المعجم العربي الجامع
اِدْهامَّ
المعنى: اِدْهيمامًا الشَّيْءُ: اِسْوادَّ.؛- الزَّرْعُ: عَلاه السَّوادُ رِيًّا.
المعجم: القاموس ادْهامَّ يَدهامّ، ادْهامِمْ/ ادْهامَّ، ادهيمامًا، فهو مُدْهامّ
المعنى: • ادهامَّ الشَّيءُ: اسودَّ شيئًا فشيئا، صار لونه أسود تدريجيًّا "ادهامَّتِ السّماءُ - ادهامّ الليلُ". • ادهامَّ الزَّرْعُ: اشتدَّت خُضرتُه من الرِّيِّ حتَّى مال إلى السَّواد "حديقةٌ مدهامَّةٌ- {مُدْهَامَّتَانِ}: سوداوان من شدّة الخضرة".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة البخن
المعنى: ـ البَخْنُ: الطَّويلُ مِنَّا. ـ وابْخأَنَّ، كاقْشَعَرَّ وادْهامَّ: ماتَ. ـ وابْخَنَّ، كاسْوَدَّ: نام، وانْتَصَبَ، ضِدٌّ، ـ وـ الناقةُ: تَمَدَّدَتْ للحالِبِ، ـ كابْخَانَّتْ.
المعجم: القاموس المحيط ادْهمَّ يَدهَمّ، ادهَمِمْ/ ادْهَمَّ، ادهِمامًا، فهو مُدْهَمّ
المعنى: • ادهمَّ الشَّيءُ: ادهامّ؛ اسودَّ "ادهمَّ القِدْرُ - ادهمَّ الفرسُ: صار أدهمَ - ادهمَّتِ الحياةُ في عينيه لعظَم مصيبته".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة دهم
المعنى: (دَهِمَهُمُ) الْأَمْرُ غَشِيَهُمْ وَبَابُهُ فَهِمَ وَكَذَا دَهِمَتْهُمُ (الْخَيْلُ) وَ (دَهَمَهُمْ) بِفَتْحِ الْهَاءِ لُغَةٌ وَ (الدُّهْمَةُ) السَّوَادُ يُقَالُ: فَرَسٌ (أَدْهَمُ) وَبَعِيرٌ أَدْهَمُ وَنَاقَةٌ (دَهْمَاءُ) ، وَ (ادْهَامَّ) الشَّيْءُ (ادْهِيمَامًا) أَيِ اسْوَدَّ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {مُدْهَامَّتَانِ} [الرحمن: 64] أَيْ سَوْدَاوَانِ مِنْ شِدَّةِ الْخُضْرَةِ مِنَ الرِّيِّ. وَالْعَرَبُ تَقُولُ لِكُلِّ أَخْضَرَ: أَسْوَدُ. وَسُمِّيَتْ قُرَى الْعِرَاقِ سَوَادًا لِكَثْرَةِ خُضْرَتِهَا. وَالشَّاةُ (الدَّهْمَاءُ) الْحَمْرَاءُ الْخَالِصَةُ الْحُمْرَةِ. وَيُقَالُ لِلْقَيْدِ: (الْأَدْهَمُ) ."
المعجم: مختار الصحاح بخن
المعنى: بخن : (البَخْنُ) : (أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ. قالَ ابنُ سِيْدَه: (هُوَ الطَّويلُ مِنَّا) كالمَخْن؛ قالَ: وأُراهُ بَدَلاً. (وابْخأَنَّ، كاقْشَعَرَّ وادْهامَّ: ماتَ) ، يقالُ بالهَمْزَةِ وبغيرِهِ. (وابْخَنَّ، كاسْوَدَّ: نامَ. (و) أَيْضاً: (انْتَصَبَ) قائِماً؛ (ضِدٌّ. (وابْخَنَّتِ (الناقَةُ: تَمَدَّدَتْ للحالِبِ، كابْخَانَّتْ) ، كادْهَامَّتْ، وكذلِكَ ابْخَأَنَّتْ كاقْشَعَرَّتْ. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: بَخَنَ، فَهُوَ باخِنٌ: طالَ؛ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّي، رَحِمَه اللَّهُ: فِي باخِنٍ منْ نهارِ الصيفِ مُحْتَدمِ
المعجم: تاج العروس عمي
