المعجم العربي الجامع

أَخْوَلُ

المعنى: الأكرم أحوالًا (ذهبوا أخوَل أخوَلَ ذهبوا متفرّقين. تطايَرَ الشررُ أخولَ أخوَلَ: متفرّقًا).
المعجم: القاموس

أخولَ يُخوِل، إخوالاً، فهو مُخوِل

المعنى: • أخول الشَّخصُ: كان كثير الأخوال رَجُل مُعِمّ مُخوِل/ رَجُلٌ مُعَمّ مُخوَل: كريم الأعمام والأخوال.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

خَالَ

المعنى: جذ.: (خول) | (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف). خُلْتُ، أَخُولُ، خُلْ، (مص. خَوْلٌ، خِيَالٌ). 1. "خَالَ عَلَى أَهْلِهِ": دَبَّرَ أُمُورَهُمْ وَكَفَاهُمْ. 2. "خَالَ الْمَاشِيَةَ": أحْسَنَ الْعِنَايَةَ بِهَا. 3. "خَالَ أُمُورَهُ": عُنِيَ بِهَا وَسَهِرَ عَلَيْهَا.
المعجم: معجم الغني

خَوَّلَ

المعنى: جذ.: (خول) | (ف: ربا. متعد). خَوَّلْتُ، أُخَوِّلُ، خَوِّلْ، (مص. تَخْوِيلٌ). "خَوَّلهُ حَقًّا": أَكْسَبَهُ إِيَّاه، مَنَحَهُ إِيَّاهُ، أَعْطَاهُ إِيَّاهُ مُتَفضِّلًا. لَا تُخَوِّلْهُ مَا لَا حَقَّ لَهُ" • "خَوَّلَهُ الْحَدِيثَ بِاسْمِهِ".
المعجم: معجم الغني

خَالَ

المعنى: فلانٌ على أهله ـُ خَوْلاً، وخِيالاً: دبَّر أمورهم وكفاهم. ويقال: خال الماشية: أحسن القيام عليها. فهو خائل. (ج) خُوَّال. وـ فلان خَوْلاً: تكبَّر. وفي حديث طلحة، قال لعمر: (إنا لا نَنْبُو في يدك ولا نَخُول عليك).؛(خالَ) ـَ خَوْلاً: صار ذا خَوَل بعد انفراد.؛(أخالَتِ) الناقةُ: كان في ضَرْعها لبن. وـ فيه خالاً من الخير: تفرَّس وتَوسَّم فيه الخير.؛(أخْوَلَ): كان ذا أخوال كثيرين. وأخوله غيره، فهو مُخْوِل. ويقال: رجل مُعَِم مُخْوَِل: كريم الأعمام والأخوال.؛(خَوَّلهُ) الشيءَ: أعطاه إياه متفضِّلاً.؛(تَخَوَّلَ) خالاً: اتَّخذه. وـ فلاناً: دعاه خالَه. وـ تعهَّده. ويقال: تخوَّله بالموعظة. وتخوَّلت الريح الأرض: إذا تعهدتها. وـ في بني فلان خالاً من الخير: أخال فيهم.؛(اسْتخْوَلَ) في بني فلان: اتخذهم أخوالاً. ويقال: استخال فيهم واستَخْولهم. وـ في بني فلان: اتخذهم خَوَلاً. ويقال: استخولهم.؛(الأخْوَلُ): يقال: جاءوا الأولَ فالأول، ثم تفرَّقوا أخوَلَ أخوَلَ: منتشرين متفرقين. وتطاير الشرر أخوَلَ أخوَلَ: متفرِّقاً.؛(الخَائلُ): المتعهِّد للشيء المُصلح له. (ج) خَوَل.؛(الخَالُ): أخو الأُمّ. (ج) أخْوال، وخُؤول. وـ ما تَوَسَّمْت فيه خيراً. وـ لواء الجيش.؛(الخُؤُولةُ): (مصدر لا فعل له): يقال: بيني وبين فلان خُئولة.؛(الخَوَلُ): عطيَّة الله من النَّعَم والعبيد والإماء وغيرهم من الأتباع والحشم. (للواحد والجمع والذكر والأنثى).؛(الخَوْلَةُ): الظَّبية.؛(الخَوْليّ): القائم بأمر النَّاس السائس له. وـ الراعي الحسَن القيام على الماشية وغيرها. وـ رئيس العُمَّال في المزرعة. (مو). (ج) خَوَل.؛(الخَوَليّ): الراعي الحسن القيام على الماشية. (ج) خَوَل.
المعجم: الوسيط

