المعجم العربي الجامع

أَشْمَرَ

المعنى: إشْمارًا فُلانًا: حمله على الإسراع.
المعجم: القاموس

شَمَرَ

المعنى: جذ.: (شمر) | (ف: ثلا. لازمتع). شَمَرْتُ، أَشْمُرُ، اُشْمُرْ، (مص. شَمْرٌ). 1. "شَمَرَ الرَّجُلُ": مَرَّ جَادًّا، مُسْرِعًا. 2. "شَمَرَ القَائِدُ": مَشَى مُخْتَالًا. 3. "شَمَرَ الشَّيْءَ": قَلَّصَهُ وَضَمَّ بَعْضَهُ إِلَى بَعْضٍ.
المعجم: معجم الغني

ضوف

المعنى: المَضُوْفَةُ: الهَمُّ.؛ويقال: بي إليك مَضُوْفَةٌ: أي حاجة، قال أبو جُنْدب الهذلي؛وكنت إذا جاري دعا لِمَضُوْفَةٍ *** أشَمِّرُ حتى ينصف السّاق مئزري؛ورواه أب سعيد: لِمَضِيْفَةٍ؛ ولِمُضِيْفَةٍ أيضًا.
المعجم: العباب الزاخر

شَمَّرَ

المعنى: جذ.: (شمر) | (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف). شَمَّرْتُ، أُشَمِّرُ، شَمِّرْ، (مص. تَشْمِيرٌ). 1. "شَمَّرَ فِي الأَمْرِ": خَفَّ، نَهَضَ. 2. "شَمَّرَ للأَمْرِ": أَرَادَهُ، تَهَيَّأَ لَهُ بِجِدٍّ. يُشَمِّرُ عَنْ سَاعِدِ الْجِدِّ". 3. "شَمَّرَ عَنْ سَاقَيْهِ": فَرَّ هَارِبًا. 4. "شَمَّرَ الثَّوْبَ": رَفَعَهُ عَنْ سَاعِدَيْهِ، عَنْ سَاقَيْهِ. 5. "شَمَّرَتِ الْحَرْبُ": اِشْتَدَّتْ.
المعجم: معجم الغني

شَمَرَ

المعنى: ـُ شَمْراً: مرَّ جادًّا. وـ مشى مُخْتالاً. وـ الشيءَ: قلَّصَه وضمَّ بعضه إلى بعض.؛(أَشْمَرَ) الدَّابَّة: ساقَها وأعْجَلَها.؛(شَمَّرَ): شَمَرَ. وـ في الأمر: خَفَّ ونهض. وـ للأمر: تهيأ. ويقال: شمَّر عن ساعده، أو عن ساقه: جدَّ. وشمَّرَت الحربُ، وشمَّرَت عن ساقِها: اشتدَّتْ. وـ الشيءَ: قلَّصه. وـ ثوبه: رفعه عن سَاعِدَيْهِ أو عن ساقيه. وـ الدابَّة: أَشْمَرَها.؛(انْشَمَرَ): مطاوع شَمَرَهُ.؛(تَشَمَّرَ): مطاوع شَمَّره. وـ الشيء: تقَلَّص. ويقال: تَشَمَّرَت اللِّثَةُ.؛(الشَّامِرُ): يقال: ناقةٌ أو شاةٌ شامِرٌ: تقلَّص ضرعُها وانضم إلى بَطْنِها.؛(الشَّمَارُ): بقلة من الفصيلة الخيمية، ومنه نوع حلو يزرع ويؤْكل ورقه وسوقه نيئاً، ونوع آخر سكريّ يؤكل مطبوخاً.؛(الشَّمَرُ): الشَّمار.؛(الشِّمْرُ): الجادّ المجتهِد في أمرِه. وـ النافذ. وـ السخيّ.؛(الشَّمِرُّ): الأمر الشديد يستوجب التشمير له. قالوا: أجاءَه الخوف إلى شَرٍّ شِمِرٍّ: خافَ شرًّا فردَّه الخوف إلى شَرٍّ منه.؛(الشَّمَّرِيّ): الأشدُّ مَضاءً في أمره.؛(الشِّمِّيرُ): مبالَغة في الشِّمْر.
المعجم: الوسيط

شمر

المعنى: ـ شَمَرَ وشَمَّرَ وانْشَمَرَ وَتَشَمَّرَ: مَرَّ جادّاً أو مُخْتَالاً. ـ وتَشَمَّرَ لِلْأَمْرِ: تَهَيَّأ. ـ وشِمْرٌ، بالكسر، ـ وشِمِّيرٌ وشَمَّرِيٌّ وشِمِّرِيٌّ وشُمُّرِيٌّ وشِمَّريٌّ، كقِنَّبِيٍّ، ـ ومُشَمِّرٌ، كمحدِّثٍ: ماضٍ في الأُمُورِ مُجَرِّبٌ. ـ والشَّمْرُ: تَقْليصُ الشيءِ، ـ كالتَّشْميرِ، وصِرامُ النَّخْلِ. ـ وشَمَّرَ الثوبَ تَشْميراً: رَفَعَهُ، ـ وـ في الأَمْرِ: خَفَّ، ـ وـ السَّفينةَ وغيرَها: أرسَلَها. ـ وشَرٌّ شِمِرٌّ، كفِلِزٍّ: شديدٌ. وشَمِرُ بنُ أفْرِيقِشَ، ككَتِفٍ: غَزَا مدينةَ السُّغْد، فَقَلَعَها، فَقيلَ: شَمِرْكَنْدَ، أو بَناها، فقيل شَمِرْكَنْت، وهي بالتُّرْكِيَّةِ: القَرْيَةُ، فَعُرِّبَتْ سَمَرْقَنْدَ، وإسْكانُ الميمِ وفتحُ الراءِ لَحْنٌ. وشَمِرُ بنُ حَمْدَوَيْه: لُغَوِيٌّ. ـ والشِّمْرُ، بالكسر: السَّخِيُّ، والبَصيرُ الناقِدُ، واسْمٌ، وبالهاءِ: مِشْيَةُ الرَّجُلِ الفَاسِدِ. وكسَحابٍ: الرَّازِيانجُ مِصْرِيَّةٌ. وكأميرٍ: جَبَلٌ باليمنِ، ـ وع بِإِرْمِينِيَّةَ. ـ وشَميرانُ: د بها، ـ وة بِمَرْوَ، وبَطْنٌ من خَوْلاَنَ، وهُمْ شَميرِيُّونَ. وكتَنُّورٍ: الماسُ. وكبَقَّمٍ: فَرَسُ جَدِّ جَميلِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ مَعْمَرٍ الشاعِرِ، وناقَةٌ، ورَجُلٌ. ـ والشِّمِّيرُ، كسِكِّيتٍ: المُشَمِّرُ المُجِدُّ، والناقَةُ السَّريعَةُ، ـ كالشِّمِّرِيَّةِ، وتفتحُ الميمُ وتُضَمَّانِ وتُفْتَحانِ. ـ وأشْمَرَهُ بالسَّيْفِ: أدْرَجَهُ، ـ وـ الإِبِلَ: أكْمَشَها وأعْجَلَهَا، ـ وـ الجَمَلُ طَروقَتَهُ: أَلْقَحَها. ـ وشاةٌ شامرٌ وشامِرَةٌ: انْضَمَّ ضَرْعُها إلى بَطْنِها. ـ ولِثَةٌ شامِرَةٌ ومُتَشَمِّرَةٌ: لازِقَةٌ بأَسْنَاخِ الأَسْنانِ.
المعجم: القاموس المحيط