المعنى: العَمَى: ذَهابُ البَصرَ، عَمِيَ يَعْمَى عَمىً. وفي لغة اعمايَّ يَعمايُّ اعمِيياء، أرادوا حَذْوَ ادهَامَّ ادهيماماً فأخرجوه على لفظٍ صحيح كقولك ادهامَّ: اعمايَّ. ورَجُلٌ أعْمَى وامرأة عَمْياءُ لا يَقَعُ على عَيْنٍ واحدةٍ. وعَمِيَت عَيْناهُ. وعَينانِ عَمياوان. وعَمْياوات يَعني النساء. ورجالُ عُمْيٌ. ورَجُلٌ عَمٍ، وقَومٌ عَمُون من عَمَى القَلْب، وفي هذا المعنى يُقال ما أعماه، ولا يُقال، من عَمَى البَصرَ، ما أعماه لأنّه نَعْتٌ ظاهرٌ تُدركُه الأبصارُ.ويقال: يجوز في ما خَفِيَ من النُّعوت وما ظَهَرَ خلا نَعْتٍ يكون على أَفْعَلَ مُشَدَّد الفعل مثل اصفَرَّ واحمرَّ. والعَمايَةُ: الغَوايةُ وهي اللَّجاجة. والعَمايَةُ والعَماء: السَّحابُ الكثيفُ المُطبِقُ، ويقال للَّذي حَمَلَ الماءَ وارتَفَعَ، ويقال للَّذي هَراقَ ماءَه ولما يَتَقَطَّع، تَقَطَّعَ الجَفْل والجَهامُ. والقِطعةُ منها عماءة، وبَعضٌ يُنكِره ويَجعَلُ العَماءَ اسماً جامعاً. وقال الساجعُ: أشَدُّ بَرْدِ الشِّتاء شَمالٌ جِرْبِياءُ في غِبِّ السَّماء تحت ظِلِّ عَماء.والعَمْيُ على لفظ الرَّمْيُ: رَفْعُ الأمواجِ القَذَى والزَّبَد في أعاليه، قال: رَهَا زَبَداً يَعمِي به المَوْج طاميا والبعيرُ إذا هَدَرَ عَمَى بلغامِه على هامتِه عَمْياً.والتَّعمِيَة: أن تُعَمِّي شيئاً على إنسانٍ حتى تُلْبَه عليه لَقْماً، وجمع العَماء أعماء كأنه جعل العماء اسماً ثمّ جمعه على الأعماء، قال رؤبة: وبَلَدٍ عاميةٍ اعماؤُهُ والعُمِّيَةُ: الضَّلالة، وفي لغة عِمِّيَة. والاعتِماء: الإختيار، قال: مَيَّل بينَ النّاسِ أيًّا يَعْتمي والمَعامي: الأرضُ المجهُولة.
المعجم: العين دَهَمَهُ
المعنى: أَمْرٌ ـَ دَهْماً: فَجَأَهُ. و ـ غَشِيَهُ. و ـ القَومُ فلاناً: جاءوه مجتمعين مرَّةً واحدة.؛(دَهِمَ) ـَ دُهْمَةً: اسودَّ. و ـ الإِِبلُ: اشتدت وُرقتها حتى ذهب بياضها. فهو أَدهم. وهي دهماءُ. (ج) دُهْمٌ. و ـ فلاناً أَمرٌ دَهْماً: دَهَمَهُ.؛(أَدْهمهُ) ساءَه وأَرغمه.؛(دَهَّمَت) النارُ القدرَ: سَوَّدَتها.؛(ادْهَمَّ) الفرسُ: اسودّ. ويُقال: ادهمَّت القِدْرُ.؛(ادهامَّ) الشيءُ: اسوادَّ. و ـ الزرعُ: علاه السّوادُ رِيّاً. وفي التنزيل العزيز: (مُدْهامَّتَان): سوداوان من شدة الخضرة.؛(الأَدهمُ): القديم من آثار الدار. (ج) دُهْمٌ. و ـ القيد. (ج) أَداهم.؛(الدُّهَامُ): الأَسْوَدُ.؛(الدَّهْمُ): العَدَدُ الكثيرُ. يُقال: جاءَ دَهْمٌ من الناس. وجَيْشٌ دَهْمٌ: كثير. ويُقال: ما أَدْرِي أَيُّ الدَّهْمِ هو؟: الخَلْق. و ـ الغائلةُ. من أَمرٍ عظيم. (ج) دُهُوم.؛(الدَّهْمَاءُ): مؤَنث الأَدْهَم. و ـ ليلةُ تِسْعٍ وعشرين من الشهر القَمَريّ. و ـ من الضأْنِ: الحمرَاءُ الخالصةُ الحمرة. وحديقة دَهماءُ: خضراءُ تضرب إِِلى السواد من نَعْمَتها ورِيِّها. و ـ عامَّة الناس وسَوَادُهم. و ـ من الرجُل: سَحْنَتُه. و ـ عُشْبَةٌ ذاتُ وَرَقٍ وقُضُبٍ كأَنَّها القَرْنُوَةُ، ولها نَوْرَةٌ حمراءُ يُدْبَغُ بها، ومَنْبِتُها قِفَافُ الرمْل. (ج) دُهْم.؛(الدُّهْمَةُ): السواد. و ـ في الإِِبلِ: شِدَّةُ الوُرْقةِ حتى يذهبَ البياضُ.؛(الدُّهَيْمُ): الأَحْمَقُ. والدُّهَيْمُ، وأُمُّ الدُّهَيْمِ: الداهيَة.؛(الدُّهَيْمَاءُ): الدَّاهيةُ. و ـ الفتنةُ السوداءُ المظلمة.