خول

المعنى: خوله الله مالاً. قال أبو النجم: كـوم الـذرى مـن خـول المخـول ولفلان خيل وخول أي حشم، جمع خائل. يقال: فلان خائل مال أي راعيه ومصلحه، وقد خال المال يخوله خولاً. وهو يخول على أهله: يرعى عليهم أغنامهم ويكفيهم. قال: ولا تحســبن أنــي لأمــك خـائل ويقال للفهارمة: الخوّال. "وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخول أصحابه بالموعظة" يتعهدهم بها. وفلان تخدم بني فلان واستخولهم أي اتخذهم خولاً. وأدلى بالخؤلة والعمومة، وهو معم مخول، وتعممت عمّا، وتخولت خالاً واستخولته، يقال: استخول خالاً غير خالك. ومن المجاز: جاؤا الأول فالأول، ثم تفرقوا أخول أخول؛ وكان أصله في الرعاة يتفرقون في الكلأ فيأخذ هذا في شق وهذا في شق وكلهم يقول: أنا أخول من الآخرين أي أحسن رعية وتعهدا للمال. قال البعيث: ودافعت عن ذود الخصاف بن ضمضم وقد قسمت في الجيش أخول أخولا
المعجم: أساس البلاغة

الخال

المعنى: ـ الخالُ: أخُو الأُمِّ، ـ ج: أخْوالٌ وأخْوِلَةٌ وخُؤولٌ وخُوَّلٌ وخُؤولَةٌ، وهي: بهاءٍ، وما تَوَسَّمْتَ من خيرٍ، ولِواءُ الجَيْشِ، ـ وبُرْدٌ م، والفَحْلُ الأَسْوَدُ من الإِبِلِ. ـ وأنا خالُ هذا الفرس: صاحبُها. ـ وأخالَ فيه خالاً من الخيرِ، ـ وتَخَيَّلَ وتَخَوَّلَ: تَفَرَّسَ. ـ وهو خالُ مالٍ، ـ وخائِلُهُ: إِزاؤُه قائِمٌ عليه. ـ وتَخَوَّلَ خالاً: اتَّخَذَه، ـ وـ فلاناً: تَعَهَّده. ـ وأخْوَلَ وأُخْوِلَ: إذا كان ذا أخْوالٍ. ـ ورجُلٌ مُعَـمٌّ مُخْوَِلٌ، كمُحْسِنٍ ومُكْرَمٍ، ـ ومُخالٌ مُعَمٌّ، بضمهما: كَريمُ الأَعْمامِ والأَخْوالِ، لا يُسْتَعْمَلُ إلا مَعَ مُعَمٍّ. ـ والخَوَلُ، محرَّكةً: أصْلُ فأْسِ اللِّجامِ، وما أعطاكَ الله تعالى من النَّعَمِ والعَبيدِ والإِماءِ، وغيرِهِم من الحاشِية، للواحِدِ والجَميعِ، والمُذَكَّرِ والمُؤَنَّثِ، ويقالُ للواحِدِ: خائِلٌ. ـ واسْتَخْوَلَهُم: اتَّخَذَهُم خَولاً، ـ وـ فيهم: اتَّخَذَهُم أخْوالاً، ـ (كاسْتَخالَ) وبَيْني وبَيْنَه خُؤولَةٌ، ويقالُ: خالٌ بَيِّنُ الخُؤولَةِ، وهُما ابْنا خالَةٍ، ولا تَقُل: ابْنا عَمَّةٍ. ـ وخَوَّلَه اللّهُ تعالى المالَ: أعْطاهُ إيَّاهُ مُتَفَضِّلاً. ـ والخَوْلِيُّ: الراعِي الحَسنُ القِيامِ على المالِ، ـ ج: خَوَلٌ، محرَّكةً، وقد خالَ خَوْلاً وخِيالاً. ـ وذَهَبوا أخْوَلَ أخْوَلَ: مُتَفَرِّقينَ. ـ وإنه لَمَخيلٌ للخَيْرِ: خَليقٌ. وأوسُ بنُ خَوَلِيٍّ محرَّكةً، وقد تُسَكَّنُ، وبالسكونِ: خَوْلِيُّ بنُ أبي خَوْلِيٍّ، وخَوْلِيٌّ بنُ أوْسٍ: صحابيُّونَ. ـ والمُخَوَّلُ، كمُعَظَّمِ: محدِّثٌ، وسَيْفُ بِسْطَامَ بنِ قَيْسٍ. ـ والخُوَيْلاءُ: ع. ـ وخَوْلانُ: قَبيلَةٌ باليمنِ. ـ وكُحْلُ الخَوْلانِ: عُصارَةُ الحُضُضِ. ـ والخَوْلَةُ: الظَّبْيَةُ، وبلا لامٍ: عَشْرُ صَحابِيَّاتٍ، أو أربعٌ، منهنَّ: خُوَيْلَةُ، كجُهَيْنَةَ، بِنْتُ حَكيمٍ، وبِنتُ ناجي، وبِنْتُ قَيْسٍ، وبِنْتُ ثَعْلَبَةَ المُجادِلَةُ.
المعجم: القاموس المحيط