رعج

المعنى: رَعَجَ البرقُ ونحوه يَرْعَجُ رَعْجاً ورَعَجاً وارْتَعَجَ: اضطربَ وتتابعَ. والارتعاجُ في البرق: كثرتُه وتتابعُه. والإِرْعاجُ: تلأْلؤُ البرق وتفرّطه في السحاب؛ وأَنشد العجاج: سَحّاً أَهاضِيبَ وبَرْقاً مَرْعِجا قال أَبو سعيد: الارتعاج والارتعاش والارتعاد، واحد. وارْتَعَجَ العدد: كثر. وارْتِعاجُ المال: كثرته. والرَّعْجُ: الكثير من الشاء مثل الرَّفِّ. ويقال للرجل إذا كثر ماله وعدده: قد ارْتَعَجَ مالُه وارْتَعَجَ عدده.وارْتَعَجَ الوادي: امتلأَ. وفي حديث قتادة في قوله تعالى: خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِم بَطَراً ورِثاءَ الناسِ؛ هم مشركو قريش يوم بدر، خرجوا ولهم ارْتِعاجٌ أَي كثرة واضطرابٌ وتَمَوُّجٌ. قال ابن سيده: ورَعَجَني الأشمرُ وأَرْعَجَني: أَقلقني. قال ابن الأَثير: وفي حديث الإِفك: فارْتَعَجَ العسكرُ؛ قال: ويقال رَعَجَهُ الأَمر وأَرْعَجَهُ أَي أَقلقه؛ ومنه رَعِجَ البرق وأَرْعَجَ إذا تتابع لمَعانه. قال الأَزهري: هذا منكر ولا آمن أَن يكون مصحَّفاً، والصواب أَزعجني بمعنى أَقلقني، بالزاي، وسنذكره.
المعجم: لسان العرب

ضيف

المعنى: ضاف إليه: مال إلهي، وضاف عنه: مال عنه. وضاف السهم عن الهدف. وضافت الشمس وضيفت وتضيفت: مالت إلى الغروب. وقال بشر: طـاو برملـة أو رال تضـيفه إلـى الكنـاس عشيٌّ بارد صرد أي أماله إليه. والناقة تضيف إلى الفحل. والجارية تضيف إلى الرجل: تستأنس إلى صوته وتريد أن تأتيه. وأضف ظهرك إلى الحائط: أمله وأسنده. قال امرؤ القيس: فلمـا دخلناه أضفنا ظهورنا إلـى كـلّ حـاريٍّ جديـد مشطب ونزلوا بضيف الوادي: بناحيته، وتضايفوا الوادي: أتوا ضيفه. وضافني وتضيفني. قال الفرزدق: ومنـا خطيـب لا يعـاب وقائل ومـن هو يرجو فضله المتضيف وأضفته وضيفته وهو ضيف وكذلك الجميع، وهم ضيوف وأضياف وضيفان. ومن المجاز: أضاف إليه أمراً إذا أسنده إليه واستكفأه. وفلان أضيفت إليه الأمور. وما هو إلا مضاف أي دعيٌّ، كما قيل: مسند وملصق. وهو يأخذ بيد المضاف وهو المحرج المحاط به. ونزلت به مضوفة. قال: وكنـت إذا جارى دعا لمضوفة أشمر حتى يبلغ الساق مئزري ومنه: أضاف منه إذا أشفق وحاذر حذر المحاط به. وتضايفه السبعان: تكنفاه. وتضايفت الكلاب الصيد وتضايفت عليه. وقال: يتبعـن عـوداً يشـتكى الأظلاَّ إذا تضــايفن عليـه انسـلا وضافه الهم، وضاف وساده. وقال الطرماح: بــات يســتن النـدى فـوقه ضــيف أرطــاة بحقـف هيـام
المعجم: أساس البلاغة

