المعجم العربي الجامع

أَظْرَفَ

المعنى: جذ.: (ظرف) | (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف). أَظْرَفْتُ، أُظْرِفُ، أَظْرِفْ، (مص. إِظْرافٌ). 1. "أَظْرَفَ الرَّجُلُ": وُلِدَ لَهُ أَوْلادٌ ظُرَفاءُ. 2. "أَظْرَفَ بِصاحِبِهِ": ذَكَرَهُ بِظَرْفٍ. 3. "أَظْرَفَ الْمَتاعَ": جَعَلَ لَهُ ظَرْفًا، أيْ وِعاءً.
المعجم: معجم الغني

أَظْرَفَ

المعنى: إظْرافًا ولد له أولاد ظُرَفاء.؛- به: ذكره بظرف أي كياسة.؛- الشّيءَ: جعل له ظرفًا أي وعاءً.
المعجم: القاموس

أظرفَ يُظرف، إظرافًا، فهو مُظْرِف، والمفعول مُظْرَف (للمتعدِّي)

المعنى: • أظرف الرَّجُلُ: وُلد له أولادٌ ظرفاءُ. • أظرف المَتاعَ ونحوَه: اتَّخذ له ظرفًا أو وعِاءً "أَظْرف الرسالةَ - أظرف الهديَّةَ وقدَّمها لزميله". • أظرف الشَّخصَ: ذكَره بظَرف وكياسة.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

ظَرَفَ

المعنى: جذ.: (ظرف) | (ف: ثلا. متعد). ظَرَفْتُ، أَظْرُفُ، اُظْرُفْ، (مص. ظَرْفٌ، ظَرافَةٌ). "ظَرَفَ أَخاهُ": كانَ أَظْرَفَ مِنْهُ.
المعجم: معجم الغني

ظارَفَ

المعنى: مُظارَفَةً فُلانًا: كان أظْرَفَ منه؛ غالَبَه في الظَّرْف.
المعجم: القاموس

الأَكْيَسُ

المعنى: الأَعْقَلُ والأَفْطَنُ. الأَظْرَفُ * رَؤُوفٌ هو الأَكْيَسُ في الحاضِرينَ. [كيس]
المعجم: القاموس

ظرف

المعنى: الظَّرْفُ: الوعاء، والجمع الظُّرٌوْفُ، ومنه ظَرْفا المكان والزمان عند النحويين.؛والظَّرْفُ: الكياسة، وقد ظَرُفَ الرجل-بالضم-ظَرْفًا وظَرافَةً، فهو ظَرِيْفٌ، وقوم ظُرَفاءُ وظِرَافٌ وظَرِيْفُونَ؛ وقد قالوا ظُرُوْفٌ، كأنهم جمعوا ظَرْفًا بعد حذف الزوائد، وزعم الخليل أنه بمنزلة المذاكير لم تُكَسَّرْ على ذكر. وفي حديث عمر -رضي الله عنه-إذا كان اللص ظَرِيْفًا لم يُقْطَعْ: أي إذا كان بليغًا جيد الكلام احتج عن نفسه بما يسقط عنه الحد. هكذا قال ابن الأعرابي، وكان يقول: الظَّرْفُ في اللسان. وقال غيره: الظَّرْفُ حُسْنُ الوجه والهيئة. وقال الكسائي: الظَّرْفُ يكون في الوجه واللسان، وأهل اليمن يُسَمُّون الحاذق بالشيء ظَريفًا.؛وقال صاحب العين: الظَّرْفُ البَزَاعَةُ وذكاء القلب؛ ولا يُوْصَف به إلا الفتيان الأزوال والفتيات الزَّولات؟ والزَّوْلُ: الخفيف-. وفي حديث معاوية؟ رضي الله عنه- أنه قال: كيف ابن زيادٍ؟ قالوا: ظَرِيْفٌ على أنه يلحن، فقال: أو ليس ذاك أظْرَفَ له؟. قيل: إنما اسْتَظْرَفَه لن السَّلِيْقِيَّة وتجنب الإعراب مما يُسْتَمْلَحُ في البذلة من الكلام. وعن بعضهم: لا تستعملوا الإعراب في كلامكم إذا خاطبتم، ولا تخلوا منه كتبكم إذا كاتبتم.؛والظُّرَافُ -مثال رُعَافٍ-: الظَّرِيْفُ، كالطُّوَالِ للطويل. والظُّرّاف -بتشديد الرّاء-: أظْرَفُ من الظُّرَلفِ -بتخفيفها-، كالطُّوّالِ -بالتشديد-.؛ويقال: فلان نقي الظَّرْفِ: أي أمين غير خائن.؛ورأيت فلانًا بَظْرفِه: أي بنفسه.؛وأظْرَفَ المتاع: إذا جعل له ظَرْفًا.؛وأظْرَفَ: إذا ولد بنين ظُرَفاءَ.؛وتَظَرَّفَ: تكلف الظَّرْفَ.؛وقال ابن فارس في آخر هذا التركيب: وما احسب شيئًا من ذلك من كلام العرب.
المعجم: العباب الزاخر