خول

المعنى: الخالُ: أَخو الأُم، والخالة أُخْتُها، يقال: خالٌ بَيِّن الخُؤُولة. وبَيْني وبين فلان خُؤُولة، والجمع أَخوال وأَخْوِلة؛ هذه عن اللحياني، وهي شاذة، والكثير خُؤُول وخُؤُولة؛ كلاهما عن اللحياني؛ والأُنثى بالهاء، والعُمُومة: جمع العَمِّ، وهما ابْنا خالةٍ ولا يقال ابْنا عَمَّة، وهما ابْنَا عَمٍّ ولا يقال ابْنا خال، والمصدر الخُؤُولة ولا فعل له. وقد تَخَوَّل خالاً وتَعَمَّم عَمّاً إذا اتخذَ عَمّاً أَو خالاً.وتَخَوَّلَتْني المرأَةُ: دَعَتْني خالَها. ويقال: اسْتَخِلْ خالاً غير خالك، واسْتَخْوِل خالاً غير خالك أَي اتَّخِذْ. والاسْتِخْوال أَيضاً: مثل الاستخبال من أَخْبَلته المال إذا أَعرته ناقة لينتفع بأَلبانها وأَوبارها أَو فرساً يغزو عليه؛ ومنه قول زهير: هنالـك إِن يُسـْتَخْوَلوا المـالَ يُخْوِلـوا وإِن يُسْأَلوا يُعْصُوا، وإِن يَيْسِروا يَغْلوا وأَخْوَلَ الرجلُ وأُخْوِل إذا كان ذا أَخوال، فهو مُخْوِل ومُخْوَل.ورجل مُعِمٌّ مُخْوِلٌ ومُعَمٌّ مُخْوَل: كريم الأَعمام والأَخوال، لا يكاد يستعمل إِلا مع مُعِمٍّ ومُعَمٍّ. الأَصمعي وغيره: غلام مُعَمٌّ مُخْوَل، ولا يقال مُعِمٌّ ولا مُخْوِل. واسْتَخْوَل في بني فلان: اتَّخَذهم أَخوالاً.وخَوَلُ الرجلِ: حَشَمُه، الواحد خائل، وقد يكوْن الخَوَل واحداً وهو اسم يقع على العبد والأَمة؛ قال الفراء: هو جمع خائل وهو الراعي، وقال غيره: هو مأْخوذ من التخويل وهو التمليك؛ قال ابن سيده: والخَوَل ما أَعطى اللهُ سبحانه وتعالى الإِنسانَ من النِّعَم. والخَوَل: العبيد والإِماءُ وغيرهم من الحاشية، الواحد والجمع والمذكر والمؤنث في ذلك سواء، وهو مما جاء شاذّاً عن القياس وإِن اطَّرد في الاستعمال، ولا يكون مثل هذا في الياء أَعني أَنه لا يجيء مثل البَيَعة والسَّيَرة في جمع بائع وسائر، وعلة ذلك قرب الأَلف من الياء وبُعْدُها عن الواو، فإِذا صحت نحو الخَوَل والحَوَكة والخَوَنة كان أَسهل من تصحيح نحو البَيَعة، وذلك أَن الأَلف لما قَرُبت من الياء أَسْرَع انقلابُ الياء إِليها، وكان ذلك أَسْوَغ من انقلاب الواو إِليها لبعد الواو عنها، أَلا ترى إِلى كثرة قلب الياء أَلفاً استحساناً لا وجوباً في طَيِّءٍ طائِيٌّ، وفي الحِيرَة حارِيٌّ، وفي قولهم عَيْعَيْت وحَيحَيْت وهَيْهَيْت عاعَيْت وحاحَيْت وهاهَيْت؟ وقَلَّما يرى في الواو مثل هذا، فإِذا كان مثل هذه القُرْبَى بين الأَلف والياء، كان تصحيح نحو بَيَعة وسَيَرة أَشقَّ عليهم من تصحيح نحو الخَوَل والحَوَكة والخَوَنة لبعد الواو من الأَلف، وبقدر بُعْدها عنها ما يَقِلُّ انقلابها إِليها، ولأَجل هذا الذي ذكرنا ما كثر عنهم نحو اجْتَوروا واعْتَوَنوا واحْتَوَشوا، ولم يأْت عنهم شيء من هذا التصحيح في الياء، لم