المعجم العربي الجامع
أَقْلَحُ
المعنى: (صيغة الجمع) قُلْحٌ وهي قَلْحاءُ الذي قَلِحت أسْنانُه، أي عَلَتها صُفْرَة.
المعجم: القاموس قلح
المعنى: رجل أفلح وقلحٌ. وقلحت أسنانه، وأقلحها الزمان، وقلّحتها: أزلت قلحها. وفي مثل "عودٌ يقلّح في مسنّ يؤدّب" ويقال للجعل: أقلح: لقذر فمه. تقول: فلان أقلح، كأنه أقلح. ومن المجاز: فلان مقلّح: مجرّب.
المعجم: أساس البلاغة قلح
المعنى: (الْقَلَحُ) بِفَتْحَتَيْنِ صُفْرَةٌ فِي الْأَسْنَانِ وَبَابُهُ طَرِبَ فَهُوَ (أَقْلَحُ) .
المعجم: مختار الصحاح قَلِحَت
المعنى: السِّنُّ ـَ قَلَحاً: تغيَّرت بصفرة وخضرة تعلوها. وهي قلحاء، والرجل أقلح. (ج) قُلْح. وهو قَلِح وهي قَلِحَة.؛(قَلَّحَ) الرجلَ والدّابّة: عالج قلحهما.؛(الأقْلَح): الجُعَل. (ج) قُلْح.؛(القُلاح): صُفرة أو خُضرة تعلو الأسنان.؛(القِلْح): الثوب الوسخ.
المعجم: الوسيط القلح
المعنى: ـ القَلَحُ، محركةً: صُفْرَةُ الأسْنَانِ، كالقُلاَحِ. ـ قَلِحَ، كفَرِحَ. ـ وقَوْلُهُمْ: " عَوْدٌ يُقَلَّحُ " أي: تُنَقَّى أسنانُهُ، وتُعَالَجُ من القَلَحِ، من بابِ قَرَّدْتُ البعيرَ. ـ والقِلْحُ، بالكسر: الثَّوْبُ الوَسِخُ، وبالفتح: الحِمارُ المُسِنُّ. ـ والأَقْلَحُ: الجُعَلُ، وابنُ بَسَّامٍ البُخَارِيُّ: مُحَدِّثٌ، وعاصِمُ بنُ ثابِتِ بنِ أبي الأَقْلَحِ: صَحَابِيٌّ. ـ وتَقَلَّحَ البِلاَدَ: تَكَسَّبَ فيها في الجَدْبِ. ـ والقَلْحَمُ: المُسِنُّ، موضِعهُ المِيمُ.
المعجم: القاموس المحيط قلح
المعنى: القَلَحُ والقُلاحُ: صُفْرة تعلو الأَسنانَ في الناس وغيرهم؛ وقيل: هو أَن تكثر الصُّفْرة على الأَسنان وتَغْلُظَ ثم تَسْوَدَّ أَو تخضَرّ؛ الأَزهري: وهو اللُّطاخُ الذي يَلْزَقُ بالثغر؛ وقد قَلِحَ قَلَحاً، فهو قَلِحٌ وأَقْلَحُ، والمرأَةُ قَلْحاء وقَلِحَة، وجمعها قُلْحٌ؛ قال الأَعشى: قـد بَنَـى اللُّـؤْمُ عليهم بَيْتَه وفَشَا فيهم، مع اللُّؤْم، القَلَحْ قال: ويُسَمَّى الجُعَلُ أَقْلَح؛ وقال ابن سيده: الأَقْلَح الجُعَل لقَذَرٍ في فيه، صفة غالبة؛ وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه قال لأَصحابه: ما لي أَراكم تدخلون عليَّ قُلْحاً؟ قال أَبو عبيد: القَلَحُ صُفْرة في الأَسنان ووسخ يركبها من طول ترك السواك. وقال شمر: الحَبْرُ صُفْرة في الأَسنان فإِذا كَبُرَتْ وغَلُظَتْ واسودّت واخضرّت، فهو القَلَح؛ والرجل أَقْلَح، والجمع قُلْحٌ، من قولهم للمُتَوَسِّخ الثيابِ قِلْح، وهو حَثٌّ على استعمال السواك. وفي حديث كعب: المرأَةُ إذا غاب زوجها تَقَلَّحَتْ أَي توسخت ثيابُها ولم تتعهد نفسها وثيابها بالتنظيف، ويروى بالفاء، وهو مذكور في موضعه. وقَلَّحَ الرجلَ والبعير: عالج قَلَحَهما؛ وفي المثل: عَوْدٌ يُقَلَّح أَي تنقى أَسنانه. وهو في مذهبه مثل مَرَّضْتُ الرجلَ إذا قمت عليه في مرضه. وقرّدْت البعير: نَزَعْتَ عنه قُراده، وطَنَّيْتُه إذا عالجته من طَناهُ. ورجل مُقَلَّح: مُذَلَّل مجرَّب. وفي النوادر: تَقَلَّح فلانٌ البلادَ تَقَلُّحاً وتَرَقَّعَها؛ فالتَّرَقُّع في الخِصْب، والتَّقَلُّحُ في الجَدْب.
