المعجم العربي الجامع
عَرُوضٌ
المعنى: جذ.: (عرض) | 1. "عِلْمُ العَرُوضِ": عِلْمُ مِيزَانِ الشِّعْرِ. 2. "عَرُوضُ البَيْتِ الشِّعْرِيِّ": آخِرُ تَفْعِيلَةِ شَطْرِهِ الأَوَّلِ. 3. "زَارَ العَرُوضَ": مَكَّةَ وَالْمَدِينَةَ وَمَا حَوْلَهُمَا. 4. "عَرُوضُ مَكَانٍ مَّا": نَاحِيَتُهُ. 5. "عَرُوضُ جَبَلٍ": طَرِيقٌ فِي عُرْضِهِ، مَضْيَقٌ. 6. "عَرُوضُ الكَلَامِ": فَحْوَاهُ، مَعْنَاهُ. عَرَفْتُ هَذَا فِي عَرُوضِ كَلَامِهِ". 7. "هَذِهِ الْمَسْأَلَةُ عَرُوضُ هَذِهِ": نَظِيرُهَا.
صيغة الجمع: أَعَارِيضُ
المعجم: معجم الغني العَرُوضُ
المعنى: (مُؤَنَّثَةٌ) عِلْمُ مَوازِينِ الشِّعْرِ * نَتَعَلَّمُ العَروضَ في المَدارِسِ. - [(ج) أَعارِيضُ: التَّفْعيلَةُ الأَخِيرَةُ من الشَّطْرِ الأَوَّلِ مِنَ البَيْتِ الشِّعْرِيِّ، ضِدُّ الضَّرْبِ (التَّفْعِيلَةُ الأَخِيرَةُ مِنَ الشَّطْرِ الثّاني)]. [عرض]
المعجم: القاموس مُوَشَّحٌ
المعنى: جذ.: (وشح) | (مفع. من وَشَّحَ). 1. "مُوَشَّحٌ بِوِسَامِ العَرْشِ": أَيْ وُشِّحَ صَدْرُهُ بوِسَامٍ. 2. "مُوَشَّحٌ شِعْرِيٌّ": نَمَطٌ شِعْرِيُّ بَرَعَ فِيهِ أَهْلُ الأَنْدَلُسِ، وهُوَ يَضُمُّ أَسْمَاطًا وأَغْصَانًا وأَعَارِيضَ، ولَهُ قَوَافٍ مُتَنَوِّعَةٌ. 3. "أَنْشَدَ مُوَشَّحَةً أَنْدَلُسِيَّةً": القَصِيدَةُ الشِّعْرِيَّةُ الأَنْدَلُسِيَّةُ الْجَارِيَةُ عَلَى نَمَطِ التَّوْشِيحِ.
صيغة الجمع: ون، ـات
المعجم: معجم الغني توشيح [مفرد]
المعنى: ج توشيحات (لغير المصدر) وتواشيحُ (لغير المصدر): 1- مصدر وشَّحَ. 2- نوعٌ من الشِّعر له أسماط وأغصان وأعاريض مختلفة لا يتقيَّد فيها النَّاظم بقافية واحدة، وهو من ابتكار الأندلسيِّين، وقد سُمِّي كذلك لأنه يشبه الوشاح بأشكاله وتطاريزه، وأكثر ما ينتهي عندهم إلى سبعة أبيات. 3- (بغ) أن يَدُلّ أوّل البيت على القافية "سئمت تكاليفَ الحياة ومن يعشْ... ثمانين حَوْلا - لا أبالك - يسأمِ: فالتَّوشيح في كلمة (سئمتُ)".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة مُوَشَّح [مفرد]
المعنى: ج مُوشّحات (لغير العاقل): 1- اسم مفعول من وشَّحَ. 2- (دب) توشيح؛ نوعٌ من الشِّعر له أسماط وأغصان وأعاريض مختلفة لا يتقيَّد فيها النَّاظم بقافية واحدة، وهو من ابتكار الأندلسيِّين، وقد سمِّي كذلك لأنه يشبه الوِشاح بأشكاله وتطاريزه، وأكثر ما ينتهي عندهم إلى سبعة أبيات. • مُوشَّح غنائيّ: (دب) قصيدة مؤلَّفة من ثلاثة مقاطع متساوية ومقطع مكرر، وهي مُعدّة للغناء.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة عَروضٌ
المعنى: ميزان الشِّعْر لأنه به يظهر المتَّزن من المختَلّ (جـ. أعاريضُ).؛-: الجُزء الأخير من الشَّطْر الأوّل من بيت الشِّعر [مؤنَّثة].؛-: الناحية، المقاطعة؛ السَّحاب؛ الطعام.؛-: الكثير من الشَّيْء؛ وَتد الخَيْمة.؛-: الطَّريق في عُرْض الجَبَل (جـ. عُروضٌ).؛-: الناقة التي لم تُرَض.؛-: المَكان الذي يُعارِضُك إذا سِرْتَ.؛-: مَكّة والمَدينة وما حولهما.؛- الكَلام: فَحْواه ومَعناه. يقال: «عَرَفتُ ه?ذا في عَروضِ كَلامه».؛- من الغَنَم ما يَعترض الشَّوْاك فيَرعاه؛-: الحاجة. ومن ذ?لك قول العَرَب: «رَبوضٌ بلا عَروضٍ» أي بلا حاجةٍ عَرَضت له.؛ه?ذه المَسألة - ه?ذه: نَظيرتها.