يقولوا ابْتَيَعوا ولا اشْتَرَيُوا، وإِن كان في معنى تبايعوا وتشاريوا، على أَنه قد جاء حرف واحد من الياء في هذا فلم يأْت إِلاَّ مُعَلاًّ، وهو قولهم اسْتَافوا بمعنى تَسَايفوا، ولم يقولوا اسْتَيَفوا لما ذكرناه من جفاء ترك قلب الياء في هذا الموضع الذي قَوِيَت عنه داعيةُ القلب. والخَوَل: ما أَعْطَى اللهُ تعالى الإِنسانَ من العبيد والخَدَم؛ قال أَبو النجم: كُـــومُ الــذُّرى مــن خَــوَل المُخَــوَّل ويقال: هؤُلاء خَوَل فلان إذا اتخذهم كالعبيد وقَهَرهم. وقال الفراء في قولهم: القوم خَوَل فلان، معناه أَتباعه، وقال: خَوَل الرجل الذي يملك أُمورهم. وخَوَّلك اللهُ مالاً أَي مَلَّكك. وخالَ يَخَالُ خَوْلاً إذا صار ذا خَوَل بعد انفراد. وفي حديث العبيد: هم إِخوانكم وخَوَلُكم؛ الخَوَل حَشَمُ الرجل وأَتباعُه، ويقع على العبد والأَمة، وهو مأْخوذ من التخويل والتمليك، وقيل من الرِّعاية؛ ومنه حديث أَبي هريرة: إذا بلغ بَنُو العاص ثلاثين كان عِبَاد الله خَوَلاً أَي خَدَماً وعبيداً، يعني أَنهم يستخدمونهم ويستعبدونهم. واسْتَخْوَل في بني فلان: اتخذهم خَوَلاً.وخَوَّله المالَ: أَعْطاه إِياه، وقيل أَعطاه إِياه تَفَضُّلاً؛ وقول الهذلي: وخَـــــوَّال لِمَـــــوْلاه، إذا مـــــا أَتــــاه عــــائلاً قَـــرِع المُـــراح يدل على أَنهم قد قالوا خالَه، ولا يكون على النسب لأَنه قد عدّاه باللام، فافْهَمْ. وخَوَّله اللهُ نِعْمة: مَلَّكه إِياها. والخائل: الحافظ للشيء؛ يقال: فلان يَخُول على أَهله وعياله أَي يَرْعَى عليهم. ورَاعِي القوم يَخُول عليهم أَي يَحْلُب ويَسْعَى ويَرْعَى. وخال المالَ يَخُوله إذا ساسه وأَحسن القيام عليه، وكذلك خلته أَخوله. والخَوْلِيُّ: القائم بأَمر الناس السائس له. والخائل: الراعي للشيء الحافظ له، وقد خال يَخُول خَوْلاً؛ وأَنشد: فهــــو لَهُــــنَّ خــــائل وفــــارِط قال أَبو منصور: والعرب تقول مَنْ خالُ هذا الفرس أَي مَنْ صاحبُها؛ ومنه قول الشاعر: يَصـــُبُّ لهـــا نِطَــافَ القــوم ســِرّاً ويَشـــْهَدُ خالُهـــا أَمْـــرَ الزَّعِيـــم يقول: لفارسها قَدْرٌ فالرئيس يشاوره في تدبيره؛ وأَنشد الأَزهري في مكان آخر: أَلا لا تُبــالي الإِبْـلُ مَـنْ كـان خالَهـا إِذا شـــَبِعَتْ مـــن قَرْمَـــلٍ وأُثـــال والخُوال: الرِّعاء الحُفَّاظ للمال. والخَوَل: الرُّعاة.والخَوَلِيُّ: الراعي الحسن القيام على المال والغنم، والجمع خَوَلٌ كَعَرَبِيٍّ وعَرَب. وفي حديث ابن عمر: أَنه دعا خَوَلِيّه. قال ابن الأَثير: الخَوَلِيُّ عند أَهل الشام القَيِّم بأَمر الإِبل وإِصلاحها، من التَّخَوُّل التعهُّد وحُسْنِ الرِّعاية. وإِنه لخالُ مالٍ وخائلُ مالٍ وخَوَلُ مالٍ أَي حَسَنُ القيام على نَعَمه يدبره ويقوم عليه. والخَوَل أَيضاً: اسم لجمع خائل كرائح ورَوَح، وليس بجمع خائل، لأَن فاعلاً لا يُكَسَّر على فَعَل، وقد خالَ يَخُولُ خَوْلاً، وخال على أَهله خَوْلاً وخِيَالاً.