ظرف

المعنى: ظرف الظَّرفُ: الوِعاءُ وَمِنْه ظَرْفا الزَّمانِ والمَكانِ عندَ النَّحْوِيين، كَمَا فِي الصِّحَاح والعُبابِ ج: ظُرُوفٌ. وقالَ اللَيْثَ: الظَّرْفُ: وعاءُ كل شَيءٍ، حَتَّى أَنَّ الإِبْرِيقَ ظَرْفَ لما فِيه، قَالَ: والصِّفاتُ فِي الكلامِ الَّتِي تكون مواضِعَ لغَيْرِها تُسَمّى ظُرُوفاً، من نحْو أَمامَ وقُدّامَ، وأَشْباه ذَلِك، تقولُ: خلْفَكَ زَيْدٌ، إِنَّما انْتُصِبَ لأَنَّه ظرْفْ لما فِيهِ، وَهُوَ موضِع لغيرِه، وَقَالَ غيرُه: الخَلِيلُ يسميها ظروفاً، وَالْكسَائِيّ يسميها المَحالَّ، والفَراءَ يُسميها الصِّفاتِ، والمَعْنَى واحِدٌ. وَقَالَ أَبو حَنيفَةَ: أَكِنَّةُ النباتِ كلُّ ظَرْفٍ فِيهِ حَبَّةٌ، فجَعَلَ الظَّرْفَ للحَبِّةِ. والظَّرْفَ: الكِياسَةُ كَمَا فِي الصِّحاحِ، وَهَكَذَا صَرَّحَ بِهِ الأَئمة، قَالَ شيْخُنا: وبعضُ المُتَشَدِّقِينَ يَقُولُونَهُ بالضمِّ، للفَرْقِ بينَه وبينَ الظَّرْفِ الَّذِي هون الوِعاءُ، وَهُوَ غَلَطٌ محضٌ لَا قائِلَ بِهِ. وَقد ظَرُفَ الرّجُلُ، ككَرمَ ظَرْفاً وظَرافَةً كَمَا فِي الصِّحَاح، وَهَذِه قَلِيلةٌ وفِي اللِّسانِ: ويَجُوز فِي الشِّعْرِ ظَرافَةً، وصَرَّحَ بقِلَّتِها فِي المُحكَمِ،  والخُلاصة، قالَ شَيْخُنا: وكلامُ غيرِه يُؤَيِّدُ كَثْرَتَها، ويُؤَيِّدُه القِياس، فَهو ظَريفٌ من قَوْمٍ ظُرَفاءَ هَذِه عَن اللِّحْيانِيّ، قالَ ابنُ بَرِّي: وَقد قَالُوا: ظُرُف، ككُتُبٍ، وَقوم ظِراف ككِتابٍ، وظَرِيفِينَ، وَقد قَالُوا: ظُرُوف قالَ الجوْهَرِيّ: كَأنَّهُم جَمَعُوه بعدَ حَذْفِ الزائِدِ قَالَ سيبويهِ: أَو هُوَ كالمَذاكِيرِ لم يُكَسَّرْ على ذَكَرٍ، هَكَذَا زَعَمَه الخَلِيلُ. أَو الظَّرْفُ إِنَّما هُوَ فِي اللِّسانِ فالظَّرِيفُ هُوَ البَلِيغُ الجَيِّدُ الكَلامِ، قَالَه الأَصْمَعِيُّ، وابنُ الأَعرابيِّ، واحْتَجّا بقَوْلِ عُمَرَ فِي الحَدِيثِ: إِذا كانَ اللِّصُّ ظَريفاً لَمْ يُقطَعْ أَي إِذا كانَ بلِيغاً جيِّدَ الكَلامِ احْتَجَّ عَن نَفْسِه بِمَا يُسْقِطُ عَنهُ الحَدَّ، وزادَ ابنُ الأَعرابيِّ: والحَلاوَةُ فِي العَيْنَيْنِ، والمَلاحَةُ فِي الفَمِ، والجَمَالُ فِي الأَنْفِ. أَو هُوَ حُسْنُ الوَجْهِ والهَيْئَةِ يُقال: وَجْهٌ ظَرِيفٌ، وهَيْئَةٌ ظَرِيفةٌ. أَو يكونُ فِي الوَجْهِ والِّلسانِ يُقال: وَجْهٌ ظَرِيفٌ، ولِسنٌ ظَرِيفُ، قَالَه الكِسائِيُّ، وأَجازَ مَا أَظْرَفَ زَيْدٍ فِي الاستفهامِ أَلسَانُه أَظْرَفُ، أَم وَجْهُه والظَّرْفُ فِي اللِّسانِ: البَلاغَةُ وحُسن العِبارةِ، وَفِي الوجهِ: الحَسْنَ. أَو) الظَّرْف: البَزَاعَةَ وذَكاءُ القَلْبِ قَالَه اللَّيْثُ، والبَزاعَةُ بالزاي: هِيَ الظَّرافَةُ والمَلاحةُ والكِياسة، كَمَا تقدم