المعجم العربي الجامع

الأنيض

المعنى: ـ الأنيضُ، كأَمِيرٍ: اللَّحْمُ النِّيءُ، وقد أنُضَ أناضَةً، كَكَرُمَ، وخَفَقانُ الأمْعاءِ فَزَعاً. ـ وأنَضَ اللَّحْمُ يَأنِضُ أنيضاً: تَغَيَّرَ. ـ وآنَضَهُ: لم يُنْضِجْهُ.
المعجم: القاموس المحيط

أَنِيضٌ

المعنى: لحم فيه نُهُوءَة، أي لم ينضج تمامًا.؛-: خَفَقان الأمْعَاء خَوْفًا.
المعجم: القاموس

أنض

المعنى: لحم أنيض: فيه نهوءة. وقد أنض أناضة.
المعجم: أساس البلاغة

أَنُضَ

المعنى: أَناضَةً الشَّواءُ: لم ينضج، فهو أنيض.
المعجم: القاموس

أَنَضَ

المعنى: اللحمُ ـِ أَنِيضاً: فسد وتغيَّر.؛أَنُضَ اللَّحْمُ ـُ أَنَاضَةً: لم يَنْضَجْ، فهو أَنيض.؛آنض اللَّحْمَ إينَاضاً: لم يُنْضِجْه.
المعجم: الوسيط

أَنَضَ

المعنى: جذ.: (أنض) | (ف: ثلا. لازم). يَأْنِضُ، (مص. أَنيضٌ). "أَنَضَ اللَّحْمُ": فَسَدَ، تَغَيَّرَ طَعْمُهُ.
المعجم: معجم الغني

أَنض

المعنى: أَنض {الأَنِيضُ، كأَمِير: اللَّحْمُ النِّيئُ لم يَنْضَجْ، نَقله الجَوْهَرِيّ. وَقد} أَنُضَ {أَنَاضَةً، ككَرُمَ، يَكُونُ ذلِكَ فِي الشِّوَاءِ والقَدِيد. وَقَالَ أَبو ذُؤَيْب (ومُدَّعَسٍ فِيهِ الأَنِيضُ اخْتَفيْتُهُ  ...  بِجَرْدَاءَ يَنْتَابُ الثَّمِيلَ حِمَارُهَا) مُدَّعَسٌ: مَكضانُ المَلَّةِ. الأَنِيضُ: خَفَقانُ الأَمْعَاءِ فَزَعاً، نَقَلَه الصَّاغَانِيّ فِي العبَاب.} وأَنَضَ اللَّحْمُ {يَأْنِضُ} أَنِيضاً، إِذا تَغَيَّرَ. نَقله الجَوْهَرِيّ، وأَنْشَدَ  لزُهَيْرٍ فِي لِسَان مُتَكَلَّمٍ عابَهُ وهَجَاهُ: (يُلَجْلِجُ مُضْغَةً فِيهَا {أَنِيضٌ  ...  أَصَلَّتْ فَهْيَ تَحْتَ الكَشْحِ داءُ) } وآنَضَهُ {إِيناضاً، إِذا شَوَاهُ وَلم يُنْضِجْه، عَن أَبي زيْدٍ. وزَادَ ابنُ القَطَّاع:} أَنْضْتُه {إِنَاضَةً. وذَكَر الجَوْهَرِيّ هُنَا:} أَناضَ النَّخْلُ {يُنِيضُ} إِناضَةً، أَي أَيْنَعَ، وتَبِعَهُ صاحِبُ اللِّسَان. وَهُوَ غَرِيب، فإِنَّ أَنَاضَ مادّته ن وض، وَقد ذَكَرهُ صاحِبُ المُجْمَلِ وغيْرُهُ على الصَّوَابِ فِي ن وض، ونبَّه عَلَيْهِ أَبُو سَهْلٍ الهَرَوِيّ والصَّاغَانِيّ، وَقد أَغْفَلَه المُصَنِّفُ، وَهُوَ نُهزَتُه وفُرْصَتُه.
المعجم: تاج العروس