المعجم: القاموس عِلَّةٌ
المعنى: (صيغة الجمع) عِلّات وعِلَل وجج أعلال مرض، داء.؛-: الحدث يشغل صاحبَه عن وجهه.؛- (في العَروض) تغيير يعتري الأسباب والأوتاد في الأعاريض والضروب خاصة، لازمًا لها.؛- (عند الفلاسفة) كل ما يصدر عنه أمر آخر بالاستقلال أو بواسطة انضمام غيره إليه، فهو عِلّة لذلك الأمر.؛-: ما يتوقف عليه وجود الشيء ويكون خارجًا مؤثّرًا فيه.؛- الشيء: سببه.؛- العِلل: الله سبحانه وتعالى.؛الـ- الفاعلة: التي عنها يصدر المعلول.؛الـ- الأولى: الباعث الحقيقيّ.؛الـ- الغائيّة: ما من أجله صُنِع الشيء.؛الـ- الماديّة: مادّة الشيء.؛العِلّات: الحالات والشؤون المختلفة.؛حُروف الـ-: هي الألف والواو والياء.؛على عِلاته: كما هو دون تَغيير.؛- الوجود: مُبَرِّر الوجود.
المعجم: القاموس وَشَّحَ
المعنى: المرأةَ: ألبسها الوِشاحَ. وـ فلاناً الثوب: ألبسه إيّاه.؛(اتَّشَحَتِ) المرأةُ: لبست الوِشاح. وـ فلان بثوبه: تغطَّى به ثم أخرج طرفه الذي ألقاه على عاتقه الأيسر من تحت يده اليمنى، ثم عقد طرفيهما على صدره. وـ بسيفه: تقلّد.؛(تَوَشَّحَتِ) المرأةُ: اتَّشحت. وـ فلان بثوبه، وبسيفه: اتَّشح. وـ فلاناً: عانقه. وـ الجبل: سلكه.؛(التَّوْشِيحُ): اسم لنوع من الشعر، استحدثه الأندلسيُّون، وله أسماط وأغصان وأعاريض مختلفة، وأكثر ما ينتهي عندهم إلى سبعة أبيات.؛(المُوَشَّحُ): التوشيح. وـ من الدِّيَكة: ما له خُطَّتان كالوِشاح. وثوب موشَّح: موشّى.؛(المُوَشَّحَةُ) من الظِّباء والشاء والطير: التي لها طُرَّتان مسبَلتان من جانبيها. وـ القصيدة من الشعر الجارية على نظام التوشيح الأندلسي.؛(الوِشَاحُ): خيطان من لؤلؤ وجوهر، منظومان، يُخالف بينهما، معطوف أحدهما على الآخر. وـ نسيج عريض يرصَّع بالجوهر، وتشدُّه المرأة بين عاتقها وكشحَيْها. وـ نسيج عريض ملّون يشدّه القاضي أو النائب بين عاتقه وكشحه في المحكمة. (محدثة). وـ القوس. (ج) وُشُح، وأوشحة، ووشائح. ويقال: امرأة غَرْثَى الوشاح: هيفاء.؛(الوَشْحَاءُ): العَنْز السوداء الموشّحة ببياض.
