المعجم العربي الجامع
أزهدَ يُزهد، إزهادًا، فهو مُزهِد، والمفعول مُزهَد (للمتعدِّي)
المعنى: • أزهَد الغنيُّ: قلّ مالُه. • أزهد الشَّيءَ: عدّه زهيدًا قليلاً "أزهدت البنتُ الهديّة - أزهد العاملُ ما عُرض عليه من أجر".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة زَهِدَ
المعنى: جذ.: (زهـد) | (ف: ثلا. لازم، م. بحرف). زَهِدْتُ، أَزْهَدُ، اِزْهَدْ، (مص. زُهْدٌ، زَهادَةٌ). "زَهِدَ في أُمورِ الدُّنْيا": تَرَكَها، تَخَلَّى عَنْها لِلْعِبادَةِ والتَّقْوَى. "زَهِدَ عَنْ عَمَلِهِ مُرْغَمًا".
المعجم: معجم الغني زَهَّدَ
المعنى: جذ.: (زهـد) | (ف: ربا. متعد، م. بحرف). زَهَّدْتُ، أُزَهِّدُ، زَهِّدْ، (مص. تَزْهيدٌ). 1. "زَهَّدَهُ فِي مَلَذَّاتِ الْحَيَاةِ": جَعَلَهُ يَرْغَبُ عَنْهَا وَيَتْرُكُهَا، يَزْهَدُهَا. 2. "زَهَّدَ الشَّيْءَ": قَلَّلَهُ.
المعجم: معجم الغني العَوْرَةُ
المعنى: كُلُّ ما يَسْتُرُهُ الإِنْسانُ مِنْ جِسْمِهِ أَنَفَةً أَوْ خَجَلًا * تَحْجُبُ النِّساءُ عَوْراتِها عَنِ الرِّجالِ. الخَلَلُ والعَيْبُ في الشَّيْءِ * «اِزْهَدْ في الدُّنْيا يُبَصِّرْكَ اللهُ عَوْراتِها». [عور]
المعجم: القاموس الطنف
المعنى: ـ الطَّنْفُ، بالفتح والضم ومُحرَّكةً، وبضمتينِ: الحَيْدُ من الجَبَلِ، وما نَتأ منه، ورأسٌ من رُؤُوسِهِ، ـ ج: أَطْنافٌ وطُنوفٌ، وإِفْريزُ الحائِطِ، وما أشْرَفَ خارِجاً عن البِناءِ، والسَّقيفَةُ تُشْرَعُ فَوْقَ بابِ الدارِ، وبالتحريكِ: السُّيورُ، أو الجُلُودُ الحُمْرُ تكونُ على الأَسْفاطِ، والتُّهَمَةُ، وفِعْلُهُ: كفَرِحَ. وككَتِفٍ: المُتَّهَمُ، ومَنْ لا يأكُلُ إلا قَليلاً، والفاسِد الدِّخْلَةِ: طَنِفَ، كفَرِحَ، طَنافَةً وطُنوفَةً وطَنَفاً. ـ وما أطْنَفَهُ: ما أزْهَدَهُ. ـ والمُطْنِفُ، كمُحْسِنٍ: مَنْ له الطَّنَفُ، ومَنْ يَعْلو الطَّنَفَ. ـ وطَنَّفَهُ تَطْنيفاً: اتَّهَمَهُ، ـ وـ جِدارَهُ: جَعَلَ فَوْقَهُ شَوْكاً وعِيداناً وأغْصاناً، ـ وـ نفسَه إلى كذا: أدْناها إلى الطَّمَعِ، ـ وما تَطَنَّفَتْ نفسي إلى هذا: ما أشَفَّتْ. ـ وهو يَتَطَنَّفُهُم: يَغْشَاهُم.
المعجم: القاموس المحيط زهد
المعنى: زهد في الشيء: رغب عنه. وفلان زاهد زهيد بيّن الزهادة والزهد وهي قلة الطعم، ويقال: زهيد الطعم و"أفضل الناس مؤمن مزهد": قليل المال، وقد أزهد إزهاداً، وقدم إليهم طعاماً فتزاهدوه أي رأوه زهيداً قليلاً وتحاقروه. ومنه الحديث "إن الناس قد اندفعوا في الخمر وتزاهدوا الجلد" أي احتقروه ولم يبالوا به. ومن المجاز: واد زهيد: قليل الأخذ للماء. ورجل زهيد: قليل الخير. والناس يزهدونه: يبخلونه. وهو زهيد العين: يقنعه القليل، ونقيضه: رغيب العين، وله عين زهيدة وعين رغيبة. ومالك تمنع الزهد بفتحتين وهو الزكاة لأن ربع العشر قليل. وخذ زهد ما يكفيك وهو القدر اليسير.