المعجم: الوسيط الدهمة
المعنى: ـ الدُّهْمَةُ، بالضم: السوادُ. ـ والأدْهَمُ: الأسْوَدُ، والجديدُ من الآثارِ، والقديمُ الدارِسُ، ضِدٌّ، ـ وـ من البعيرِ: الشديدُ الوُرْقةِ حتى يَذْهَبَ البياضُ، ـ وهي دَهْماءُ. ـ وقد ادْهَمَّ الفَرَسُ ادْهِماماً: صارَ أدْهَمَ. ـ وادْهامَّ الشيءُ ادْهِيماماً: اسْودَّ، والقَيْدُ ـ ج: أداهِمُ، وفَرَسُ هِشامِ بنِ حَرْمَلَةَ المُرِّيِّ، وعَنْتَرَةَ بنِ شدَّادٍ العَبْسِيِّ، ومُعاوِيةَ بنِ مِرْداسٍ السُّلَمِيِّ، وآخَرُ لبَني بُجَيْرِ بنِ عُبَادٍ. وكغرابٍ: الأسْوَدُ، وفَحْلٌ من الإِبِلِ. ـ والدَّهْماءُ: القِدْرُ، والقَديمةُ، ـ وـ من الضأْنِ: الخالصةُ الحُمْرَةِ، والعَدَدُ الكثيرُ، وجماعةُ الناسِ، وسَحْنةُ الرجُلِ، وعُشْبةٌ عَرِيضةٌ يُدْبَغُ بها، وفَرَسُ مَعْقِلِ بنِ عامِرٍ وحُباشَةَ الكِنانِيِّ، وليلَةُ تِسْعٍ وعِشْرينَ. ـ والدُّهْمُ، بالضم: ثلاثُ لَيالٍ من الشَّهْرِ. ـ وأدْهَمَهُ: ساءَه. ـ ودَهِمَكَ، كسَمِعَ ومَنَعَ: غَشِيَكَ. ـ وأيُّ الدُّهْمِ هو، ـ وأيُّ دُهْمِ اللهِ هو، أيْ: أيُّ خَلْقِ اللهِ هو. وكزُبَيْرٍ: الداهِيةُ، ـ كأُمِّ الدُّهَيْمِ، والأحْمَقُ، وناقَةُ عَمْرِو بنِ الرَّيَّانِ الذُّهْلِيِّ، قُتِلَ هو وإخْوتُهُ، وحُمِلَتْ رُؤُوسُهُم عليها، ـ فقيلَ: "أشْأَمُ من الدُّهَيْمِ " . ـ ودَهَّمَتِ النارُ القِدْرَ تَدْهِيماً: سَوَّدَتْها. ـ والمُتَدَهَّمُ: المُتَدَأَّمُ. ـ وكزُبَيْرٍ: ثَوابَةُ بنُ دُهَيْمٍ، ـ والقاسمُ بنُ دُهَيْمٍ: مُحدِّثانِ. وكغرابٍ وأحمدَ وعُثمانَ: أسماءٌ. ـ وحَديقَةٌ دَهْماءُ ومُدْهامَّةٌ: خَضْراءُ تَضْرِبُ إلى السَّوادِ نَعْمَةً ورِيّاً، ـ ومنه: {مُدْهامَّتانِ} .