المعجم: الوسيط هزج
المعنى: الهَزَجُ: الخِفَّة وسُرعةُ وَقْعِ القوائم ووضعِها. صبي هَزِجٌ وفرس هَزِجٌ؛ قال النابغة الجَعْدي يَنْعَتُ فرساً: غَــــــــدا هَزِجــــــــاً طَرِبــــــــاً قلبُهـــــــ، لَغِبْنَــــــــ، وأَصــــــــْبَحَ لــــــــم يَلْغَـــــــبِ والهَزَجُ: الفَرَحُ. والهَزَجُ: صوتٌ مُطْرِبٌ؛ وقيل: صوت فيه بَحَحٌ؛ وقيل: صوت دقيق مع ارتفاع. وكلُّ كلامٍ مُتقارِبٍ مُتدارِك: هَزَجٌ، والجمع أَهزاج. والهَزَجُ: نوع من أَعاريض الشعر، وهو مفاعيلن مفاعيلن، على هذا البناء كله أَربعة أَجزاء، سمِّي بذلك لتقارب أَجزائه، وهو مُسَدَّس الأَصل، حملاً على صاحبيه في الدائرة، وهما الرجز والرمل إِذ تركيب كل واحد منهما من وتد مجموع وسببين خفيفين. وهَزَّجَ: تَغَنَّى؛ قال يزيد بن الأَعور الشَّيْبي: كــــــــأَنَّ شــــــــَنّاً هَزَجــــــــاً، وشــــــــَنَّا قَعْقَعــــــــــــةً، مُهَـــــــــــزِّجٌ تَغَنَّـــــــــــى وتَهَزَّج: كهَزَّجَ. والهَزَج: من الأَغانيِّ وفيه تَرَنُّم؛ وقد هَزِجَ، بالكسر، وتَهَزَّج؛ قال الشاعر: كأَنهــــــــــــا جاريـــــــــــةٌ تَهَـــــــــــزَّجُ وقال أَبو إسحق: التَّهَزُّج تردُّدُ التحسين في الصوت؛ وقيل: التَّهَزُّج صوت مُطَوَّل غير رفيع؛ أَنشد ابن الأَعرابي: كــــــــأَنَّ صـــــــوتَ حَلْبِهـــــــا المُنـــــــاطِقِ تَهَــــــــــزُّجُ الريــــــــــاحِ بالعَشــــــــــارِقِ ورَعْدٌ مُتَهَزِّج: مُصَوِّت. وقد هَزَّجَ الصوتَ. ورَعْدٌ هَزِجٌ بالصوت؛ وأَنشد: أَجَــــــــشُّ مُجَلْجِلٌــــــــ، هَــــــــزِجٌ مُلِثٌّـــــــ، تُكَرْكِـــــــرُه الجَنـــــــائِبُ فــــــي الســــــِّدادِ وعُودٌ هَزِجٌ، ومُغَنٍّ هَزِجٌ: يُهَزِّجُ الصوتَ تَهْزيجاً.والهَزَجُ: تدارك الصوت في خِفَّة وسرعة؛ يقال: هو هَزِجُ الصوت هُزامِجُه أَي مُدارِكه. قال: وليس الهَزَجُ من التَّرَنُّم في شيء؛ وقال عنترة: وكأَنما تَنْأَى بجانِبِ دَفِّها ال_وَحْشِيِّ، من هَزِجِ العَشِيِّ، مُؤَوِّمِ يعني ذباباً لطيرانه تَرَنُّمٌ، فالناقة تحذر لسعه اياها. وتَهَزَّجت القوس إذا صوّتت عند إِنْباضِ الرمي عنها؛ قال الكميت: لـــــم يَعِـــــبْ رَبُّهـــــا ولا النـــــاسُ منهــــا، غيـــــــرَ إِنـــــــذارها عليــــــه الحَمِيــــــرَا بأَهازيجَ من أَغانِيِّها الجُشْ_شِ، وإِتباعِها النَّحِيبَ الزَّفِيرَا وفي الحديث: أَدبر الشيطان وله هَزَج، وفي رواية: وَزَجٌ. الهَزَجُ: الرَّنَّة. والوَزَجُ: دونه، وقد استعمل ابن الأَعرابي الهَزَجَ في معنى العُواءِ؛ وأَنشد بيت عنترة: وكأَنما تنأَى بجانب دفِّها ال_وحشيِّ، من هَزِج العشيِّ، مؤَوّمِ هِــــــرٍّ جَنِيبٍــــــ، كلَّمــــــا عَطَفَــــــتْ لـــــه غَضــــــْبَى، اتَّقاهــــــا باليــــــدين وبـــــالفَمِ قال: هَزِجٌ كثير العُواء بالليل، ووضع العَشِيَّ موضع الليل لقربه منه، وأَبدل هِرّاً من هَزِجٍ؛ ورواه الشيباني يَنْأَى، وهِرٌّ عنده رفع فاعل لينأَى. ومَرَّ هَزيجٌ من الليل كهَزيعٍ. الجوهري: الهَزَجُ صوتالرعل والذِّبَّانِ.
