المعجم العربي الجامع
مَرَعَ
المعنى: رأسَه بالدُّهْنِ ـَ مَرْعاً: مسَحَهُ ورجَّلَهُ.؛(مَرِعَ) المكانُ والوادي ـَ مَرَعاً: أخصب بكثرة الكلأ. فهو مَرِعٌ. ويُقال: مَرِع فلان: وقع في خِصْب. ومَرِع مَرَاعَةً: تنعَّم.؛(أمْرَعَ) المكان والوادي: مَرِعَ. و ـ القومُ: أصابوا الكلأ فأخْصَبُوا. وفي المثل: (أمرعْتَ فانزلْ). و ـ الأَرضُ: شبعت ماشيتُها. و ـ رأسَه بدُهْن: أكثر منه وأوسَعَهُ.؛(تَمَرَّعَ): أسْرَع. و ـ طلب المَرْعَ.؛(الأُمْرُوعَةُ) - أرض أمْرُوعة: خصيبة. (ج) أماريعُ.؛(المِرَاعُ): الشَّحْم.؛(المَرْعُ): الكلأ. (ج) أمْرُعٌ، وأمْرَاعٌ.؛(المَرِعُ): - رجل مَرِعٌ: يطلب المَرْعَ: الخِصْبَ.؛(المَرِيعُ): الخصبُ المُكلِيءُ. ويُقال: غيث مَريعٌ: تُمْرع عنه الأَرض.؛(المِمْرَاعُ): المَرِيعُ.
المعجم: الوسيط المريع
المعنى: ـ المَريعُ: الخَصيبُ، ـ كالمِمْراعِ، ـ ج: أمْرُعٌ وأمْراعٌ. ـ مَرَعَ الوادِي، مُثَلَّثَةَ الرَّاءِ، مَراعَةً: أكْلأَ، ـ كأَمْرَعَ، وفي المَثَلِ: "أمْرَعَ وادِيهِ وأجْنَى حُلَّبُهُ " : يُضْرَبُ لمن اتَّسَعَ أَمْرُهُ واسْتَغْنَى. ـ وأرْضٌ أُمْروعَةٌ، بالضمّ: خَصِبَةٌ. ـ ومَرَعَ رأسَه بالدُّهْنِ، كمنع: أكثَرَ منه، ـ كأَمْرَعَهُ، ـ وـ شَعَرَهُ: رَجَّلَهُ. ـ ورَجُلٌ مَرِعٌ، ككَتِفٍ: يَطْلُبُ المَرْعَ. ـ ومارِعَةُ: أبو بَطْنٍ، وكان مَلِكاً، وهُمُ المَوارِعُ. وكهُمَزَةٍ وغُرْفَةٍ: طائِرٌ يُشْبِهُ الدُّرَّاجَ، ـ ج: مُرَعٌ ومِرْعانٌ. وكغُرْفَةٍ وكِتابٍ: الشَّحْمُ. ـ وأمْرَعَهُ: أصابَهُ مَريعاً، ـ وـ بِغائِطِهِ أو بَوْلِهِ: رَمَى به خَوْفاً، ـ وفي المَثلِ: "أمْرَعْتَ فانْزِلْ " ، أي: أصَبْتَ حاجَتَكَ فانْزِلْ. ـ وتَمَرَّعَ: أسْرَعَ، أو طَلَبَ المَرْعَ، ـ وـ أنْفُهُ: تَرَمَّعَ. ـ وانْمَرَعَ في البِلادِ: ذَهَبَ.