المعجم: القاموس المحيط ورد
المعنى: الوَرْدُ اسْمُ نَوْرٍ، ويقال: ورَّدَتِ الشَّجَرة أي خَرَجَ نَورُها، وفَغَمَ نَورْها أي خَرَجَ كلُّه.والوَرْدُ لونٌ يضربُ إلى صُفرةٍ حَسَنةِ من ألوان الدَّوابِّ وكلِّ شيءٍ، والأُنثَى وردةٌ وقد وَرُدَ وُرْدةً، وقيلَ: إيرادّ يَوْرادُّ في لغة، على قياس ادهامَّ.ويَصيرُ لونُ السماء يومَ القيامةِ وَرْدَةً كالدّهان.والوَرْدُ من أسماء الحُمَّى، وقد وَرَدَ الرجلُ فهو مَورُودٌ أي مَحْمُوم، قال الشاعر: إذا ذَكَرَتْـك النفـسُ ظَلَّت كأنَّها عليها من الوِرْدِ التهامِيِّ أَفْكَلُ والوِرْدُ: وقتُ يَوْمِ الوِرْدِ بينَ الظِّمْئَينِ، وهو وَقْتانِ، ووَرَدَ الوارِدُ يَرِدُ وُرُوداً.والوِرْدُ أيضاً اسْمٌ من وَرَدَ يَرِدُ يومَ الوِرْدِ.ووَرَدَتِ الطيرُ الماءَ ووَرَدَتْهَ أَوراداً، وقال: كـأَورادِ القَطَـا سـَمَلَ النِّطـافِ والوِرْدُ: النصيبُ من قِراءة القرآن لأنّه يُجَزِّئُهُ على نفسهأجزاء: فيقرؤه وِرْداً وِرْداً.وقوله تعالى: "ونَسوقُ المُجرمينَ إلى جَهَنَّمَ وِرْداً"،يُفسَّر عَطاشَى، معناه: كما تُساق الإِبِل يومَ وقتها وِرْداً وِرْداً.والوَريدُ: عِرْقٌ، وهما وَريدانِ مُلْتَقَى صَفقَتَي العنق، ويجمع أَورِدة، الوُرُدُ أيضاً جمعُه.وأرنَبَةٌ واردةٌ إذا كانت مُقبلةً على السَّبَلة.وقوله تعالى: "فأرسَلُوا وارِدَهم" أي ساقيهم.
المعجم: العين دهم
المعنى: الدُّهْمَةُ: السواد. والأَدْهَمُ: الأَسْود، يكون في الخيل والإبل وغيرهما، فَرس أَدْهَمُ وبعير أَدْهَمُ، قال أَبو ذؤيب: أمِنْــكِ البَــرْقُ أرْقُبُــهُ فهَاجَــا، فبـــتُّ إخـــالُهُ دُهْمـــاً خِلاجَــا؟ والعرب تقول: ملوك الخيل دُهْمُها، وقد ادْهامَّ، وبه دُهْمَةٌ شديدة.الجوهري: ادْهَمَّ الفرسُ إدْهِماماً أي صار أَدْهَمَ، وادْهامَّ الشيء ادْهيماماً أي اسوادّ، وادْهامَّ الزَّرْعُ: عَلاه السواد رِيّاً. وحديقةٌ دَهْماءُ مُدْهامَّةٌ: خضراء تَضْرِب إلى السواد من نَعْمَتِها ورِيِّها.وفي التنزيل العزيز: مُدْهامَّتان أي سوداوان من شدة الخضرة من الريِّ؛ يقول: خَضْراوانِ إلى السواد من الرِّيّ، وقال الزجاج: يعني أنهما خَضْراوان تَضْرِب خُضْرتُهما إلى السواد، وكل نبت أَخضر فتَمامُ خِصْبِهِ ورِيِّهِ أن يَضْرِبَ إلى السواد. والدُّهْمةُ عند العرب: السواد، وإنما قيل للجَنَّة مُدْهامَّة لشدة خضرتها. يقال: اسودَّت الخضرة أي اشتدَّت. وفي حديث قُسٍّ: ورَوْضة مُدْهامَّة أي شديدة الخضرة المتناهية فيها كأَنها سوداء لشدة خضرتها، والعرب تقول لكل أَخضر أسْودُ، وسميت قُرَى العراق سواداً لكثرة خضرتها؛ وأَنشد ابن الأَعرابي في صفة نخل: دُهْمــاً كـأَنَّ الليـل فـي زُهَائِهـا، لا تَرْهَــبُ الــذِّئْبَ علــى أَطْلائهــا يعني أنها خُضْرٌ إلى السواد من الرِّيّ، وأن اجتماعها يُرِي شُخوصَها سوداً وزُهاؤها شخوصها، وأَطلاؤها أولادها، يعني فُسْلانَها، لأنها