المعجم العربي الجامع
أزو
المعنى: أزو : (و {أَزَا الظِّلُّ} يَأْزُو {أزواً: (قَلَصَ؛) عَن ابنِ بُزُرْج؛ وَهِي واوِيَّةٌ يائِيَّةٌ. وممَّا يُسْتدرِكُ عَلَيْهِ: } الأَزْوُ: الضِّيقُ، عَن كُراعٍ {وأَزَوْتُ الرَّجُلَ فَهُوَ} مَأْزُوٌّ: جَهَدْته مَجْهودٌ؛ قالَ الطِّرمَّاحُ: قَدْ باتَ {يَأْزُوه نَدىً وصَقِيعُ أَي يَجْهَدُه ويُشْئِزُه؛ نَقَلَهُ شَمِرٌ.
المعجم: تاج العروس أزْوَى
المعنى: جاءَ ومعهُ آخَر.؛(الزَّوُّ): القرينان. يُقال: جاءا زَوًّا: جاء هو وصاحبه. وـ الزّوج. يُقال: كان توًّا فصار زَوًّا: أَي كان فرداً فصار زوجاً. وـ القدر. وـ من المنيّة: أحداثها.
المعجم: الوسيط زُؤنٌ
المعنى: (صيغة الجمع) أزْوانٌ الصَّنَم وما يُعبَد من دون الله.؛-: المَوضِع تُجمَع فيه الأصنام وتُنصَب.
المعجم: القاموس زَوَى
المعنى: جذ.: (زوي) | (ف: ثلا. متعد، م. بحرف). زَوَيْتُ، أَزْوِي، اِزْوِ، (مص. زُوِيٌّ، زَيٌّ). 1. "زَواهُ الدَّهْرُ": أَخَذَهُ، ذَهَبَ بِهِ، بِمَعْنَى قَضَى عَلَيْهِ. 2. "زَواهُ عَنْ عَمَلِهِ": أَبْعَدَهُ، نَحَّاهُ، حَرَمَهُ، صَرَفَهُ. زَواهُ عَنِ التَّصَرُّفِ في أَمْلاكِهِ" • "زَواهُ عَنِ الْمَلَذَّاتِ والشَّهَواتِ". 3. "زَوَى أَوْراقَهُ": جمَعَها. 4. "زَوى ما بَيْنَ عَيْنَيْهِ": قَطَّبَ، عَبَسَ. 5. "زَوَى عَنْهُ السِّرَّ": طَواهُ. 6. "زَوَى عَنْهُ حَقَّهُ": مَنعَهُ إِيَّاهُ.
المعجم: معجم الغني زواه
المعنى: ـ زَواهُ زَيًّا وزُوِيًّا: نَحَّاهُ، فانْزَوَى، ـ وـ سِرَّه عنه: طَواهُ، ـ وـ الشيءَ: جَمَعَه، وقَبَضَه. ـ والزاوِيَةُ من البَيْتِ: رُكْنُه ـ ج: زَوايا، ـ وَتَزَوَّى وزَوَّى وانْزَوَى: صارَ فيها، ـ وع بالبَصْرَة كانت به الوَقْعَةُ بينَ الحَجَّاجِ وعبدِ الرحمنِ بنِ الأشْعَثِ، ـ وة بِواسِطَ، ـ وع قُرْبَ المدينةِ به قَصْرُ أنَسٍ، ـ وع بالأنْدَلُسِ، ـ وة بالمَوْصِلِ، ـ وزَوْزَى يُزَوْزِي: نَصَبَ ظَهْرَهُ، وقارَبَ الخَطْوَ، ـ وـ بِفُلانٍ: طَرَدَهُ. وقِدْرٌ زُؤْزِيَةٌ: في الهَمْزِ، ووَهِمَ الجوهريُّ. ـ والزايُ: إذا مُدَّ، كُتِبَ بهمزةٍ بعدَ الألِفِ، ووهم الجوهريُّ، وفيه لُغاتٌ: ـ الزايُ، والزاءُ والزَّيُّ، كالطَّيِّ، ـ وزَيْ، كَكَيْ، ـ وزَاً، مُنَوَّنَةً ـ ج: أزْواءٌ وأزْياءٌ وأزْوٍ وأزْيٍ. ـ والزَّوُّ، كالتَوِّ: القَرينانِ، وكُلُّ زَوْجٍ، والواحدُ: تَوٌّ، وسَفِينَةٌ عَمِلَها المُتَوَكِّلُ، لا جَبَلٌ، ووَهِمَ الجوهريُّ، وإنما غَرَّهُ قولُ البُحْتُرِي: ولا جَبَلاً كالزَّوِّ يُوقَفُ تارَةً **** ويَنْقَادُ إمَّا قُدْتَهُ بِزِمامِ ـ وزَواوَةُ: د بالمَغْرِبِ. ـ والزُّوَيَّةُ، كسُمَيَّةَ: ع بِبلاد عَبْسٍ. ـ وأزْوَى: جاءَ ومَعَهُ آخَرُ.