المعجم: لسان العرب عَلَّ
المعنى: ـِ عَلاًّ، وعَلَلاً: شرب ثانية أو تِباعاً. وـ فلان عَلاًّ: مرض. فهو عليل. (ج) أعِلاَّء. وـ فلاناً ـُ عَلاًّ: سقاه السَّقية الثانية، أو تباعاً. وـ فلاناً ضرباً: تابع عليه الضَّرب. وسُئل تابعيّ عمَّن ضرب رجلاً فقتله، فقال: إذا علَّه ضرباً ففيه القَوَد. وـ اللهُ فلاناً: أمرضه.؛(عُلَّ) الإنسانُ عِلَّة: مرض. فهو معلول.؛(أعَلَّ) القومُ: شربت إبلهم العَلَل. وـ الرجلَ ونحوه: سقاه ثانية، أو تباعاً. وـ الشيءَ: جعله ذا عِلَّة. وـ الإبلَ: أصدرها قبل رِيِّها. وـ اللهُ فلاناً: أمرضه. فهو مُعَلّ، وعليل. ويقال: أعلَّه الله فهو معلول. (وهو من النوادر).؛(عَلَّلَ) فلانٌ: سقى سقياً بعد سَقْي. وـ جنى الثمرة مرّة بعد أخرى. وـ فلاناً بطعام أو غيره: شغله به ولَهَّاه. وـ الشيءَ: بيَّن علته وأثبته بالدليل. وـ الكلمةَ (في اصطلاح الصرفيين): ذكر وجهها من الإعلال. وـ أدخل فيها الإعلال. وـ فلاناً: عالجه من عِلَّتِه. فهو مُعَلَّل.؛(اعْتَلّ): شرب عَلَلاً. وـ الرجلُ ونحوه: مرض. وـ فلانٌ: تمسَّك بحجَّة. وـ بالأمر: تشاغل أو تَلَهَّى وتَجَزَّأ. وـ الكلمةُ (في اصطلاح الصرفيين): كان بها حرف علة، فهي معتلَّة. وـ الجزءُ (في العروض): لحقته العِلَّة. وـ فلاناً، وعليه، بعلَّة: اعتافه عن أمر. وـ تجَنَّى عليه.؛(تَعالَّت) المرأةُ من نفاسها: خرجت منه وطهرت. وـ الصبيّ ثدي أمّه: امتصّ ما فيه من اللَّبَن. وـ فلاناً: عاقه عن أمره.؛(تَعَلَّلَت) المرأةُ من نفاسها: خرجت منه وطهرت. وـ الرجلُ: أبدى الحجَّة وتمسَّك بها. وـ بالأمر: تلهَّى به واكتفى.؛(التَّعِلَّة): ما يتعلَّل به.؛(التَّعْليل): (عند أهل المناظرة): تبيين علَّة الشيء. وـ ما يستدلّ به من العلّة على المعلول، ويسمى برهاناً لِمِّيّاً.؛(العُلالَة): ما يُتلهَّى به. وـ بقيَّة كلّ شيء. وـ الحَلْبة وسط النهار بين حَلْبَتي الصَّباح والمَسَاء (و قد تسمَّى كلّهن عُلالة). وـ الجَرْي بعد الجري.؛(العَلّ): المتقبِّض الجلد من مرض. وـ من يزور النساء كثيراً. وـ المسِنّ من كلّ شيء. وـ الدقيق الجسم النّحيف. وـ القُراد المهزول. (ج) عِلال.؛(العَلَل): الشُّرْب الثاني. يقال: شَرِب عَلَلاً بعد نَهَل.؛(العَلَّة): ما يُتلهَّى به. وـ الضرّة. (ج) عَلاَّت. وبنو العَلاَّت: بنو رجل واحد من أُمَّهات شتَّى. وفي الحديث: (الأنبياء أولاد عَلاَّت): إيمانهم واحد وشرائعهم مختلفة. ويقابلهم بنو الأخياف، وهم بنو الأمِّ الواحدة من آباء شتَّى.؛(العِلَّة): المرض الشاغل. وـ (عند الفلاسفة): كلُّ ما يصدر عنه أمر آخر بالاستقلال أو بوساطة انضمام غيره إليه فهو عِلّة لذلك الأمر، والأمر معلول له، وهي علّة فاعلية، أو مادّيّة، أو صوريّة، أو غائيّة. وـ من كلّ شيء: سببه. وـ (عند العروضيين): التغيّر اللاحق بالأسباب والأوتاد في الأعاريض والضروب خاصّة، لازماً لها. وحروف العلة: الواو والألف والياء. (ج) عِلاَّت، وعِلَل. ويقال: جرى هذا الأمر على عِلاَّته: على كلِّ حال.؛(العَلُول): ما يعلَّل به المريض من الطعام الخفيف. (ج) عُلُل.
