المعجم العربي الجامع

اِسْتَهْوَى

المعنى: جذ.: (هـوي) | (ف: سدا. متعد). اِسْتَهْوَيْتُ، أَسْتَهْوِي، اِسْتَهْوِ، (مص. اِسْتِهْواءٌ). 1. "اِسْتَهْوَتْهُ مَناظِرُ الطَّبيعَةِ": أَعْجَبَتْهُ، أَخَذَتْ بِإِعْجابِهِ. "اِسْتَهْوَاهُ جَمالُها". 2. "اِسْتَهْوَى الْخَطِيبُ قُلوبَ السَّامِعِينَ": جَذَبَهُمْ إِلَيْهِ، شَغَلَهُمْ، حَيَّرَهُم، أَثَّرَ فِيهِمْ. "لَمْ يَسْتَهْوِ أَحَدًا بِأحادِيثِهِ" • {كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ} (الأنعام: 71) (قرآن).
المعجم: معجم الغني

اِسْتَهْوَى

المعنى: اِسْتِهْواءً فُلانًا: الشَّيْءُ: ذَهَبَ بهَواه وعَقْله وحَيَّرَه.؛-: اِسْتَمالَ، أعجَبَ، أُعجِبَ بِـ، أثَّرَ في.؛- تِ الشَّياطينُ الرَّجُلَ: ذَهَبت بعَقْله حتّى تَعَلَّق بها وأوى إليها وتَرَكَ أهلَه.
المعجم: القاموس

اِسْتَهْوى هُ

المعنى: اسْتِهْواءً: الشَّيْءُ: أَعْجَبَهُ فَشَغَلَهُ * تَسْتَهوي الشُّعَراءَ المَناظِرُ الجَمِيلَةُ. [هوي]
المعجم: القاموس

استهوى يستهوِي، اسْتَهْوِ، استهواءً، فهو مُستهوٍ، والمفعول مُستهوًى

المعنى: • استهواه جمالُ الطَّبيعة: فتنه، أعجبه وشغل هواه. • استهوى الكاتبُ قُرَّاءَه: استمالهم، أثَّر فيهم حتَّى جعلهم يتقبَّلون رأيَه بدون تفكّر. • استهواه الشَّيطانُ: أغواه وأضلَّه {كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ}.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

استهواء [مفرد]

المعنى: مصدر استهوى.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

اِسْتِهْواءٌ

المعنى: (مصدر اِسْتَهْوى) اِسْتِمالة.
المعجم: القاموس

اِسْتِهْواءٌ

المعنى: جذ.: (هـوي) | (مص. اِسْتَهْوَى). 1. "أَثارَتِ الطَّبيعَةُ اسْتِهواءهُ": إِعْجابَهُ. 2. "رَغِبَ في اسْتِهوائِهِ": في جَذْبِهِ، في إِغْوائِهِ.
المعجم: معجم الغني

اِجْتَذَبَ

المعنى: اِجْتِذابًا ضِدّ دَفَعَ.؛-: اِسْتمالَ، اِستَهْوَى، فَتَنَ.؛- الشَّيْءَ إليه: مَدَّه صَوْبه وحَوَّله عن مَوْضِعه.
المعجم: القاموس

جَذَبَ

المعنى: جَذْبًا ضِدّ دَفَعَ.؛-: اِسْتَمال، اِسْتَهْوى.؛- الشَّيْءَ: حَوَّله عن مَوضِعه.؛-: مَدَّه.؛- الشَّيْءَ إليه: شَدَّه إليه.؛- الشَّهْرُ: مَضى أكثَرُه.؛- تِ المَرْأةُ خاطبَها: رَدَّته، صَدَّته.؛- فلانًا: غَلَبه في المُجاذَبة.؛- الرَّضيعَ: فَطَمه.؛- فلانٌ حَبْلَ وِصاله: قَطَعَه.؛- الماءَ من الإناء: أخَذَه بفَمْه، اِمْتَصَّه.؛- تْ جِذابًا النّاقةُ لبَنَها من ضَرْعها: رَفَعَتْه وذَهَب صاعدًا فقَلَّ.
المعجم: القاموس