نخل لا إبِلٌ. والأدْهَمُ: القيد لسواده، وهي الأَداهِمُ، كسَّروه تكسير الأَسماء وإن كان في الأَصل صفة لأَنه غلب غَلَبةَ الاسم؛ قال جرير: هو القَيْنُ وابن القَيْنِ، لا قَيْنَ مثلُهُ لبَطْـحِ المَسـاحي، أو لِجَـدْلِ الأَداهِمِ أبو عمرو: إذا كان القَيدُ من خَشب فهو الأَدْهَمُ والفَلَقُ. الجوهري: يقال للقيد الأَدْهَمُ؛ وقال: أوعَـــدَني، بالســـِّجنِ والأَداهِمِــ، رِجْليــ، ورِجْلــي شــَثْنَةُ المَناسـِمِ والدُّهْمَةُ من ألوان الإبل: أن تشتد الوُرْقَةُ حتى يذهب البياضُ.بَعِيرٌ أَدْهَمُ وناقة دَهْماءُ إذا اشتدت وُرْقَتُهُ حتى ذهب البياض الذي فيه، فإن زاد على ذلك حتى اشتد السوادُ فهو جَوْنٌ، وقيل: الأَدْهمُ من الإبل نحو الأصفر إلا أنه أقلُّ سواداً، وقالوا: لا آتيك ما حَنَّت الدَّهْماء؛ عن اللحياني، وقال: هي النَّاقة، لم يزد على ذلك؛ وقال ابن سيده: وعندي أنه من الدُّهْمَةِ التي هي هذا اللون، قال الأصمعي: إذا اشتدت وُرْقَةُ البعير لا يخالطها شيء من البياض فهو أدْهَمُ. وناقة دَهْماءُ وفرس أَدْهَمُ بَهِيمٌ إذا كان أَسود لا شِيَةَ فيه. والوطأَةُ الدَّهْماءُ: الجديدة، والغَبْراءُ: الدارِسَةُ؛ قال ذو الرُّمَّة: سـِوَى وَطْـأَةٍ دَهْمـاءَ، من غير جَعْدَةٍ، ثَنَـى أُخْتَهـا عـن غَـرْزِ كَبْداء ضامِرِ أَراد غير جَعْدَة. وقال الأصمعي: أثَرٌ أدْهَمُ جَديد، وأثر أَغْبرُ قَديم دارِسٌ. وقال غيره: أثرٌ أَدْهَمُ قديم دارِس. قال: الوَطْأَة الدَّهْماءُ القديمة، والحمراء الجديدة، فهو على هذا من الأضداد؛ قال: وفــي كـلِّ أَرْضٍ جِئْتَهـا أنـت واجـدٌ بهـا أَثَـراً منهـا جَديـداً وأَدْهَمَـا والدَّهْماءُ: ليلة تسع وعشرين. والدُّهْمُ ثلاث ليال من الشهر لأنها دُهْمٌ. وفي حديث عليّ، عليه السلام: لم يمنع ضَوْءَ نُورِها ادْهِمامُ سَجْفِ الليل المظلمِ؛ الادْهِمامُ: مصدر ادْهَمَّ أي اسودّ. والادْهِيمامُ: مصدر ادْهامَّ كالاحْمرار والاحْمِيرار في احْمَرَّ واحْمارَّ.والدَّهْماء من الضأْنِ: الحمراءُ الخالصة الحُمْرةِ. الليث: الدَّهْمُ الجماعة الكثيرة. وقد دَهَمُونا أي جاؤونا بمرة جماعة. ودَهَمَهُمْ أمرٌ إذا غشيهم فاشِياً؛ وأنشد: جِئْنـــا بــدَهْمٍ يَــدْهَمُ الــدُّهُومَا وفي حديث بعض العرب وسَبَقَ إلى عرفات: اللهم اغفر لي من قبل أن يَدْهَمَك الناسُ أي يكثروا عليك؛ قال ابن الأثير: ومثل هذا لا يجوز أن يُسْتَعْمَلَ في الدعاء إلاَّ لمن يقول بغير تَكَلُّفٍ. الأزهري: ولما نزل قوله تعالى: عليها تِسْعَةَ عَشَرَ؛ قال أبو جهل: ما تستطيعون يا مَعشر قُرَيْشٍ، وأنتم الدَّهْمُ، أن يَغْلِبَ كلُّ عشرة منكم واحداً منهم أي وأنتم العدد الكثير؛ وجيش دَهْمٌ أي كثير. وجاءهم دَهْمٌ من الناس أي كثير.