المعجم العربي الجامع

وَهْطٌ

المعنى: (صيغة الجمع) وِهاطٌ وأوهاطٌ (مصدر وَهَطَ).؛-: الجَماعَة الهُزال.؛-: المَوْضِع المُطمئنّ.؛-: صوت الكسر، صوت الوطء، نحو سقط الإبريق فسُمِع وهطُهُ أي صوت تكسّره.
المعجم: القاموس

وهطه

المعنى: ـ وهَطَهُ كوَعَدَهُ: كسَرَهُ ووطَّأَهُ وطَعَنَهُ. ـ وـ فلانٌ: ضَعُفَ ووهَنَ، ـ وأوهَطَهُ غيرُهُ، ـ والوَهْطَةُ: الوَهْدَةُ ـ ج: وَهْطٌ ووِهاطٌ. ـ والوَهْطُ: الهُزالُ، والجماعَةُ، وما كثُرَ من العُرْفُطِ وبُسْتانٌ، ومالٌ كان لِعَمْرِو بن العاص بالطائفِ، على ثلاثةِ أميالٍ من وَجٍّ، كانَ يُعَرَّشُ على ألفِ ألفِ خَشَبَةٍ، شراء كُلِّ خَشَبَةٍ دِرْهَمٌ. ـ والأوْهَاطُ: الخُصُومَاتُ. ـ وتَوَهَّطَ في الطِّينِ: غابَ، ـ وـ الفِراشَ: امْتَهَدَهُ، ـ وأوهَطَهُ: أثْخَنَهُ، وأوقعهُ فيما يَكْرَهُ، أو صَرَعَهُ صَرْعَةً لا يقومُ، أو قَتَلَهُ.
المعجم: القاموس المحيط

وَهَطَ

المعنى: فلان ـِ (يَهِطُ) وَهْطاً: ضعُفَ ووَهَى. وـ فلاناً: طعنه. وـ ضربه. وـ الشيء: وطئه. وـ كسره. فهو مَوْهوطٌ، ووَهِيطٌ.؛(أَوْهَطَ) الإنسان أو الحيوان: أوهنه. يقال: رمى الطائر فأوهطه. وـ رماه رَمْياً مُهْلِكاً. وـ صرعه صرعة لا يقوم منها. وـ أثخنه ضرباً. وـ جناح الطائر: كسره.؛(تَوَهَّطَ): مطاوع وهَطَه. وـ في الطّين: غاب فيه. وـ الفِرَاش: مهّده.؛(الوَهْطُ): الجماعة. وـ الهُزال. وـ الموضع المطمئنّ. (ج) وِهاط، وأوهاط.؛(الوَهْطَةُ): المَرّة. وـ الأرض المطمئنة (لغة في: الوهدة). (ج) وَهْط، ووِهاط.
المعجم: الوسيط