المعجم: القاموس المحيط زِينَ
المعنى: البُرُّ: نبت به الزُّوان. فهو مَزُون.؛(الزَّان): التُّخَمَة. وـ ضرب من الشجر العظيم الطويل، المستقيم الجذع الأملس اللحاء، ينبت في أوربة وآسيا، وقد يبلغ ارتفاعه أربعين متراً، ويتخذ منه الأثاث ونحوه.؛(الزَّانَةُ): شبه مِزراق، كان يَرمي بها الدَّيْلَم. و(في الرياضة البدنية): عمود أسطواني يحفظ به التوازن أَو يستعان به على القفز. (محدثة). (ج) زَان.؛(الزُّونُ): الصَّنَم. وـ كلّ ما عُبِد من دون الله. وـ الموضع تجمع فيه الأصنام وتنصب. (ج) أزوان.
المعجم: الوسيط توو
المعنى: توو : (و} التَّوُّ: الفَرْدُ) . (يقالُ: كانَ تَوّاً فصارَ زَوّاً، أَيْ كانَ فَرْداً فصارَ زَوْجاً؛ وَمِنْه الحدِيثُ: (الطوافُ! تَوٌّ والاسْتِجْمارُ تَوٌّ والسَّعْيُ تَوٌّ) ؛ يُريدُ أَنَّه يَرْمي الجمارَ فِي الحجِّ فَرْداً، وَهِي سَبْعُ حصياتٍ، ويَطوفُ سَبْعاً، ويَسْعى سَبْعاً؛ وقيلَ: أَرادَ بفَرْدِيَّةِ الطَّوافِ والسَّعْي أنَّ الواجِبَ مِنْهُمَا مرَّةٌ واحِدَةٌ لَا يُثَنَّى وَلَا يُكَرَّرُ، سِواء كانَ المُحْرمُ مُفْرِداً أَو قارِناً؛ وقيلَ: أَرادَ بالاسْتِجْمار الاسْتِنْجاءَ، والأوَّل أَوْلى لاقْتِرانِه بالطَّوافِ والسَّعْي . (و) التَّوُّ: (الحَبْلُ يُفْتَلُ طاقاً واحِداً) لَا تجعلُ لَهُ قُوىً مُبْرَمَة، (ج {أَتْواءٌ (والتُوُّ: (أَلْفٌ من الخَيْلِ.) يقالُ: وَجَّه فلانٌ من خَيْلِه بأَلْفٍ تَوَ، يَعْنِي رجُلٍ أَي بأَلْفٍ واحِدٍ. وقيلَ: أَلْف تَوّ: أَي تامٌّ فَرْدٌ. (و) التَّوُّ: (الفارِغُ من شُغْلِ الدَّارَيْنِ) الدُّنْيا والآخِرَة؛ عَن أَبي عَمْرو. (و) التَّوُّ: (البِناءُ المَنْصوبُ؛) قالَ الأَخْطَل يَصِفُ تَسْنيمَ القَبْر ولَحْدَه: وَقد كُنْتُ فِيمَا قد بَنى ليَ حافِرِي أَعَالِيَهُ} توًّا وأَسْفَلَه دَحْلاوجاءَ فِي الشِّعْر دَحلا، وَهُوَ بمعْنَى لَحْدٍ، فأدَّاه ابنُ الأعرابيّ بالمعْنَى. (و) {التَّوَّةُ، (بهاءٍ: السَّاعَةُ) مِن الزَّمانِ. يقالُ: مَضَتْ} تَوَّةٌ من الليْلِ والنهارِ، أَي ساعَةٌ. وَفِي حدِيثِ الشَّعْبي: فَمَا مَضَتْ إلاَّ تَوَّةٌ حَتَّى قامَ الأَحْنَف مِن مَجْلِسِه؛ وقالَ مُلَيح: ففاضَتْ دُمُوعِي تَوَّةً ثمَّ لم تَفِضْ عليَّ وَقد كَادَت لَهَا العَيْن تَمْرَجُ قُلْتُ: وَمِنْه قَوْلُ العامَّة: تَوَّة قامَ أَي السَّاعَةُ. (وجاءَ تَوّاً) :) أَي فَرْداً. وقالَ أَبو عبيدٍ وأَبو زيْدٍ: (إِذا جاءَ قاصِداً لَا يُعَرِّجُهُ شيءٌ فإنْ أَقامَ ببَعْضِ الطَّريقِ فليسَ بتَوَ) . (وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: ! أَتْوى الرَّجُلُ: جاءَ تَوّاً وَحْده، وأَزْوَى إِذا جاءَ مَعَه آخَرُ. وَإِذا عَقَدْتَ عَقْداً بإدارَةِ الرّباط مَرَّةً قُلْتَ عَقَدْته {بتَوٍَّ واحِدٍ، قالَ: جارِيَة ليسَتْ من الوَخْشَنِّ لَا تعقِدُ المِنْطَقَ بالمَنْتَنِّ إلاَّ بتَوَ واحِدٍ أَوتَنِّ أَي نِصْف تَوَ، والنُّون فِي تَنَ زائِدَةٌ، والأَصْل فِيهَا تَاء خَفَّفَها مِن تَوَ.
المعجم: تاج العروس زوي
المعنى: الزَّيُّ: مصدر زَوى الشيءَ يَزْويه زَيّاً وزُوِيّاً فانْزَوى، نَحَّاه فتَنَحَّى. وزَواهُ: قبضه. وزَوَيْت الشيءَ: جمعته وقبضته. وفي الحديث: إن الله تعالى زَوى لي الأَرضَ فأُريتُ مشارقَها ومغاربَها؛ زُوِيَتْ لي الأرض: جُمِعَت؛ ومنه دُعاءُ السفر: وازْوِ لَنا البعيد أَي اجْمَعْه واطْوِه. وزَوى ما بين عينيه فانْزَوى: جمَعه فاجتمع وقبضه؛ قال الأَعشى: يَزيـدُ، يغُـضُّ الطَّـرْفَ عنـدي، كأَنما زَوى بيــن عينيــه علـيَّ المَحـاجِمُ فلا يَنْبَسِطْ من بين عينيك ما انْزَوى، ولا تَلْقَنـــي إلاَّ وأَنفُـــك راغِـــمُ وانْزَوى القوم بعضُهم إلى بعض إذا تدانوْا وتضامُّوا. والزَّاوية:واحدة الزَّوايا.وفي حديث ابن عمر: كان له أَرْضٌ زَوَتْها أَرضٌ أُخرى أَي قرُبت منها فضيَّقتْها، وقيل: أَحاطت بها. وانْزَوَت الجِلدة في النار: تَقَبَّضَت واجتمعَت. وفي الحديث: إن المسجدِ ليَنْزَوي من النُّخامة كما تَنْزَوي الجلدة في النار أَي ينضمُّ ويتقبَّضُ، وقيل: أَراد أهل المسجد وهم الملائكة؛ ومنه الحديث: أَعطاني رَيحانَتَيْن وزَوى عني واحدةً. وفي حديث الدعاء: وما زَوَيْتَ عني أَي صرفتَه عني وقبضْتَه. وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال إن الإيمان بدأَ غريباً وسيعود كما بدأَ، فطوبى للغرباء إذا فسد الناسُ، والذي نَفْسُ أَبي القاسم بيده لَيُزْوَأَنَّ الإيمانُ بين هذين المَسْجِدَيْن كما تأْرِزُ الحية في جحرها، قال شمر: لم أَسمعْ زَوَأت بالهمز، والصواب ليُزْوَيَنَّ أَي ليُجْمعنَّ وليُضَمَّنَّ، من زَوَيت الشيء إذا جمعته، وكذلك ليَأْرِزَنَّ أَي ليَنْضَمَّنَّ. قال أَبو الهيثم: كلُّ شيء تام فهو مربَّع كالبيت والأَرض والدار والبساط له حدود أَربع، فإذا نقصَت منها ناحيةٌ فهو أَزْوَرُ مُزَوّىً، قال: وأَما الزَّوْءُ، بالهمز، فإن الأَصمعي يقول زَوْءُ المَنِيّة ما يحدث من هلاك المنيّة، والزَّوْءُ: الهَلاك. وقال ثعلب: زَوُّ المِنيَّة أَحْداثُها؛ هكذا عبَّر بالواحد عن الجمع؛ قال: مـن