فَتَنَ

المعنى: فَتْنًا وفُتونًا المَعْدِنَ: صَهَره في النّار ليَخْتَبِرَه. ويقال: «فَتَنَتْهُ النّارُ» أي صَهَرته.؛- فلانًا: عَذَّبه ليُحوِّله عن رأيه أو دينه. قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيق} [البُرُوج:10].؛-: رَماه في شِدّة ليَختبره. قال تعالى: {أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ} [التّوبَة:126] وقال تعالى: {وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُم بِبَعْضٍ} [الأنعَام:53].؛- الشَّيْءُ فُلانًا: أعجبه. (فَتَنَهُ المَنْظَرُ).؛-: اِسْتَمالَ، اِسْتَهْوى. (فَتَنه المالُ/الجاهُ).؛-: وَلّه. (فَتَنَهُ الحُبُّ، فَتَنَتْهُ المَرْأةُ).؛- ـهُ عن الشَّيْء: لواه وصَرَفه. قال تعالى: {وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ} [المَائدة:49]. وقال تعالى: {وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ} [الإسرَاء:73].؛- القومَ: أوقَعَهم في الفِتْنَة.؛- الرَّجلُ: وَقَع في الفِتنة (لازم مُتعدّ).
المعجم: القاموس

هَوَى

المعنى: الشيءُ ـِ هُوِيًّا، وهَوياناً: سقط من عُلْو إلى سُفْل. يقال: هَوَت العُقابُ على صيد: انقضَّت. وـ فلانٌ في السَّير: مضى. وـ أسرع. وـ يده للشيء: امتدَّت وارتفعت. وـ الرّجلُ هُوّة: صعد وارتفع. وـ هُوِيًّا، وهَوَاء: هَلَكَ. وـ المرأةُ: ثكلت ولدَها. وبها فسِّر قوله تعالى في التنزيل العزيز: {فأُمُّه هاويَة}. وـ صدره هَواء: خلا. وـ الطعنةُ، هُوِيًّا: فتحت فاها بالدَّم. وـ الرِّيحُ هَوِيًّا: هبَّت. وـ الأُذُنُ: دَوَّت.؛(هَوِيَ) فلانٌ فلاناً ـَ هَوًى: أحبَّه. فهو هَوٍ. وهي هَوِيَة.؛(أهْوَى) الشيءُ: سقط. وـ فلان بالشيء: أومأ به. وـ فلان بيده للشيء: مَدَّها. وـ يَده للشيء: امتدَّت. وـ العُقاب للصيد: انقضَّت عليه فأراغَتْه. وـ الشيءَ: ألقاه من فوق. وـ فلاناً: ضربه باليد وتناوله.؛(هَاوَى): سار سيراً شديداً. وـ فلاناً: لاجَّه. وـ داراه وسار على هواه. ويقال: هاوأه أيضاً.؛(هَوَّى) المكانَ: أدخل إليه الهواء النقيّ. (مج). وـ الكيمياويُّ الغازَ: أذابه في سائل كالماء. (مج).؛(اهْتَوَى) إلى فلان بشيء: أومأ به إليه. وـ فلاناً: ضربه باليد وتناوله.؛(انْهَوَى) الشيءُ: هَوَى.؛(تَهَاوَى) فلانٌ: سار سيراً شديداً. وـ القومُ: سقط بعضهم في إثر بعض.؛(اسْتَهْوَى) الشيءُ فلاناً: أعجبه وشَغَل هَواه. وـ فلاناً: أثَّر فيه حتَّى جعله يتقبّل رأيه دون أن يقوم لديه الدليل اليقيني على صحّته. وفي التنزيل العزيز: {كالذي اسْتَهْوَته الشَّياطين}.؛(التَّهْوَاء): السَّاعة من الليل.؛(الهَاوِي): الجراد. وـ من الحروف: الألف. وـ مَن يعشق نوعاً من الرياضة أو العمل يزاوله على غير احتراف. (مج). (ج) هُواة.؛(الهَاوِيَة): مؤنَّث الهَاوِي. وـ الجوّ. وـ جهنَّم. وهاوية (ممنوعة من الصرف، بغير الألف واللام): جهنم.؛(الهَوَى): المَيْل. وـ العِشْق، ويكون في الخير والشرّ. وـ ميل النَّفس إلى الشهوة. وـ النَّفس المائلة إلى الشَّهوة. وفي التنزيل العزيز: {أفرأيت مَن اتَّخَذَ إلهه هواه}. وفيه: {ولا تتَّبِع الهَوَى}. وـ المَهْوِيّ. (ج) أهْوَاء. وفي التنزيل العزيز: {ولا تتَّبعوا أهواء قوم قد ضلّوا}.؛(الهَوَاء): غاز يغلّف الكرة الأرضية ويتكوّن من الأزوت والأُكسجين وغازات قليلة أخرى. وـ الجَوّ. (ج) أهوية. وـ كلّ فرجة بين شيئين. وـ كلّ منخرق الأسفل لا يعي شَيئاً. وـ كلّ فارغ. وـ الجَبَان؛ لأنّه لا قلب له. وـ قلب هواء: فارغ. (للواحد والجمع). وفي التنزيل العزيز: {وأفئدتهم هواء}.؛(الهَوَائِيّ): سلك يوصَّل بجهاز الإذاعة أو التلفزيون ثم يشدّ عادة إلى سارية فوق مكانٍ عالٍ لتقوية الصَّوت وتجلية الصورة. (مج).؛(الهِوَايَة): اللّعب أو العمل المحبوب يُشْغَف به المرء ويقضي أوقات فراغه في مزاولته بدون أن يحترفه. (مج).؛(الهَوِيّ): المَهْوِيّ. وـ الدَّوِيّ في الأُذن. وـ السّاعة من الليل.؛(الهَوِيّة): البئر البعيدة القعر.
المعجم: الوسيط