المعجم: الوسيط شعث
المعنى: شَعِثَ شَعَثاً وشُعوثَةً، فهو شَعِثٌ وأَشْعَثُ وشَعْثانُ، وتَشَعَّثَ: تَلَبَّد شعَرُه واغْبَرَّ، وشَعَّثْتُه أَنا تَشْعِيثاً.والشَّعِثُ: المُغْبرُّ الرأْسِ، المُنْتَتِفُ الشَّعَرِ، الحافُّ الذي لم يَدَّهِنْ.والتَّشَعُّثُ: التَّفَرُّقُ والتَّنَكُّثُ، كما يَتَشَعَّثُ رأْسُ المِسْواك. وتَشْعِيثُ الشيءِ: تفريقهُ.وفي حديث عمر أَنه كان يَغْتَسِلُ وهو مُحْرم، وقال: إِنَّ الماء لا يزيده إِلا شَعَثاً أَي تَفَرُّقاً، قلا يكون مُتَلَبِّداً؛ ومنه الحديث: رُبَّ أَشْعَثَ أَغْبَر ذِي طِمْرَيْنِ، لا يُؤْبه له، لو أَقْسَم على الله لأَبَرَّه. وفي حديث أَبي ذَرٍّ: أَحَلَقْتُم الشَّعَثَ؟ أَي الشَّعَر ذا الشَّعَثِ.والشَّعَثَةُ: موضعُ الشعر الشَّعِثِ.وخيلٌ شُعْثٌ أَي غير مُفَرْجَنَة؛ ومُفَرْجَنَةٌ: مَحْسُوسة؛ وقول ذي الرُّمة: مـا ظَلَّ، مُذْ وَجَفَتْ في كلِّ ظاهرةٍ، بالأَشـْعَثِ الـوَرْدِ، إِلاَّ وَهْوَ مَهْمُومُ عَنى بالأَشْعَثِ الوَرْدِ: الصَّفارَ، وهو شَوْك البُهْمى إذا يَبسَ، وإِنما اهْتَمَّ، لما رأَى البُهْمَى هاجَتْ، وقد كان رَخِيَّ البالِ، وهي رَطْبةٌ، والحافرُ كلُّه شديدُ الحُبِّ للبُهْمَى، وهي ناجعةٌ فيه، وإِذا جَفَّتْ فأَسْفَتْ، تَأَذَّتِ الراعيةٌ بسَفاها. ويقال للبُهْمَى إذا يَبِسَ سَفاه: أَشْعَثُ. قال الأَزهري: قال الأَصمعي: أَساء ذو الرمة في هذا البيت، وإِدخالُ إِلاَّ ههنا قبيح، كأَنه كره إِدخالَ تحقيق على تحقيق، ولم يُرِد ذو الرمة ما ذهب إِليه، إِنما أَراد لم يَزَلْ من مكان إِلى مكان يَسْتَقْري المَراتِعَ، إِلاَّ وهو مهموم، لأَنه رأَى المَراعيَ قد يَبِسَتْ، فما ظَلَّ ههنا ليس بتحقيق، إِنما هو كلام مجحود، فحققه بإِلاَّ.والشَّعْثُ والشَّعَثُ: انتشارُ الأَمرِ وخَلَلُه؛ قال كعب بن مالك الأَنصاريُّ: لَـمَّ الإِلـهُ بـه شـَعْثاً، ورَمَّ بـه أُمُــورَ أُمَّتِهــ، والأَمـرُ مُنْتَشـِرُ وفي الدُّعاء: لَمَّ اللهُ شَعْثَه، أَي جَمَعَ ما تَفَرَّقَ منه؛ ومنه شَعَثُ الرأْسِ. وفي حديث الدعاء: أَسأَلُكَ رحمةً تَلُمُّ بها شَعَثي أَي تَجْمَعُ بها ما تَفَرَّقَ من أَمري؛ وقال النابغة: ولَسـْتَ بمُسـْتَبْقٍ أَخـاً، ولا تَلُمُّـه علـى شـَعَثٍ، أَيُّ الرجالِ المُهَذَّبُ؟ قوله لا تلمُّه على شعث أَي لا تحتمله على ما فيه من زَللٍ ودَرْءٍ، فتَلُمُّه وتُصْلحه، وتَجْمَعُ ما تَشَعَّثَ من أَمره.وفي حديث عطاء: أَنه كان يُجِيز أَن يُشَعَّثَ سَنَا الحَرَم، ما لم يُقْلَعْ من أَصله، أَي يُؤْخَذَ من فروعه المُتَفَرِّقة ما يصير به أَشْعَثَ، ولا يستأْصله. وفي الحديث: لما بلغه هِجاءُ الأَعْشَى عَلْقمةَ بنَ عُلاثة العامِريَّ نَهى أَصحابَه أَن يَرْوُوا هجاءَه، وقال: إِن أَبا سفيان شَعَّثَ مني عند قَيْصَرَ، فرَدَّ عليه علقمةُ وكَذَّبَ أَبا سفيان.يقال: شَعَّثْتُ من فلان إذا غَضَضْتَ منه وتَنَقَّصْتَه، مِن الشَّعَث، وهو انْتشارُ الأَمر؛ ومنه حديث عثمان: حين شَعَّثَ الناسُ في الطَّعْن عليه أَي أَخَذُوا في ذَمّه، والقَدْح فيه بتَشْعِيثِ عِرْضه.