ابـن مامَـةَ كَعْـبٍ ثُـمَّ عَـيَّ بـه زَوجُ المِنيَّـــة، إلا حَـــرَّة وقَــدى وهذا البيت أورده الأَزهري والجوهري مستشهداً به على قول ابن الأَعرابي الزوُّ القدر، يقال: قُضِي علينا وقُدِّرَ وحُمَّ وزُيَّ وزِيَّ؛ وصورة إيراده: ولا ابـنُ مامَـةَ كَعْـب حيـن عَـيَّ بـه قال ابن بري: والصواب ما ذكرناه أَولاً. مـن ابـنِ مامَـةَ كعـبٍ ثـم عـيَ به. قال: والبيت لِمَامَة الإيادي أَبي كعب، كذا ذكره السيرافي، وقبله: مـا كـان مـن سـُوقَةٍ أَسْقَى على ظَمإ خَمْـراً بمـاءٍ، إذا ناجُودُهـا بَـرَدا وقوله: وقدى مثل جَمَزَى أَي تتوقَّد؛ وأَنشد ابن بري أَيضاً للأَسود بن يَعْفُر: فيــا لهــف نفســي علــى مـالِكٍ، وهــل ينفــع اللهــفُ زَوَّ القَـدَرْ؟ وأَنشد أَيضاً لمُتَمِّم بن نُوَيْرة: أَفبعــدَ مـن ولـدتْ بُسـَيْبَة أَشـْتَكي زَوَّ المَنِيَّــــة، أَو أُرى أَتَـــوَجَّع؟ ويروى: زَوَّ الحوادث، ورواه ابن الأَعرابي بغير همز، وهمزه الأَصمعي.وزَواهُم الدَّهرُ أَي ذهب بهم؛ قال بشر: فقــد كــانت لنــا، ولهُــنَّ حـتى زَوَتْهـــا الحربُــ، أَيــامٌ قِصــارُ قال: زَوَتها رَدَّتها. وقد زَوَوْهم أَي رَدُّوهم. وزَوى اللهُ عني الشرَّ أَي صَرَفه. وزَوَيْت الشيء عن فلان أَي نحَّيته. وفي حديث أَبي هريرة أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كان إذا أَراد سفراً أَمال براحِلَتِه ومدَّ إصْبَعَه وقال اللهم أَنتَ الصاحبُ في السَّفَرِ والخَلِيفَةُ في الأَهْلِ، اللهم اصْحَبْنا بنُصْحٍ واقْلِبْنا بذِمَّة، اللهم زَوِّلَنا الأَرضَ وهَوِّنْ علينا السفَرَ، اللهم إني أَعوذُ بكَ من وَعْثاء السَّفَر وكَآبةِ المُنْقَلَبِ. ابن الأَعرابي: زَوَى إذا عَدَلَ كقولك زَوَى عنه كذا أَي عَدَلَه وصَرَفَه عنه، وزَوَى إذا قَبَض، وزَوَى جمَعْ، ومصدَرُه كلُّه الزَّيُّ. وقال: الزُّوِيُّ العدولُ من شيء إلى شيء، والزَّيُّ في حالِ التَّنْحيَة وفي حال القَبْض. وروي عن عمر، رضي الله عنه، أَنه قال للنبي، صلى الله عليه وسلم: عَجِبْت لما زَوَى اللهُ عنكَ من الدنيا؛ قال الحربي: معناه لِمَا نُحِّيَ عنكَ وبُوعِدَ منك، وفي حديث أُمّ مَعْبَدٍ: فيـا لِقُصـَيٍّ، مـا زَوَى اللـهُ عنكُم؟ المعنى: أَيُّ شيءٍ نَحَّى اللهُ عنكم من الخير والفَضْل، وكذلك قوله، صلى الله عليه وسلم: أَعطاني ربي اثنتين وزَوَى عنِّي واحدةً أَي نَحَّاها ولم يُجِبْني إليها. وزَوَى عنه سِرَهُ: طواه. وزاوِيَة البيت: رُكْنُه، والجمع الزَّوايا، وتَزَوَّى صار فيها. وتقول: زَوَى فلان المالَ عن وارِثِه زَيّاً.