سند

المعنى: السَّنَدُ: ما ارتَفَعَ من الأَرض في قُبُل الجبل أَو الوادي، والجمع أَسْنادٌ، لا يُكَسَّر على غير ذلك. وكلُّ شيءٍ أَسندتَ إِليه شيئاً، فهو مُسْنَد. وقد سنَدَ إِلى الشيءِ يَسْنُدُ سُنوداً واستَنَدَ وتسانَد وأَسْنَد وأَسنَدَ غيرَه. ويقال: سانَدته إِلى الشيء فهو يتَسانَدُ إِليه أَي أَسنَدتُه إِليه؛ قال أَبو زيد: ســانَدُوه، حــتى إذا لــم يَـرَوْه شــــُدَّ أَجلادُه علـــى التســـنيد وما يُسْنَدُ إِليه يُسَمَّى مِسْنَداً، وجمعه المَسانِدُ. الجوهري: السَّنَدُ ما قابلك من الجبل وعلا عن السفح. والسَّنَدُ: سنود القوم في الجبل. وفي حديث أُحُد: رأَيت النساءَ يُسْنِدْن في الجبل أَي يُصَعِّدْن، ويروى بالشين المعجمة وسنذكره. وفي حديث عبد الله بن أَنيس: ثم أَسنَدوا إِليه في مَشْرُبة أَي صَعِدوا. وخُشُبٌ مُسَنَّدة: شُدِّد للكثرة.وتَسانَدْتُ إِليه: استَنَدْتُ. وساندْت الرجلَ مسانَدَةً إذا عاضَدْتَهُ وكاتَفْتَه. وسَنَدَ في الجبل يَسْنُدُ سُنوداً وأَسنَد: رَقِيَ. وفي خبر أَبي عامر: حتى يُسْنِدَ عن يمين النُّمَيرِة بعد صلاة العصر. والمُسْنَد والسَّنِيد: الدَّعِيُّ. ويقال للدعِيِّ: سَنِيدٌ؛ قال لبيد: كريــــمٌ لا أَجــــدُّ ولا ســــَنِيدُ وسَنَد في الخمسين مثلَ سُنود الجبل أَي رَقيَ، وفلانٌ سَنَدٌ أَي معتَمَدٌ.وأَسنَد في العَدْو: اشتدّ وجَمَّد. وأَسنَد الحديثَ: رفعه. الأَزهري: والمُسْنَد من الحديث ما اتصل إِسنادُه حتى يُسْنَد إِلى النبي، صلى الله عليه وسلم، والمُرْسَل والمُنْقَطِع ما لم يتصل. والإِسنادِ في الحديث: رَفْعُه إِلى قائله. والمُسْنَدُ: الدهر. ابن الأَعرابي: يقال لا آتيه يَدَ الدهر ويَدَ المُسْنَد أَي لا آتِيهِ أَبداً.وناقة سِنادٌ: طويلة القوائم مُسْنَدَةُ السَّنام، وقيل: ضامرة؛ أَبو عبيدة: الهَبِيطُ الضامرة؛ وقال غيره: السِّنادُ مثله، وأَنكره شمر. وناقة مُسانَدةُ القَرى: صُلْبَتُه مُلاحِكَتُه؛ أَنشد ثعلب: مُـذَكَّرَةُ الثُّنْيـا مُسـانِدَةُ القَرَىـ، جُمالِيَّـــة تَخْتَـــبُّ ثـــم تُنيــبُ ويروى مُذَكِّرة ثنيا. أَبو عمرو: ناقة سناد شديدة الخَلْق؛ وقال ابن برزج: السناد من صفة الإِبل أَن يُشْرِفَ حارِكُها. وقال الأَصمعي في المُشْرِفة الصدر والمُقَدَّم وهي المُسانِدَة، وقال شمر أَي يُساند بعض خلقها بعضاً؛ الجوهري: السِّناد الناقة الشديدة الخلق؛ قال ذو الرمة: جُمالِيَّــةٌ حَــرْفٌ ســِنادٌ، يُشــِلُّها وظِيــفٌ أَزَجُّ الخَطـوِ، ظَمـآنُ سـَهْوَقُ جُمالِيَّة: ناقة عظيمة الخَلْق مُشَبَّهَة بالجمل لعُظْم خلقها.