المعجم: القاموس المحيط مرع
المعنى: المَرْعُ: الكَلأُ، والجمع أَمْرُعٌ وأَمْراعٌ مثل يَمْنٍ وأَيْمُنٍ وأَيمانٍ؛ قال أَبو ذؤيب يعني عَضَّ السِنِينَ المُجْدِبةِ: أَكَــلَ الجَمِيــمَ وطـاوَعَتْه سـَمْحجٌ مثْـلُ القَنـاةِ، وأَزْعَلَتْـه الأَمْـرُعُ ذكر الجوهري في هذا الفصل: المَرِيعُ الخَصِيبُ، والجمع أَمْرُعٌ وأَمْراعٌ، قال ابن بري: لا يصح أَن يجمع مَرِيعٌ على أَمْرُعٍ لأَنّ فَعِيلاً لا يجمع على أَفْعُلٍ إِلا إذا كان مؤنثاً نحو يمِينٍ وأَيْمُنٍ، وأَما أَمْرُعٌ في بيت أَبي ذؤيب فهو جمع مَرْعٍ، وهو الكَلأُ؛ قال أَعرابي: أَتَتْ علينا أَعوامٌ أَمْرُعٌ إذا كانت خَصْبةً.ومَرَعَ المكانُ والوادِي مَرْعاً ومَراعةً ومَرِعَ مَرَعاً وأَمْرَعَ، كلُّه: أَخْصَبَ وأَكْلأَ،وقيل لم يأْت مَرَعَ، ويجوز مَرُعَ. ومَرِعَ الرجل إذا وَقَعَ في خِصْبٍ، ومَرِع إذا تَنَعَّمَ. ومكانٌ مَرِعٌ ومَرِيعٌ: خَصِيب مُمْرِع ناجِعٌ؛ قال الأَعشى: سَلِسٌ مُقَلَّدُه أَسِي_لٌ خَدُّه مَرِعٌ جَنابُهْ وأَمْرَعَ القومُ: أَصابوا الكَلأَ فأَخْصَبُوا. وفي المثل: أَمْرَعْتَ فانْزِلْ؛ وأَنشد ابن بري: بمـا شـِئْتَ مـن خَزٍّ وأَمْرَعْتَ فانْزِلِ ويقال للقوم مُمْرِعُون إذا كانت مواشِيهم في خِصْبٍ. وأَرض أُمْرُوعةٌ أَي خصيبة. ابن شميل: المُمْرِعةُ. الأَرض المُعْشِبةُ المُكْلِئةُ. وقد أَمْرَعَت الأَرضُ إذا شَبِعَ غنمها، وأَمْرَعَتْ إذا أَكْلأَتْ في الشجر والبقل، ولا يزال يقال لها مُمْرِعةٌ ما دامت مُكْلِئةً من الربيع واليَبِيسِ. وأَمْرَعَتِ الأَرضُ إذا أَعْشَبَتْ. وغَيْثٌ مَرِيعٌ ومِمْراعٌ: تُمْرِعُ عنه الأَرضُ. وفي حديث الاستسقاء: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، دَعا فقال: اللهم اسْقِنا غَيْثاً مَرِيئاً مَرِيعاً مُرْبِعاً؛ المَرِيعُ: ذُو المَراعةِ والخِصْبِ. يقال: أَمْرَعَ الوادي إذا أَخْصَبَ؛ قال ابن مقبل: وغَيْــث مَرِيـع لـم يُجَـدَّعْ نَبـاتُه أَي لم ينقطع عنه المطر فَيُجَدَّعَ كما يجدّع الصبي إذا لم يَرْوَ من