المعجم: لسان العرب قلح
المعنى: قلح : (القَلَحُ، محرّكَةً: صُفْرةٌ) تَعلو (الأَسْنَانَ) فِي النّاس وغيرِهِم. وَقيل هُوَ أَن تَكثُر على الأَسنانِ وتَغْلُظَ ثمَّ تَسوَدُّ أَو تَخضرّ. وَقَالَ أَبو عُبيدٍ: هُوَ صُفْرة فِي الأَسنانِ وَوَسَخٌ يَرْكَبها من طُولِ تَرْكِ السِّوَاكِ. وَقَالَ شَمِرٌ الحَبِرْ صُفْرَةٌ فِي الأَسنان، فإِذا كثُرَت وغَلخظَت واسودَّت واخضَرّت فَهُوَ القَلَح. وَمن الْغَرِيب مَا نَقله شيخُنا عَن بَعضهم: القَلَح صُفرةُ أَسنانِ الإِنسانِ، وخُضْرةُ أَسنانِ الإِبل، (كالقُلاَح) ، بالضّمّ، وإِطلاقُه يُوهِم الفتحَ، وَهُوَ غيرُ سديدٍ. قَالَ الأَزهريُّ: وَهُوَ اللُّطَاخ الَّذِي يَلْزَق بالثَّغْر. وَقد (قَلِحَ، كفَرِحَ) ، قَلَحاً. والمرأَةُ قَلْحَاءُ، وجَمْعُهَا قُلْحٌ. قَالَ الأَعشى: قد بَنَى اللُّؤمُ عَلَيْهِم بَيْتَه وفَشَا فيهم مَعَ اللُّؤمِ القَلَحْ وقَلَّحَ الرَّجلَ والبَعِيرَ: عالَجَ قَلَحَهما. (و) من ذالك (قَوْلهم: عَوْدٌ) ، بِفَتْح الْعين الْمُهْملَة وَسُكُون الْوَاو (يُقَلَّح، أَي تُنَقَّى أَسنانُه وتُعَالَج من القَلَح) ، وَهُوَ (من بَاب قَرَّدت البَعيرَ) نَزعْت عَنهُ قُرَادَه، ومَرَّضت الرَّجُلَ، إِذا قُمْت عَلَيْهِ فِي مَرَضه، وطَنَّيتُ البَعيرَ، إِذا عالَجْته من طَنَاه. فالتَّفعيلُ للإِزالةِ. (والقِلْحُ بِالْكَسْرِ: الثَّوْبُ الوَسخُ) ، وللمُتَلَبِّس بِهِ قَلِحَ كفَرِحَ، قالَه شَمِرٌ. (و) القَلْحُ (بِالْفَتْح: الحِمَارُ المُسنّ. و) قَالَ ابْن سِيده: (الأَقلَحُ الجُعَل) ، لقَذَر فِي فِيه، صفةٌ غالبةٌ. (و) الأَقلَحُ (بنُ بَسَّام البُخَاريّ، محدِّثٌ) يَرْوِي عَن محمَّد بن سَلاّم البِيكَنْدِيّ. (وعاصمُ بن ثابِتِ بن أَبي الأَقلَح) ، هاكذا فِي النُّسخ المصحَّحة، ووَقَع فِي بَعْضهَا بِغَيْر الكُنْيَة وَهُوَ خَطَأٌ؛ (صحابيٌّ) ، كانَ يَضْرِب الأَعناقَ بَين يدَيه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (و) فِي (النَّوَادِر) : (تَقَلَّحَ) فُلانٌ (البِلاَدَ) تعقلُّحاً: (تكسَّبَ فِيهَا فِي الجَدْب) وتَرقَّعها فِي الخصْب. (والقِلْحَمُّ) ، بِالْكَسْرِ (المُسِنّ) ، و (موضِعه) حرف (الْمِيم) ، وسيأْتي الْبَيَان هُنَاكَ إِن شَاءَ الله تَعَالَى. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: مَا ورد فِي الحَدِيث عَن كَعْب: (أَنَّ المرأَةَ إِذَا غَابَ زَوْجُها تقلَّحت) أَي تَوسَّخت ثِيابُها وَلم تَتعَهَّد نَفْسَها وثِيابَها بالتنظيف. ويروَى بالفَاءِ، وَقد ذُكِرَ فِي موضِعه. وَمن الْمجَاز: رَجلٌ مُقلَّح، أَي مُذلَّل مجرّب، كَذَا فِي (الأَساس) .