المعجم: أساس البلاغة طنف
المعنى: الطَّنَفُ -بالتحريك- والطُّنُفُ -بضمتين-: الحيد من الجيل ورأس من رؤوسه، والجمع: أطْنافٌ، وطُنُوْفٌ، قال أبو ذؤيبٍ الهذلي؛وما ضرب بيضاء يأوي مَلِيْكها *** إلى طُنُفٍ أعيا براقٍ ونازلِ؛وقيل في قول الأفوه الأودي؛سُوْدٌ غَدَائرها بُلْجٌ محاجرها *** كأن أطْرافَها لما اجْتُلي الطُّنُفُ؛الطُّنُفُ: الجلود الحمر التي تكون على الأسفاط.؛والطَّنَفُ والطُّنُفُ -أيضًا-: إفْرِيز الحائط، وكذلك السَّقِيْفة تشرع فوق باب الدار.؛والطَّنَفُ والطُّنُفُ -أيضًا-: السُّيُوْرُ؛ عن أبي عبيد.؛والطَّنَفُ: نفس التهمة.؛وحكى الشيباني: أن الطَّنِفَ -مثال كَتِفٍ-: الذي لا يأكل إلا قليلًا، وما أطْنَفَه: أي ما أزهده.؛ورجل طَنِفٌ: أي متهم.؛وأطْنَفَ: إذا علا الطُّنُفَ.؛والمُطْنِفُ: الذي له الطُّنُفُ، قال الشَّنْفرى؛كأن حفيف النبل فوق عجيسها *** عوازب نحل أخطأ الغار مُطْنِفُ؛وطَنَّفَه تَطْنِيْفًا: إذا اتهمه.؛وطَنَّفَ جداره: إذا جعل فوقه شوكًا أو أغصان شجر لكي يصعب تسوره وتسلقه لمجاورة أطْرافِ العيدان رأسه.؛وقال ابن دريد: قولهم طَنَّفَ نفسه إلى كذا وكذا: إذا أدناها إلى الطمع.؛ويقال: ما تَطَنَّفَتْ نفسي إلى هذا: أي ما أشْفَتْ.؛وقال ابن عبّاد: هو يَتَطَنَّفُ الناس: أي يغشاهم.؛والتركيب يدل على دور شيء،وقد شذ عنه الطَّنِفُ الذي لا يأكل إلا قليلًا وما اطْنَفَه: أي ما أزهده.
المعجم: العباب الزاخر زَهِدَ
المعنى: فيه وعنه ـَ زُهْداً، وزَهادَة: أعرض عنه وتركه لاحتقاره، أَو لتحرُّجه منه. أَو لقلَّته. ويُقال: زَهِدَ في الدنيا: ترك حلالها مخافةَ حسابِه، وترك حرامها مخافة عقابه.؛(أزْهَدَ) الرجلُ: قلّ ماله.؛(زَهَّدَهُ): قلَّله. وـ فيه، وعنه: جعله يزهد. وـ بخّله.؛(تَزَاهدوه): احتقروه واستقلُّوه. وفي حديث خالد: كتب إِِلى عمر: إنّ الناس قد اندفعوا في الخمر، وتزاهدوا الحدّ.؛(تَزَهَّدَ): صار زاهداً. وـ تعبّد.؛(ازْدَهَدَهُ): عدّه قليلاً.؛(الزَّاهِدُ): العابد. (ج) زُهَّد، وزُهّاد. وهي زاهدة. (ج) زواهد.؛(الزَّهَادَةُ) في الشيء: خلاف الرغبة فيه. وـ أخْذ أقلِّ الكفاية. وـ الرضا باليسير مما يُتَيقَّنُ حِلُّهُ وتركُ الزائدِ على ذلك لله تعالى.؛(الزُّهْدُ): الزَّهَادة.؛(الزَّهْدُ): القَدْر اليسير. يُقال: خذ زَهْدَ ما يكفيك: أَي قدر ما يكفيك.؛(الزَّهَدُ): الزكاة؛ لأنّها قدر قليل من المال المُزَكَّى.؛(الزَّهَّادُ): الكثيرُ الزهد.؛(الزَّهِيدُ): القليل. يُقال: ثمن زهيد. وهو زهيد الأكل: قليله. وزهيد العين: يقنعه القليل. (ج) زُهْدان. وهي زَهيدة. (ج) زَهائد.