والزَّوُّ: القَرِينانِ من السُّفُنِ وغيرِها. وجاء زوّاً إذا جاء هو وصاحِبُه، والعرب تقول لكل مفرَدٍ تَوٌّ ولكل زوجٍ زَوٌّ. وأَزْوَى الرجلُ إذا جاء ومعه آخَرُ.وزَوْزَيْته وزَوْزَيْت به إذا طَرَدْته. الليث: الزَّوْزاةُ شِبْهُ الطَّرْدِ والشَّلِّ، تقول: زَوْزَى به. أَبو عبيد: الزَّوْزاةُ مصدرُ قولك زَوْزَى الرجلُ يُزَوْزِي زَوْزاةً، وهو أَن ينصِب ظهْرَه ويُسْرع ويُقارِبَ الخَطْوَ؛ قال ابن بري: ومنه قول رؤبة: نــاجٍ وقــد زَوْزَى بنــا زِيــزاءَه وقال آخر: مُزَوْزِيــــاً لَمّــــا رآهـــا زَوْزَتِ يعني نعامةً ورَأْلَها، يقول: إذا رآها أَسْرَعَتْ أَسْرَع معها.وزَوْزَى: نصَبَ ظَهْرَه وقارَب خَطْوَه في سُرْعة. واسْتَوْزَى كزَوْزَى؛ قال ابن مقبل: ذَعَـــرْتُ بــه العَيْــرَ مُســْتَوْزِياً، شــــَكِيرُ جَحـــافِلِه قـــد كَتِـــنْ وقول ابن كَثْوة أَنشده ابن جني: وَلَّــى نَعــامُ بَنـي صـَفْوانَ زَوْزَأَةً، لمَّـا رأَى أَسـداً في الغابِ قد وَثَبا إنما أَراد زَوْزاةً، فأَبدل الهمزةَ من الأَلف اضطراراً. ورجل زُوازٍ وزُوازِيَة وزَوَنْزَى: قصيرٌ غَليظٌ؛ وفي التهذيب: غليظ إلى القِصَر ما هو؛ قال الراجز: وبَعْلُهـــــا زَوَنَّـــــكٌ زَوَنْــــزَى وقال آخر: إذا الزَّوَنْــزَى منهُـم ذو البُرْدَيْـن رَمـاهُ سـَوَّارُ الكَـرَى فـي العَيْنَيـن والزَّوَنْزى: الذي يَرى لنفْسِه ما لا يَراهُ غيرُه له. وقال: رجلٌ زَوَنْزى ذو أُبَّهَةٍ وكِبْرٍ، وحكى ابن جني: زَوَزَّى، وقال: هو فَعَلَّل من مُضاعَفِ الواو. أَبو تراب: زَوَّرْتُ الكلامَ وزَوّيْتُه أَي هَيَّأْتُه في نفسي. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: كنْتُ زَوَّيْتُ في نفْسي كلاماً أَي جَمَعت والرواية زَوَّرْتُ، بالراء، وقد تقدم ذكره في موضعه.والزاوية: موضع بالبصرة.والزّايُ: حرف هجاء؛ قال ابن جني: ينبغي أَن تكون منقلبة عن واو ولامُه ياءٌ، فهو من لفظ زَوَيْت إلا أَن عينه اعتلَّت وسلمت لامه، ولحق بباب غايٍ وطايٍ ورايٍ وثايٍ وآيٍ في الشذوذ، لاعتلال عينه وصحة لامه، واعتلالُها أَنها متى أُعربت فقيل هذه زايٌ حسَنة، وكتَبْت زاياً صغيرةً أَو نحو ذلك فإنها بعد ذلك ملحقة في الإعلال بباب رايٍ وغاي، لأَنه ما دام حرفَ هجاءٍ فأَلِفه غير مُنْقلبة، قال:ولهذا كان عندي قولُهم في التَّهجِّي زايٌ أَحْسَن من غايٍ وطايٍ لأَنه ما دام حرفاً فهو غيرُ مُتصرّف، وأَلِفُه غيرُ مَقْضِيٍّ عليها بانقلاب، وغايٌ وبابُه يتَصرف