شمر

المعنى: شمر : (شَمَرَ) يَشْمُرَ شَمْراً، (وشَمَّرَ) تَشْمِيراً، (وانْشَمَرَ وتَشَمَّر) ، (مَرَّ جَادّاً) . والشَّمْرُ والتَّشْمِيرُ فِي الأَمْرِ: الجِدُّ فِيهِ والاجْتِهَادُ. (أَو) مَرَّ فلانٌ يَشْمُرُ شَمْراً، إِذَا مَشَى (مُخْتَالاً) . (و) يُقَال: (تَشَمَّرَ للأَمْرِ) وانْشَمَرَ لَهُ، إِذَا (تَهَيَّأَ) . (و) رَجُلٌ (شِمْرٌ، بالكَسْرِ، وشِمِّيرٌ) ، كسِكِّيتٍ، وَهُوَ من أَبنيةِ المُبَالغة. (وشَمَّرِيٌّ) ، بِفَتْح الشين وَالْمِيم المشَدّدة، (وشِمِّرِيّ) ، بكسرهما مَعَ شدّ الْمِيم، و (شُمُّرِيّ) ، بضمّهما مَعَ شدّ الْمِيم، (وشِمَّرِيّ، كقِنَّبِيّ) ، أَي بِكَسْر الشين وَتَشْديد الْمِيم الْمَفْتُوحَة، (ومُشَمِّر، كمُحَدِّثٍ، أَي ماضٍ فِي الأُمورِ) والحوائِجِ (مُجَرِّبٌ) ، وأَكثرُ ذالك فِي السَّفَر، وَهُوَ مَجَاز، وَفِي حَدِيث سَطِيح: شَمِّرْ فإِنّكَ ماضِي العَزْمِ شِمِّيرُ وَقَالَ الفرّاءُ: الشَّمَّرِيّ: الكَيِّسُ فِي الأُمُورِ المُنْكَمِشُ، وأَنشد: ليسَ أَخُو الحاجَاتِ إِلاّ الشَّمَّرِي والجَمَل البازِلَ والطِّرْفَ القَوِي وَقَالَ أَبو بكْرٍ فِي الشَّمَّرِيّ: ثلاثةُ أقوالٍ: قَالَ قَوْمٌ: الشَّمَّرِيّ: الحادُّ النِّحْرِيرُ. وأَنشد: ولَيِّن الشِّيمَةِ شَمَّرِيّ ليسَ بفَحّاشٍ وَلَا بَذِيّ وَقَالَ أَبُو عَمْرو: الشَّمَّرِيُّ: المُنْكَمِشُ فِي الشَّرّ والباطِلِ، المُتَجَرِّدُ لذالك، وَهُوَ مأْخُوذٌ من التَّشْمِيرِ، وَهُوَ الجِدّ والانكماش. وَقيل: الشَّمَّرِيّ: الَّذِي يَمْضِي  لِوَجْهِه، ويَرْكَب رأْسَه لَا يَرْتَدِعُ. وَقد انْشَمَرَ لهاذا الأَمْرِ، وشمَّر إِزارَه. (والشَّمْرُ: تَقْلِيصُ الشَّيْءِ، كالتَّشْمِيرِ) ، وشَمَّرَ الشَّيْءَ، فتَشَمَّرَ: قَلَّصَه فتَقَلَّصَ، وكلُّ قالِصٍ فإِنّه مُتَشَمِّرٌ. (و) من المَجَاز: الشَّمْرُ: (صِرَامُ النَّخْلِ) ، وشَمَرْتُ النَّخْلَ: صَرَمْتُه. (وشَمَّرَ الثَّوْبَ تَشْمِيراً: رَفَعَهُ) ، وَمن أَمثالهم: (شَمَّرَ ذَيْلاً، وادَّرَعَ لَيْلاً) أَي قَلَّصَ ذَيْلَه. (و) من المَجَاز: شَمَّرَ للأَمْرِ، و (فِي الأَمْرِ) ، وَكَذَا شَمَّرَ لَهُ أَذْيَالَه، وشَمَّر عَن ساقِه، أَي (خَفَّ) ونَهَضَ. (و) من المَجَاز: شَمَّرَ المَلاّحُ (السَّفِينَةَ وغيرَهَا) ، كالسَّهْمِ والصَّقْرِ: (أَرْسَلَهَا) ، قَالَ الأَصمَعِيّ: التَّشْمِيرُ: الإِرْسَالُ، من قَوْلهم: شَمَّرْتُ السَّفِينَةَ: أَرْسَلْتُهَا، وشَمَّرْتُ السَّهْمَ: أَرْسَلَتْهُ. وَقَالَ ابْن سِيدَه: شَمَّرَ الشَّيْءَ: أَرْسلَه. وخَصَّ ابنُ الأَعرابِيّ بِهِ السَّفِينَةَ والسَّهْمَ، قَالَ الشَّمّاخُ يَذكُرُ أَمراً نَزَلَ بِه: أَرِقْتُ لَهُ فِي القَوْمِ والصُّبْحُ ساطِعٌ كَمَا سَطَعَ المِرِّيخُ شَمَّرَه الغالِي وَفِي حديثِ عُمَر، رَضِي الله عَنهُ، أَنه قَالَ: (لَا يُقرُّ أَحَدٌ أَنّه كَانَ يَطَأُ وَلِيدَتَه إِلاّ أَلْحَقْتُ بِهِ وَلَدَها فَمن شاءَ فليُمْسِكْهَا، ومنْ شاءَ فليُسَمِّرْها) ، قَالَ أَبو عُبَيْد: هاكذا الحَدِيث بِالسِّين، قَالَ: وسَمِعْتُ الأَصمعيّ يَقُول: أَعْرِفُ التَّشْمِيرَ بالشّين، وَهُوَ الإِرْسالُ. قَالَ: وأُراه من قَوْلِ الناسِ: شَمَّرْتُ السَّفِينَة أَرسَلْتُها، فحُوِّلت الشينُ إِلى السِّين. وَقَالَ أَبو عُبَيْد: الشّين كَثيرٌ فِي الشِّعْر وغيرِه، وأَما السِّين فَلم  أَسمَعه فِي شيْءٍ من الْكَلَام إِلاّ فِي هاذا الحَدِيث، قَالَ: وَلَا أُرَاهَا إِلاّ تَحْوِيلاً، كَمَا قالُوا: شَمَّتَ العَاطِسِ وسَمَّتَه. (و) من