المعجم: تاج العروس الصرد
المعنى: ـ الصَّرْدُ: الخالِصُ من كُلِّ شيءٍ، ومكانٌ مُرْتَفِعٌ من الجِبالِ، ومِسْمارٌ في السِّنانِ يُشَكُّ به الرُّمْحُ، ـ وـ من الجَيْشِ: العظيمُ، ويُحَرَّكُ، والبَرْدُ، فارسيٌّ مُعَرَبٌ ـ ورَجُلٌ مِصْرادٌ قَويٌ على البَرْدِ وضعيفٌ عليه، ـ كصَرِدٍ، ككَتِفٍ. ـ وصَرِدَ، كفَرِحَ: وَجَدَ البَرْدَ سريعاً، ـ وـ الفَرَسُ: دَبِرَ مَوْضِعُ السَّرْجِ منه، ـ فهو صَرِدٌ، ـ وـ السِّقاءُ: خَرَجَ زُبْدُهُ مُتَقَطِّعاً، ـ وـ قَلْبي عنه: انْتَهَى، ـ وـ السَّهْمُ: أخْطَأَ، ونَفَذَ حَدُّهُ، ضِدٌّ. ـ وصَرَدَهُ الرامِي، ـ وأصْرَدَهُ: أنْفَذَهُ. ـ وسَهْمٌ صارِدٌ ومِصْرادٌ: نافِذٌ. ـ ومُصْرَدٌ، كمُكْرَمٍ: مُخْطِئٌ. ـ والصُّرَدُ، بضم الصادِ وفتح الراءِ: طائِرٌ ضَخْمُ الرأسِ، يَصْطادُ العَصافيرَ، أو هو أوَّلُ طائِر صامَ للّهِ تعالى، ـ ج: صِرْدانٌ، وبَياضٌ في ظَهْرِ الفَرَسِ من أثَرِ الدّبَرِ. ـ والصُّرَدانِ: عِرْقانِ يَسْتَبْطِنانِ اللِّسانَ. ـ والصَّريدَةُ: نَعْجَةٌ أضَرَّ بها البَرْدُ، ـ ج: صَرائِدُ. وكرُمَّانٍ وقُبَّيْطٍ: الغَيْمُ الرقيقُ لا ماءَ فيه. ـ والتَّصْريدُ: التَّقْليلُ، ـ وـ في السَّقْي: دون الرَّيِّ. ـ والمُصْطَرِدُ: الحَنِقُ الشديدُ الغَيْظِ. ـ والصَّارِدُ: سَيْفُ عاصِمِ بنِ ثابِتِ بنِ أبي الأَقْلَحِ، رضِيَ الله تعالى عنه. ـ والصَّرْداءُ: جبلٌ. ـ والمِصْرادُ من الأرضِ: ما لا شجَرَ بها، ولا شيءَ. ـ ولَبَنٌ صَرِدٌ، ككَتِفٍ: مُنْتَفِشٌ لا يَلْتَئِمُ. ـ والصِّمْرِدُ، ليسَ هُنا مَوْضِعُ ذِكْرِهِ.