والدَّهْمُ: العدد الكثير. ومنه الحديث: محمد في الدَّهْمِ بهذا القَوْر، وحديث بَشير بن سَعْد: فأَدركه الدَّهْمُ عند الليل، والجمع الدُّهوم؛ وقال: جئْنـــا بــدَهْمٍ يَــدْهَمُ الــدُّهُوما مَجْـــرٍ، كـــأَنَّ فــوقَهُ النُّجومــا ودَهِمُوهُمْ ودَهَمُوهُمْ يَدْهَمُونَهُمْ دَهْماً: غَشُوهُمْ؛ قال بِشْرُ بن أبي خازِمٍ: فَـــدَهَمْتُهُمْ دَهْمـــاً بكــل طِمِــرَّةٍ ومُقَطِّـــعٍ حَلَــقَ الرِّحالَــة مِرْجَــمِ وكل ما غشيك فقد دَهَمَكَ ودَهِمَكَ دَهْماً؛ أنشد ثعلب لأبي محمد الحَذْلَمِيِّ: يـا سـعدُ عَـمَّ المـاءَ وِرْدٌ يَـدْهَمُهْ، يـــوم تَلاقَـــى شـــاؤُه ونَعَمُـــهْ ابن السكيت: دَهِمَهم الأمر يَدْهَمُهُمْ ودَهِمَتْهم الخيل، قال: وقال أبو عبيدة ودَهَمَهُمْ، بالفتح، يَدْهَمُهُمْ لغة.وأتتكم الدُّهَيْماءُ؛ يقال: أَراد بالدُّهَيماء السوداء المظلمة، ويقال: أراد بذلك الداهية يذهب إلى الدُّهَيْمِ اسم ناقة، وفي حديث حُذَيْفَةَ: وذكر الفتنة فقال أتتكم الدُّهَيْماءُ تَرْمي بالنَّشَفِ ثم التي تليها ترمي بالرَّضْفِ؛ وفي حديث آخر: حتى ذكرَ فتنة الأَحْلاس ثم فتنة الدُّهَيْماءِ؛ قال أبو عبيدة: قوله الدُّهَيْماءُ نراه أَراد الدَّهْماء فصَغَّرها، قال شمر: أراد بالدَّهْماء الفتنة السوداء المظلمة والتصغير فيها للتعظيم، ومنه حديثه الآخر: لتكونَنَّ فيكم أربع فِتَنٍ: الرَّقْطاءُ والمظْلِمةُ وكذا وكذا؛ فالمُظْلِمةُ مثل الدَّهْماءِ، قال: وبعض الناس يذهب بالدُّهَيْماء إلى الدُّهَيْمِ وهي الداهية، وقيل للداهية دُهَيْمٌ أَن ناقة كان يقال لها الدُّهَيْمُ، وغزا قوم من العرب قوماً فَقُتِلَ منهم سبعة إخْوة فحُمِلوا على الدُّهَيْمِ، فصارت مثلاً في كل داهيةٍ. قال شمر: وسمعت ابن الأعرابي يروي عن المُفَضَّل أن هؤلاء بنو الزَّبَّان ابن مُجالِدٍ، خرجوا في طلب إبل لهم فلقيهم كثيف ابن زُهَيْرٍ، فضرب أَعناقهم ثم حمل رؤوسهم في جُوالِقٍ وعَلَّقه في عُنق ناقة يقال لها الدُّهَيْمُ، وهي ناقة عمرو بن الزَّبَّان، ثم خَلاّها في الإبل فراحت على الزَّبَّان فقال لما رأى الجُوالِقَ: أَظن بَنِيَّ صادوا بيض نَعام، ثم أهوى بيده فأَدخلها في الجُوالِقِ فإذا رَأْسٌ، فلما رآه قال: آخِرُ البَزِّ على القَلُوصِ، فذهبت مثلاً، وقيل: أَثقل من حِمْل الدُّهَيْمِ وأَشأَم من الدُّهَيْمِ؛ وقيل في الدُّهَيمِ: اسم ناقة غزا عليها ستة إخوة فقُتِلُوا عن آخرهم وحُمِلوا عليها حتى رجعت بهم، فصارت مثلاً في كل داهية، وضربت العرب الدُّهَيْمَ مثلاً في الشر والداهية؛ وقال الراعي يذكر جَوْرَ السعاة: كتـبَ الـدُّهَيْمُ مـن العَـداءِ لِمُسـْرِفٍ عـــادٍ، يُريــدُ مَخانــةً وغُلــولا وقال الكميت: أَهَمْــدانُ مَهْلاً، لا يُصــَبِّح بُيــوتَكمْ بِجُرْمِكُـمُ حِمْـلُ الـدُّهَيْمِ، ومـا تَزْبي وهذا البيت حجة لما قاله المفضّل.والدَّهْماء: الجماعة من الناس. الكسائي: يقال دَخَلْتُ في خَمَرِ الناس أي في جماعتهم وكثرتهم، وفي دَهْماء الناس أَيضاً مثله؛ وقال: فَقَـدْناك فِقْـدانَ الربِيعـ، وليْتَنـا فَــدَيْناكَ، مــن دَهْمائِنـا، بـأُلوفِ وما أدري أيُّ الدَّهْمِ هو وأَيُّ دَهْمِ الله هو أَي أيّ خَلْقِ الله.