وتشَعَّثَ الشيءُ: تَفَرَّقَ. وتَشَعُّثُ رأْسِ المِسْواك والوَتِدِ: تَفَرُّقُ أَجزائِه، وهو مِنه. وفي حديث عمر أَنه قال لزيد بن ثابت، لما فَرَّعَ أَمْرَ الجَدِّ مع الإِخوة في الميراث: شَعِّثْ ما كنتَ مُشَعِّثاً أَي فَرِّقْ ما كنتَ مُفَرِّقاً. ويقال: تَشَعَّثه الدَّهْرُ إذا أَخذه. والأَشْعَثُ: الوَتِدُ، صفة غالبةٌ غَلَبَةَ الاسم، وسُمّيَ به لشَعَثِ رأْسه؛ قال: وأَشــْعَثَ فـي الـدارِ، ذي لِمَّـةٍ، يُطيـــلُ الحُفُـــوفَ، ولا يَقْمَــلُ وشَعِثْتُ من الطَّعام: أَكَلْتُ قليلاً.والتَّشْعيثُ: التفريق والتمييزُ، كانْشِعاب الأَنهار والأَغصان؛ قال الأَخطل: تَــذَرَّيْتَ الــذَّوائبَ مـن قُرَيْشـٍ، وإِنْ شــُعِثُوا، تَفَرَّعْـتَ الشـِّعابا قال: شُعِثُوا فُرِّقُوا ومُيِّزُوا.والتَّشْعيثُ في عَروضِ الخَفيفِ: ذَهابُ عين فاعلاتن، فيبقى فالاتن، فينقل في التقطيع إِلى مفعولن، شبهوا حذف العين ههنا بالخرم، لأَنها أَوَّلُ وَتِدٍ؛ وقيل: إِن اللام هي الساقطة، لأَنها أَقرب إِلى الآخر، وذلك أَن الحذف إِنما هو في الأَواخر، وفيما قَرُبَ منها؛ قال أَبو إِسحق: وكلا القولين جائز حَسَنٌ، إِلاّ أَن الأَقيس على ما بَلَوْنا في الأَوتاد من الخَرْم، أَن يكون عينُ فاعلاتن هي المحذوفة، وقياسُ حذف اللام أَضعفُ، لأَن الأَوتاد إِنما تحذف مِن أَوائلها أَو مِن أَواخرها؛ قال: وكذلك أَكثر الحذف في العربية، إِنما هو من الأَوائل، أَو من الأَواخر، وأَما الأَوساط، فإِن ذلك قليل فيها؛ فإِن قال قائل: فما تنكر من أَن تكون الأَلف الثانية من فاعلاتن هي المحذوفة، حتى يبقى فاعلَتُن ثم تسكن اللام حتى يبقى فاعلْتن، ثم تنقله في التقطيع إِلى مفعولن، فصار مثل فعلن في البسيط الذي كان أَصله فاعلن؟ قيل له: هذا لا يكون إِلا في الأَواخر، أَعني أَواخر الأَبيات؛ قال: وإِنما كان ذلك فيها، لأَنها موضع وقف، أَو في الأَعاريض، لأَن الأَعاريض كلها تتبع الأَواخر في التصريع؛ قال: فهذا لا يجوز، ولم يقله أَحد. قال ابن سيده: والذي أَعتقده مُخالَفةُ جميعهم، وهو الذي لا يجوز عندي غيره، أَنه حذفت أَلف فاعلاتن الأُولى، فبقي فعلاتن، وأُسكنت العين، فصار فعْلاتن، فنقل إِلى مفعولن، فإِسكان المتحرّك قد رأَيناه يجوز في حشو البيت، ولم نرَ الوتد حُذف أَوّله إِلا في أَوّل البيت، ولا آخرُه إِلا في آخر البيت، وهذا كله قول أَبي إِسحق.والأَشْعَثُ: رجلٌ. والأَشاعِثةُ والأَشاعِثُ: منسوبون إِلى الأَشْعَث، بدل من الأَشْعَثيين، والهاء للنسب.وشَعْثاءُ: اسم امرأَة؛ قال جرير: أَلا طَرَقَتْ شَعْثاءُ، والليلُ دُونَها، أَحَــمَّ عِلافِيّــاً، وأَبْيَـضَ ماضـِيَا قال ابن الأَعرابي: وشَعْثاء اسم امرأَةِ حَسَّانَ بن ثابت. وشُعَيْث: اسم، إِما أَن يكون تصغير شَعَثٍ أَو شَعِثٍ، أَو تصغير أَشْعَثَ مُرَخَّماً؛ أَنشد سيبويه: لَعَمْرُكَ ما أَدْري، وإِن كنتُ دارياً شُعَيْثُ بنُ سَهْم، أَمْ شُعْيْثُ بنُ مِنْقَرِ ورواه بعضهم: شُعَيْبٌ، وهو تصحيف.