والتَّخَوُّل: التعهد. وتَخَوَّل الرجلَ: تَعَهَّدَه. وفي الحديث: كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يَتخوَّلنا بالمَوْعِظة أَي يتعهدنا بها مخافة السآمة علينا، وكان الأَصمعي يقول يَتَخَوَّننا، بالنون، أَي يتعهدنا، وربما قالوا تَخَوَّلت الريحُ الأَرضَ إذا تعَهَّدَتْها. والخائل: المتعهد للشيء والمصلح له القائم به؛ قال ابن الأَثير: قال أَبو عمرو: الصواب يَتَحَوَّلنا، بالحاء، أَي يطلب الحال التي يَنْشَطون فيها للموعظة فيَعِظهم فيها ولا يُكْثر عليهم فَيَملُّوا.والخَوَل: أَصل فأْس اللِّجام.والخالُ: لواءُ الجيش؛ وأَنشد ابن بري للأَعشى: بأَســـيافنا حـــتى تَـــوَجَّه خالُهــا والخالُ: نوع من البُرود؛ قال الشماخ: وبُــرْدَانِ مــن خــال وسـَبْعُون دِرْهَمـاً علــى ذاك مَقْــرُوظٌ مــن القَـدِّ مـاعز وقال امرؤ القيس: وأَكرعــه وَشــْي البُــرود مـن الخـال والخالُ: اللِّواء والبُرُود؛ ذكرهما الجوهري هنا وذكرهما في خيل، وسنذكرهما أَيضاً هناك. وفي حديث طلحة: قال لعمر، رضي الله عنهما: إِنَّا لا نَنْبُو في يدك ولا نَخُول عليك أَي لا نتكبر؛ يقال: خالَ الرجلُ يَخُول خَوْلاً واخْتال إذا تكبر وهو ذو مَخِيلة.وتَطايَرَ الشَّرَرُ أَخْوَلَ أَخْوَلَ أَي متفرقاً، وهو الشَّررُ الذي يتطاير من الحديد الحار إذا ضُرِب. وذهب القوم أَخْوَلَ أَخْوَل أَي متفرقين واحداً بعد واحد، وكان الغالب إِنما هو إذا نَجَل الفرسُ الحصى برجله وشرار النار إذا تتابع؛ قال ضابئ البُرْجُمي يصف الكلاب والثور: يُســـَاقِط عنـــه رَوْقُـــه ضــارِيَاتِها ســِقَاطَ حديــدِ القَيْــنِ أَخْـوَل أَخْـوَلا قال سيبويه: يجوز أَن يكون أَخْوَل أَخْوَل كشَغَر بَغَر، وأَن يكون كيَوْمَ يَوْمَ. الجوهري: ذهب القوم أَخْوَلَ أَخْوَلَ إذا تفرقوا شَتَّى، وهما اسمان جُعِلا اسماً واحداً وبُنِيا على الفتح. ابن الأَعرابي: الخَوْلة الظَّبْية. وإِنَّه لمَخِيلٌ للخير أَي خَلِيق له. والخال: ما تَوَسَّمت فيه من الخير. وأَخال فيه خالاً وتَخَوَّل: تَفَرَّس. وتَخَوَّلْتُ في بني فلان خالاً من الخير أَي اخْتَلْت وتَوَسَّمت، وتَخَيَّل يُذكر في الياء. التهذيب: وخَوَلُ اللِّجامِ أَصلُ فَأْسه؛ قال أَبو منصور: لا أَعرف خَوَل اللِّجام ولا أَدري ما هو.والخُوَيْلاء: موضع. وخَوَلِيٌّ: اسم. وخَوْلانُ: قبيلة من اليمن.وكُحْل الخَوْلان: ضرب من الأَكحال، قال: لا أَدري لِمَ سمي ذلك. وخَوْلة: اسم امرأَة من كلب شَبَّب بها طَرَفة. وخُوَيْلة: اسم امرأَة.
المعجم: لسان العرب