أَمثَالهم: أَلْجَأَهُ الخَوْفُ إِلى (شَرَ شِمِرَ، كفِلِزَ) ، أَي (شَدِيد) يُتَشَمَّرُ فِيهِ عَن السّاعِدَيْن. (وشَمِرُ بنُ أَفْرِيقِشَ، ككَتِفٍ) : أَحَدُ تَبابِعَةِ اليَمَنِ، وَفِي الرَّوْضِ: هُوَ شَمِرُ بنُ الأُمْلُوكِ، واسمُه مالِك، وَهُوَ غيرُ أَبِي شَمِرٍ الغَسّانِيّ، والدِ الحارِثِ بنِ أَبي شَمِرٍ، يُقَال: إِنّه (غَزَا مَدِينَةَ السُّغْدِ) بالضّمّ، وَقد تقدّم فِي الدَّال الْمُهْملَة، (فقَلَعَها) وأَبادَ أَهلَها، (فَقيل: شَمِرْكَنْدَ) ، وَمَعْنَاهُ مَهْدُومُ شَمِرٍ ومَقْلُوعُه، (أَو بَناها) بعدَ مَا خَرِبَتْ، (فقيلَ: شَمِرْكَنْت) ، وَمَعْنَاهُ: قَرْيَةُ شَمِرٍ، (وَهِي) ، أَي كَنْت (بالتُّرْكِيَّة القَرْيَةُ) ، كَمَا أَن كَنْد بالفَارسيّة قلع، ولعلّ هاذا فِي التُّرْكِيَّة القديمةِ الَّتِي لم تُستعمل الْيَوْم، فإِنّ القَرْيَةَ بلسانِهم الْآن هِيَ كُوى، بضَمّ الكافِ المُمَالَةِ، (فعُرِّبَتْ سَمَرْقَنْدَ) ، فجُعِلَت الشّينُ المعجمةُ سيِيناً مُهْملَة، من فتْح السِّين وَالْمِيم وَسُكُون الراءِ، وجُعلت الكافُ قافاً، وأُبْدِلت التاءُ على القَوْل الثَّانِي دَالا، لتَجَاوُرِ مَخْرَجيهما، قَالَه الصاغانيّ. (وإِسْكَانُ المِيمِ وفَتْحُ الراءِ) على مَا لَهِجَ بِهِ عامّةُ علماءِ العَصْرِ (لَحْنٌ) ، قَالَ شيخُنَا: وَقد تَعَقَّبَه الشِّهَابُ فِي شَرْحِ الشِّفاءِ، وزادَه إِيضاحاً فِي شفاءِ الغليل. (وشَمِرُ بنُ حَمْدَوَيْه لُغَوِيٌّ) ، مِثَال كَتِفٍ، قَالَ الصّاغانِيّ: والعامّة تَقول شِمْرٌ. (والشِّمْرُ، بِالْكَسْرِ: السَّخِيُّ) الشُّجَاع.  (و) قَالَ المُؤَرِّجُ: الشِّمْرُ: الزَّوْلُ (البَصِيرُ النّاقِدُ) ، هاكذا بالقَاف وَالدَّال فِي سَائِر النُّسَخ، وَالَّذِي فِي التكملة وَغَيرهَا: النّافِذُ فِي كُلِّ شَيْءٍ، بالفاءِ والذال الْمُعْجَمَة، وأَنشد المُؤَرِّجُ: قَدْ كُنْتُ سِفْسِيرً قَذُوماً شِمْرَا القَذُومُ، بِالذَّالِ المُعْجَمَةِ: السَّخِيّ. (و) شِمْر: (اسْم) رَجُلٍ. (و) الشِّمْرَةُ، (بهاءٍ: مِشْيَةُ الرَّجُلِ الفاسِدِ) ، وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: الرَّجلِ العَيّار. (و) الشَّمَارُ (كسَحَابٍ: الرّازِيَانَجُ) ، لُغَة (مِصْرِيّة) ، وَيُقَال أَيضاً: شَمَرٌ، بِغَيْر أَلِفٍ. (و) شمِيرٌ، (كأَمِيرٍ: جَبَلٌ باليَمَن) قريبٌ من زَبيد. (و) شَمِيرٌ: (ع بأَرْمِينِيَّة) ، وَالَّذِي فِي التكملة ومُعْجَمِ أَبِي عُبَيْد مَا نَصُّه شَمِير أُمّ حصن مَوْضع بأَرْمِينِيَّةَ. (وشَمِيرانُ: د، بهَا) أَي بأَرْمِينِيَّةَ. (و) شَمِيرَانُ (ة بمَرْو) الشّاهجانِ مِنْهَا: أَبو المُظَفَّرِ محمّدُ بنُ العبّاسِ بنِ جَعْفَر بن عبد الله الشَّمِيرانِيّ، عَن أَبي بكرٍ النَّسَوِيّ الْحَافِظ، وَعنهُ أَبو جَعْفَر الهَمدانِيّ، مَاتَ سنة 494. (و) بَنو الشَّمِيرِ: (بَطْنٌ من خَوْلانَ، وهُمْ شَمِيرِيُّونَ) ، باليَمَن، بِفَتْح الشين. (و) فِي حَدِيثٍ فِي قِصَّة عُوجِ بنِ عَنَقٍ مَعَ مُوسَى، على نبِيِّنا وَعَلِيهِ الصّلاةُ والسَّلام: (أَنّ الهُدْهُدَ جاءَ بالشَّمُّورِ، فجابَ الصَّخْرَةَ علَى قَدْرِ رَأْسِه) هُوَ (كتَنُّورٍ) ، قَالَ ابنُ الأَثِير: قَالَ الخَطّابِيّ: لم أَسمعْ فِيهِ شَيْئاً أَعْتَمِدُه، وأُراه (المَاس) ، يَعْنِي الَّذِي يُثْقَبُ بِهِ الجَوْهَرُ، وَهُوَ فَعُّولٌ من الانْشِمَارِ والاشْتِمَار: المُضِيّ والنُّفُوذ. (و) شَمَّرُ، (كبَقَّم) : اسمُ (فَرَس جَدِّ جَمِيلِ بنِ عَبْدِ اللَّهِ بنِ مَعْمَرٍ  الشَّاعِرِ) ، قَالَ جَمِيلٌ: أَبُوكَ حُبَابٌ سَارِقُ الضَّيْفِ بُرْدَه وجَدِّيَ يَا حَجّاجُ فارِسُ شَمَّرَا ويُرْوَى شِمَّرَا، بِكَسْر الشين، رَوَاهُ أَحمدُ المَرْوقِيّ، قَالَه الصاغانيّ. (و) شَمَّرُ أَيضاً: اسْم (نَاقَة) للشَّمّاخِ، قَالَ الشَّمّاخُ: ولمّا رَأَيْتُ الأَمْرَ عَرْشَ هَوِيَّةٍ تَسَلَّيْتُ حَاجَاتِ الفُؤَادِ بشَمَّرَا ويروى: عَرَّشَ هَوْنُهُ، أَي أَبطأَ. قَالَ الأَصْمَعِيّ: وكُرَاع: شَمَّرُ: اسمُ ناقةٍ، ورَوَى ابنُ دُرَيْدٍ: بِزَيْمَرَا، وَقَالَ: زَيْمَر: اسْم ناقَة. (و) شَمَّرُ أَيضاً: اسْم (رَجُل) ، قَالَ امرُؤُ القَيْسِ: فَهَلْ أَنَا ماشٍ بَيْنَ شُوطَ وحَيَّةٍ وهلْ أَنا لاقٍ حَيَّ قَيْسِ بنِ شَمَّرَا قَالَ الصاغانيّ: قَالَ ابنُ الكَلْبِيّ: قيْسُ بنُ شَمَّرَ، وأَخُوهُ زُرَيْقٌ: ابنَا عَمِّ جَذِيمَةَ بنِ زُهَيْرِ بنِ ثَعْلَبَةَ بن سَلامَانَ الطّائِيّ. (والشِّمِّيرُ، كسِكِّيتٍ) ، مِن أَبْنِيَة المُبَالَغةِ، هُوَ (المُشَمِّرُ المُجِدُّ) الماضِي فِي الأُمورِ. (و) الشِّمِّيرُ: (النّاقَةُ السَّرِيعَةُ) فِي السَّيْرِ، (كالشِّمّرِيَّةِ) ، بِكَسْر الشين وكَسْر الْمِيم المشَدّدة (وتُفْتَحُ الْمِيم، وتُضَمّانِ وتُفْتَحَانِ) ، فَهِيَ أَربعُ لُغَاتٍ. (وأَشْمَرَهُ بالسَّيْفِ: أَدْرَجَه) ، قَالَه الصّاغانيّ. (و) أَشْمَرَ (الإِبِلَ) ، وشَمَّرَها تَشْمِيراً،  إِذا (أَكْمَشَها وأَعْجَلَهَا) ، وأَنشد الأَصْمعِيّ: لمّا ارْتَحَلْنَا وأَشْمَرْنَا رَكَائِبَنَا ودُونَ دَارِكِ للجُونِيّ تَلْغَاطُ (و) أَشْمَرَ (الجمَلُ طَرُوقَتَه: أَلْقَحَها) ، قَالَه الصّاغانيّ. (وشَاةٌ شامِرٌ، وشامِرَةٌ: انْضَمَّ ضَرْعُها إِلى بَطْنِها) ، من غير فِعْلٍ. (ولِثَةٌ شامِرَةٌ ومُتَشَمِّرَةٌ: لازِقَةٌ بأَسْنَاخِ الأَسْنَانِ) ، وكذالِكَ شَفَةٌ شامِرَةٌ ومُشَمِّرَةٌ، إِذا كَانَت قالِصَةً. وَمِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: نَزَفَ ماءُ البِئْرِ، وانْشَمَر، أَي ذَهَبَ. ونَجاءٌ مُشَمِّرٌ، أَي جادٌّ. وشَمَّرَت الحَرْبُ، وشَمَّرَتْ عَن ساقَيْهَا. وشَمَّرَ الصَّقْرَ: أَرْسَلَه. وشَمَّرُ ذُو الجَنَاح: من حِمْيَر، وَفِي حِمْيَر أَيضاً شَمِرٌ، بِكَسْر الْمِيم مخفَّفاً. قلت: وَهُوَ شَمِرٌ أَبو كَرِب الذِي يَقُول: أَنَا شَمِرٌ أَبو كَرِبَ اليَمَانِي جَلَبْتُ الخَيْلَ من يَمَنٍ وشَامِ والأُشْمُورُ، بالضَّمّ: موضعٌ قُرْبَ حِصْنَ ثَلاَ. والشَّمَّرِيّونَ، بالفَتْح مشدَّداً: نِسْبَة إِلى شَمَّرَ بنِ عَبْدِ بن جَذِيمَة، بطْن من طَيِّىءٍ، مِنْهُم الحُرَيْفِشُ بنُ عَبدةَ بنِ امرىءِ القَيْسِ بن زَيْد بن عَبْدِ رِضا الطّائِيّ الشَّمَّرِيّ. وإِبراهيمُ بنُ عَبْدِ الحَمِيدِ بنِ محمّد بن الحَجّاج الشَّمَّرِيّ، ذَكَرَه الهَمْدَانِيّ فِي نَسبِ حِمْيَر. والشِّمْرِيُّونَ بالكَسْر فالسكون: طائِفَةٌ من المُرْجِئَةِ نُسِبُوا إِلى شِمْر، وَله مَقالَةٌ خَبِيثَةٌ. والمَلِكُ المُشَمِّرُ: خَضِرُ بنُ يُوسفَ بن أَيّوبَ بن شادِي، رَوَى بمصْرَ وحَدَّثَ وسمِعَ الكَثِيرَ، وُلِدَ سَنَةَ 568 تَرجَمَهُ أَبو حَامِد الصّابُونيّ فِي إِكمال الإِكمال تَبَعاً لِابْنِ نُقْطَةَ.  وشَمَّرُ، كبَقَّم: جَبَلٌ بنَجْد. وشَمْرٌ بِفَتْح فَسُكُون: عَقَبَةٌ قُرْبَ مَكَّة. وشَمْرُ بنُ يَقْظَانَ، أَبو عَبْلَةَ الشّامِيّ: تابِعِيّ رَوَى عَنهُ ابنُه إِبراهِيمُ بنُ أَبي عَبْلَةَ. وشمَّر بن جَعْوَنَة، عَن ابنِ عُمَرَ. وشُمَيْرُ بنُ عبدِ المَدَانِ عَن أَبْيَضَ بنِ حَمَّالٍ المازِنيّ.
المعجم: تاج العروس