أنض

المعنى: الأَنِيضُ من اللحم: الذي لم يَنْضَج، يكون ذلك في الشواء والقَدِيد، وقد أَنُضَ أَناضةً وآنَضَه هو. أَبو زيد: آنَضْتُ اللجمَ إِيناضاً إذا شَوَيْتَهُ فلم تُنْضِجْه، والأَنِيضُ مصدر قولك أَنَضَ اللحمُ يأْنِضُ، يالكسر، أَنِيضاً إذا تغير. واللحمُ لحمٌ أَنيضٌ: فيه نُهُوءَةٌ؛ وأَنشد لزهير في لسان متكلم عابه وهجاه: يُلَجْلِــجُ مُضــْغةً فيهـا أَنِيـضٌ أَصـَلَّتْ، فهـي تحـت الكَشْح داءُ أَي فيها تغير؛ وقال أَبو ذؤيب فيه: ومُـدَّعَسٍ فيـه الأَنِيضُ اخْتَفَيْتُه، بِجَرْداءَ يَنْتابُ الثَّمِيلَ حِمارُها والإِناضُ، بالكسر: حَمْلُ النخل المُدْرِك. وأَناضَ النخليُنِيضُ إِناضةً أَي أَيْنَع؛ ومنه قول لبيد: يــوم أَرزاق مـن تفضـل عُمٌّـ، مُوســـِقات وحُفَّـــلٌ أَبْكـــارُ فـاخِراتٌ ضـُرُوعُها فـي ذُراها، وأَنــاضَ العَيْــدانُ والجَبّـارُ العُمُّ: الطِّوالُ من النخل، الواحدة عميمة. والمُوسِقاتُ: التي أَوْسَقَت أَي حملت أَوْسُقاً. والحُفَّل: جمع حافِلٍ، وهي الكثيرة الحمل مشبهة بالناقة الحافل وهي التي امتلأَ ضرعها لَبَناً. والأَبْكارُ: التي يتعجَّل إِدراك ثمرها في أَول النخل، مأْخوذ من الباكُورة من الفاكهة، وهي التي تتقدَّم كل شيء. والفاخراتُ: اللاتي يَعْظُم حَملُها. والشاة الفخور: التي عظم ضرعها. والجَبّار من النخل: الذي فاتَ اليَدَ. والعَيْدانُ فاعل بأَناضَ، والجبّار معطوف عليه، ومعنى أَناضَ بلغَ إِناه ومنتهاه؛ ويروى: وإِناضُ العَيْدان، ومعناه وبالِغُ العَيْدانِ، والجبار معطوف على قوله وإِناضَ.
المعجم: لسان العرب