خالٌ

المعنى: أخو الأُمّ (جـ. أخوالٌ وأخوِلةٌ وخُؤولٌ وخُؤولةٌ).؛-: بُرْد يَمنيّ أحمرُ فيه خُطوط سُود.؛-: المَوضِع الخالي لا أنيس فيه.؛-: الرَّجُل الضَّعيف القَلْب والجِسْم.؛-: الظَّنّ، التَّوَهُّم؛ ما تَوسَّمتَ من خَيْر.؛-: الرَّجُل الفارِغ من عَلاقة الحُبّ.؛-: الثَّوْب النّاعم؛ الكَفَن.؛-: لِجام الفَرَس.؛-: داء كالظَّلْع يكون في الدّابّة.؛-: السَّحاب لا مَطَر فيه.؛- البَرْق.؛-: الحَسَن الفِراسة؛ العَزْب من الرِّجال.؛-: شامَة سوداء في البَدَن نَبَت عليها شعر طويل (جـ. خِيلانٌ وأخيلِةٌ).؛-: المُخيِّلة؛ الرَّجُل الحَسَن المُخيِّلة بما يُتخيَّل فيه.؛-: البَريء من التُّهمة؛ الأكَمة الصَّغيرة.؛-: الجَبَل الضَّخْم؛ البَعير الضَّخم؛ الغَيْم.؛-: لِواء الجَيْش؛ الفَحْل الأسوَد من الإبْل.؛-: المُلازِم للفَرَس؛ سَحاب لا يُخلِف مَطَرُه.؛-: المُتكبِّر المُعجَب بنَفْسه.؛-: الكِبْر.؛-: اللِّواء يُعقَد للأمير.؛-: صاحِب الشَّيْء. يُقال:«أنا خالُ ه?ذا الشَّيْء».؛رَجُلٌ -: ذو خَيَلاء مُعجَبٌ مَزْهُوٌّ بنَفْسه.؛رجلٌ -: رَجُلٌ سَمْحٌ.؛رجلٌ خالُ مالٍ: حَسَن القِيام عليه.
المعجم: القاموس

خَول

المعنى: خَول {الخالُ: أَخُو الأُمِّ، ج:} أَخْوالٌ {وأَخْوِلَةٌ وَهَذِه شاذَّةٌ. الكَثِيرُ:} خُؤُولٌ بالضّمّ {وخُوَّلٌ كسُكَّرٍ} وخُؤُولَةٌ. وَهِي الخالَةُ بِهَاءٍ أَي أُخت الأمّ. {والخؤولَةُ: مَصْدَرُه، وَلَا فِعْلَ لَهُ. الخالُ: مَا تَوسَّمْتَ مِن خَيرٍ يُقَال:} أَخَلْتُ فِي فُلانٍ {خالاً مِن الخَير: أَي تَوسَّمْتُ الخالُ: لِواءُ الجَيشِ. الخالُ: بُرْدٌ م معروفٌ، أرضُه حَمراءُ، فِيهَا خُطوطٌ سُودٌ، قَالَ الشَّمّاخ: وبُرْدانِ مِن} خالٍ وتِسْعُونَ دِرْهَماً على ذَاك مَقْرُوظٌ مِن الجِلْدِ ماعِزُ قَالَ ابنُ الأعرابيّ: الخالُ: الفَحْلُ الأسْوَدُ مِن الإبِلِ. يُقَال: أَنا {خالُ هَذَا الفَرسِ: أَي صاحِبُها وَمِنْه قولُ الشَّاعِر: (يُصَبُّ لَهَا نِطافُ القَوْمِ سِرّاً  ...  ويَشْهَدُ} خالُها أَمْرَ الزَّعِيمِ) يَقُول: لِفارِسها قَدْرٌ، فالرئيسُ يُشاوِرُهُ فِي تَدبيرِه. {وأخالَ فِيهِ} خالاً مِن الخَير، وتَخَيَّلَ، وتَخَوَّلَ: أَي تَفَرَّسَ الأخيرةُ نقلَها الصاغانيُّ. وَهُوَ {خالُ مالٍ،} وخائِلُهُ: أَي إزاؤُه قائِمٌ علَيه. وَفِي التَّهْذِيب: {الخائِلُ: الحافِظُ، وراعِي القَوم} يَخُولُ عَلَيْهِم: أَي يَحْلُب ويَسْقِي ويَرعَى. وَأَيْضًا: المُتَعهِّدُ للشَّيْء، والمُصْلِحُ لَهُ، والقائِمُ بِهِ. {وتَخَوَّلَ} خالاً: اتَّخَذَه وَكَذَلِكَ تَعَمَّم عَمّاً. (و) ! تَخَوَّلَ فُلاناً: تَعَّهدَه وَمِنْه الحَدِيث: كَانَ {يَتَخوَّلُهُم بالمَوْعِظَة مَخافَةَ السَّامَةِ أَي يَتَعهَّدُهُم. وَكَانَ الأصمَعِيُّ يَقُول: يَتَخوَّنُهُم:) أَي يَتعهَّدُهم. ورُّبما قَالُوا:} تَخوَّلَت الرِّيحُ الأرضَ: إِذا تَعهَّدَتْها. قلت: وَيُروَى أَيْضا: كَانَ يَتَحوَّلُهُم بِالْحَاء المُهملة، وَقد سَبَق. {وأَخْوَلَ الرجُلُ} وأُخْوِلَ فَهُوَ {مُخْوَلٌ: إِذا كَانَ ذَا} أَخْوالٍ، ورَجُلٌ مُعَمٌّ {مُخْوَلٌ، كمُحْسِنٍ ومُكْرَمٍ وَأبي الأصمَعِيُّ الكَسرَ فيهمَا.} ومُخالٌ مُعَمٌّ، بضَمِّهما: أَي كَرِيمُ الأَعمامِ {والأَخوالِ فِيهِ لَفٌّ ونَشْرٌ غيرُ مُرَتَّب. لَا يَكادُ يُستعمَلُ إلّا مَعَ مُعَمٍّ ومُعِمٍّ، قَالَ امْرُؤ القَيس: (فأَدْبَرنَ كالجَزْعِ المُفَصَّلِ بَينَهُ  ...  بِجيدٍ مُعَمٍّ فِي العَشِيرَةِ} مُخْوَلِ) {والخَوَلُ، مُحرَّكةً: أَصْلُ فَأْسِ اللِّجام عَن اللَّيث. وَقَالَ الأزهريّ: لَا أَعرِفُ} خَوَلَ اللِّجامِ، وَلَا أَدْرِي مَا هُوَ. (و) {الخَوَلُ: مَا أَعْطاكَ اللَّهُ تعالَى مِن النَّعَمِ والعَبيدِ والإماءِ وغيرِهم مِن الحاشِية فَهُوَ مأخوذٌ من} التَّخْوِيل: بمَعْنى التَّملِيك. وقولُ لَبِيد: (ولَقَدْ تَحْمَدُ لَمَّا فارَقَتْ  ...  جارَتِي والحَمْدُ مِن خَيرِ {خَوَلْ) المُرادُ} بالخَوَلِ العَطِيَّةُ. اللواحِدِ والجميعِ والمُذَكَّر والمُؤنث قَالَ ابنُ سِيدَه: وَهُوَ ممّا جاءَ شاذّاً على القِياسِ، وَإِن اطَّرَد فِي الاستِعمال. ويقالُ للواحِدِ: {خائِلٌ وَهُوَ الراعِي، قَالَه الفَرّاء. وَقيل: هُوَ اسمُ جَمْعٍ} لخائلٍ، كرائحٍ  ورَوَحٍ، وَلَيْسَ بجَمْعٍ، لأنّ فاعِلاً لَا يُكَسَّرُ على فَعَلٍ. {واسْتَخْوَلَهُم: اتَّخَذَهُم} خَوَلاً أَي حَشَماً. (و) {اسْتَخْوَلَ فيهم: اتَّخَذَهُم} أَخْوالاً كَمَا فِي المحكَم. {كاسْتَخالَ تَقول:} اسْتَخِلْ {خالاً