والحَرْفُ: الناقة الضامرة الصُّلعبة مشبهة بالحَرْف من الجبل. وأَزَجُّ الخَطْوِ: واسِعُه. وظَمآنُ: ليس بِرَهِلٍ، ويروى رَيَّانُ مكان ظمآنُ، وهو الكثير المخ، والوَظِيفُ: عظم الساق، والسَّهْوَقُ: الطويل.والإِسنادُ: إِسناد الراحلة في سيرها وهو سير بين الذّمِيلِ والهَمْلَجَة.ويقال: سَنَدْنا في الجَبل وأَسنَدْنا جَبَلَها فيها وفي حديث عبد الله بن أَنيس: ثم أَسَندُوا إِليه في مَشْرُبَة أَي صَعِدوا إِليه. يقال: أَسنَدَ في الجبل إذا ما صَعَّدَه.والسنَدُ: أَن يَلْبَسَ قميصاً طويلاً تحت قميص أَقَصَر منه. ابن الأَعرابي: السَّنَدُ ضُروبٌ من البرود. وفي الحديث: أَنه رأَى على عائشة، رضي الله عنها، أَربعة أَثواب سَنَدٍ، وهو واحد وجمع؛ قال الليث: السَّندُ ضرب من الثياب قميص ثم فوقه قميص أَقصر منه، وكذلك قُمُص قصار من خِرَق مُغَيَّب بعضها تحت بعض، وكلُّ ما ظهر من ذلك يسمى: سِمْطاً؛ قال العجاج يصف ثوراً وحشيّاً: كَتَّانُهــــا أَو ســــنَدٌ أَســـماطُ وقال ابن بُزُرخ: السنَدُ الأَسنادُ من الثياب وهي من البرود، وأَنشد: جُبَّـــةُ أَســـنادٍ نَقِــيٌّ لونُهــا، لـم يَضـْرِبِ الخيَّـاطُ فيهـا بـالإِبَر ْ قال: وهي الحمراء من جِبابِ البرود. ابن الأَعرابي: سَنَّدَ الرجلُ إذا لَبِس السَّنَد وهو ضرب من البرود. وخرجوا مُتسانِدينَ إذا خرجوا على راياتٍ شَتَّى. وفي حديث أَبي هريرة: خرج ثُمامة بن أُثال وفلان مُتسانِدَين أَي مُتعاوِنَين، كأَنَّ كل واحد منهما يُسْنِدُ على الآخر ويستعين به. والمُسْنَدُ: خط لحمير مخالف لخطنا هذا، كانوا يكتبونه أَيام ملكهم فيما بينهم، قال أَبو حاتم: هو في أَيديهم إِلى اليوم باليمن. وفي حديث عبد الملك: أَن حَجَراً وُجد عليه كتاب بالمسند؛ قال: هي كتابة قديمة، وقيل: هو خط حمير؛ قال أَبو العباس: المُسْنَدُ كلام أَولاد شيث.والسِّنْد: جيل من الناس تُتاخم بلادُهم بلادَ أَهل الهند، والنسبة إِليهم سِنْديّ.أَبو عبيدة: من عيوب الشعر السِّنادُ وهو اختلاف الأَرْدادِ، كقول عَبِيد بن الأَبرص: فَقَــدْ أَلِـجُ الخِبـاءَ علـى جَـوارٍ، كـــــأَنَّ عُيـــــونَهُنَّ عُيـــــونُ عِينِ ثم قال: فــإِنْ يــكُ فـاتَني أَسـَفاً شـَبابي وأَضــْحَى الــرأْسُ مِنــي كـاللُّجَينِ وهذا العجز الأَخير غيره الجوهري فقال: وأَصـــبح رأْســُه مِثــلَ اللُّجَيــن والصواب في إِنشادهما تقديم البيت الثاني على الأَول. وروي عن ابن سلام أَنه قال: السَّنادُ في القوافي مثل شَيْبٍ وشِيبٍ؛ وساندَ فلان في شعره.