دعس

المعنى: دَعَسَه بالرمح يَدْعَسُه دَعْساً: طعنه. والمِدْعَسُ: الرمح يُدْعَسُ به، وقيل: المِدْعَسُ من الرماح الغليظُ الشديدُ الذي لا ينثني، ورمح مِدْعَسٌ. والمَداعِسُ: الصُّمُّ من الرماح؛ حكاه أَبو عبيد، والدَعْسُ:الطعن. والمُداعَسَةُ: المُطاعَنَةُ. وفي الحديث: فإِذا دَنا العدوُّ كانت المُداعَسَةُ بالرماح حتى تُقْصَدَ أَي تُكْسَر. ورجل مِدْعَسٌ: طَعَّانٌ؛ قال: لَتَجِــــدَنِّي بــــالأَميرِ بَـــرَّا، وبالقَنـــاةِ مِدْعَســـاً مِكَـــرّا، إِذا غُطَيْــــفُ الســـُّلَمِيُّ فَـــرَّا وسنذكره في الصاد، وهو الأَعرف. قال سيبويه: وكذلك الأُنثى بغير هاء ولا يجمع بالواو والنون لأَن الهاء لا تدخل مؤَنثة. ورجل دِعِّيسٌ: كمِدْعَسٍ. ورجل مُداعِسٌ: مُطاعِنٌ؛ قال: إِذا هـابَ أَقـوامٌ، تَجَشَّمْتُ هَوْلَ ما يَهــابُ حُمَيَّــاهُ الأَلَـدُّ المُـداعِسُ ويروى: تَقَحَّمْتُ غَمْرَةً يَهابُ. وقد يكنى بالدَّعْسِ عن الجماع.ودَعَسَ فلان جاريته دَعْساً إذا نكحها. والدَّعْسُ: شدة الوطء. ودَعَسَت الإِبل الطريقَ تَدْعَسُه دَعْساً: وَطِئَتْه وَطْأً شديداً. والدَّعْسُ: الأَثَرُ، وقيل: هو الأَثر الحديثُ البَيِّنُ؛ قال ابنُ مُقْبِلٍ: ومَنْهَــلٍ دَعْـسُ آثـارِ المَطِـيِّ بـه تَلْقـى المَحـارِمَ عِرْنِيناً فَعِرْنِينا وطريق دَعْسٌ ومِدْعاسٌ ومَدْعُوسٌ: دَعَسَتْه القوائمُ ووَطِئَتْه وكثرت فيه الآثارُ. يقال: رأَيت طريقاً دَعْساً أَي كثير الآثار.والمَدْعُوسُ من الأَرضين: الذي قد كثر به الناسُ ورعاه المالُ حتى أَفسده وكثرت فيه آثاره وأَبواله، وهم يكرهونه إِلا أَن يجمعهم أَثَرُ سَحابة لا يجدون منها بُدّاً. والمِدْعاسُ: الطريق الذي لَيَّنَتْه المارَّةُ؛ قال رؤْبة بن العجاج يصف حميراً وردت الماء: فــي رَســْم آثـارٍ ومِـدْعاسٍ دَعَـقْ يَـرِدْنَ تحـتَ الأَثْـلِ سـَيَّاحَ الدَّسـَقْ أَي مَمَرُّ هذه الحمير في رَسْم قد أَثرت فيه حوافرها. والطريق الدُّعاقُ: الذي كثر عليه المشي. والسَّيَّاح: الماء الذي يَسِيحُ على وجه الأَرض. والدَّسَقُ. البياض؛ يريد به أَن الماء أَبيض.ومُدَّعَسُ القوم: مُخْتَبَزُهم ومُشْتَواهم في البادية وحيث توضَعُ المَلَّة، وهومُفْتَعَلٌ من الدَّعْس، وهو الحَشْوُ. ودَعَسْتُ الوِعاء: حَشَوْتُه؛ قال أَبو ذؤَيب: ومُــدَّعَسٍ فيــه الأَنِيـضُ اخْتَفَيْتُـه بِجَـرْداءَ، يَنْتـابُ الثَّمِيلَ حِمارُها يقول: رُبَّ مُخْتَبَزٍ جعلتُ فيه اللحم ثم استخرجته قبل أَن يَنْضَجَ للعَجَلَةِ والخوف لأَنه في سفر. وفي التهذيب: والمُدَّعَسُ مُخْتَبَزُ المَلِيلِ؛ ومنه قول الهُذَلي: ومــدَّعس فيــه الأَنيـض اختفيتـه بجرداء مثل الوَكْفِ، يَكْبُو غُرابُها أَي لا يثبت الغراب عليها لملاستها؛ أَراد الصحراء. وأَرض دَعْسَةٌ ومَدْعُوسَةٌ: سهلة. وأَدْعَسَه الحَرُّ: قتله.والمِدْعاسُ: اسم فرس الأَقْرَعِ بن سُفْيان؛ قال الفرزدق: يُعَــدِّي عُلالاتِ العَبايَــةِ إِذْ دَنـا لـه فـارِسُ المِدْعاسِ، غيرِ المُعَمَّرِ وفي النوادر: رجل دَعُوسٌ وغَطُوسٌ وقَدُوسٌ ودَقُوسٌ؛ كل ذلك في الاستقدام في الغَمَراتِ والحروب.
المعجم: لسان العرب