المعجم: القاموس المحيط كرث
المعنى: كَرَثَه الأَمْرُ يَكْرِثُه ويَكْرُثُه كَرْثاً، وأَكْرَثه: ساءه واشتدَّ عليه، وبَلَغَ منه المَشَقَّةَ، قال الأَصمعي: ولا يقال كَرَثَه، وإِنما يقال أَكْرَثَه، على أَنَّ رُؤبة قد قال: وقــد تُجَلَّـى الكُـرَبُ الكَـوارِثُ وفي حديث عَلِيِّ: في سَكْرة مُلْهِثَة، وغَمْرةٍ كارِثةٍ؛ أَي شديدة شاقَّة، من كَرَثه الغَمُّ أَي بَلَغَ منه المَشَقَّة.ويقال: ما أَكْتَرِثُ له أَي ما أُبالي به. وفي حديث قُسٍّ: لم يُخَلِّنا سُدىً من بعد عيسى، واكْتَرَث. يقال: ما أَكْتَرِثُ به أَي ما أُبالي، ولا يُستعمل إِلاَّ في النفي، وقد جاء ههنا في الاثبات، وهو شاذ.واكْتَرَثَ له: حَزِنَ.وامرأَة كَرِيثٌ كارِثٌ، وكلُّ ما أَثْقَلَكَ، فقد كَرَثَكَ. الليث: يقال ما أَكْرَثَني هذا الأَمْرُ أَي ما بَلَغَ مني مَشَقَّةً، والفعلُ المُجاوز: كَرَثْتُه، وقد اكْترَثَ هو اكْتِراثاً، وهذا فعل لازم. الأَصمعي: كَرَثَني الأَمْرُ وقَرَثَني: إذا غَمَّه وأَثْقَلَه، والكَرِيثاء: ضَرْبٌ من البُسْر يوصَفُ به ويُضاف؛ عن أَبي الحسن الأَخْفش. التهذيب: يقال بُسْرُ قَرِيثاءَ وكَرِيثاءَ لضَرْبٍ من التمر معروف.والكَرَّاثُ: بقْلة؛ قال ابن سيده: الكُرَّاثُ والكَرَّاثُ، الأَخيرة عن كراع: ضَرْبٌ من النبات مُمْتَدٌّ، أَهْدَبُ، إذا تُرِكَ خَرَجَ من وَسطه طاقةٌ فطارَتْ؛ قال ذو الرمة يصف فِراخَ النَّعام: كـأَنَّ أَعناقَهـا كُـرَّاثُ سـائِقةٍ، طـارَتْ لَفائِفُهـا، أَو هَيْشَرٌ سَلِب وقال أَبو حنيفة: من العُشْب الكَرَاثُ، تَطُول قَصَبَتُه الوُسْطة، حتى تكونَ أَطولَ من الرجُل. التهذيب: الكَرَّاث بَقْلة. والكَرَاث، بفتح الكاف وتخفيف الراء: بقلة أُخرى، الواحدة كَرَاثةٌ؛ قال أَبو ذَرَّة الهُذَليُّ: إِنَّ حَـبيبَ بـنَ اليَمـانِ قد نَشِبْ فـي حَصـِدٍ مـن الكَرَاثِ، والكَنِبْ قال: الكَرَاث والكَنِبُ شجرتان. إِن يَنتَسِبْ، يُنسَبْ إِلى عِرْقٍ وَرِبْ، أَهــلِ خَزُومـاتٍ، وشـَحَّاجٍ صـَخِبْ، وعــازِبٍ أَقْلَحَـ، فُـوهُ كـالخَرِبْ أَراد بالعازب: مالاً عَزَبَ عن أَهله. أَقْلَحَ: اصْفَرَّتْ أَسنانُه من الهَرَم. ابن سيده: الكَراثُ ضَرْبٌ من النبات، واحدتُه كَراثةٌ، وبه سمي الرجل كَراثةً. قال أَبو حنيفة: الكَراثُ شجرةٌ جبلية، لها خِطْرة ناعمةٌ لَيِّنَة، إذا فُدِغَتْ هُرِيقَتْ لَبَناً، والناسُ يَسْتَمْشُون بلَبنِها، قال: ويُؤْتَى بالمَجْذُوم حتى يُتَوَسَّطَ به مَنْبِتُ الكَرَاثِ، فيقيم فيه، ويُخْلَط له بطعامه وشرابه، فلا يَلْبَثُ أَن يَبْرأَ من جُذامِه، وتَذْهبَ قوَّتُه، يعني قُوَّةَ الجُذام. قال: وقال الأَزْدِيُّ: لا أَعرفه ينبت إِلاَّ بذي كَشاءٍ؛ قال: ويزعمون أَنَّ جِنِّيَّةً قالت من أَراد الشفاء من كل داء فعليه بنباتِ البُرْقة من ذاتِ كَشَاءٍ.والكُرَّاثُ: موضع.