وهط

المعنى: الوَهْطُ: الكسرُ، يقال: وهَطَه يهطهُ وهطًا.؛والوهَهْطُ -أيضًا-: الوِطْءُ.؛وقال ابن دريدٍ: وهطه بالرمحِ: إذا طعنه به.؛وقال الأصمعيُ: يُقال لما اطمأن من الأرض: وهطةٌ، وهي لُغةٌ في وهدةٍ، والجمعُ: وهطٌ ووهاطٌ، يُقال: وهطٌ من عشرٍ،كما يقال عِيصٌ من سدرٍ.؛وفي الحديث: على أن لهم فِراعها ووهاطها وعزازها، وقد كُتبَ الحديثُ بتمامه في تركيبِ دف أن قال الراعي؛تبصرْ خليلي هل ترى من ظعائنٍ *** تجاوزنَ ملْحوبًا فقلنَ متالعا؛جواعلَ أرمامًا شِمالًا وتارةً *** يمينًا فقطعنَ الوِهاطَ الدوافعا؛والوَهْطُ: مالٌ كان لعمرو بن العاص - رضي اللّه عنه- بالطائفِ على ثلاثةِ أميالٍ من وج؛ وكان كرمًا يعرشُ على ألفِ ألفِ خشبةٍ، شرى كل خشبةٍ درهمٌ.؛وقال ابن عبادٍ: الوهطُ: الهُزالُ.؛والوهطُ: الجماعةُ.؛والأوهاطُ: الخصوماتُ والصياحُ، قال رؤبةُ؛إذا تلاقى الوَهْطُ بالأوْهاطِ ***؛ويروى: "ذُو الأوهاطِ". أي: إذا اجتمعتْ جماعاتٌ للقتالِ فاختلطَ أهلُ هذه بهذه.؛ووهَطَ يهطُ: أي ضعفَ ووهنَ.؛وقال الليثُ: يقال: رمى طائرًا فأوهطهَ وأوهَطَ جناحه؛ قال رؤبةُ؛من نائلِ اللّه ومن لم يخلطِ *** بالحلمِ جهلًا يستكنْ أو يوهطِ؛وقال أيضًا في هذه الأرجوزةِ؛وأنا في العز الذي لم يُوهَطِ *** يبأى على بغيِ العدو المُشططِ؛قيل: أراد المُشتط فخَفَفَ الطاءَ، فان صح هذا فالروايةُ:" المُشْتطِ" ولم يُروَ.؛وأنشد أبو عمرو: يمر أخفافًا يهطنَ الجندلا وقال أبو عُبيدٍ الايهاطُ: أن تصرعهَ صَرعةً لا يقومُ منها.؛وقال ابن فارسٍ: أوهطهَ: إذا ضَرَبهَ ولم يأتِ عليه.؛وقال عرامٌ السلميُ: أورطتُ الرجلُ وأوهطتهُ: إذا أوقعتهَ فيما يكرهُ.؛وقال غيرهُ: أوهطهَ: أثخَنهَ.؛وقال ابن عباد: توهطَ الفرسُ في الطينِ: غابَ فيه.؛وتَوَهطَ الفِراشَ: امتهدهَ.
المعجم: العباب الزاخر

وهط

المعنى: وهَطَه وَهْطاً، فهو مَوْهُوط ووَهِيطٌ: ضرَبه، وقيل: طعنَه.ووَهَطه يَهِطُه وَهْطاً: كسَره وكذلك وَقَصَه؛ وأَنشد: يمرُّ أَحْلافاً يَهِطْنَ الجَنْدَلا والوَهْطُ: شِبْهُ الوَهْنِ والضَّعْف. ووهَط يَهِطُ وَهْطاً أَي ضَعُف.ورَمَى طائراً فأَوْهَطَه أَي أَضْعَفَه. وأَوْهَط جناحه وأَوْهَطه: صرَعه صَرْعةً لا يَقُوم منها، وهو الإِيهاطُ، وقيل: الإِيهاطُ القَتل والإِثْخانُ ضَرْباً أَو الرَّمْي المُهْلك؛ قال: بأَسْهُمٍ سَرِيعة الإِيهاط قال عَرّام السُّلَمِي: أَوْهَطْت الرَّجل وأَوْرَطْته إذا أَوْقَعْتَه فيما يكره. والأَوْهاطُ: الخُصومة والصِّياح. والوَهْطُ: الجماعة.والوَهْطُ: المكان المطمئنّ من الأَرض المُستوي ينبُت فيه العِضاهُ والسَّمُر والطَّلْح والعُرْفُطُ، وخَصّ بعضهم به مَنْبِت العرفط، والجمع أَوْهاط ووِهاطٌ. ويقال لما اطمأَنَّ من الأَرض وَهْطة، وهي لغة في وَهْدةٍ، والجمع وَهْطٌ ووِهاطٌ، وبه سمي الوَهْط. ويقال: وَهْط من عُشَر، كما يقال: عِيصٌ من سِدْر. وفي حديث ذِي المِشْعارِ الهَمْدانيّ: على أَن لهم وِهاطَها وعَزازَها؛ الوِهاطُ: المواضع المطمئنَّة، واحدتها وَهْط، وبه سمي الوَهْطُ مالٌ كان لعَمرو بن العاص، وقيل: كان لعبد اللّه بن عمرو بن العاص بالطائف، وقيل: الوَهْط موضع، وقيل: قَرية بالطائف. والوهْطُ: ما كثر من العُرفط.
المعجم: لسان العرب