دعس

المعنى: دعس الدَّعْسُ، كالمَنْعِ: حَشْوُ الوِعَاءِ، وَقد دَعَسَه: حَشَاهُ. والدَّعْسُ: شِدَّةُ الَوطْء  ِ يُقَال: دَعَسَتِ الإِبلُ الطَّرِيقَ تَدْعَسُه دَعْساً، إِذا وَطِئَتْه وَطْأً شَدِيداً. والدَّعْسُ، كالدَّحْسِ فِي السَّلْخِ، أَي سَلْخِ الشاةِ، فَفِيهِ ثَلاثُ لُغَاتٍ، بالحاءِ والخاءِ وَالْعين. والدَّعْسُ: الأَثَرُ، وقِيلَ: هُوَ الأَثَرُ الحَدِيثُ البَيِّنُ، قَالَ ابنُ مُقْبِل: (ومَنْهَلٍ دَعْسُ آثَارِ المَطِيِّ بِهِ  ...  تَلْقَي المَخَارِمَ عِرْنِيناً فَعِرْنينَا) والدَّعْسُ: الطَّعْنُ بالرُّمْحِ، كالتَّدْعِيس. يُقَال: دَعَسَهُ بالرُّمْحِ يَدْعَسُه دَعْساً، ودَعَّسَهُ: طَعَنَهُ. وطَرِيقٌ دَعْسٌ: كَثِيرُ الآثَارِ، وذلِكَ إِذا دَعَسَتْه القَوَائِمُ ووَطِئَتْه. والدِّعْسُ، بالكَسْرِ: القُطْنُ، عَن ابنِ عَبّادٍ. وَقَالَ بعضُهُم: لُغَةٌ فِي الدِّعْصِ. والمِدْعَاسُ: فَرَسٌ الأَقْرَعِ بنِ حابِسٍ التَّمِيمِيّ، رَضِيَ اللهُ تعالَى عَنهُ، هَكَذَا فِي التَّكْمِلَةِ. وَفِي اللِّسَان: الأَقْرَع بن سُفْيَانَ. وَفِيه يَقُول الفَرَزْدَق: (يُعَدِّى عُلاَلاَتِ العَبَايَةِ إِذْ دَنَا  ...  لَهُ فارِسُ المِدْعاسِ غَيْرِ المُعَمِّرِ) والمِدْعاسُ: الرُّمحُ الغَلِيظُ الشَّدِيدُ الَّذِي لَا يَنْثَنِي. والْمِدْعَاسُ: الطَّريقُ لَيَّنَتْهُ المَارَّةُ. قَالَ رُؤْبَةُ بنُ العَجَّاج:) (فِي رَسْمِ آثَارٍ ومِدْعَاسٍ دَعَقْ  ...  يَرِدْنَ تَحْتَ الأَثْلِ سَيَّاحَ الدَّسَقْ) أَي مَمَرُّ هَذِه الحَمِيرِ فِي رَسْمٍ قد أَثَّرَتْ فِيهِ حَوافِرُها، كالمِدْعَسِ،  كمِنْبَرٍ، وَهُوَ الرُّمْحُ، يُدْعَسُ بِهِ، أَي يُطْعَنُ. وَقَالَ أَبو عُبَيْد: المَدَاعِسُ مِن الرِّمَاحِ: الصُّمُّ. والمِدْعَسُ أَيضاً: الطَّعَّانُ بالمِدْعَسِ أَنشَدَ ابنُ دُرَيْد: (لَتَجِدَنِّي بالأَمِير بَرَّا  ...  وَبِالْقَنَاةِ مِدْعَساً مِكَرَّا) إِذا غُطَيْفُ السُّلَمِيُّ فَرَّا وسَيُذكَر فِي الصَّاد، وَهُوَ الأَعْرَفُ. قالَ سِيبَوَيْهِ: وكذلِكَ الأُنْثَى بغيرِ هاءٍ، وَلَا يُجْمَع بالواوِ والنُّونِ لأَنَّ الهاءَ لَا تُدْخُلُ مُؤَنَّثَة. والمَدْعَسُ، كمَقْعَدٍ: المَطْمَعُ. والمَدْعَسُ: الجِمَاعُ، وَهُوَ من الكِنَايَاتِ: يُقَال: دَعَسَ فُلانٌ جارِيَتَه دَعْساً، إِذا نَكَحَهَا. والمُدَّعَسُ، كمُدَّخَرٍ: مَخْتَبَزُ القَوْمِ فِي البادِيَةِ ومُشْتَوَاهُمْ. وحَيْثُ تُوضَعُ المَلَّةُ ويُشْوَى اللَّحْمُ، وهُوَ مُفْتَعَلٌ مِن الدَّعْسِ، وَهُوَ الحَشْوُ. قالَه أَبو عُبَيْد. قَالَ أَبو ذُؤَيْب الهُذَلِيُّ: (وَمُدَّعَسٍ فِيهِ الأَنِيضُ اخْتَفَيْتَهُ  ...  