المعجم: لسان العرب فسو
المعنى: فسو : (و (} فَسَا {فَسْواً) ، بِالْفَتْح، (} وفُسَاءٌ) ، كغُرابٍ: (أَخْرَجَ رِيحاً من {مَفْساهُ) ؛) أَي دُبُرِه؛ (بِلا صَوْتٍ) . (وقيلَ:} الفُساءُ: هُوَ الاسْمُ. وَهَذَا الَّذِي عَبَّر بِهِ المصنِّفُ فِيهِ تَطْويلٌ، وَلَو قالَ: مَعْروفٌ لكَفَى عَنهُ. (وَهُوَ! فَسَّاءٌ) ، ككتَّانٍ، وَمِنْه قيلَ لامْرأَةٍ: أَيُّ الرِّجالِ أَبْغَضُ إِلَيْك؟ قَالَت: العَثِنُ النَّوَّاءُ القَصِيرُ {الفَسَّاءُ الَّذِي يَضْحَك فِي بيتِ جارِهِ وَإِذا أَوَى بَيْته وَجَمَ. (} وفَسُوٌّ) ، كَعدُوَ؛ وَمِنْه قولُ بعضِ العَرَبِ؛ أَبْغَضَ الشيوخِ إليَّ الأقْلَح الأمْلَح الحَسُوُّ {الفَسُوُّ؛ أَي (كثيرُهُ. (} والفاسِياءُ {والفاسِيَةُ: الخُنْفُساءُ) ؛) وَمِنْه المَثَلُ: أَفْحَشُ من} فاسِيَةٍ. ( {وفَسَواتُ الضِّبَاعِ) ، بالتّحْريكِ: (كَمْأَةٌ) ؛) قالَ أَبو حنيفَةَ: هِيَ القَعْبَلُ من الكَمْأَةِ؛ ومِثْلُه فِي المِنْهاجِ، وقالَ: هُوَ نَباتٌ كَرِيهُ الرَّائِحَةِ لَهُ رأْسٌ يُطْبَخُ ويُؤْكَلُ باللبَنِ، فَإِذا يَبِسَ خَرَجَ مِنْهُ مِثْلُ الوَرْس. وَفِي حديثِ شريحٍ: سُئِل عَن الرّجُلِ يُطَلِّقُ المَرْأَةَ ثمَّ يَرْتَجعها فيَكْتُمها رَجْعتها حَتَّى تَنْقَضِي عِدَّتُها فقالَ: (ليسَ لَهُ إلاَّ} فَسْوةُ الضَّبُع) ، أَي لَا طائِلَ لَهُ فِي ادِّعاءِ الرَّجْعَةِ بعْدَ انْقِضاءِ العدَّةِ، وإنَّما خصَّ الضَّبُعَ لحُمْقِها وخُبْثِها. وقيلَ: هِيَ شَجَرَةٌ مِثْل الخَشْخاشِ ليسَ فِي ثَمَرِها كبيرُ طائِل؛ قالَهُ ابنُ الأثيرِ. ( {والفَسْوُ: لَقَبُ) ؛) وَفِي الصِّحاح نبزُ؛ (حَيَ مِن) العَرَبِ؛ قالَ ابنُ سِيدَه: هم (عبدُ القَيْسِ) ؛) وَفِي التهْذِيبِ: وعبْدُ القَيْسِ يقالُ لَهُم} الفُسَاةُ. يقالُ: (نادَى زَيْدُ بنُ سَلامَةَ مِنْهُم) ؛) وَفِي الصِّحاح جاءَ رجُلٌ مِنْهُم؛ (على عارِ هَذَا اللَّقَبِ فِي عُكاظٍ) ؛) وَهُوَ سُوقٌ مَعْروفٌ؛ (ببُرْدَيْ حِبَرَةٍ فاشْتَرَاهُ عبدُ اللهِ بنُ بَيْدَرَة بنِ مَهْوٍ ولَبِسَ البُرْدَيْنِ) ؛) وَفِي الصِّحاح: مَنْ يَشْترِي مِنَّا {الفَسْوَ بِهَذَيْنِ البُرْدَيْنِ؛ فقامَ شيخٌ مِن مَهْو فارْتَدَى بأَحَدِهما واتَّزَرَ بالآخَرِ، وَهُوَ مُشْترى الفَسْوَ ببُرْدَيْ حِبَرَةٍ، فضُرِبَ بِهِ المَثَلُ، فقيلَ: أَخْيَبُ صَفْقَةً من شيخٍ بَهْوٍ.