ضيف

المعنى: الضَّيْفُ يكون واحدًا وجمعًا، قال الله تعالى: {إن هؤلاء ضَيْفي}، وقال جل ذكره: {ضَيْفِ لإبراهيم المُكْرَمِينَ}، وقد يجمع على الأضْيَافِ والضُّيُوْفِ والضِّيْفَانِ، قال رؤبة؛فإن تُضئ نارك للعوافي *** لا يغشها جاري ولا أضْيَافي؛هذا التغابي عنك والتكافي ***؛ويروى: "والتَّشَافي". وقال آخر؛جفؤكَ ذا قُدْرِكَ للضِّيْفانِ *** جَفًْا على الرُّغْفَانِ في الجِفَانِ؛خير من العكيس بالألبان ***؛والمرأة ضَيْفٌ وضَيْفَةٌ، قال البعيث؛لقى حملته أُمُهُ وهي ضَيْفَةٌ *** فجاءت بنزٍ للنزالة أرشما؛ويروى: "من نزالَةِ أرْشَما" أي من ماء عبد أرْشَمَ؛ أي به وشوم وخطوط. وقال أبو الهيثم: أراد بالضَّيْفَةِ هاهنا أنها حملته وهي حائض، يقال ضافَتِ المرأة تَضِيْفُ: إذا حاضت، لأنها مالت من الطهر إلى الحيض.؛وضِفْتُه أضِيْفُه ضَيْفًا وضِيَافَةً: إذا نزلت عليه ضَيْفًا. وكذلك ضافَه الهم: أي نزل به، قال الراعي؛أخليد إن أباك ضافَ وسَاده *** هَمّان باتا جنبةً ودخيلا؛والضَّيْفُ: فرس كان لبني تغلب من نسل الحرون، قال مقاتل بن حُني؛مقابل للضَّيْفُ والحَرُوْنِ *** مَحضٌ وليس المَحْضُ كالهجين؛والضَّيْفُ: من أعلام الأناسي أيضًا.؛وأبو عبد الله محمد بن عبد الملك بن ضَيْفُوْنَ الرصافي -من رصافة قرطبة-: روى عن أبي سعيد بن الأعرابي وغيره.؛والمَضِيْفَةُ -بفتح الميم- والمُضِيْفَةُ -بضمها-: الهم والحاجة، وينشد قول أبي جندب الهذلي؛وكنت إذا جاري دعا لِمضِيْفَةٍ *** أشَمِّرُ حتى ينصف الساق مئزري؛بالوجهين، ويروى: "لِمَضُوْفَةٍ" وهي الرواية المشهورة، والباقيتان عن أبي سعيد.؛والضَّيْفَنُ: الذي يجئ مع الضَّيْفِ، والنون زائدة، ووزنه فعلن وليس بفَيْعَلٍ، قال؛إذا جاء ضَيْفٌ جاء للضَّيْفِ ضَيْفَنٌ *** فأودى بما تُقْرى الضُّيُوْفُ الضَّيَافِنُ؛وضافَ السهم عن الهدف وصافَ: أي عَدل.؛وضافَتِ الشمس للغروب: مالت له.؛والضِّيْفُ -بالكسر-: الجَنْبُ.؛وأضَفْتُ الشيء إلى الشيء: أي أملته إليه، قال أمرؤ القيس؛فلما دخلناه أضَفْنا ظهورنا *** إلى كل حاريٍ جديدٍ مُشَطَّبِ؛وأضَفْتُ من الأمر: أي أشْفَقْتُ وحذرتُ، قال النابغة الجعدي رضي الله عنه؛أقامت ثلاثا بين يوم وليلةٍ *** وكان النكيرُ أن تُضِيْفَ وتجأرا؛وإنما غلَّبَ التأنيث لأنه لم يذكر الأيام، يقال: أقمت عنده ثلاثة أيام، فإذا قالوا: أقمنا عنده ثلاثًا ما بين يومٍ وليلة غلَّبُوا التأنيث.؛وأضَفْتُه إلى كذا: أي ألجأته إليه، ومنه المُضَافُ في الحرب: وهو الذي أُحيط به، قال طرفة بن العبد؛وكري إذا نادى المُضَافُ مُحَنَّبًا *** كسيد الغضا نَبهته المتورد؛والمُضاف -أيضًا-: المُلْزَقُ بالقوم.؛وقال ابن عباد: أضَافَ الرجل: عدا وأسرع. والمُضِيْفُ: الفأر.؛وقال العُزيزي: أضاف على الشيء: أي أشرف عليه.؛وإضافَةُ الاسم إلى الاسم على ضربين: معنوية ولفظية. فالمعنوية ما أفاد تعريفًا كقولك: دارُ عمرو؛ أو تخصيصًا كقولك: غلامُ رجلٍ، ولا تخلو في الأمر العام من أن تكون بمعنى اللام كقولك مال زيد وأرضه وأبوه وابنه وسيده وعبده؛ أو بمعنى "مِنْ" كقولك: خاتم فضة وسوار ذهب وباب ساجٍ. واللفظية أن تُضَافَ الصفة إلى مفعولها في قولك: هو ضاربٌ زيد وراكب فرسٍ؛ بمعنى ضارب زيد وراكب فرسًا، أو إلى فاعلها كقولك: زيد حسن الوجه ومعمور الدار؛ وهند جائلة الوشاح؛ بمعنى حسن وجهه ومعمورة داره وجائل وشاحها. ولا تفيد إلا تخفيفًا في اللفظ والمعنى كما هو قبل الإضافة. ولاستواء الحالين وُصِفَتِ النكرة بهذه الصفة مُضَافَةً كما وصفت بها مفصولة في قولك: مررت برجل حسن الوجه وبرجل ضارب أخيه. ولما كان الغرض من الإضافة التعريف والتخصيص لم يجز أن يضاف الشيء إلى نفسه؛ لأنه لا يعرف نفسه، فلو عرفها لما احتيج إلى الإضافة.؛وأضَفْتُه -أيضًا: من الضِّيَافَةِ.؛والمُضَافُ: الدعي المسند إلى قومٍ ليس منهم.؛والمُضَافَ -أيضًا-: المُلجأ؛ ومنه حديث عليٍ؟ رضي الله عنه- أن ابن الكواء وقيس بن عبادة؟ رضي الله عنه- جاءاه فقالا: أتيناك مُضَافَيْنِ مثقلين. أي مُلْجَأيْنِ، وقيل: خائفين.؛وضَيَّفْتُ الرجل تَضْيِيْفًا: من الضَيَافَةِ، كأضَفْتُه.؛وضَيَّفَتِ الشمس للغروب: مالت له؛ كَضَافَتْ، وكذلك تَضَيَّفَتْ، ومنه قول عقبة بن عامر؟ رضي الله عنه-: ثلاث ساعاتٍ كان رسول الله؟ صلى الله عليه وسلم- ينهانا أن نصلي فيها وأن نقبر فيها موتانا: إذا طَلعت الشمس حتى ترتفع وإذا تَضَيَّفَتْ للغروب ونصف النهار.؛وتَضَيَّفْتُه: مثل ضِفْتُه أي كنت ضَيْفَه، ومنه قول الفرزدق؛وجدت الثرى فينا إذا يبس الثرى *** ومن هو يرجو فضله المُتَضَيِّفُ؛وقال الأصمعي: تَضَايَفَ الوادي: إذا تَضَايَقَ، قال؛يتبعنَ عودًا يشتكي الأظلاّ *** إذا تَضَايَفْنَ عليه انسَلاّ؛أي إذا صِرنَ قريبا منه، والقاف فيه تصحيف.؛وقال ابن عباد: المُسسْتَضِيْفُ: المُسْتَغيْثُ.؛والتركيب يدل على ميل الشيء على الشيء.
المعجم: العباب الزاخر