للمُصَنِّفِ، قَالَ الجَوْهَريُّ: والبَزَاعَةُ مِمَّا يُحْمَدُ بِهِ الْإِنْسَان، ويُوجَدُ فِي غالِبِ النُّسخِ البَراعَةَ بالرَّاءِ، والأُولَى الصَّوابُ. أَو الظَّرْفُ: الحِذْقُ بالشَّيْء هَكَذَا يُسمُّونه أهلُ اليَمَنِ. أَو لَا يُوصَف بِهِ إِلَّا الفِتْيانُ الأَزْوالُ والفَتَياتُ الزَّوْلاتُ والزَّوْلُ: الخَفِيفُ لَا الشُّيُوخُ وَلَا السّادَةُ قالهُ اللَّيْثُ. وَقَالَ المُبَرِّدَ: الظَّرِيف: مُشْتَقٌّ من  الظَّرْفِ، وَهُوَ الوِعاءُ، كأَنَّه جعَل الظَّرِيفَ وِعاءً للأَدَبِ ومَكارمِ الأَخْلاقِ. ويقالُ: تَظَرَّفَ فلانٌ وليسَ بظَرِيفٍ: إِذا تَكَلَّفَه. وَقَالَ الراغبُ: الظَّرْفُ بالفَتْحِ: اسمٌ لحالَةٍ تَجْمَعُ عامَّةَ الفَضائِل النَّفْسِيَّة والبَدَنَّيِةِ والخارِجيَّةِ، تَشْبيهاً بالظَّرْفِ الَّذي هُوَ الوِعاءُ، ولِكَوْنِه واقِعاً على ذلِك، قِيلَ لمن حَصَلَ لَهُ عِلْمٌ وشَجاعةٌ: ظَرِيفٌ، وَلمن حَسُنَ لِباسُه ورِياشُه: ظَريفٌ، وَلمن حَسُنَ لِباسُه ورِياشُه: ظَريفٌ، وَلمن حَسُنَ لِباسُه ورِياشُه: ظَريفٌ، فالظَّرْفُ أَعَمُّ من الحُرِّيّة والكَرمِ، والصَّلَفُ، مُحَرَّكَةً: مُجاوَزَةُ الحَدِّ فِي الظَّرْفِ، والادِّعاءُ فوقَ ذلِك تَكَبُّراً، قَالَه الخَلِيلُ، وَفِي الحَدِيث: آفَةُ الظَّرْفِ الصَّلَفُ نَقَلَهُ شَيْخُنا. والظُّرافُ كغُرابٍ، ورُمّانٍ: الظَّرِيفُ إِلا أنَّ الثَّانِي أَكثَرُ من الأَوّلِ، كالطُّوَالِ والطُوَّالِ جمعُ الأَوَّلِ ظُرْفاء عَن اللِّحْيانِيِّ وجمعُ الثَّانِي ظُرَّافُونَ بِالْوَاو وَالنُّون. ويُقالُ: هُوَ نَقِيُّ الظَّرْفِ: أَي أَمِينٌ غيرُ خائِنٍ وَهُوَ مَجازٌ. ورَأَيْتُه بظَرْفِه: أَي بنَفْسِه وَفِي الأَساس: بعَيْنِه، قالَ: وَهُوَ تَمْثِيلٌ، من قَوْلِكَ: أَخَذْتُ المَتاعَ بظَرْفِه. ويُقال: أَظْرَفَ الرِّجُلُ: إِذا وَلَدَ بَنِينَ ظُرَفاءَ نَقَله الجَوْهَريُّ. وأَظْرَف فُلاناً هَكَذَا فِي سائِرِ النُسَخِ، وَهُوَ غلَطٌ، والصَّوابُ مَتاعاً: إِذا جَعَلَ لَهُ ظَرْفاً كَمَا هُوَ نَصٌّ العُبابِ. وَمِمَّا يُستَدْركُ عَلَيْهِ: امرأَةٌ ظَرِيفَةٌ، وَمن نِسْوةٍ ظَرائِفَ، وظِراف، قالَ سِيبَويْهِ: وافَقَ مُذَكَّرَه فِي التَّكْسِيرِ، يَعْني فِي ظِرافٍ. وَحكى اللِّحْيانِيُّ: اظْرُفْ إِنْ كنتَ ظارِفاً، وقالُوا فِي الحالِ: إِنّه لظرِيفٌ. وأَظْرَفَ بالرَّجُلِ: ذكَرهُ بظَرْفٍ. وقيْنَةٌ ظَرُوفٌ، كصَبُورٍ.  واسْتَظْرَفَه: وَجَدَه ظَرِيفاً. وتَظارَفَ: تَكَلَّفَ الظَّرْفَ. وَيَا مَظْرَفانُ، كيامَلْكَعانُ، كَمَا فِي الأساسِ. وأَظْرَفَ الرَّجُلُ: كَثُرَت أَوْعِيَتُه. وظارَفَنِي فَظَرفْتُه: كنتُ أَظْرَفَ مِنْهُ، عَن ابنِ القَطّاعِ.
المعجم: تاج العروس