ومن هذا يقال: خرج القوم مُتسانِدين أَي على رايات شَتى إذا خرج كل بني أَب على راية، ولم يجتمعوا على راية واحدة، ولم يكونوا تحت راية أَمير واحد. قال ابن بُزرُخ: يقال أَسنَد في الشعر إِسناداً بمعنى سانَدَ مثل إِسناد الخبر، ويقال سانَدَ الشاعر؛ قال ذو الرمة: وشــِعْرٍ، قــد أَرِقْــتُ لهـ، غَريـبٍ أُجـــانِبُه المَســانِدَ والمُحــالا ابن سيده: سانَدَ شعره سِناداً وسانَدَ فيه كلاهما: خالف بين الحركات التي تلي الأَرْدافَ في الروي، كقوله: شــَرِبنا مِــن دِمــاءِ بَنـي تَميـم بــأَطرافِ القَنــا، حــتى رَوِينـا وقوله فيها: أَلــم تــرأَنَّ تَغْلِــبَ بَيْــتُ عِـزٍّ، جبــالُ مَعاقِــلٍ مــا يُرْتَقَيِنــا؟ فكسر ما قبل الياء في رَوِينا وفتح ما قبلها في يُرْتَقَيْنا، فصارت قَيْنا مع وينا وهو عيب. قال ابن جني: بالجملة إِنَّ اختلاف الكسرة والفتحة قبل الرِّدْفِ عيب، إِلاَّ أَنَّ الذي استهوى في استجازتهم إِياه أَن الفتحة عندهم قد أُجريَتْ مُجْرى الكسرة وعاقَبتها في كثير من الكلام، وكذلك الياء المفتوح ما قبلها قد أُجريت مجرى الياء المكسور ما قبلها، أَما تَعاقُبُ الحركتين ففي مواضع: منها أَنهم عَدَلوا لفظ المجرور فيما لا ينصرف إِلى لفظ المنصوب، فقالوا مررت بعُمَر كما قالوا ضربت عُمر، فكأَن فتحة راء عُمَر عاقبت ما كان يجب فيها من الكسرة لو صرف الاسم فقيل مررت بعُمرٍ، وأَما مشابهة الياء المكسور ما قبلها للياء المفتوح ما قبلها فلأَنهم قالوا هذا جيب بَّكر فأَغموا مع الفتحة، كما قالوا هذا سعيد دَّاود، وقالوا شيبان وقيس عيلان فأَمالوا كما أَمالوا سِيحان وتِيحان، وقال الأَحفش بعد أَن خصص كيفية السناد: أَما ما سمعت من العرب في السناد فإِنهم يجعلونه كل فساد في آخر الشعر ولا يحدّون في ذلك شيئاً وهو عندهم عيب، قال: ولا أَعلم إِلاَّ أَني قد سمعت بعضهم يجعل الإِقواءَ سناداً؛ وقد قال الشاعر: فيــه ســِنادٌ وإِقْــواءٌ وتحْريــدُ فجعل السناد غير الإِقْواء وجعله عيباً. قال ابن جني: وجه ما قاله أَبو الحسن أَنه إذا كان الأَصل السِّناد إِنما هو لأَن البيت المخالف لبقية الأَبيات كالمسند إِليها لم يمتنع أَن يشيع ذلك في كل فساد في آخر البيت فيسمى به، كما أَن القائم لما كان إِنما سمي