وهـط

المعنى: وهـط } وهَطَهُ، كوَعَدَهُ، {وَهْطاً: كَسَرَهُ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ وكَذلِكَ وَقَصَهُ، قَالَ: يُمِرُّ أَخْفافاً} يَهِطْنَ الجَنْدَلا وقِيلَ: {وَهَطَهُ} وَهْطاً: وَطَّأَهُ. هكَذَا هُوَ بالتَّشْدِيدِ، والصَّوابُ وَطِئَهُ. وقَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ: {وَهَطَهُ بالرُّمْحِ، أَيْ طَعَنَهُ بِهِ. (و) } الوَهْطُ: شِبْهُ الضَّعْفِ والوَهْنِ، يُقالُ: {وَهَطَ فُلانٌ} يَهِطُ {وَهْطاً: إِذا ضَعُفَ ووَهَنَ،} وأَوْهَطَهُ غَيْرُهُ: أَضْعَفَهُ. يُقَالُ: رَمَى طائراً {فَأَوْهَطَهُ.} والوَهْطَةُ: مَا اطْمَأَنَّ مِنَ الأَرْضِ، مِثْلُ الوَهْدَةِ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ عَن الأَصْمَعِيّ. ج: {وَهْطٌ} ووِهَاطٌ،  ومِنَ الأَخِيرِ حَدِيثُ ذِي المِشْعَارِ الهَمْدانِيّ عَلَى أَنَّ لَهُمْ {وِهَاطَها وعَزَازَها.} والوَهْطُ: الهُزالُ. والوَهْطُ: الجَمَاعَةُ. والوَهْطُ: مَا كَثُرَ مِنَ العُرْفُطِ هكَذَا خَصَّهُ بهِ بَعْضُهم. وَقَالَ الجَوْهَرِيُّ: يُقَالُ: {وَهْطٌ مِنَ عُشَرٍ، كَما يُقَالُ: عِيصٌ مِنْ سِدْرٍ. وقالَ غَيْرُه: الوَهْطُ: المَكَانُ المُطْمَئنُّ مِنَ الأَرْضِ المُسْتَوِي، يَنْبُتُ فِيهِ العِضاةُ والسَّمُرُ والطَّلْحُ والعُرْفُطُ، وَبِه سُمِّيَ الوَهْطُ وَهُوَ بَسْتَانٌ، وَفِي الصّحاح: اسْمُ مَالٍ كانَ لعَمْرِو بنِ الْعَاصِ. وَقَالَ غَيْرُهُ: كانَ لَعَبْدِ الله بنِ عَمْرِو بن العاصِ بالطَّائفِ عَلَى ثَلاَثَةِ أَمْيَال مِنْ وَجٍّ، وَهُوَ كَرْمٌ مَوْصُوفٌ كانَ يُعَرَّشُ عَلَى أَلْفِ أَلْفِ خَشَبَةٍ، شِرَاءُ كُلّ خَشَبَةٍ دِرْهَمٌ، قِيلَ دَخَلَهُ بَعْضُ الخلفاءِ فأَعْجَبَهُ وقالَ: يَا للهِ مِنْ مالٍ لَوْلا هذِهِ الحَرَّةُ الَّتِي فِي وَسَطه، فقالُوا: هَذَا الزَّبِيبُ.} والأَوْهَاطُ: الخَصُومَاتُ والصَّيَاحُ. {وتَوَهَّطَ فِي الطِّينِ: غَابَ مِثْلُ تَوَرَّطَ. (و) } تَوَهَّطَ الفِرَاشَ: امْتَهَدَهُ، عَن ابنِ عَبّادٍ. {وأَوْهَطَهُ} إِيهاطاً: أثْخَنَهُ ضَرْباً. و {أَوْهَطَهُ: أَوْقَعَهُ فِيما يَكْرَهُ، كأَوْرَطَهُ، قالَهُ عَرَّامٌ السُّلَمِيُّ أَوْ} أَوْهَطَهُ: صَرْعَهُ صَرْعَةً لاَ يَقُومُ مِنْهَا، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ. أَو أَوْهَطَهُ: قَتَلَهُ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: {وهَطَهُ} وَهْطاً: ضَرَبَهُ، {كَأَوْهَطَهُ. } وأَوْهَطَ جَنَاحَ الطَّائِرِ: كَسَرَهُ. {والإِيهَاطُ: الرَّمْيُ المُهْلِكَ، قَالَ: بِأَسْهُمٍ سَرِيعَةِ الإِيهاطِ.) } والأَوْهَاطُ: جَمْعُ! وَهْطٍ لِلْمَكَانِ المُسْتَوِي.  {والوَهْطُ، بالفَتْحِ: قَرْيَةٌ باليَمَنِ.
المعجم: تاج العروس