اللبن فيسوءَ غِذاؤه ويُهْزَلَ. ومَمارِيعُ الأَرضِ: مَكارِمُها، قال: أَعني بمكارمها التي هي جمع مَكْرُمةٍ؛ حكاه أَبو حنيفة ولم يذكر لها واحداً. ورجل مَرِيعُ الجنابِ: كثير الخير، على المثل. وأَمْرَعَتِ الأَرضُ:شَبِعَ مالُها كلُّه؛ قال: أَمْرَعَـــتِ الأرضُ لَـــوَ نَّ مـــالا، لــو أَنَّ نُوقــاً لَــكَ أَو جِمـالا، أَو ثَلّـــةً مـــن غَنَــمٍ إِمَّــالا والمُرَعُ: طير صِغار لا يظهر إِلا في المطر شبيه بالدُّرّاجة، واحدته مُرَعةٌ مثل هُمَزةٍ مثل رُطَبٍ ورُطَبةٍ؛ قال سيبويه: ليس المُرَعُ تكسير مُرَعةٍ، إِنما هو من باب ثَمْرة وتَمْر لأَن فُعَلةَ لا تكسَّر لقلها في كلامها، أَلا تراهم قالوا: هذا المُرَعُ فذكّروا فلو كان كالغُرَفِ لأَنَّثُوا. ابن الأَعرابي: المُرْعةُ طائر طويل، وجمعها مُرَعٌ؛ وأَنشد لمليح: سـَقَى جارَتَيْ سُعْدَى، وسُعْدَى ورَهْطَها وحيـثُ التَقَـى شـَرْقٌ بِسُعْدَى ومَغْرِبُ بِـذي هَيْدبٍ أَيْما الرُّبا تحتَ وَدْقِه فَـترْوَى، وأَيْمـا كـلُّ وادٍ فَيَرْعَـبُ لـه مُـرَعٌ يَخْرُجْـنَ مـن تحـتِ وَدْقِه مـنَ المـاءِ جُـونٌ رِيشـُها يَتَصـَبَّبُ قال أَبو عمرو: المُرْعةُ طائر أَبيض حسَنُ اللونِ طيب الطعم في قدر السُّمانَى. وفي حديث ابن عباس: أَنه سئل عن السَّلْوى فقال: هي المُرَعةُ؛ قال ابن الأَثير: هو طائر أَبيض حسن اللون طويل الرجلين بقدر السُّمانى، قال: إِنه يقع في المطر من السماء.ومارِعةُ: مِلكٌ في الدهْرِ الأوّل. وبنو مارِعةَ: بطن يقال لهم الموارِعُ. ومَرْوَعُ: أَرض؛ قال رؤْبة: فـي جَـوْفِ أَجْنَـى من حِفافى مَرْوَعا وأَمْرَعَ رأْسَه بدُهْنٍ أَي أَكْثَرَ منه وأَوْسَعَه، يقال: أَمرِعْ رأْسك وامْرَعْه أَي أَكثر منه؛ قال رؤبة: كَغُصـــْنِ بــانٍ عُــودُه ســَرَعْرَعُ، كــأَنَّ وَرْداً مــن دِهــانٍ يُمْــرَعُ لَــوْنِي، ولـو هَبَّـتْ عَقِيـمٌ تَسـْفَعُ يقول كأَنَّ لونه يُعْلَى بالدُّهْنِ لصَفائِه. ابن الأَعرابي: أَمْرَعَ المكانُ لا غير. ومَرَعَ رأْسَه بالدهن إذا مَسَحَه.
