَ: (وكانَ أَبُو العَيُوفِ أَخاً وجاراً  ...  وَذَا رَحِمٍ فقُلْتُ لَهُ نِقاضَا) وابنُ {العَيِّفِ العبْدِيُّ، كسيِّدٍ: من شُعرائِهِم.} ومَعْيُوفُ بنُ يحيى الحِمْصِيُّ، روى عَن الحكَمِ بنِ عبد المُطَّلِبِ المخْزُومِيِّ، وَعنهُ ابنُه حُميْدٌ، نَقله ابنُ العدِيم فِي تاريخِ حَلبَ. ومَعْيُوفٌ أَيضاً: رجلٌ آخرُ حَدَّث بدِمْياطَ، رَوَى عَنهُ أَبو مَعْشَرٍ الطَّبَرِيُّ نَقله الحافِظُ. وأَبُو البرَكاتِ مُسْلمُ بنُ عبْدِ الواحِدِ بنِ محمدِ بنِ عَمْرٍ و،! - المعْيُوفيُّ الدِّمشْقِيُّ: حدَّث عَن أَبِي مُحَمَّدِ بنِ نَصْرٍ.
المعجم: تاج العروس