غطمط

المعنى: الغطامط -بالضم-: صوت غليان القدر وموج البحر، وجعلَ بعضهم الميم زائدة، قال الكميتُ يذكرُ قثدور أبان بن الوليد البجليّ ويمدحه؛كأنَّ الغُطامِطَ من غَلْيِها *** أراجِيْزُ أسْلَمَ يَهْجُو غفارا؛وقيل: وفدت غفار وأسلم إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فلما صاروا في الطريق قالت غفارُ لأسلم: انزلوا بنا، فلما حطت أسلم رحلها مضت غفار ولم تنزل فسبوهم، فلما رأت ذلك أسلم ارتحلوا وجعلوا يرجزون بهجائهم.؛وقال ابن دريد في باب فعلليل وما جاء من المصادر على هذا البناء: غَطْمَطِيْطُ، يقال: سمعت غَطْمَطِيطَ الماء، أرادوا صوته، وأنشد؛بَطِيءُ ضِفَنَّ إذا ما مَشَى *** سَمِعْتَ لآعْفَاجِهِ غَطْمَطيْطا؛وربما قالوا: بحر غَطْمَطِيطُ، قال: وبحر غَطَوْمَطُ وغُطامِطُ: سواء؛ وهو الكثير الماء. والمصدر: الغَطْمَطَةُ والغِطْمَاطُ، قال رؤبة؛إذا تَلاقى الوَهطُ بالأوْهاطِ *** أرْوى بِثَرثارَينِ في الغِطْماطِ؛وقال رؤبة أيضًا؛سَالتَ نَواحِينا الى الأوْساطِ *** سَيْلًا كَسَيْل الزَّبِد الغِطْماطِ؛وقيل: الغِطْماطُ: الموج المتلاطم.؛والتَّغَطْمُطُ: صوت معه بحجُ وتَغَطْمَطَ عليه الموج. إذا اضطرب عليه حتى غَطّاه.؛والتَّغَطْمُطُ: غرغرة القدر؛ وهي صوت غَليانها.؛والتركيب يدل على صوت وعلى وقت من الأوقات.
المعجم: العباب الزاخر