المعجم: لسان العرب مرع
المعنى: مرع المَرِيعُ، كأمِيرٍ: الخَصِيبُ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ كالمِمْراعِ، بالكَسْرِ، عَن ابْنِ دُرَيْدٍ، يُقَالُ: غَيْثٌ مِمْرَاعٌ، كمَرِيعٍ، وَفِي حدِيثِ جَريرٍ، رضيَ اللهُ عنْهُ: وجَنابُنَا مَرِيعٌ ج: أمْرُعٌ، وأمْراع، قالَ الجَوْهَرِيُّ: كيَمِينٍ وأيْمُنٍ، وأيْمانٍ، وأنْشَدَ لأبي ذُؤَيْبٍ: (أكَلَ الجَميمَ وطاوَعَتْهُ سَمْحَجٌ ... مَثْلُ القَناةِ، وأزْعَلَتْهُ الأمْرُعُ) قالَ ابنُ بَرِّيّ: لَا يَصِحُّ أنْ يُجْمَعَ مَرِيعٌ على أمْرُعٍ، لأنَّ فَعِيلاً لَا يُجْمَعُ على أفْعُلٍ إلاّ إِذا كانَ مُؤَنَثَّاً، نَحْوَ يَمِين وأيْمُنٍ، وأمّا أمْرُعٌ فِي بَيْتِ أبي ذُؤَيْبٍ فَهُو جَمْعُ مَرْعٍ، وهُوَ الكَلأُ. قلتُ: وَهَذَا الّذِي أنْكَرَهُ ابنُ بَرِّي على الجَوْهَرِيُّ هُوَ قَوْلُ أبي سَعِيدٍ، والّذِي ذَهَبَ إليْهِ من أنَّه جَمْعُ مَرْعٍ فهُوَ قَوْلُ الأصْمَعِيِّ، حكى أنّه جَمْعُ مَرَعٍ مُحَرَّكَةً، ومَرُعٍ كنَدُسٍ، ومَرْعٍ بالفَتْحِ، كَذَا فِي شَرْحِ الدِّيوانِ، وكِلاَ القَوْليْنِ صَحِيحٌ، فتأمَّلْ. مَرعَ الوادِي، مُثَلَّثَةَ الرّاءِ، مَراعَةً كسَحابَةٍ، ومَرْعاً: أكْلأَ وأخْصَبَ، كأمْرَعَ وقيلَ: لَمْ يأتِ مَرَعَ وَقَالَ ابنُ الأعْرَابِيّ أمْرَعَ المَكَانُ لَا غَيْرُ. وَفِي المَثَلِ: أمْرَعَ وادِيهِ وأجْنَى حُلَّبُهْ قالَ ابنُ عَبّادٍ: يُضْرَبُ لِمَن اتَّسَعَ أمْرُه واسْتَغْنَى. ويُقَالُ: أرْضٌ أُمْرُوعَةٌ، بالضَّمِّ أَي: خِصْبَةٌ. وقَدْ أمْرَعَتْ: إِذا أعْشَبَتْ، فَهِي مُمْرِعَةٌ، قالَهُ ابنُ شُمَيْلٍ. ومَرَعَ رَأسَهُ بالدُّهْنِ، كمَنَع: مَسَحَهُ، وقيلَ: أكْثَرَ منْهُ وأوْسَعَهُ، كأمْرَعَهُ، وعَلى الأخِيرِ اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ وأنْشَدَ قَوْلَ رُؤْبَةَ: كغُصنِ بانٍ عُودُه سَرَعْرَعُ كأنَّ وَرْداً منْ دِهانٍ يُمْرَعُ لَوْنِي، ولَوْ هَبَّتْ تَسْفَعُ يَقُول: كأنَّ لَوْنَه يُعْلى بالدُّهْنِ لصَفائِه. ومَرَعَ شَعْرَهُ: رَجَّلَهُ، عَن ابنِ عَبّادٍ. وقالَ أيْضاً: رَجُلٌ مَرِعٌ، ككَتِفٍ: يَطْلُبُ المَرْعَ، أَي الخِصْبَ، وَفِي الأساسِ: يُحِبُّ المَرْعَ،) وفَرَّقَ بَيْنَ المَرِعِ والمُتَمَرِّعَِ، فالأُولَى مُحِبُّ المَرْعِ، والثانِيَةُ طالِبُه، ووَحدَّهُمَا ابنُ عَبّادٍ، فتأمَّلْ. وقالَ ابنُ دُرَيدٍ: مارِعَةُ: أَبُو بَطْنٍ، وكانَ مَلِكاً فِي الدَّهْرِ الأوّلِ، وهُمْ المَوَارِعُ لوَلَدِه. والمُرَعَةُ كهُمَزَةٍ، كَمَا نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ عنِ ابْنِ السِّكِّيت، وصَوَّبَ الصّاغَانِيُّ أنَّه مِثْلُ غُرْفَةٍ قالَ: وَهَكَذَا رَأيْتُه فِي كِتابِ الطَّيْرِ لأبي حاتِمٍ السِّجِسْتانِيِّ بخَطِّ أبي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بنِ القاسِم الأنْبَاريِّ مضْبُوطاً بِسُكُون الراءِ ضبْطاً بَيِّناً، قَالَ: وكذلكَ رَأيْتُ فِي نُسْخَةٍ أُخْرَى من هَذَا الْكتاب أَيْضا صَحِيحَة مضْبُوطاً هَكَذَا بفَتْح الراءِ فِي الواحِدِ، قالَ ابنُ السِّكِّيتِ: هُوَ طَائِرٌ يُشْبِهُ الدُرّاجَ، وقالَ أَبُو عَمْروٍ: هُوَ طائِرٌ أبْيَضُ، حَسَنُ اللَّوْنِ، طَيِّبُ الطَّعْمِ، فِي قَدْرِ السُّمانَي، لَا يَظْهَرِ إِلَّا فِي المَطَرِ، وقالَ ابنُ الأثيرِ: يَقَعُ فِي المَطَرِ منَ السَّماءِ ج: مُرَعٌ مِثْلُ: رُطَبٍ ورُطَبَةٍ، وأنْشَدَ أَبُو حاتِمٍ فِي كِتابِ الطَّيْرِ: (بهِ مُرَعٌ يَخْرُجْنَ منْ خَلْفِ وَدْقِه ... مَطَافيلُ جُونٌ رِيشُهَا يَتصَبَّبُ) قالَ الصّاغَانِيُّ: هَكَذَا أنْشَدَه، والشعْرُ لمُلَيْحِ بنِ الحَكَمِ الهُذَلِيِّ يَصِفُ سَحاباً، والرِّوايَةُ: (تَرَى مُرَعاً يَخْرُجْنَ منْ تحْتِ ودْقِه ... منَ الماءِ جُوناً رِيشُها يتَصَبَّبُ) قلت: وأنْشَدَه ابنُ الأعْرَابِيّ أيْضاً فِي النّوادِرِ هَكَذَا، إِلَّا أنَّهُ قالَهُ: لَهُ مُرَعٌ وقَبْلَ البَيْتِ بَيْتَانِ هما: (سَقَى جارَتَيْ سُعْدَى وسُعْدَى ورَهْطَها ... وحَيثُ التَقَى بسُعْدَى ومَغْرِبُ) (بِذِي هَيْدَبٍ أيْمَا الرُّبَى تَحْتَ وَدْقِه ... فترْوَى، وأيْما كُلُّ وادٍ فَيَرْعَبُ) لَهُ مُرَعٌ إِلَى آخِرِه. وقالَ سِيبَوَيْهِ: لَيْسَ المُرَعُ تَكْسيرَ مُرَعَة، إنّما هُو مِنْ بابِ تَمْرَةٍ وتَمْرٍ، لأنَّ فُعَلَةَ لَا تُكَسَّرُ، لقِلَّتِها فِي كَلامِهِم، أَلا تَرَاهُمْ قالُوا: هَذَا المُرَعُ فَذَكَّرُوا، فلَوْ كانَ كالغُرَفِ لأنَّثُوا. وقالَ الفَرّاءُ: فِي جَمْعِ المُرَعِ الّذِي هُوَ جَمْعُ المُرَعَةِ مِرْعَانٌ، بالكَسْرِ، كصُرَدٍ وصِرْدانٍ، كَمَا فِي العُبابِ. والمُرْعَةُ والمِراعُ كغُرْفَةٍ وكِتابٍ: الشَّحْمُ والسّمنُ، لأنَّهُ منَ الإمْرَاعِ يَكُونُ، كَمَا فِي المُحِيطِ. وأمْرَعَه أَي: الوادِي: أصابَهُ مَرِيعاً، أيْ خِصْباً، فهُوَ مُمْرِعٌ، كَمَا فِي الصِّحاحِ. وأمْرَع بغائِطِه أَو بَوْله: رَمَى بهِ خَوْفاً، هَكَذَا مُقْتَضَى سِياقِه، وَهُوَ غَلَطٌ، وصَوابُه: مَرَعَ بغائِطِه وبَوْلِه: رَمَى بِهِمَا خَوْفاً، هَكَذَا ثُلاثِيَّاً، كَمَا هُوَ نَصُّ المُحِيط، ونَقَله الصّاغَانِيُّ فِي العُبَابِ والتَّكْمِلَةِ أيْضاً هَكَذَا.) وَفِي المَثَلِ: أمْرَعْتَ فأنْزِلْ كَمَا فِي الصِّحاحِ قَالَ الصّاغَانِيُّ: أَي: أصَبْتَ حاجَتَكَ فانْزِلْ كقَوْلِ أبي النَّجْم: مُسْتأسِجاً ذِبّانُه فِي غَيْطَلِ يَقُلْنَ للرّائِدِ: أعْشَبْتَ انْزِلِ قلتُ: وأنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ: بِمَا شِئْت منْ خَزٍّ وأمْرَعْتَ فانْزِلِ وقالَ ابنُ عَبّادٍ: تَمَرَّعَ الرَّجُلُ: إِذا أسْرَعَ، أَو طَلَبَ المَرْعَ أَي: الخِصْبَ، يُقَالُ: رَجُلٌ مُتَمَرِّعٌ، وَكَذَلِكَ مَرِعٌ، وَقد تَقدَّمَ مَا فِيهِ. وتَمَرَّعَ أنْفُه: تَرَمَّعَ، والزّايُ لُغَةٌ فيهِ، ومنْهُ حَديثُ مُعَاذٍ: حَتَّى خُيِّلَ إِلَى أنَّ أنْفَهُ يَتَمَرَّعُ ويُرْوَى يَتَمَزَّعُ بالزّاي، وهُوَ الصَّحِيحُ، أَي: مِنْ شِدَّةِ غَضَبِه، وقالَ أَبُو عُبَيْدٍ: أحْسِبُه يَتَرَمَّعُ. وانْمَرَعَ فِي البِلادِ: ذَهَبَ. وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: قالَ أعْرَابِيُ: أتَتْ عَلَيْنَا أعْوامٌ أمْرُعٌ: إِذا كانَتْ خِصْبَةً. ومَرِعَ الرَّجُلُ، كفَرِحَ: وَقَعَ فِي خِصْبٍ. ومَرِعَ: إِذا تَنَعَّمَ. ومَكَانٌ مَرِعٌ، ككَتِفٍ: خَصِيبٌ مُمْرِعٌ ناجِعٌ، قالَ الأعْشَى: (سَلِسٍ مُقَلَّدُه أسِي ... لٍ خَدُّهُ مَرِعٍ جَنابُهْ) ويُقَالُ: القَوْمُ مُمْرِعُونَ: إِذا كانَتْ مَوَاشِيهِمْ فِي خِصْبٍ. والمُمْرِعَةُ منَ الأرْضِ: المُكْلِئَةُ منَ الرَّبِيعِ واليَبِيسِ. وقالَ أَبُو حَنِيفَةَ: مَمارِيعُ الأرْضِ: مَكَارِمُها، هَكَذَا ذكَرَهُ ولَمْ يَذْكُرْ لَهُ واحِداً. ورَجُلٌ مَرِيعُ الجَنَابِ: كَثِيرُ الخَيْرِ، على المَثَلِ. ومَرْوَعُ، كجَعْفَرٍ: أرْضٌ، قالَ رُؤْبَةُ: فِي جَوْفِ أجْنَى منْ حِفَافَيْ مَرْوَعَا
المعجم: تاج العروس