والدَّهْماءُ: العدد الكثير. ودَهْماءُ الناس: جماعتهم وكثرتهم.والدُّهَيْماءُ، تصغير الدَّهْماء: الداهية، سميت بذلك لإظْلامِها، والدُّهَيْم أُمّ الدُّهَيْمِ الدَّواهي، وفي المحكم: الداهية. وفي الحديث: من أَراد أهل المدينة بدَهْمٍ أي بغائلة من أمر عظيم يَدْهَمُهُمْ أي يَفْجَؤُهُمْ. ويقال: هَدَمَهُ ودَهْدَمَه بمعنى واحد؛ قال العجاج: ومــــا ســـُؤالُ طَلَـــلٍ وأَرْســـُمِ والنُّــؤْيِ، بَعْــدَ عَهْــدِهِ المُدَهْـدَم يعني الحاجز حول البيت إذا تهدم؛ وقال: غيـــر ثَلاثٍ فـــي المَحَـــلِّ صــُيَّمِ رَوائمـــ، وهُـــنَّ مثــل الرُّؤَّمِــ، بعـد البِلىـ، شـِبْه الرَّمـادِ الأَدْهَمِ ورَبْعٌ أَدْهَمُ: حديث العهد بالحَيِّ، وأَرْبُعٌ دُهْمٌ؛ وقال ذو الرمة أيضاً: ألِلأَرْبُــعِ الـدُّهْمِ اللَّـواتي كأَنَّهـا بَقِيَّــةُ وَحْـيٍ فـي بُطـونِ الصـَّحائف؟ الأزهري: المُتَدَهَّمُ والمُتَدَأّمُ والمُتَدَثِّرُ هو المَجْبوسُ المأْبونُ. والدَّهْماءُ: القِدْرُ. ابن شميل: الدَّهْماء السوداء من القُدور، وقد دَهَّمَتْها النارُ. والدَّهْماء: سَحْنَةُ الرجل. وفَعَلَ به ما أَدْهَمَهُ أي ساءَه وأَرْغَمَهُ؛ عن ثعلب. والدَّهْماءُ: عُشْبَة ذات ورق وقُضُبٍ كأنها القَرْنُوَةُ، ولها نَوْرَةٌ حمراء يُدْبَغُ بها، ومَنْبِتُها قِفافُ الرمل.وقد سَمَّوْا داهِماً ودُهَيْماً ودُهْماناً. والدُّهَيْم: اسم ناقة، وقد تقدم ذكرها. ودُهْمان: بطن من هُذَيْلٍ؛ قال صَخْرُ الغَيِّ: ورَهْـــط دُهْمـــانَ ورَهْــطُ عــادِيَهْ والأَدْهَمُ: فرس عَنْتَرَةَ بن مُعاويةصفة غالبة.
المعجم: لسان العرب ملس
المعنى: المَلْسُ: السَّوْقُ الشديد، ومنه حديث النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: «سِر ثَلاثًا مَلْسًا». وقد كُتِبَ الحديث بتَمامِه في تركيب خ ل س. قال ؛ عَهْدي بأظُعانِ الكَتُومِ تُمْلَسُ *** ؛ وقال أبو زيد: المَلوس مِن الإبل: المِعْناق التي تراها أوَّلَ الإبل في المَرْعى والمَوْرِد وكُلِّ مَسِيْرٍ. ؛ ويقال: أتَيْتُه مَلَسَ الظَّلام ومَلَثَ الظَّلامِ: أي حينَ اخْتَلَطَ الظَّلام، قال الأخْطَل ؛ كَذَبَتْكَ عَيْنُك أمْ رَأيْتَ بِواسِطٍ *** مَلَسَ الظَّلامِ من الرَّبابِ خَيَالا ؛ وناقَةٌ مَلَسى -مثال جَفَلى-: أي تَمَلَّسُ وتَمضي لا يَعْلَقُ بها شَيْءٌ من سُرْعَتِها. ؛ ويقال- أيضًا- في البَيْع: مَلَسى لا عُهْدَةَ: أي قد انْمَلَسَ من الأمرِ لا لَهُ ولا عَلَيْه، يقال: أبيعُكَ المَلَسى لا عُهْدَةَ: أي تَتَمَلَّسُ وتَتَفَلَّتُ فلا تَرْجِعَ إلَيَّ. ؛ ومَلَسْتُ الكَبْشَ أمْلُسُه مَلْسًا: إذا سَلَلْتَ خُصْيَيْهِ بعُروقِهِما، يقال: صَبِيٌّ مَمْلوسٌ. ؛ والمَلاسَة والمُلُوْسَة: ضِدَّ الخُشُونَة، وقد مَلَسَ ومَلُسَ. ؛ وقال ابن