المعجم: لسان العرب عرض
المعنى: (عَرَضَ) لَهُ كَذَا أَيْ ظَهَرَ. وَ (عَرَضْتُهُ) لَهُ أَظْهَرْتُهُ لَهُ وَأَبْرَزْتُهُ إِلَيْهِ. يُقَالُ: (عَرَضْتُ) لَهُ ثَوْبًا مَكَانَ حَقِّهِ وَثَوْبًا مِنْ حَقِّهِ بِمَعْنًى وَاحِدٍ. وَ (عَرَضَ) الْبَعِيرَ عَلَى الْحَوْضِ وَهُوَ مِنَ الْمَقْلُوبِ وَالْمَعْنَى عَرَضَ الْحَوْضَ عَلَى الْبَعِيرِ، وَعَرَضَ الْجَارِيَةَ عَلَى الْبَيْعِ، وَعَرَضَ الْكِتَابَ، وَعَرَضَ الْجُنْدَ، إِذَا أَمَرَّهُمْ عَلَيْهِ وَنَظَرَ مَا حَالُهُمْ وَ (اعْتَرَضَهُمْ) . وَ (عَرَضَهُ عَارِضٌ) مِنَ الْحُمَّى وَنَحْوِهَا. وَ (عَرَضَهُمْ) عَلَى السَّيْفِ قَتْلًا. كُلُّ ذَلِكَ مِنْ بَابِ ضَرَبَ. وَ (عَرَضَ) الْعُودَ عَلَى الْإِنَاءِ وَالسَّيْفَ عَلَى فَخِذِهِ مِنْ بَابِ ضَرَبَ وَنَصَرَ. وَ (الْمِعْرَضُ) بِوَزْنِ الْمِبْضَعِ ثِيَابٌ تُجْلَى فِيهَا الْجَوَارِي. وَ (الْمِعْرَاضُ) السَّهْمُ الَّذِي لَا رِيشَ عَلَيْهِ. وَ (الْعَرْضُ) بِوَزْنِ الْفَلْسِ الْمَتَاعُ. وَكُلُّ شَيْءٍ عَرْضٌ إِلَّا الدَّرَاهِمَ وَالدَّنَانِيرَ فَإِنَّهَا عَيْنٌ. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: (الْعُرُوضُ) الْأَمْتِعَةُ الَّتِي لَا يَدْخُلُهَا كَيْلٌ وَلَا وَزْنٌ وَلَا تَكُونُ حَيَوَانًا وَلَا عَقَارًا. وَ (الْعَرْضِيُّ) بِسُكُونِ الرَّاءِ جِنْسٌ مِنَ الثِّيَابِ. وَ (الْعَرْضُ) ضِدُّ الطُّولِ وَقَدْ (عَرُضَ) الشَّيْءُ مِنْ بَابِ ظَرُفَ وَ (عِرَضًا) أَيْضًا بِوَزْنِ عِنَبٍ فَهُوَ (عَرِيضٌ) وَ (عُرَاضٌ) بِالضَّمِّ. وَ (الْعَرَضُ) بِفَتْحَتَيْنِ مَا يَعْرِضُ لِلْإِنْسَانِ مِنْ مَرَضٍ وَنَحْوِهِ. وَعَرَضُ الدُّنْيَا أَيْضًا مَا كَانَ مِنْ مَالٍ قَلَّ أَوْ كَثُرَ. وَالْإِعْرَاضُ عَنِ الشَّيْءِ الصَّدُّ عَنْهُ. وَ (أَعْرَضَ) الشَّيْءَ جَعَلَهُ عَرِيضًا. وَ (عَرَضَ) الشَّيْءَ (فَأَعْرَضَ) أَيْ أَظْهَرَهُ فَظَهَرَ فَهُوَ كَقَوْلِهِمْ: كَبَّهُ فَأَكَبَّ وَهُوَ مِنَ النَّوَادِرِ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ} [الكهف: 100] أَيْ أَبْرَزْنَاهَا حَتَّى نَظَرُوا إِلَيْهَا (فَأَعْرَضَتْ) هِيَ أَيِ اسْتَبَانَتْ وَظَهَرَتْ. وَادَّانَ فُلَانٌ (مُعْرِضًا) بِكَسْرِ الرَّاءِ أَيِ اسْتَدَانَ مِمَّنْ أَمْكَنَهُ وَلَمْ يُبَالِ مَا يَكُونُ مِنَ التَّبِعَةِ. وَ (اعْتَرَضَ) الشَّيْءُ صَارَ (عَارِضًا) كَالْخَشَبَةِ (الْمُعْتَرِضَةِ) فِي النَّهْرِ. يُقَالُ: (اعْتَرَضَ) الشَّيْءُ" "[ص:206] دُونَ الشَّيْءِ أَيْ حَالَ دُونَهُ. وَ (اعْتَرَضَ) فُلَانٌ فُلَانًا أَيْ وَقَعَ فِيهِ. وَعَارَضَهُ أَيْ جَانَبَهُ وَعَدَلَ عَنْهُ. وَ (الْعَارِضُ) السَّحَابُ يَعْتَرِضُ فِي الْأُفُقِ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا} [الأحقاف: 24] أَيْ مُمْطِرٌ لَنَا لِأَنَّهُ مَعْرِفَةٌ لَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ صِفَةً لِعَارِضٍ وَهُوَ نَكِرَةٌ. وَالْعَرَبُ إِنَّمَا