بِجَرْدَاءَ يَنْتَابُ الثَّمِيلَ حِمَارُهَا) يَقُول: رُبَّ مُخْتَبَزٍ جَعَلْتَ فِيه اللَّحْمَ ثمّ اسْتَخْرَجْتَه قبلَ أَن يَنْضَجَ، للعَجَلةِ والخَوْفِ لأَنَّه فِي سَفَرٍ. وَفِي التَّهْذِيبِ: والمُدَّعَسُ: مُخْتَبَزُ المَلِيل. وَمِنْه قولُ الهُذَلِيّ وَفِيه: بِجَرْدَاءَ مِثْلِ الوَكْفِ يَكْبُو غُرَابُهَا أَراد: لَا يَثْبُتُ الغُرَابُ عَلَيْهَا لمَلاسَتِهَا. أَراد الصحراءَ. قلتُ: وَالَّذِي قَرأْتُ فِي دِيوان هُذَيْل مَا سُقْتُه أَوَّلاً. قَالَ السُّكَّرِيُّ:  الأَنِيضُ: لَحْمٌ لم يَبْلُغِ النُّضْجَ. اخْتَفَيْتَه: استَخْرَجْتَه. بِجَرْدَاءَ مِن الأَرْضِ. والثَّمِيلُ: بَقِيَّةُ ماءٍ، هَذَا الحِمَارُ يَأْتِيه، فخَبَّرك أَنَّهَا أَرْضٌ ليسَ فِيها إِلاّ الوَحْشُ. وَفِي الحَدِيث: فَإِذَا دَنَا العَدُوُّ كَانَتِ المُدَاعَسَةُ بالرِّمَاحِ حَتَّى تَقَصَّد، أَي المُطَاعَنَة، وَمِنْه رَجُلٌ مُدَاعِسٌ، أَي مُطَاعِنٌ. قَالَ: (إِذا هَابَ أَقْوَامٌ تَقَحَّمتُ غَمْرَةً  ...  يَهَابُ حُمَيَّاهُ الأَلَدُّ المُدَاعِسُ) وَفِي النَّوادِرِ: رَجُلٌ دَعُوسٌ عَطُوسٌ قَدُوسٌ دَقُوسٌ، أَي مِقْدَامٌ فِي الغَمَراتِ والحُرُوبِ. وحَرَّفَهُ الصَّاغَانِيُّ فَقَال: فِي العَمَلِ. بدَلَ الغَمَراتِ. ومِمّا يُسْتَدْركُ عَلَيْهِ: رَجُلٌ دِعِّيسٌ، كسِكِّيت، أَي مِدْعَسٌ. وأَرْضٌ دَعْسَةٌ ومَدْعُوسةٌ: سَهْلَةٌ، أَو قد دَعَسَتْها القَوَائِمُ وكَثُرَتْ فِيهَا الآثارُ. وَيُقَال: المَدْعُوسُ مِن الأَرَضِينَ: الَّذِي قد كَثُرَ فِيهِ الناسُ، ورَعَاه المالُ حَتَّى أَفْسَدَه، وكَثُرت فِيهِ أَورْاَثُه) وأَبُوَالُه، وهم يكرَهُونَه إِلاَّ أَنْ يَجْمَعَهُم أَثَرُ سَحَابَةٍ لَا يَجِدُون مِنْهَا بُدًّا. وأَدْعَسَهُ الحَرُّ: قَتَلَه. وَقَالَ أَبو سَعِيد: لَحْمٌ مُدْعَسٌ، إِذَا كَبَسْتُه بالنّارِ حَيْثُ يَشْتُوُونَ. والفَقِيهُ أَبُو بَكْرِ بنُ دَعَّاسٍ، كشَدَّادٍ: أَحدُ الأُمَراءِ بزَبِيدَ، وإِليه نُسِبَت المَدْرَسُةُ بهَا.
المعجم: تاج العروس