عبّاد: مَلَسَني الرَّجُلُ بِلِسانِه يَمْلُسُني. ؛ وشَيْئُ أمْلَسُ. ؛ وفي المَثَل: هانَ على الأمْلَسِ ما لاقى الدَّبِرُ. الأمْلَس: الصحيح الظَّهْر، والدَّبِر: الذي قد دَبِرَ ظَهْرُه، يَضْرَب في سوء اهْتِمامِ الرَّجُلِ بِشَأْنِ صاحِبِه. ؛ ويقال: خِمْسٌ أمْلَسُ: إذا كانَ مُتْعِبًا شَديدًا، قال ؛ يَسِيْرُ فيها القَوْمُ خِمْسًا أمْلَسا *** ؛ ويقال للخَمر: مَلْسَاءُ: إذا كانَتْ سَلِسَةً في الحَلْقِ، قال أبو النَّجْمِ يصف امْرَأةً ؛ تَسْقي الأراكَ النَّضْرَ مِن زُلالِها *** بَرْدَ الفُراتِيَّةِ في قِلالِها ؛ بالقهوةِ المَلْسَاءِ مِن جِرْيالِها *** ؛ والمُلَيْسَاءُ: بين المَغْرِبِ والعَتَمَة. ؛ وقال ابن الأنباريّ: المُلَيْسَاء: نصف النهار، قال: وقال رَجُل من العَرَب لِرَجُلٍ: أكْرَهُ أنْ تَزُورَني في المُلَيْسَاء، قال: لِمَ؟ قال: لأنَّه يُفَوِّتْ الغَدَاءُ ولم يُهَيَّأِ العَشَاءُ. ؛ وقال أبو عمرو: المُلَيْسَاء: شهر صَفَر. وهو نِصْفُ النَّهارِ أيضًا. ؛ وقال الأصمعيّ: المُلَيْسَاء: شَهْرٌ بينَ الصَّفَرِيَّةِ والشِّتاءِ وهو وَقْتٌ تَنْقَطِعُ فيه المِيْرَة، وأنشد لزَيْد بن كَثْوَة ؛ أفِيْنا تَسُوْمُ السّاهِرِيَّةَ بَعْدَما *** بَدا لكَ من شهرِ المُلَيْسَاء كَوْكَبُ ؛ يقول أتَعْرِضُ علينا الطِّيْبَ في هذا الوَقْتِ ولا مِيْرَةَ. ؛ وقال ابن عبّاد: المُلَيْسَاء -ويقال: المَلْسَاء- من الألبان: الحامِض الذي يُشَجُّ به المَحْضُ. ؛ والمُلَيْسَاء: الذي يكون في الطَّعام، بِوَزْنِ مُرَيْرَاء. ؛ قال: وباتَ فلانٌ لَيْلَةَ ابن أمْلَسَ: أي في لَيْلَةٍ شَديدَةٍ. ؛ وقَوْلُهم: أتَيْتُه مَلَسَ الظَّلامِ ومَلَثَ الظَّلامِ: أي حينَ اخْتَلَطَ الظَّلامُ. ؛ والإمْلِيْسُ -بالكسر- وزاد ابن عبّاد: الإمْلِيْسَةُ: واحِدُ الأمالِيْس وهيَ المَهَامِهُ ليسَ بها شَيْءٌ من النّبات، وحَذَفَ ذو الرُّمَّةِ ياءَ الأمالِيْس لِحاجَتِهِ فقال ؛ أقولُ لِعَجْلى بَيْنَ بَمٍّ وداحِسٍ *** أجِدّي فقد أقْوَتْ عليك الأمالِسُ ؛ ويقال: رُمّان إمْلِيْسِيٌّ، كأنَّه مَنسوب إليه. وقال أبو زُبَيد وسَمّى الإمْلِيْسَ مَلِيْسًا ؛ فإيّاكُم وهذا العِرْقَ واسْموا *** لِمَوْماةٍ مَآخِذُها مَلِيْسُ ؛ ومُلَيْسٌ -مصغَّرًا-: من الأعلام. ؛ والمَلاّسَة -بالفتح والتشديد-: التي تُسَوّى بها الأرْضُ. ؛ وقال الزَّجّاج: مَلَسَ اللَّيْلُ وأمْلَسَ: إذا أظْلَمَ. ؛ وقال ابن عبّاد: أمْلَسَتْ شاتُكَ: إذا سَقَطَ صُوْفُها. ؛ ومَلَّسْتُ الشَّيْءَ تَمْلِيْسا: إذا لَيَّنْتَه. ؛ وامْلاسَّ الشَّيْء -مثال ادْهَامَّ- فَتَمَلَّسَ وامَّلَسَ وانْمَلَسَ من الأمْرِ -أيضًا-: إذا أفْلَتَ منه. ؛ وقال ابن دريد: امْتُلِسَ بَصَرُه: إذا اخْتُطِفَ. ؛ والتركيب يدل على تَجَرُّد في شَيْءٍ وألاّ يَعْلَقَ به شَيْئٌ. وأمّا مَلَسُ الظَّلامِ فَمِنْ بابِ الإبْدال وأصْلُه الثّاءُ.
المعجم: العباب الزاخر 