غطمط

المعنى: غطمط الغَطْمَطَةُ، كَتَبَه بالأَحْمَرِ على أَنَّه  مُسْتَدْرَكٌ على الجَوْهَرِيّ، مَعَ أَنَّه ذَكَرَه فِي التَّركيبِ الَّذي يَليهِ وحَكَم بزيادَةِ الْمِيم، فكيفَ يكون مُسْتَدْرَكاً عَلَيْهِ وَهُوَ قدْ ذَكَرَهُ ولأَجْلِ هَذَا لم يُفْرِد الصَّاغانيُّ لَهُ تَرْكيباً فِي التَّكْمِلَة، بَلْ أَوْرَدَهُ فِي إدلب ط ط كالجَوْهَرِيّ وأَفْرَدَه فِي العُبابِ، ومثلَه صَنَعَ صاحِبُ اللِّسانِ. وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هُوَ اضْطِرابُ مَوْجِ البَحْرِ وغَلَيَانُ القِدْرِ، وصَوْتُ السَّيْلِ فِي الْوَادي. ويقالُ: بحرٌ غُطامِطٌ، بالضَّمِّ، وغَطَوْمَطٌ، كسَفَرْجَلٍ، وغَطْمَطِيطٌ، كسَلْسَبيلٍ: عَظيمُ الأَمْواجِ، كَثيرُ الماءِ، والمصدَرُ: الغطمطة والغطماط بِالْكَسْرِ قَالَه ابنُ دُرَيْدٍ. قَالَ رُؤْبَةُ: إِذا تَلاقَى الوَهْطُ بالأَوْهَاطِ أَرْوِي بثَرْثارَيْنِ فِي الغِطْمَاطِ وقالَ أَيْضاً: سَالَتْ نَوَاحِيهَا إِلى الأَوْساطِ سَيْلاً كسَيْلِ الزَّبَدِ الغِطْماطِ والغُطامِطُ، كعُلابِطٍ، وسَلْسَبيلٍ، الأُولى عَن الجَوْهَرِيّ، والثَّانيَةُ عَن ابنِ دُرَيْدٍ: الصَّوْتُ، أَي صوتُ غَلَيانِ مَوْجِ البَحْرِ، كَمَا فِي نُسخَةٍ من الصّحاح، وَفِي أُخْرى: صوتُ غَلَيانِ القِدْرِ ومَوْجِ البَحْرِ، قَالَ: والميمُ عِنْدي زائدةٌ، وأَنْشَدَ للكُمَيْت: (كأَنَّ الغُطاطِمُ مِنْ غَلْيِها  ...  أَرَاجِيزُ أَسْلَمَ تَهْجو غِفَارَا) وهُما قَبيلَتانِ كانتْ بينَهُما مُهاجاةٌ. ووجدْتُ بخَطِّ أَبي سَهْلٍ: ذُكِرَ أَنَّ الكُمَيْت حِين أَنشَدَ هَذَا البَيْتَ لنُصَيْبٍ قَالَ لَهُ: مَا هَجَتْ أَسْلَمُ غِفاراً قطُّ، فأَمْسَكَ الكُمَيْت. وَفِي العُباب: قَالَ الكُمَيْت يَذْكُرُ قُدُورَ أَبَانِ بنِ الوليدِ البَجَلِيِّ،  وذَكَرَ البَيْتَ، ثمَّ قَالَ: وقيلَ: وَفَدَتْ غِفارُ وأَسْلَمُ إِلى النَّبيِّ صلَّى الله عَلَيْهِ وسلَّم فلمَّا صَارُوا فِي الطَّريقِ قالتْ غِفارُ لأَسْلَمَ: انْزِلوا بِنا، فلمَّا حَطَّتْ أَسْلَمُ رَحْلَها مَضَتْ غِفارُ فَلم تَنْزِل، فسَبُّوهم، فلمَّا رأَتْ ذلكَ أَسْلَمُ ارْتَحَلوا، وجَعَلُوا يَرْجُزونَ بهِجائِهِم. وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ، فِي بَاب فَعْلَلِيل: وممَّا جاءَ من المَصادرِ على هَذَا البِناءِ: غَطْمَطِيطٌ،) يُقَال: سَمِعْتُ غَطْمَطِيطَ الماءِ، أَرادوا صَوْتَه، وأَنْشَدَ: (بَطِيءٌ ضِفَنٌّ إِذا مَا مَشَى  ...  سَمِعْتَ لأَعْفاجِهِ غَطْمَطِيطَا) والغِطْماطُ، بالكَسْرِ: المَوْجُ المُتَلاطِمُ، وَهُوَ فِي الأَصْلِ مصدَرٌ، وَقد تقدَّمَ شاهِدُه قَريباً. والتَّغَطْمُطُ: صوتٌ فِيهِ، وَفِي الصّحاح: مَعَه بحَحٌ. وأَيْضاً: غَرْغَرَةُ القِدْرِ، وَهِي صوتُ غَلَيَانِها، وَقد تَغَطْمَطَت وَهِي مُتَغَطْمِطَةٌ: شَديدَةُ الغَلَيانِ، وغَطْمَطَت مِثْله. وأَيْضاً: اضْطِرابُ الموجِ، يُقال: تَغَطْمَطَ عَلَيْهِ المَوْجُ، إِذا اضْطَرَب عَلَيْهِ حتَّى غطَّاه. تَنْبِيهٌ: قَالَ شيخُنا: قوْلُه: غِطْمِيط إِلخ. قلت: فِي كتابِ الأَبْنِيَةِ لابنِ القطَّاعِ: غِطْمِيطٌ: فِعْلِيلٌ أَو فِعْمِيلٌ، وذَكَرَه غيرُه من الصِّرْفيِّين كَذَلِك، انْتهى. قلتُ: ليسَ فِي القاموسِ قولُه: غِطْمِيطٌ، وإِنَّما هُوَ غَطْمَطِيطٌ، كسَلْسَبيلٍ، وراجَعْتُ كِتابَ الأَبنِيَةِ لابنِ القطَّاعِ فرأَيْتُه ذَكَرَ فِي الرُّباعِيِّ الصًّحيحِ: تَغَطْمَطَ الماءُ: اضْطَرَبَ، وَكَذَلِكَ: تَغَطْغَطَ، وليسَ فِيهِ مَا نَسَبَهُ شيخُنا لَهُ، فانْظُرْ ذلِكَ وتَأَمَّلْه. 
المعجم: تاج العروس