ظرف

المعنى: الظَّرف: البَراعةُ وذكاء القلب، يُوصَف به الفِتْيانُ الأَزْوالُ والفَتَياتُ الزَّوْلاتُ ولا يوصف به الشيخ ولا السيد، وقيل: الظرفُ حسنُ العِبارة، وقيل: حسن الهيئة، وقيل: الحِذْقُ بالشيء، وقد ظَرُفَ ظَرْفاً ويجوز في الشعر ظَرافة. والظَّرْفُ: مصدر الظريف، وقد ظَرُف يَظْرُف، وهم الظُّرَفاء، ورجل ظَريفٌ من قوم ظِراف وظُروف وظُراف، على التخفيف من قوم ظُرفاء؛ هذه عن اللحياني، وظُرَّافٌ من قوم ظُرَّافِين. وتقول: فِتْية ظُروف أَي ظُرَفاء، وهذا في الشعْر يَحسن. قال الجوهري: كأَنهم جمعوا ظَرْفاً بعد حذف الزيادة، قال: وزعم الخليل أَنه بمنزلة مَذاكِير لم يكسْر على ذكر، وذكر ابن بري أَنَّ الجوهري قال: وقوم ظُرفاء وظِراف، وقد قالوا ظُرُفٌ، قال: والذي ذكره سيبويه ظُرُوف، قال: كأَنه جمع ظَرْف.وتَظَرَّف فلان أَي تكلَّف الظَّرْف؛ وامرأَة ظَريفة من نِسوة ظَرائِفَ وظِرافٍ.قال سيبويه: وافق مُذكَّره في التكسير يعني في ظِراف، وحكى اللحياني اظْرُفْ إن كنت ظارِفاً، وقالوا في الحال: إنه لظَرِيف. الأَصمعي وابن الأَعرابي: الظَّرِيف البَلِيغ الجَيِّد الكلام، وقالا: الظَّرْف في اللسان، واحتجا بقول عمر في الحديث: إذا كان اللِّصُّ ظَريفاً لم يُقْطع؛ معناه إذا كان بَلِيغاً جيِّد الكلام احتج عن نفسه بما يُسقط عنه الحَدَّ، وقال غيرهما: الظَّريف الحسَنُ الوجه واللسان، يقال: لسان ظَرِيف ووجه ظريف، وأَجاز: ما أَظْرَفُ زيدٍ، في الاستفهام: أَلسانه أَظْرَفُ أَم وجهه؟ والظَّرفُ في اللسان البلاغةُ، وفي الوجه الحُسْنُ، وفي القلب الذَّكاء. ابن الأعرابي: الظرْفُ في اللسانِ، والحَلاوةُ في العينين، والملاحةُ في الفم، والجمالُ في الأَنف. وقال محمد بن يزيد: الظَّرِيفُ مشتقّ من الظرْف، وهو الوِعاء، كأَنه جعل الظَّرِيفَ وعاء للأَدَب ومَكارِم الأَخلاق. ويقال: فلان يَتَظَرَّفُ وليس بظَرِيف. والظرف: الكِياسة. وقد ظَرُف الرجلُ، بالضم، ظَرافةً، فهو ظَرِيف. وفي حديث مَعاوية قال: كيف ابنُ زياد؟ قالوا: ظَريف على أَنه يَلْحَن، قال: أَوليس ذلك أَظرَفَ له؟ وفي حديث ابن سِيرين: الكلامُ أَكثرُ من أَن يكذب ظَريف أَي أَنَّ الظَّرِيف لا تَضِيق عليه مَعاني الكلام، فهو يَكْني ويُعَرِّض ولا يكذب.وأَظْرَفَ بالرجل: ذكره بظَرْف. وأَظْرَفَ الرجُلُ: وُلد له أَولاد ظُرَفاء.وظَرْفُ الشيء: وِعاؤه، والجمع ظُروف، ومنه ظُروف الأَزمنة والأَمكنة.الليث: الظَّرْف وعاء كل شيء حتى إنّ الإبْريق ظرف لما فيه. الليث: والصفات في الكلام التي تكون مواضع لغيرها تسمى ظروفاً من نحو أَمام وقدَّام وأَشباه ذلك، تقول: خَلْفَك زيد، إنما انتصب لأَنه ظرف لما فيه وهو موضع لغيره، وقال غيره: الخليل يسميها ظروفاً، والكسائي يسميها المَحالّ، والفرّاء يسميها الصّفات والمعنى واحد. وقالوا: إنك لَغَضِيضُ الطَّرْف نَقِيُّ الظَّرْف، يعني بالظرف وعاءه. يقال: إنك لست بخائن؛ قال أَبو حنيفة: أَكِنَّة النبات كلّ ظَرْف فيه حبة فجعل الظرفَ للحبة.
المعجم: لسان العرب