المعجم: الوسيط طنف
المعنى: طنف الطَّنْفُ، بالفتحِ، وبالضمِّ، ومُحَّركَةً، وبضَّمتَيْنِ: الحَيْدُ من الجَبَلِ، وَهُوَ: مَا نَتَأَ مِنْهُ، ورَأْسٌ من رُؤُوسهِ وقِيلَ: هُوَ شاخِصٌ يَخرجُ من الجَبَلِ، فيَتَقَدّمُ كأَنّه جَناحٌ، وَاقْتصر الجَوْهَريُّ على التّحْرِيكِ ج: أَطْنافٌ، وطُنُوفٌ قَالَ أَبو ذُؤَيْبٍ الهُذَلِيّ: (وَمَا ضَرَبٌ بَيْضاءُ يَأْوِي مَلِيكُها ... إِلى طُنُفٍ أَعْيا بِراقٍ ونازِلِ) والطَّنَفُ، بالتّحْرِيكِ، وبضَمَّتَيْنِ: إِفْرِيزُ الحائِطِ. وقِيلَ: هُوَ مَا أَشْرَفَ خارِجاً عَن البِناءِ. وَكَذَلِكَ: السَّقِيفَةُ تُشْرَعُ فوقَ بابِ الدّارِ نَقَله الجَوْهَرِِيُّ، قالَ ابنُ الأَعْرابيِّ، وَهِي الكُنَّةُ. وبالتَحْرِيكِ: السيُور نَقَله الجَوْهريُّ عَن أَبِي عُبَيدٍ، قالَ: وضَم الطاءِ والنونِ لغةٌ فِيهِ. أَو الطَّنَفُ: الجُلُودُ الحُمْرُ الَّتِي تكونُ على الأَسْفاطِ وَبِه فُسِّر قَول الأَفْوَهِ الأَوْدِيِّ: (سُودٌ غَدِائِرُها بُلْجٌ مَحاجِرُها ... كأَنَّ أَطْرافَها لمّا اجْتَلى الطَّنَفُ) ويُرْوَى: كأَنَّ أَطْرافَها فِي الجَلْوَةِ الطَّنَفُ والطَّنَفُ: نَفْسُ التُّهَمَة، وفِعلُه طَنِفَ، كَفرِحَ. والطَّنفُ ككَتِفٍ: المُتَّهَمُ بالأَمرِ، كأَنَّه على النَّسَبِ. وحَكَى الشَّيْبانِيُّ أَنَّ الطَّنِفَ: مَنْ لَا يَأْكُلُ إِلاّ قَلِيلاً. والطَّنِفُ أَيضاً: الفاسِدُ الدِّخْلَةِ وَقد طَنِفَ، كفَرِحَ، طَنافَةً وطُنُوفَةً بالضمِّ وطَنَفاً محَرَّكةً. وَيُقَال: مَا أَطْنَفَهُ أَي مَا أَزْهَدَه. والمُطْنِفُ، كمُحْسِنٍ: من لَه الطَّنَفُ. وأَيضاً: مَنْ يعْلُو الطَّنَفَ واقْتَصَر الجَوْهَرِيُّ على الأَخيرِ، وأَنشدَ قولَ الشَّنْفَرَي: (كأَنَّ حَفِيفَ النَّبْلِ فوثقَ عَجيسِها ... عَوازِبُ نَحْلٍ أَخْطَأَ الغارَ مُطْنِفُ) قالَ الصاغانِيُّ: وَفِي شرْحِ شِعْرِ الشَّنْفَرَي: مُطْنِفٌ: لَهُ طَنَفٌ، والَّذِي لَهُ طَنَفٌ غيرُ الَّذِي يَعْلُوه. وطَنَّفَه تَطْنِيفاً: اتَّهَمَه فَهُوَ مُطَنَّفُ، يُقَال: فلانٌ يُطَنَّفُ بِهَذِهِ السَّرِقَة، وَفِي حَدِيث جُرَيْجٍ: كَانَ سُنَّتُهم إِذا تَرَهَّبَ الرَّجُلُ مِنْهُم، ثُمّ طُنِّفَ بالفُجُورِ لم يَقْبَلُوا مِنْهُ إِلاَّ القَتْلَ أَي: اتُّهِم. وطَنَّفَ جِدارَه: إِذا جَعَلَ فَوْقه شَوْكاً وعِيداناً وأَغْصاناً ليَصْعُبَ تَسَلُّقُه وتسُّورُه، قالَه الأَزْهريُّ. وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: وأَهْلُ مكَّةَ يَبْنُونَ على السطحِ جِداراً قَصِيراً يُسَمُّونَه الطَّنَفَ. وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: طَنَّف نَفْسَه إِلَى كَذَا: إِذا أَدْناهَا إِلَى الطَمَعِ. وَيُقَال: مَا تَطَنَّفَتْ نَفْسِي إِلَى هَذَا: أَي مَا أَشَفَتْ. وقالَ ابنُ عَبّادٍ: وَهُوَ يَتَطَنَّفُهُم أَي: يَغْشاهُم. قالَ الصاغانيُّ: والتَّرْكِيبُ يدُل على دَوْرِ شَيءٍ على شَيءٍ، وَقد شَذَّ عَنهُ الطَّنفُِ: الَّذي لَا يَأْكُلُ إِلَّا قَلِيلاً، وَمَا أَطْنَفَه: مَا أَزْهَدَه. وَمِمَّا يُسْتدرك عَلَيْهِ: طَنَّفَ للأَمْرِِ تَطْنِيفاَ: قارَفَه. والطَّنَفُ، محرَّكةً: شجرٌ أَحْمَرُ يُشبِهُ العَنَمَ. والمُطَنَّفُ، كمُعَظَّمٍ: المُهْدَر.