شمر

المعنى: شمر يشمر شمراً وانشمر وشمر وتشمر:مرّجاداً وتشمر للامر تهيأ وانشمر للامر تهيأ لهوفي حديث سطيح: شـمر فأنـك ماضـي العـزم شمير هو بالكسر وبالتشديد من التشمر بالامر والتشمير وهو الجد فيه والاجتهاد وفعيل من ابنية المبالغة ويقال يشمر الرجل وتشمر وشمر غيره إذا كمشه في السير والارسال وانشد: فشــــمرت وانصــــاع شـــمري شمرت: انشمرت يعني الكلاب والشمري:المشمر الفراء:الشمري الكيس في الامور المنكمش بفتح الميم الشين ورجل شمر وشمير وشمري وشمري بالكسر:ماض في الامور والحوائج مجربوأكثر ذلك في الشعر،وانشد: قــد شــمرت عــن سـاقي شـمري وانشد ايضا لآخر: ليـس اخـو الحاجـات الا الشمري والجمـل البـازل والطرف القوي قال ابو بكر في الشمري ثلاثة اقوال قال قوم:الشمري الحاد النحري،وانشد: ليــــن الشــــيمة الشـــمري ليـــــس بفحــــاش ولابــــذي قال ابوعمر:الشمري المنكمش في الشر والباطل المتجرد لذلك وهو مأخوذ من التشمير وهو الجد والانكماش وقيل الشمري الذي يمضي لوجهه ويركب رأسه ولا يرتدع وقد انشمر لهذا الأمر وشمر إراده وقال المؤرخ رجل شمر أي زول بصير نافذ في كل شيء، وأنشد: قـد كنـت سفسـيراً قـذوماً شمرا قذوم بالذال والدال معا وقال والشمر السخي الشجاع والشمر تقليص الشيء وشمر الشيء فتشمر قلصه فتقلص وشمر الأزرار والأثواب تشميراً رفعه وهو نحو ذلك ويقال شمر عن ساقه وشمر في أمره أي خف ورجل شمري كأنه منسوب إليه والشمر تشميرك الثوب إذا رفعته وكل قالص فإنه متشمر حتى يقال لثة متشمرة لازقة بأسناخ الأسنان ويقال أيضاً لثة شامرة وشفة شامرة والشمر الاحتيال في المشي ويقال مر فلان يشمر شمرا وشفة شامرة ومشمرة قالصة. وشاة شامرة انضم ضرعها الى بطنها من غير فعل.الأصمعي: التشمير الإرسال من قولهم شمرت السفينة أرسلتها وشمرت السهم أرسلته ابن سيده:شمر الشيء أرسله وخص ابن الأعرابي به السفينة والسهم قال الشماخ يذكر أمراً نزل به: أرقت له في القوم والصبح ساطع كمـا سـطع المريخ شمره الغالي ويقال شمر ابله واشمرها إذا اكمشها وأعجبها وانشد: لما ارتحلنا وأشمرنما ركائبنا ودون دارك للجــــوي تلغـــاط ومن أمثالهم شمر ذيلاً واردع ليلاً أي قلص ذيله وفي حديث عمر رضي الله عنه قال انه لا يقرأ أحد أنه كان يطأ وليدته إلا ألحقت به ولدها فمن شاء فليمسكها ومن شاء فليسمرها.قال أبو عبيدة هكذا الحديث بالسين قال وسمعت الأصمعي يقول أعرفه التشمير بالشين وهو الإرسال قال وأراده من قول الناس شمرت السفينة أرسلتها فحولت الشين إلى سين وقال أبو عبيد الشين كثير في الشعر وغيره وانشد بيت الشماخ شمره الغالي قال شمر: تشمير السهم وأكماشه وإرساله قال أبو عبيد وأما السين فلم أسمعه في شيء من الكلام إلا في هذا الحديث قال ولا أراها إلا تحويلاً كما قالوا الروسم وهو بالأصل بالشين وكما قالوا شمت العطاس وسمته.وفي حديث ابن عباس فلم يقرب الكعبة ولكن شمر إلى ذي المجاز أي قصد وصمم وأرسل إبله نحوها وشمر شمير بكسر الشين وتشديد الراء بوزن رجل عفر:وهو الموثق الخلق المصحح الشديد ومعنى شر شمر إذا كان شديداً يتشمر فيه عن الساعدين وقالوا:شراً شمراً وشمراً أتباع لقوله شراً. ابن سيده والشمر ملك من ملوك اليمن يقال انه غزا مدينة الصغد فهدمها فسميت شمر كند وعربت بسمرقند وقال بعضهم بل هو بناها فسميت سمر كنت وعربت سمرقند.وشمر اسم ناقة من الاستعداد والسير قال ابن سيده وشمر اسم ناقة الشامخ وقال: ولمـا رأيـت الأمـر عـرش هويـة تسـليت حاجـات الفـؤاد بشـمرا وقال كراع:شمر اسم ناقة عدلها بجلق وحمص والشميرية الناقة السريعة وانشمر الفرس أسرع وناقة شمير مثال فسيق أي سريعة وفي الحديث عوج مع موسى على نبينا وعليه الصلاة والسلام أن الهدهد جاء بالشمور فجاءت الصخرة على قدر رأس أبرة قال ابن الأثير قال الخطابي لم أسمع فيه شيئا اعتمده وأراه الألماس يعني الذي يثقب به الجوهر وهو فعول الانشمار والاشتمار المضي والنفوذ وشمر اسم فرس قال: أبـوك حبـاب سارق الضعيف برده وجــدي يـا عبـاس فـارس شـمرا
المعجم: لسان العرب