الظرف

المعنى: ـ الظَرْفُ: الوعاءُ، ـ ج: ظُروفٌ، والكِياسة، ظَرُفَ ككَرُمَ ظَرْفاً وظَرافةً، قليلةٌ، فهو ظَريفٌ من ظُرَفاءَ وظُرُفٍ، ككُتُبٍ، وظِرافٍ وظَريفينَ وظُروفٍ، كأنهم جَمَعوهُ بعد حَذْفِ الزائِدِ، أو هو كالمَذاكِيرِ، أو الظَّرْفُ إنما هو في اللسان، أو هو حُسْنُ الوَجْهِ والهَيْئَةِ، أو يكونُ في الوَجْهِ واللسانِ، أو البزَاعَةُ وذَكاءُ القَلْبِ، أو الحِذْقُ، أو لا يوصَفُ به إِلاَّ الفتيانُ الأَزْوالُ، والفَتَياتُ الزَّوْلاتُ، لا الشُّيوخُ ولا السَّادَةُ. ـ وتَظَرَّفَ: تَكَلَّفَهُ. ـ وكغُرابٍ ورُمَّانٍ: الظَّريفُ، جَمْعُ الأَوَّلِ: ظُرَفاءُ، والثاني: ظُرَّافونَ. ـ وهو نَقِيُّ الظَّرْفِ: أمينٌ غيرُ خائِنٍ، ـ ورَأيْتُهُ بظَرْفِهِ: بنَفْسِهِ. ـ وأظْرَفَ: ولَدَ بَنينَ ظُرَفاءَ، ـ وـ فُلاناً: جَعَلَ له ظَرْفاً.
المعجم: القاموس المحيط