تَفْعَلُ هَذَا فِي الْأَسْمَاءِ الْمُشْتَقَّةِ مِنَ الْأَفْعَالِ دُونَ غَيْرِهَا فَلَا يَجُوزُ أَنْ تَقُولَ: هَذَا رَجُلٌ غُلَامُنَا. وَقَالَ أَعْرَابِيٌّ بَعْدَ الْفِطْرِ: رَبَّ صَائِمِهِ لَنْ يَصُومَهُ وَقَائِمِهِ لَنْ يَقُومَهُ، فَجَعَلَهُ نَعْتًا لِلنَّكِرَةِ وَأَضَافَهُ إِلَى الْمَعْرِفَةِ. وَ (عَارِضَتَا) الْإِنْسَانِ صَفْحَتَا خَدَّيْهِ. وَقَوْلُهُمْ: فُلَانٌ خَفِيفُ (الْعَارِضَيْنِ) يُرَادُ بِهِ خِفَّةُ شَعْرِ عَارِضَيْهِ. وَ (عَارَضَهُ) فِي الْمَسِيرِ أَيْ سَارَ حِيَالَهُ. وَعَارَضَهُ بِمِثْلِ مَا صَنَعَ أَيْ أَتَى إِلَيْهِ بِمِثْلِ مَا أَتَى. وَ (عَارَضَ) الْكِتَابَ بِالْكِتَابِ أَيْ قَابَلَهُ. وَ (التَّعْرِيضُ) ضِدُّ التَّصْرِيحِ، يُقَالُ: (عَرَّضَ) لِفُلَانٍ وَبِفُلَانٍ إِذَا قَالَ قَوْلًا وَهُوَ يَعْنِيهِ. وَمِنْهُ (الْمَعَارِيضُ) فِي الْكَلَامِ وَهِيَ التَّوْرِيَةُ بِالشَّيْءِ عَنِ الشَّيْءِ. وَفِي الْمَثَلِ: إِنَّ فِي الْمَعَارِيضِ لَمَنْدُوحَةً عَنِ الْكَذِبِ. أَيْ سَعَةٍ. وَ (عَرَّضَهُ) لِكَذَا (فَتَعَرَّضَ) لَهُ. وَ (تَعْرِيضُ) الشَّيْءِ جَعَلُهُ عَرِيضًا. وَ (تَعَرَّضَ) لِفُلَانٍ تَصَدَّى لَهُ، يُقَالُ: تَعَرَّضْتُ أَسْأَلُهُمْ. وَ (الْعَرُوضُ) مِيزَانُ الشِّعْرِ لِأَنَّهُ يُعَارَضُ بِهَا. وَهِيَ مُؤَنَّثَةٌ وَلَا تُجْمَعُ لِأَنَّهَا اسْمُ جِنْسٍ. وَالْعَرُوضُ أَيْضًا اسْمُ الْجُزْءِ الَّذِي فِي آخِرِ النِّصْفِ الْأَوَّلِ مِنَ الْبَيْتِ وَيُجْمَعُ عَلَى (أَعَارِيضَ) عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ كَأَنَّهُمْ جَمَعُوا إِعْرِيضًا. وَإِنْ شِئْتَ جَمَعْتَهُ عَلَى (أَعَارِضَ) . وَ (عُرْضُ) الشَّيْءِ بِوَزْنِ قُفْلٍ نَاحِيَتُهُ مِنْ أَيِّ وَجْهٍ جِئْتَهُ. وَرَآهُ فِي عُرْضِ النَّاسِ أَيْضًا أَيْ فِيمَا بَيْنَهُمْ. وَفُلَانٌ مِنْ عُرْضِ النَّاسِ أَيْ مِنَ الْعَامَّةِ. وَفُلَانٌ (عُرْضَةٌ) لِلنَّاسِ أَيْ لَا يَزَالُونَ يَقَعُونَ فِيهِ. وَجَعَلْتُ فُلَانًا عُرْضَةً لِكَذَا أَيْ نَصَبْتُهُ لَهُ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ} [البقرة: 224] أَيْ نَصْبًا. وَنَظَرَ إِلَيْهِ عَنْ (عُرْضٍ) وَ (عُرُضٍ) مِثْلُ عُسْرٍ وَعُسُرٍ أَيْ مِنْ جَانِبٍ وَنَاحِيَةٍ. وَ (اسْتَعْرَضَهُ) قَالَ لَهُ: أَعْرِضْ عَلَيَّ مَا عِنْدَكَ. وَ (الْعِرْضُ) بِالْكَسْرِ رَائِحَةُ الْجَسَدِ وَغَيْرِهِ طَيِّبَةً كَانَتْ أَوْ خَبِيثَةً. يُقَالُ: فُلَانٌ طَيِّبُ الْعِرْضِ وَمُنْتِنُ الْعِرْضِ. وَ (الْعِرْضُ) أَيْضًا الْجَسَدُ. وَفِي صِفَةِ أَهْلِ الْجَنَّةِ: «إِنَّمَا هُوَ عَرَقٌ يَسِيلُ مِنْ أَعْرَاضِهِمْ» أَيْ مِنْ أَجْسَادِهِمْ. وَ (الْعِرْضُ) أَيْضًا النَّفْسُ يُقَالُ: أَكْرَمْتُ عَنْهُ عِرْضِي أَيْ صُنْتُ عَنْهُ نَفْسِي. وَفُلَانٌ نَقِيُّ الْعِرْضِ أَيْ بَرِيءٌ مِنْ أَنْ يُشْتَمَ وَيُعَابَ. وَقِيلَ عِرْضُ الرَّجُلِ حَسَبَهُ."
المعجم: مختار الصحاح