دعس

المعنى: الدَّعْسُ: الأثر، يقال: رأيتُ طريقًا دَعْسًا: أي كثير الآثار، قال الحارث بن حِلزَة اليَشْكُريُّ يَصِف آثارَ الدِّيارِ ؛ وغيرُ آثارِ الجِيادِ بأعْ *** راضِ الجَمادِ وآيَةِ الدَّعْسِ ؛ والمِدعاس: الطريق الذي ليّنَتْهُ المارّة، قال رؤبة يَصِف الحَميرَ ؛ في رَسْمِ آثارٍ ومِدْعاسٍ دَعَقْ *** يَرِدْنَ تحتَ الليلِ سَيّاحَ الدَّسَق ؛ والمِدعاس -أيضًا-: فَرَسُ الأقرع بن حابِسٍ -رضي الله عنه-، قال الفرزدق ؛ يُفَدّي عُلالاتِ العَبَاءَةِ إذْ دَنَا *** له فارِسُ المِدْعاسِ غَيْرَ المُغَمَّرِ ؛ والمِدْعاس من الرماح: الذي لا ينثني. ؛ والدَّعْس: الطَّعن، قال الشَّنْفَري ؛ دَعسْتُ على غَطْشٍ وبَغْشٍ وصُحْبَتي *** سُعارٌ وإرْزِيْرٌ ووَجْرٌ وأفكَل ؛ ورجل مِدْعَس: طعّان، وأنشد ابن دُرَيد ؛ لَتَجِدَنّي بالأميرِ بَرّا *** وبالقناة مِدْعَسا مِكَرّا ؛ إذا غُطَيْفُ السُّلَميُّ فَرّا *** ؛ والمِدْعَس -أيضًا-: الرمح الذي يُدعَس به. ؛ وطريقٌ مِدْعَس: دَعَسَه شِدَّة الوَطْءِ. ؛ والمَدْعَسُ -بالفتح-: المَطْمَع، وقد يُكنّى به عن الجِماع. ؛ ودَعَسْتُ الوِعاءَ: حَشَوْتُه. ؛ والدَّعْسُ: شِدَّة الوَطْءِ. ؛ والدَّعْسُ والدَّحْسُ في سلخِ الشّاةِ: أن يُدخِلَ اليَدَ بين البَدَنِ والإهاب. ؛ ورجُلٌ دَعُوسٌ وغَطوسٌ: أي مقدام في الغَمَراتِ والحُرُوب. ؛ وقال ابن عبّاد: الدِّعْس -بالكسر-: القُطن. ؛ وقال بعضهم: الدِّعْس: لُغَةٌ في الدِّعْص. ؛ والتَّدعيس: مبالغةُ الدَّعْس أي الطَّعن، قال امرؤ القيس ؛ فَظَلَّ لِثيرانِ الصَّرِيْمِ غَماغِمٌ *** يُدَعِّسُها بالسَّمُهَرِيِّ المُعَلَّبِ ؛ والمُداعَسَة: المُطاعَنَة. وفي حديث النبي -صلى الله عليه وسلّم- أنَّه قال ليلة بدرٍ لِمَنْ كان معه: كيفَ تُقاتِلون؟ قال عاصِم حَمِيُّ الدَّبْرِ -رضي الله عنه-: إذا دنا القومُ حتى تنالُنا وتنالُهم الرِّماحُ كانت المُداعَسَة بالرِّماح حتى تَقَصَّفَ. ؛ وقال أبو عُبَيد: المُدَّعَس -على مُفْتَعَل-: مُخْتَبَز القوم في البادِيَة، وحيثُ تُوضَع المَلَّة ويُشْتَوى اللَّحم؛ وهو الحَشْوُ، قال أبو ذؤيْبٍ الهُذَليُّ يَرْثي نُشْبَةَ بن مُحَرِّث ؛ ومُدَّعَسٍ فيه الأنِيْضُ اخْتَفَيْتَهُ *** بِجَرْداءَ يَنْتابُ الثَّميلَ حِمَارُها ؛ والتركيب يدل على دَفْعٍ وتأثير.
المعجم: العباب الزاخر