ظَرُف

المعنى: فلانٌ ـُ ظَرْفاً، وظَرَافَة، فهو ظريف: كان كيِّساً حاذقاً. وقيل: الظَّرْف في الوجه: الحُسْن، وفي القلب: الذكاء، وفي اللسان: البلاغة. ومنه قول عمر رضي الله عنه: (إذا كان اللِّصّ ظريفاً لم يُقطَع): أي كيِّساً.؛(أظْرَفَ) فلانٌ: كثرت أوعيته. وـ ولد له أولاد ظرفاء. وـ بفلان: ذكره بظرف. وـ المتاعَ: جعل له ظرفاً.؛(ظَارَفَه): باراه في الظرف.؛(تَظَارَفَ): تكلَّف الظَّرْف. وليس بظريف.؛(تَظَرَّف): تظارف.؛(اسْتَظْرَفَه): عدَّه ظريفاً.؛(الظَّرْف): الوعاء. وـ كلّ ما يستقرّ غيره فيه، ومنه ظرف الزَّمان وظرف المكان عند النُّحَاة. وـ الحال. (ج) ظروف. وفلان نقيّ الظَرْف: أمين غير خائن. ويقال: رأيت فلاناً بظرفه: بعينه.؛(الظَّرْفيَّة): حلول الشيء في غيره حقيقة. نحو: الماء في الكوز، أو مجازاً نحو: النجاة في الصدق.؛(المَظْروف): ما اشتمل عليه الظرف. يقال: بعثت بالرسائل مظروفة. (محدثة).
المعجم: الوسيط

رنأ

المعنى: رنأ : (} رَنَأَ إِليه، كجَعَل) قَالُوا إِن أَصله الإِعلال، كدَعَا، ثُمَّ هَمزوه قِيَاسا على رَثَأَت المرأَةُ زَوْجَها، (: نَظَرَ) وَهُوَ {يَرْنَأُ} رَنْأً، قَالَ الكُميت يَصِف السهْمَ: يُرِيد أَهْزَع حَنَّاناً يُعَلِّلُهُ عِنْدَ الإِدَامَة حَتَّى! يَرْنَأَ الطَّرَبُ الأَهزَع: السهْمُ. وحَنَّانٌ: مُصَوِّت. والطَّرَبُ: السهْمُ نفسُه، سمَّاهُ طرَباً لِتَصْوِيتِه إِذا دُوِّمَ، أَي فُتِلَ بالأَصابع وَقَالُوا: الطَّرِبُ: الرجُلُ، لأَن السهْم إِنما يُصَوِّت عِنْد الإِدامة إِذا كَانَ جَيِّداً، أَرْيَحِيَّةٌ، وَلذَلِك قَالَ الْكُمَيْت أَيضاً:  هَزِجَاتٍ إِذَ أُدِرْنَ عَلَى الكَفِّ يُطَرِّبْنَ بِالغِنَاءِ المُدِيرَا فَترك المُؤلّف هَذِه المادَّةَ المتَّفَقَ عَلَيْهَا وَذكر مَا اختُلِف فِي صِحَّتها وإِعلالها، وَهُوَ عَجبٌ مِنْهُ رَحمَه الله تَعَالَى. (و) عَن الأَصمعي (جاءَ يَرْنَأُ فِي مِشْيَتِه: يَتَثَاقَلُ) . ( {والْيَرُنَّأُ) بِفَتْح الْيَاء وَضم الرَّاء وَالنُّون مشدَّدة كَذَا هُوَ مضبوط عندنَا، وَكَذَا} اليَرْنَأُ كيَمنَع، واليُرْنَأُ بِضَم فَسُكُون وهمز الأَلف: اسْم للحِنَّاء، قَالَ ابْن جني: قَالُوا: يَرْنَأَ لِحْيَتَه: صَبَغَها {بِاليرنإِ وَقَالَ: هَذَا يَفْعَلَ فِي الْمَاضِي، وَمَا أَغربَه وأَظْرَفَه، كَذَا فِي (لِسَان الْعَرَب) ، سيأْتي (فِي فَصْلِ الْيَاء) إِشارة إِلى أَن ذِكرها فِي الرَّاء بِنَاء على أَن الياءَ زائدةٌ لَيست من الأَصالة وَلَكِن ذكر أَبو حَيَّان زِيادَتها، واستدلُّوا لَهُ بِحَذْف الْيَاء فِي اشتقاق الفِعل، قَالُوا رَنَأَ رَأْسَه، إِذا جعل فِيهِ} اليرنأَ، قَالَه شيخُنا. قلت: وَقد دلَلْنَاكَ على نَصّ الأُمّهات من قَول ابنِ جِنّي فِي اسْتِعْمَال الفعلِ الْمَاضِي، فاعتَمِدْ عَلَيْهِ وَكن من الشَّاكِرِينَ.
المعجم: تاج العروس

Pages