} وفَسَا: د، بِفَارِس مُعرب بسا، مِنْهُ الإِمَام (أَبُو عَليّ) الْحسن بن أَحْمد بن عبد الْغفار بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن أبان الْفَارِسِي (النَّحْوِيّ {الفَسَوِيُّ) وَهُوَ مَنْسُوب إِلَى ذَلِك الْبَلَد، قَالَ ابْن سَيّده: على غير قِيَاس، ولد} بِفَسَا سنة 288، وانتقل إِلَى بَغْدَاد، وَكَانَ إِمَامًا فِي النَّحْو، وتجول فِي الْبِلَاد، وَأقَام بحلب عِنْد سيف الدولة بن حمدَان، ثمَّ انْتقل إِلَى بِلَاد فَارس، وَصَحب عضد الدولة ابْن بويه، وصنف لَهُ كتاب العوامل الْمِائَة ن والمسائل الغداديات، والشيرازيات، وَتُوفِّي بِبَغْدَاد سنة 377، وَهُوَ شيخ أبي الْفَتْح بن جني (وَمِنْه الثِّيَاب {الفَسَا سَارِيَة) منسوبة إِلَيْهِ على غير قِيَاس، قَالَ أَبُو بكر الزبيدِيّ فِي كِتَابه " الْوَاضِح ": قَالُوا فِي الثَّوَاب إِلَى} فَسَا: فسا سيرى، وَالرجل: {فَسَوِيُّ قلت: وَهَذِه الْمَدِينَة تعرف عِنْد الْعَجم بيسا وينسبون إِلَيْهَا بساسيري، على خلاف الْقيَاس (وَابْن} فَسْوَةَ شَاعِر) {والفَسَا: لُغَة فِي الْهَمْز. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:} تَفَاسَى الرجل: أخرج عجيزته {وتَفَاسَتِ الخنفساء: إِذا أخرجت استها} للفُسَاءِ، قَالَ الشَّاعِر: بكرا عواساء {تَفَاسَى مقربا، وَقَالَ الْأَصْمَعِي: هُوَ بالهَمْزِ، وَقد تقدَّمَ. (} والفُساةُ: تِلْكَ القَبِيلَة المَذْكُورَةُ. (وجَمْعُ {الفَسْوَةِ:} فُساً، فَهُوَ نَظِيرُ شَهْوَةٍ وشِهاً، فانْظُر هناكَ. ( {والفَسَّاءَةُ: الخُنْفُساءُ لَنَتَنِها. (ويقولونَ:} أَفْسَى مِنَ الظَّرِبان، وَهِي دابَّةٌ تَجِيءُ إِلَى جُحْرِ الضبِّ فتَضَعُ قَبَّ اسْتِها عنْدَ فمِ الجُحْرِ فَلَا تزالُ {تَفْسُو حَتَّى تَسْتَخْرِجَه. (وتَصْغِيرُ} الفَسْوَةِ: {فُسَيَّةٌ. (وجَمْعُ} الفاسِيَةِ: فوَاسٍ.