بالانْقلاب، وإعلالُ العينِ وتصحيحُ اللامِ جارٍ عليه مَعْروفٌ فيه، ولو اشْتَقَقْت منها فعَّلْت لقُلْت زَوَّيْت، قال: وهذا مذهب أَبي علي، ومن أَمالَها قال زَيَّيْت زاياً، فإن كسَّرْتها على أَفْعالٍ قلتَ أَزْواءٌ، وعلى قول غيره أَزْياء، إن صَحَّت إمالتُها، وإن كسَّرتَها على أَفْعُلٍ قلت أَزْوٍ وأَزْيٍ على المذهبين. وقال الليث: الزاي والزاء لغتان، وأَلفها ترجع في التصريف إلى الياء وتصغيرها زُيَيَّةٌ.ويقال: زَوَّيْت زاياً في لغة من يقول الزايَ، ومن قال الزّاءَ قال زَيَّيْت كما يقال يَيَّيْت ياءً، ونظير زَوَّيْت كَوَّفْت كافاً. الجوهري: الزاي حرفٌ يُمَدُّ ويُقْصَرُ ولا يكتب إلا بياءٍ بعد الأَلف؛ قال ابن بري:قوله يقصر أَي يقال زَيْ مثل كَيْ، ويُمَدُّ زاي بالأَلف، وتقول: هي زايٌ فزَيِّها. وقال زيد بن ثابت في قوله عز وجل: ثم نُنْشِزُها، قال: هي زايٌ فزَيِّها أَي اقْرَأْها بالزاي.والزِّيُّ: اللِّباسُ والهَيْئَة، وأَصله زِوْيٌ، تقول منه: زَيَّيْته، والقياس زَوَّيْتُه. ويقال: الزِّيُّ الشارَةُ والهَيْئَةُ؛ قال الراجز: مــا أَنــا بالبَصــْرة بالبَصــْرِيِّ، ولا شـــــبِيه زِيُّهُـــــم بِزِيِّــــي وقرئ قوله تعالى: هُمْ أَحْسَنُ أَثاثاً وزِيّاً؛ بالزاي والراء. قال الفراء: من قَرأ وزِيّاً فالزِّيُّ الهيئة والمَنْظر، والعرب تقول قد زَيَّيْتُ الجاريةَ أَي زَيَّنتُها وهَيَّأْتها. وقال الليث: يقال تَزَيّاً فلان بزِيٍّ حسن، وقد زَيَّيْته تَزِيَّةً. قال ابن بُزُرْج: قالوا من الزِّيِّ ازْدَيَيْت، افْتَعَلْت، وتَفَعَّلْت تَزَيَّيْت، وفَعِلْت زَيِيت مثلُ رَضِيت، قال: والعرب لا تقول فيها فَعِلْت إلا شاذَّةً؛ قال حكيم الدِّيلي: فلَمّــــا رآنــــي زَوَى وَجْهَهُــــ، وقَــــرَّبَ مـــن حـــاجِبٍ حاجِبـــا فلا بَـــرِحَ الـــزِّيُّ مـــنْ وجْهِهــ، ولا زالَ رائِدُه جادِبـــــــــــــا الأُمَويّ: قِدْرٌ زُوَازِيَةٌ وهي التي تضم الجَزُورَ. الأَصمعي: يقال قِدْرٌ زُوَزِيَةٌ وزُوَازِيَةٌ مثال عُلَبِطَةٍ وعُلابِطَةٍ للعَظِيمة التي تضُمُّ الجَزُور. قال ابن بري: الذي ذكره أَبو عبيد والقَزّازُ زُؤَزِئَةٌ، بهمزَتَين.الجوهري: وزَوٌّ اسمُ جَبل بالعراق؛ قال ابن بري: ليس بالعراق جبل يسمى زَوّاً، وإنما هو سَمِعَ في شعر البحتري قَوْلَه يمدح المُعْتَزَّ بالله حين جَمَعَ مَرْكَبَيْنِ وشَحَنَهُما بالحَطَبِ وأَوْقَد فيهما نَاراً، ويُسمَّى ذلك بالعراق زَوّاً في عِيدِ الفُرْسِ يسمى الصّدق فقال: ولا جَبَلاً كالزَّوِّ.