المعجم: تاج العروس زنق
المعنى: الزِّناقُ: جبل تحت حنك البعير يُجْذَب به. والزِّناقة: حلقة تجعل في الجُلَيدة هناك تحت الحنك الأَسفل، ثم يجعل فيها خيط يشد في رأْس البغل الجَمُوح، زَنَقه يَزْنُقه زَنْقاً؛ قال الشاعر: فـإِن يَظْهَـرْ حَـدِيثك، يُـؤْتَ عَدْواً برأْســِك فــي زِنــاقٍ أَو عِـران الزِّناقُ تحت الحنك. وكل رِباط تحت الحنك في الجلد فهو زِناقٌ، وما كان في الأَنف مثْقوباً فهو عِران؛ وبغل مَزْنوق. وفي حديث أَبي هريرة: وإِن جهنم يُقادُ بها مَزْنوقة؛ المَزْنوقُ: المربوط بالزِّناق وهو حلقة توضع تحت حنك الدابة ثم يجعل فيها خيط يشد برأْسه يمنع بها جماحه.والزِّناقُ: الشِّكالُ أَيضاً. وفي حديث مجاهد في قوله تعالى: لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَه إِلا قليلاً، قال: شِبْه الزِّناق. وفي حديث أَبي هريرة: أَنه ذكر المَزْنوق فقال: المائل شقُّه لا يذكر الله؛ قيل: أَصله من الزَّنَقةِ وهو ميل في جِدارٍ في سِكَّة أَو عُرْقوب وادٍ. وفي حديث عثمان: مَنْ يَشْتَرِي هذه الزَّنَقَةَ فَيَزِيدَها في المسجد؟ وزَنَقَ الفَرسَ يَزْنِقُه ويَزْنُقه: شكَّله في أَربعة. والزَّنَقُ: موضع الزِّناق؛ ومنه قول رؤبة: أَو مُقْرَعِ من رَكْضِها دامي الزَّنَقْ، كــأَنه مُسْتَنْشــِقٌ مــن الشـَّرَقْ، حَـرّاً مـن الخَـرْدَل مَكْروه النَّشَقْ مُقْرَع: رافِع رأْسه. يقال: أَقْرَعْت الدابة باللجام إذا كبَحْته به فرفَع رأْسه. ورَأْيٌ زَنِيقٌ: مُحْكَم رَصِينٌ. وأَمر زَنِيق: وَثِيق.ابن الأَعرابي: الزُّنُق العقولُ التامّة.ويقال: أَزْنَقَ وزَنَقَ وزَنَّقَ وزَهَدَ وأَزْهَدَ وزهَّدَ وقاتَ وقَوَّتَ وأَقاتَ وأَقْوَتَ كلُّه إذا ضيّق على عياله، فقراً أَو بخلاً.والزِّناقُ: ضَرْبٌ من الحُلِيّ وهو المِخْنقة. وزَنِيق: اسم رجل؛ قال الأَخطل: ومِـنْ دُونِه يَخْتاطُ أَوْسُ بنُ مُدْلجٍ، وإِيّــاه يَخْشــَى طــارِقٌ وزَنِيـقُ والزَّنَقةُ: السِّكَّة الضيّقة. والمَزْنوقُ: اسم فرس عامر بن الطفيل؛ وقال عامر بن الطفيل: وقـد عَلِـمَ المَزْنـوقُ أَني أَكُرُّه، علـى جَمْعِهم، كَرَّ المَنِيحِ المُشَهَّر والزَّنَقة: ميل في جدار أَو سكة أَو ناحية دار أَو عُرْقوب وادٍ، يكون فيه التواء كالمَدْخَل، والالتواء اسم لذلك بلا فعل.