المعجم: تاج العروس فسا
المعنى: الفَسْو: معروف، والجمع الفُساء. وفَسا فَسْوة واحدة وفَسا يَفْسو فَسْواً وفُساء، والاسم الفُساء، بالمد؛ وأَنشد ابن بري: إذا تَعَشــــَّوْا بَصـــَلاً وخَلاًّ يـأْتُوا يَسـُلُّون الفُسـاءَ سَلاًّ ورجل فَسَّاء وفَسُوٌّ: كثير الفَسْو. قال ثعلب: قيل لامرأة أَيُّ الرجال أَبغض إليك؟ قالت: العَثِنُ النَّزَّاء القصير الفَسّاء الذي يَضْحَك في بيت جاره وإذا أَوى بيته وَجَم؛ الشديد الحَمْل قال أَبو ذُبيان ابن الرَّعْبل: أَبغض الشيوخ إليَّ الأَقْلح الأَمْلَح الحَسُوُّ الفَسُوُّ. ويقال للخُنْفساء: الفَسَّاءَة، لنَتْنها. وفي المثل: ما أَقرَبَ مَحْساه من مَفْساه. وفي المثل: أَفحش من فاسِيةٍ، وهي الخنفساء تَفْسو فتُنْتِنُ القوم بخُبث رِيحها، وهي الفاسِياء أَيضاً. والعرب تقول: أَفْسى من الظَّرِبان، وهي دابة يجيء إلى حُجر الضب فتضع قَبَّ استها عند فَم الجُحر فلا تزال تَفُسُو حتى تَسْتَخْرِجه، وتصغير الفَسْوة فُسَيَّة. ويقال: أَفْسى من نِمس وهي دُويْبَّة كثيرة الفُساء. ابن الأعرابي: قال نُفَيع بن مُجاشع لبلال بن جرير يُسابُّه يا ابن زَرَّة وكانت أُمه أَمة وهبها له الحجاج، وقال: وما تَعِيب منها ؟ كانت بنت مَلِك وحِباء مَلِك حبَا بها ملكاً، قال: أَما على ذلك لقد كانت فَسَّاءً أَدَمُّها وجهها وأَعظمها رَكَبُها، قال: ذلك أعْطِيةُ الله، قال: والفَسَّاء والبَزْخاء واحد، قال: والانْبِزاخُ انبزاخ ما بين وركيها وخروج أَسفل بطنها وسرتها؛ وقال أَبو عبيد في قول الراجز: بِكْـراً عَواسـاءَ تَفاسى مُقْرِبا قال: تَفاسى تُخرج استَها، وتَبازى ترفع أَليَتَيْها. وحكي عن الأصمعي أنه قال: تَفاسأَ الرجل تَفَاسُؤاً، بالهمزة، إذا أَخرج ظهره، وأَنشد هذا البيت فلم يهمزه. وتَفاست الخنفساء إذا أَخرجت استها كذلك. وتفاسى الرجل: أَخرج عجيزته. والفَسْوُ والفُساة: حي من عبد القيس. التهذيب: وعبد القيس يقال لهم الفُساة يعرفون بهذا. غيره: الفَسْوُ نَبْزُ حيّ من العرب جاء منهم رجل ببُردَيْ حِبَرة إلى سوق عُكاظ فقال: من يشتري منا الفَسْوَ بهذين البُردين؟ فقام شيخ من مَهْوٍ فارْتَدى بأَحدهما وأْتَزر بالآخر، وهو مشتري الفسو ببردي حِبرة، وضرب به المثل فقيل أَخْيَبُ صَفْقةً من شيخ مهو، واسم هذا الشيخ عبد الله بن بَيْذَرة؛ وأَنشد ابن بري: يا مَنْ رَأَى كصَفْقَةِ ابن بَيْذَرهْ مِــن صــَفْقةٍ خاسـِرةٍ مُخَسـِّرهْ المُشـْتَري الفَسْوَ ببُردَي حِبَرَه وفَسَواتُ الضِّباع: ضَرْب من الكَمْأَة. قال أَبو حنيفة: هي القَعْبَلُ من الكمأَة، وقد ذكر في موضعه. قال ابن خالويه: فَسْوةُ الضبع شجرة تحمل مثل الخَشْخاش لا يُتحصل منه شيء. وفي حديث شريح: سئل عن الرجل يُطلِّق المرأَة ثم يَرْتَجِعها فيَكْتُمها رَجْعتها حتَى تَنقضيَ عِدَّتُها، وقال: ليس له إلا فَسوة الضبع أَي لا طائل له في ادّعاء الرجعة بعد انقِضاء العدَّة، وإنما خص الضبع لحُمْقها وخُبْثها، وقيل: هي شجرة تحمل الخشخاش ليس في ثمرها كبير طائل؛ وقال صاحب المنهاج في الطب: هي القَعْبل وهو نبات كريه الرائحة له رأس يُطبخ ويؤكل باللبن، وإذا يبس خرج منه مثل الوَرْس.ورجل فَسَوِيٌّ: منسوب إلى فَسا، بلد بفارس. ورجل فَساسارِيٌّ على غير قياس.
المعجم: لسان العرب