مضغ

المعنى: مَضَغَ الطعام يَمْضَغُه مَضْغًا. والمَضَاغُ -بالفتح-ما يُمْضَغُ، يقال: ما عندنا مَضَاغٌ؛ وما ذُقْتُ مَضَاغًا. وهذه كسرة لينة المَضَاغِ، قال؛تَزَجَّ من دنياك بالبلاغ *** وباكر المعدة بالدَّبَاغِ؛بكسرة طيبة المَضاغِ *** بالملح أو ماشئت من صَباغِ؛ويروى: "لَيَّنَة".؛والمُضاغَةُ -بالضم-: ما مَضَغْتَ.؛والمُضَّاغَةُ -بالتشديد-: الأحمق.؛والمُضْغَةُ: قطعة لحم، قال الله تعالى: {فَخَلَقْنا العَلَقَةَ مُضْغَةً}، وقال زهير بن أبي سلمى؛تُلَجلج مُضْغَة فيها أنيض *** أصلت فهي تحت الكشح داء؛وقلب الإنسان: مُضْغَةٌ من جسده، وفي حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إن في الجسد لَمُضْغَةً إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله؛ ألا وهي القلب.؛وقد تكون المُضْغَةُ من غير اللحم، يقال: أطيب مُضْغَةِ يأكلها الناس صيحانية مُصَلَّبَةٌ.؛وأما حديث عمر -رضي الله عنه-: وأتاه رجل فقال: إن ابن عمي شُجَّ مُوْضِحةً؛ فقال: أمن أهل القرى أم من أهل البادية؟ فقال: من أهل البادية، فقال عمر -رضي الله عنه-: إنا لا نتعاقل المُضَغَ بيننا. فالتَّعَاقُلُ -تفاعل- من العقل وهو الدية، ومي مالا يعتد به في أصحاب الدية: مُضَغًا؛ تقليلا وتصغيرًا، ومُضَغُ الأمور: صغارها. وكان عمر -رضي الله عنه- يقول: أهل القرى لا يعقل المُوْضِحَةَ ويعقلها أهل البادية. وعن عمر بن عبد العزيز -رحمه الله-: ما دون المُوْضِحَةِ خدوش فيها صلح. وقال الشعبي: ما دون المُوْضِحَةِ فيه أجرة الطبيب.؛وقال الأصمعي: المَضائغُ: العقبات اللواتي على طرف السيتين، الواحدة: مَضِيْغَةٌ.؛وقال ابن دريد: المَضِيْغَةُ: لحمة تحت ناهض الفرس، قال: والناهض: لحم العضد.؛وقال ابن شميل: كل لحم على عظم: مَضِيْغَةٌ، والجمع مَضِيْغٌ، وقال غيره: مَضَائغُ.؛وقال الليث: كل لحمة يفصل بينها وبين غيرها عرقٌ: فهي مَضِيْغَةٌ. واللِّهْزِمَةُ: مَضِيْغَةٌ والعضلة: مَضِيْغَةٌ. وعقبة القواس المَمْضُوغَةُ مَضِيْغَةٌ.؛والماضِغَانِ: أصول اللحيين عند مَنْبِتِ الأضراس، ويقال: عِرقان في اللحيين.؛وقول رؤبة؛إن لم يعقني عائق التَّسَغْسُغِ *** في الأرض فارقبني ومعجم المُضَّغِ؛معناه: أنظر إلي وإلى الذين يَمْضَغُوْنَ عندك كيف فعلى وفِعْلُهم.؛وقال ابن عباد: أمْضَغَ النخل: أي صار في وقت طيبه حتى يُمْضَغَ.؛وقال غيره: ما ضَغَه في القتال: أي جاده فيه.
المعجم: العباب الزاخر

Pages