بهذا الاسم لمكان قيامه لم يمتنع أَن يسمى كل من حدث عنه القيام قائماً؛ قال: ووجه من خص بعض عيوب القافية بالسناد أَنه جار مجرى الاشتقاق، والاشتقاق على ما قدمناه غير مقيس، إِنما يستعمل بحيث وضع إِلاَّ أَن يكون اسم فاعل أَو مفعول على ما ثبت في ضارب ومضروب؛ قال وقوله: فيــه ســناد وإِقــواءٌ وتحريــد الظاهر منه ما قاله الأَخفش من أَن السناد غير الإِقواء لعطفه إِياه عليه، وليس ممتنعاً في القياس أَن يكون السناد يعني به هذا الشاعرُ الإِقواءَ نفْسَه، إِلاَّ أَنه عطف الإِقواءَ على السناد لاختلاف لفظيهما كقول الحطيئة: وهِنْد أَتى مِن دونِها النَّأْيُ والبُعْد قال: ومثله كثير. قال: وقول سيبويه هذا باب المُسْنَد والمُسْنَد إِليه؛ المسند هو الجزء الأَول من الجملة، والمسند إِليه الجزء الثاني منها، والهاء من إِليه تعود على اللام في المسند الأَول، واللام في قوله والمسند إِليه وهو الجزءُ الثاني يعود عليها ضمير مرفوع في نفس المسند، لأَنه أُقيم مُقام الفاعل، فإِن أَكدت ذلك الضمير قلت: هذا باب المُسْنَدِ والمُسْنَدِ هُو إِليه. قال الخليل: الكلام سَنَدٌ ومُسْنَدٌ، فالسَّنَدُ كقولك عبدالله رجل صالح، فعبدالله سَنَدٌ، ورجل صالح مُسْنَدٌ إِليه؛ التهذيب في ترجمة قسم قال الرياشي: أَنشدني الأَصمعي في النون مع الميم: تَطْعُنُهـــا بخَنْجـــرٍ مِــن لَحْمــ، تحــتَ الـذُّنابى، فـي مكـانٍ سـُخْن قال: ويسمى هذا السناد. قال الفراءُ: سمى الدال والجيم الإِجادة؛ رواه عن الخليل.الكسائي: رجل سِنْدَأْوَةٌ وقِنْدَأْوةٌ وهو الخفيفُ؛ وقال الفراءُ: هي من النُّوق الجريئَة. أَبو سعيد: السِّنْدَأْوَةُ خِرْقَة تكون وقايَةً تحت العمامة من الدُّهْن.والأَسْنادُ: شجر. والسَّندانُ: الصَّلاءَةُ.والسِّنْدُ: جِيل معروف، والجمع سُنودٌ وأَسْنادٌ.وسِنْدٌ: بلادٌ، تقول سِنْديٌّ للواحد وسِندٌ للجماعة، مثل زِنجيٍّ وزِنْجٍ.والمُسَنَّدَةُ والمِسْنَديَّةُ: ضَرْب من الثياب. وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: أَنه رأَى عليها أَربعة أَثواب سَنَد؛ قيل: هو نوع من البرود اليمانِية وفيه لغتان: سَنَدٌ وسَنْد، والجمع أَسناد.وسَنْدادٌ: موضع. والسَّنَدُ: بلد معروف في البادية؛ ومنه قوله: يـا دارَ مَيَّـةَ بالعَلْيـاءِ فالسـَّنَدِ والعَلياءُ: اسم بلد آخر. وسِنداد: اسم نهر؛ ومنه قول الأَسْوَدِ بنِ يَعْفُر: والقَصـْرِ ذِي الشـُّرُفاتِ مِـن سـِنداد
المعجم: لسان العرب