المعجم: لسان العرب ضبط
المعنى: الضَّبْطُ: لزوم الشيء وحَبْسُه، ضَبَطَ عليه وضَبَطَه يَضْبُط ضَبْطاً وضَباطةً، وقال الليث: الضّبْطُ لزومُ شيء لا يفارقه في كل شيء، وضَبْطُ الشيء حِفْظُه بالحزم، والرجل ضابِطٌ أَي حازِمٌ.ورجل ضابِطٌ وضَبَنْطى: قويٌّ شديدٌ، وفي التهذيب: شديد البطش والقُوَّةِ والجسم. ورجل أَضْبَطُ: يعمل بيديه جميعاً. وأَسَدٌ أَضْبَطُ: يعمل بيَساره كعمله بيمينه؛ قالت مُؤَبِّنةُ رَوْحِ بن زنباع في نَوْحِها: أَســــــَدٌ أَضــــــْبَطُ يَمْشـــــِي بيــــــن قَصـــــْباءٍ وغِيـــــلِ والأُنثى ضَبْطاء، يكون صِفة للمرأَة واللَّبُؤة؛ قال الجُمَيْحُ الأَسَدِي: أَمّــا إذا أَحْـرَدَتْ حَـرْدَى فمُجْرِيـةٌ ضــَبْطاء، تَسـْكُنُ غِيلاً غيـرَ مَقـروبِ وشبّه المرأَة باللبؤة الضبْطاء نَزَقاً وخِفّة وليس له فِعل. وفي الحديث: أَنه سئل عن الأَضْبطِ؛ قال أَبو عبيد: هو الذي يعمل بيديه جميعاً، يعمل بيساره كما يعمل بيمينه، وكذلك كل عامل يعمل بيديه جميعاً؛ وقال مَعْن بن أَوْس يصف ناقة: عُــذافِرة ضــَبْطاء تَخْـدِي، كأَنهـا فَنِيقٌ، غَدا يَحْمي السَّوامَ السَّوارِحا وهو الذي يقال له أَعْسَرُ يَسَرٌ. ويقال منه: ضَبِطَ الرجل، بالكسر، يَضْبَطُ، وضَبَطَه وجَع: أَخَذه. وتَضَبَّطَ الرجلَ: أَخذه على حَبْسٍ وقَهْر. وفي حديث أَنس، رضي اللّه عنه: سافَر ناسٌ من الأَنصار فأَرْمَلوا فمَرُّوا بحَيٍّ من العرب فسأَلوهم القِرى فلم يَقْرُوهم، وسأَلوهم الشِّراء فلم يَبيعُوهم، فتَضَبَّطوهم فأَصابوا منهم. وتضَبَّطَ الضأْنُ أَي أَسرَع في المرْعى وقَوِيَ. وتضَبَّطَتِ الضأْنُ: نالت شيئاً من الكَلإِ.تقول العرب: إذا تضَبَّطَتِ الضأْنُ شَبعت الإِبلُ، قال: وذلك أَن الضأْن يقال لها الإِبل الصغرى لأَنها أَكثر أَكلاً من المِعْزى، والمِعْزى أَلْطَفُ أَحْناكاً وأَحسن إِراغة وأَزْهَدُ زُهْداً منها، فإِذا شبعت الضأْنُ فقد أَحْيا الناسُ لِكثرة العُشب، ومعنى قوله تضَبَّطَتْ قَوِيَت وسَمِنت.وضُبِطَتِ الأَرضُ: مُطرت؛ عن ابن الأَعرابي.والضَّبَنْطَى: القَوي، والنون والياء زائدتان للإلحاق بسَفَرْجَل. وفي الحديث: يأْتي على الناس زمانٌ وإِنَّ البعِيرَ الضابِطَ والمَزادَتَيْنِ أَحبُّ إِلى الرجل مما يَمْلِكُ؛ الضابِطُ: القويّ على عمَلِه. ويقال: فلان لا يَضْبُطُ عمَله إذا عجَز عن وِلايةِ ما وَلِيَه. ورجل ضابِطٌ: قويّ على عمَلِه.ولعبةٌ للأَعراب تسمّى الضَّبْطةَ والمَسَّةَ، وهي الطَّرِيدةُ.والأَضْبطُ: اسم رجل.
المعجم: لسان العرب 