المعجم: لسان العرب ججر
المعنى: ججر : (جَجارُ، كسحاب) أَهملَه الجوْهرِيُّ، والجماعَةُ، وَهُوَ هاكذا ضَبطَه الرُّشاطِيُّ، وَقيل ككِتَاب: (ة ببُخاراءَ) . قَالَ ابْن الأَثِير: وَيُقَال: شجار، (مِنْهَا صالِح بنُ محمّد بنِ صالحِ) بنِ شُعيْب (أَبو شُعيْبٍ الجَجَارِيُّ) ، عَن أَبي الْقَاسِم بن أَبي العقبِ الدِّمشقيِّ، وعُمَرَ بنِ عليَ العتكَيِّ، (المُحدِّثُ العابِدُ، مِن أَرْبَاب الكراماتِ) ، وقَبرُه بهَا يُزار ويُتَبرَّك بِهِ، وروى عَنهُ القَاضِي أَبو طاهرٍ الإِسماعيليُّ، ومحمّدُ بنُ عليِّ بن رمح وغيرُهما، توفِّي سنة 400 هـ. وممّا يُستدركَ عَلَيْهِ: جَنْجَرُ: بالنُّون بَين الجِيمَيْن: إسم ناحِية من بِلَاد الرُّوم، وَيُقَال بالخاءِ، وسيأْتي. ويُسْتَدرك أَيضاً: جَوْجرُ، كَجَوْهر: قريةٌ بالسَّمَنودِيَّة. وجَجرَوانُ، بِالْفَتْح: بالمُنوفِيَّةِ. جُحر : (الجُحْرُ، بالضمّ) لكلِّ شيْءٍ يُحْتَفَرُ فِي الأَرض، إِذا لم يكن من عِظَام الخَلْق. وَفِي المُحكَم: هُوَ (كلُّ شيْءٍ يَحْتَفِرُه الهَوامُّ والسِّبَاعُ لأَنْفُسِهَا) . قَالَ شيخُنَا: وفُقَهَاءُ اللُّغَة كأَبي منصورةٍ الثّعالبيِّ جعَلُوا الجُحْرَ للضبِّ خاصَّةً، واستعمالُه لغيرِه كالتَّجوّزِ. (كالجُحْرَانِ) ، كعثْمانَ، ونَظيرُه: جئتُ فِي عُقْبِ الشَّهْرِ وعُقُبانه. (ج جِحَرةٌ) ، بِكَسْر فَفتح، (وأَجْحَارٌ) كأَصْحابٍ. (وجَجَرَ الضَّبُّ، كمَنَع: دَخلَه) ، أَي جُحْرَه. (و) جَحَرَ (فلانٌ الضَّبَّ: أَدخلَه فِيهِ، فانْجحرَ) ، أَي دَخَلَ (وتَجَحَّرَ) . (كأَجْحَرَه) المطَرُ، أَي أَلْجَأَه حَتَّى دَخَلَ جُحْرَه. (و) جَحَرَتِ (الشمسُ) للغُيُوب، إِذا (ارتفعتْ) فأَزَى الظِّلُّ، أَنشدَ الأَصمعيُّ لعُكَّاشَةَ بنِ أَبي مَسْعَدَةَ السَّعْدِيِّ: قد وَرَدَتْ والظِّلُّ آزٍ قدْ جَحَرْ جاءَتْ مِن الخَطِّ وجاءَتْ من هجَرْ (و) مِنَ المَجَازِ: (جَحَرَ الرَّبِيعُ) إِذا احْتبسَ و (لم يُصبْنا) . وَفِي المُحْكَم: لم يُصِبْكَ (مَطَرُه) . (و) يُقَال: جَحَر عنّا (الخيرُ) ؛ إِذا (تخلَّف) وَلم يُصِبْنا. (و) جَحَرَت (العَيْنُ: غارَتُ) ، وَهُوَ مَجازٌ. (واجْتَحَر لَهُ جُحْراً) ، أَي (اتَّخَذَه) . (والجَحْرُ، بِالْفَتْح: الغَارُ البعيدُ القَعْرِ) ، نقلَه الصَّغَانيُّ. (و) الجَحْرَةُ (بهاءٍ: السَّنَةُ الشَّدِيدَةُ المُجْدِبَةُ) القليلةُ المَطَرِ؛ لأَنها تَجْحَرُ الناسَ فِي البُيُوت، وَقَالَ زُهَيْرُ بن أَبي سُلْمَى: إِذا السَّنَةُ الشَّهْبَاءُ بالنّاسِ أَجْحَفَتْ ونَالَ كِرَامَ المالِ فِي الجَحْرَةِ الأَكْلُ يُرِيد بكرامِ المالِ الإِبلَ؛ يَقُول: إِنها تُنْجَرُ وتُؤكَلُ لأَنهم لَا يَجِدُون لَبَناً يُغْنِيهم ن أَكْلِها. (ويُحَرَّك) . (وعَيْنٌ جَحْرَاءُ) : غائِرَةٌ (مُتَجحِّرةً) ، وَفِي بعض النُّسَخ: مُنْجحِرةٌ فِي نُقْرَتِهَا. وَفِي الحَدِيث فِي صِفَة الدَّجّال؛ (ليستْ عَيْنُه بناتِئَةٍ وَلَا جَحْرَاءَ) ، قَالَ الأَزهريُّ: هِيَ بالخاءِ المُعْجَمة وأَنكر الحاءَ، وسيأْتي. (وأَجْحَرْتُه) إِلى كَذَا: (أَلْجَأْتُ) . والمُجْحَ: المُضْطَرُّ المُلْجَأُ، وأَنشدَ: يَحْمِي المُجْحَرِينَا (و) مِنَ المَجَازِ: أَجْحَرتِ (النُّجُومُ) ، أَي نُجُومُ الشِّتَاءِ، إِذا (لم تُمْطِر) ، قَالَ الرّاجز: إِذَا الشِّتَاءُ أَجْحَرَتْ نُجُومُه واشتدَّ فِي غَيْرِ ثَرًى أَزُوُهُ كَذَا فِي التَّهْذِيب. (و) من الْمجَاز: أَجْحَرَ (القَوْمُ) إِذا (دخَلُوا فِي القَحْط) والشِّدَّة. (وبَعِيرٌ جُحَارِيَةٌ، كعُلَابِطَةٍ) ، أَي (مُجْتَمِعُ الخَلْق) تامّه، نقَلَه الصغانيّ. (والجَوَاحِرُ: الدَّواخِلُ فِي الجِحَرةِ) والمَكامِنِ. (و) الجَواحِرُ: المُتَخلِّفَاتُ مِن الوَحْش وغيرِها، قَالَ امْرُؤُ القَيْسِ: فأَلْحَقَنَا بالهَادِيَاتِ ودُونَه جَواحِرُها فِي صَرَّةٍ لم تزَيَّلِ وَقيل: (الجاجرُ) من الدَّوابِّ وَغَيرهمَا: (المتخلِّف الَّذِي لم يَلْحَق) ، وَمِنْه: جَحَرَ فلانٌ تخَلَّف. (والجَحْرَمَةُ) : الضِّيقُ، و (سُوءُ الخُلُقه، و) المِيمُ زائدةٌ، فَهِيَ فَعْلَمَةٌ، وصرَّحَ بذالك الجوهريُّ وابنُ القَطّاع وغيرُهما، وَقد أَعاده المصنِّف فِي الْمِيم أَيضاً، وَلم يُنَبِّه على زيادةِ الْمِيم، فلْيُنْظَرْ. (والمَجْحَرُ: المَلْجَأُ والمَكْمَنُ) . ومَجاحِرُ القَومِ: مَكَامِنُهم. وَفِي الأَساس: ومِن المَجز: دَخَلُوا فِي مَجَاحِرهِم، أَي مَكَامِنِهم. وممّا يُسْتَدْرَكَ عَلَيْهِ: الجُحْرَانُ، كعُثْمَانَ: إسمٌ للفَرْجِ خاصَّةً: جيءَ فِيهِ بالأَلف والنُّون تَمْيِزياً لَهُ عَن غيرِه من الجِحَرَةِ، قالَه ابْن الأَثِير، وَعَلِيهِ خُرِّجَ الحديثُ المَرْوِيُّ عَن السّيِّدةِ عائشةَ رَضِي اللهُ عَنْهَا (إِذا حاضَتِ المرأَةُ حَرُمَ الجُحْرَانُ) وَرواه بعضُ الناسِ بِكَسْر النُّون على التَّثْنِيَةِ يُريدُ الفَرْجَ والدُّبُرَ، وَمَعْنَاهُ أَنْ أَحدَهما حرامٌ قبلَ الحيضِ، فإِذا حاضتْ حَرُمَا جَمِيعًا، وذَكَرَه الزمخشريُّ فِي المَجاز، وَقَالَ: حَرُمَ الجُحْرَانِ؛ أَي اجتمعَ الإِثْنَانِ فِي الحُرْمةِ: قَالَ: وَمِنْه أَيضاً: حَصِّنِي جُحْرَكِ. ومِن المَجاز أَيضاً: أَجْحَرَهم الفَزْعُ، وأَجْحَرَتِ السَّنَةُ الناسَ: أَدْخَلَتْهم فِي المَضايِق.
المعجم: تاج العروس