نصف

المعنى: ابن الأعرابي: النَّصف والنِّصْف والنُّصف: أحد شِقَّي الشيء، والجمْع أنصاف.؛والنِّصْف؟ أيضًا-: النَّصَفَة، وأنشد سيبويه للفرزدق؛ولكِنَّ نِصْفًا لو سَبَبْتُ وسَبَّني *** بنو عَبْدِ شَمْسٍ من مَنَافٍ وهاشِمِ؛هكذا أنشده سيبويه، والذي في شعره: "لكن عَدْلا".؛وإناء نصفان؟ بالفتح-: إذا بلغ الماء نِصْفَه، وقِرِبة نَصْفى.؛ونَصَفْتُ الشيء نَصْفًا: بلغت نِصْفَه، تقول: نَصَفْتُ القرآن، ونَصَفَ عُمره، ونَصَفَ الشَّيْبُ رسه، ونَصَفَ الإزار ساقه. قال أبو جُنْدب الهذلي؛وكُنْتُ إذا جاري دَعا لِمَضُوْفَةٍ *** أُشَمِّرُ حتّى يَنْصُفَ السّاق مِئْزَري؛ونَصَفَ النهار: أي انتصف، قال المسيب بن علس يصِف غائصًا؛نَصَفَ النَّهَارُ الماءُ غامِرُهُ *** وَرَفِيْقُهُ بالغَيْبِ لا يَدْري؛يعني: والماء غامِره، فحذف واو الحال.؛وقال يعقوب: نَصَفَهم يَنصُفُهم ويَنْصِفُهم نِصَافًا ونِصَافَةً؟ بالكسر فيهما-: أي خدمهم، قال لبيد؟ رضي الله عنه- يصِف ظُروف الخمْر؛لها غَلَلٌ من رازِقيّ وكُرْسُفٍ *** بأيْمانِ عُجْمٍ يَنْصُفُوْنَ المَقَاوِلا؛وقال ابن الأعرابي: المَنْصَفُ والمِنْصَفُ؟ بفتح الميم وكسرها-: الخادم، ووافقه الأصمعي على الكسر، ومنه حديث ابن عبّاس -رضي الله عنهما-: أنه ذكر داود؟ صلوات الله عليه- يوم فتنته فقال: دخل المحراب وأقعد مِنصفًا على الباب. والمؤنث مِنْصَفةٌ، والجمْع: مَناصِف، قال عمر بن عبْد الله بن أبي ربيعة؛قد حَلَفَتْ لَيْلَةَ الصَّوْرَيْنِ جاهِدَةً *** وما على المرء إلاّ الصَّبْرُ مُجْتَهِدا؛لِتِرْبِها ولأُخْرى من مَنَاصِفِها *** لَقَدْ وَجَدْتُ به فوق الذي وَجَدا؛ومَنْصَفُ الطريق: نِصْفُه.؛ومَنْصَفٌ؟ أيضًا-: واد باليمامة.؛وقال ابن دريد: نَاصِفَةُ: مَوْضِعٌ، قال البَعيثُ؛أهَاجَ عليكَ الشَّوْقَ أطْلالُ دِمْنَةٍ *** بِناصِفَةِ الجَوَّيْنِ أو جانِبِ الهَجْلِ؛والنّاصِفَة: مجرى الماء، والجَميع: النَّوَاصِفُ، قال طرفة بن العبد؛كأنَّ حُدُوْجَ المالِكِيَّةِ غُدْوَةً *** خَلايا سَفِيْنٍ بالنَّواصِفِ من دَدِ؛وقال الأصمعي: النَّوَاصِفُ: رحاب.؛وقال ابن عبّاد: النّاصِفَةُ: صخرة تكون في مَنَاصِف أسناد الوادي.؛ونَصَفَهم يَنْصُفُهم؟ بالضم-: أي أخذ منهم النِّصْفَ، كما يقال: عَشَرهم يَعْشُرَهم إذا أخذ منهم العُشْرَ.؛وقال ابن عبّاد: نَصَفَ النخل نُصُوْفًا: إذا احمرّ بعض بُسْرِه وبعضه أخضرُ.؛والنَّصِيْفُ: النِّصْفُ، كالثَّلِيْثِ وغيره. ومنه حديث النبي؟ صلى الله عليه وسلم-: «لا تَسُبُّوا أصحابي فإن أحدكم لو أنفق مِلء الأرض ذهبا ما أدرك مُدَّ أحدهم ولا نَصِيْفَه. ويُروى: "مَدَّ أحَدِهم" بالفتح: وهو الغاية؛ من قولهم: لا يُبْلغ مَدُّ فلان: أي لا يُلْحَق شَأوُه، قال سلمة بن الأكْوَع رضي الله عنه؛لم يَغْذُها مُدٌّ ولا نَصِيْفْ ***؛وقد ذُكر الرَّجَزُ بتمامه وسببه في تركيب ع ج ف.؛والنَّصِيْفُ؟ أيضًا-: الخِمَارُ. ومنه حديث النبي؟ صلى الله عليه وسلم- في صفة الحور العين: ولَنَصِيْفُ إحداهُن على رأسها خير من الدنيا وما فيها. وقال النابغة الذبياني؛سَقَطَ النَّصِيْفُ ولم تُرِدْ إسْقاطَهُ *** فَتَناوَلَتْهُ واتَّقَتْنا باليَدِ؛وقال ابن عبّاد: بُرْد نَصِيْف: إذا كان على لونين.؛وقال ابن السكِّيت: النَّصَفُ؟ بالتحريك-: المرأة بين الحَدَثَة والمُسِنَّةِ، وتصغيرها نُصَيْفٌ بلا هاء، لأنها صِفة، ونِساء أنْصَاف، ورجل نَصَفٌ وقوم أنْصَافٌ ونَصَفُوْنَ، قال كعب بن زهير رضي الله عنه؛لو أنَّها آذَنَتْ بِكْرًا لَقُلْتُ لها: *** يا هَيْدَ مالَكِ أوْ لَوْ آذَنَتْ نَصَفا؛أي لو أنَّها آذَنتني وهي نَصَفٌ ولكنها قد فَنِيَت. وقال عَدي بن زيد بن مالك بن عَدِي بن الرِّقاع؛تَنَصَّلَتْها له من بَعْدِ ما قُذِفَتْ *** بالعُقْرِ قَذْفَةَ ظَنٍّ سَلْفَعٌ نَصَفُ؛والنَّصَفُ؟ أيضًا-: الخُدّام، الواحد: ناصِفٌ.؛والنَّصَفُ والنَّصَفَةُ: الاسم من الإنْصَافِ، والإنْصَافُ: العدل، يقال: أنْصَفَه من نفسه.؛وقال ابن عبّاد: جاء مُنْصِفًا: أي مُسْرعًا.؛وأنْصَفَ النهار: بلغ النِّصْفَ، مثل نَصَفَ.؛وقال ابن الأعرابي: أنْصَفْتُ الشيء: أخَذْت نِصْفَه، وأنْصَفَ: إذا سار نِصْفَ النّهار.؛وأنْصَفَ: إذا خدم سيده؛ مثل نَصَفَ.؛وأنْصَفَ النهار: مَضى نِصْفُه، مثل نَصَفَ.؛وتَنْصِيْفُ الشيء: جعله نِصْفَيْنِ.؛ونَصَّفْتُ الجارية: خَمَّرْتُها.؛والمُنَصَّفُ من الشراب: الذي طُبخ حتّى ذهب منه النِّصْف.؛والمُنَصِّفُ؟ بالكسر-: الذي نَصَّفَ رأسه بِعمامة.؛ونَصَّفَ النهار: بلغ نِصْفه؛ مثل نَصَفَ نُصُوْفًا.؛وانْتَصَفَ النَّهار: بَلغ نِصْفَه؛ مثْل نَصَف وأنْصَفَ.؛وانْتَصَفْتُ منه: استوفيت حقي من مَظْلِمَتي.؛ومُنْتَصَف كل شيء: وسَطُه، يقال: انْتَصَفَ الليل والنهار والشهر.؛وانْتَصَفَتِ الجارية: أي اختمرت.؛ورَمَيت الصيد فانتصف فيه سهمي: أي دخل فيه إلى النِّصْفِ.؛وتناصفوا: أي أنْصَفَ بعضهم بعضًا، ومنه قوله؛مَنْ ذا رَسُوْلٌ ناصِحٌ فَمُبَلِّغٌ *** عَنّي عُلَيَّةَ غَيْرَ قِيْلِ الكاذِبِ؛أنّي غَرِضْتُ إلى تَناصُفِ وَجْهِها *** غَرَضَ المُحِبِّ إلى الحَبِيْبِ الغائبِ؛يعني استواء المحاسِن، كأنَّ بعض أجزاء الوجه أنْصَفَ بعضًا في أخْذِ القِسْطِ من الجمال.؛وناصَفْته المال: أي قاسمته على النِّصْف.؛وتَنَصَّف: خدم، وتَنَصَّفَه: استخدمه، فتَنَصَّف لازِم ومُتعدٍّ، ويروى بيت حُرَقَة بِنت النعُّعمان؛بَيْنا نَسُوْسُ النّاسَ والأمْرُ أمْرُنا *** إذا نَحْنُ فيهم سُوْقَةٌ نَتَنَصَّفُ؛بفتح النون وضمِّها، والبيت مخروم، فبالفتح أي نخدم، وبالضم أي نُستخدم.؛وقال الفرّاء: تَنَصَّفْناك بيننا: أي جعلناك بيننا.؛وتَنَصَّفَتِ المرأة: أي اختمرت؛ مثل انْتَصَفَتْ.؛وتَنَصَّفْتُ السلطان: إذا سألته أن يُنْصِفَكَ.؛وقال ابن عبّاد: تَنَصَّفَه الشيب: أي عممه.؛وتَنَصَّفْتُ منه: أخذت منه حقي كَملًا، مثل انْتَصَفْتُ؛ حتى صرت أنا وهو على النِّصْفِ سواء.؛وتَنَصَّفَه: إذا طلب ما عنده وخضع له.؛والتركيب يدُل على شطر الشيء؛ وعلى جنس من الحركة.
المعجم: العباب الزاخر

Pages