غيرَ} خالِك: أَي اتَّخِذْه، كَمَا فِي العُباب. يُقَال: بَيني وبينَه {خُؤُولَةٌ كعُمُومةٍ. وَيُقَال: خالٌ بَيِّنُ} الخُؤُولةِ وَهُوَ مصدرٌ كَمَا تقدَّم. وهُما ابْنا {خالَةٍ، وَلَا تَقُلْ: ابْنا عَمَّةٍ وَكَذَا يُقال ابْنا عَم، وَلَا يُقال: ابْنا} خالٍ، لأنّ الأُختين والعَمّين كل مِنْهُمَا خالَةٌ وعَمٌّ لابنِ الآخَر، بِخِلَاف العَمَّةِ {والخالِ، إِذْ العَمَّةُ أَخُوهَا خالٌ لابنِها، وَهِي عَمَّةٌ لابنِه، وَهُوَ} خالٌ لابنها، قَالَه شيخُنا. {وخَوَّلَهُ اللَّه تَعَالَى المالَ: أَعْطاه إيّاه مُتَفَضِّلاً وَمِنْه قولُه تَعَالَى: وتَرَكْتُمْ مَا} خَوَّلْنَاكم أَي أعطَيناكم ومَلَّكْناكم. وَكَذَلِكَ قولُه تَعَالَى: ثُمَّ إِذَا {خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ. وَقَالَ أَبُو النَّجْم: الحمدُ للَّهِ الوَهُوبِ المُجْزِلِ أَعْطَى فَلم يَبخَلْ وَلم يُبَخَّلِ كُومَ الذُّرَى مِن خَوَلِ} المُخَوَّلِ {- والخَولِيُّ: الرَّاعِي الحَسَنُ القِيامِ على المالِ أَو القائمُ بأمرِ الناسِ، السَّائسُ لَهُ. ج:} خَوَلٌ، مُحَرَّكَةً. وَفِي المحكَم: {- الخَوَلِيُّ، مُحرَّكةً: الرّاعِي الحَسَن القِيامِ على المَال والغَنَمِ، والجَمْعُ:) } خَوَلٌ، كعَرَبيٍّ وعَرَبٍ. وَقد {خالَ مالَهُ} يَخُول {خَوْلاً} وخِيالاً بِالْكَسْرِ: إِذا رَعاهُ وساسَهُ وقامَ بِهِ. يُقَال: ذَهَبُوا {أَخْوَلَ} أَخْوَلَ: أَي مُتَفرقِين وَفِي التَّهْذِيب: أَي واحِداً واحِداً.  وَفِي العُباب: إِذا تَفَّرَّقوا شَتَّى، وهما اسمانِ جُعِلا اسْما وَاحِدًا، وبُنِيا على الفَتح، قَالَ ضابِئٌ البُرجُمِي يَصِفُ الثَّورَ والكِلاب: (يُساقِطُ عَنهُ رَوْقُه ضارِياتِها  ...  سِقاطَ حَديدِ القَيْنِ {أَخْوَلَ} أَخْوَلَا) وَقَالَ سِيبَوَيْهٍ: يجوز أَن يكونَ كشَغَرَ بَغَرَ، وَأَن يكون كيَوْمَ يَوْمَ. يُقَال: إنّه {لَمَخِيلٌ للخَيرِ: أَي خَلِيقٌ لَهُ وجَدِيرٌ. وأَوْسُ بنُ} خَوَلِيٍّ الأنصاريُّ مُحرَّكةً والياءُ مُشدَّدة، هَكَذَا ضَبطه العَسكَرِيُّ فِي كتاب التَّصْحِيف، وَقيل بسُكُون الْيَاء. وَقد تُسَكَّنُ الْوَاو، فتلخَّص ثلاثةُ أقوالٍ: تشديدُ الْيَاء مَعَ فتح الْوَاو، وسكونُها، وسكونُ الْيَاء مَعَ سكونها. شَهِد بَدْراً، وَهُوَ أَحَدُ مَن نَزل فِي قبرِ النّبي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَمّا لُحِدَ. وبالسُّكُون: {- خَوْلِيُّ بنُ أبي} - خَوْلِيّ العِجْلِي، وَيُقَال: الجُعْفِي، وَهُوَ الصَّواب. واسمُ أبي خَوْلِي: عَمْرو بن زُهَير، شَهِد بَدْراً والمَشاهِدَ. {- وخَوْلِي بن أَوْسٍ الأنصارِيُّ صَحابِيون رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُم. ويُستَدْرَك عَلَيْهِ: سَعدُ بن} - خَوْلِي بن خَلَف بن وَبَرَةَ، مَولَى حاطِبٍ، صحابيٌّ بَدْرِيٌّ. {والمُخَوَّلُ، كمُعَظَّمٍ: مُحَدِّثٌ. أَيْضا: سَيفُ بِسطام بنِ قَيس وَهُوَ القائلُ فِيهِ: (إنّ} المُخَوَّلَ لَا أَبْغِي بِهِ بَدَلاً  ...  طُولَ الحَياةِ وَمَا سُمِّيتُ بِسطاما) (كَم مِن كَمِيٍّ سَقاهُ الموتَ شَفْرتُهُ  ...  وَكَانَ قِدْماً أَبيَّ الضَّيمِ ضِرغما) {والخُوَيْلاءُ: ع عَن ابنِ دُرَيد.} وخَوْلانُ: قَبِيلةٌ باليَمَن وَهُوَ! خَولانُ ابْن عَمْرو بن الحافي بن قُضاعَةَ.  وكُحْلُ {الخَوْلانِ: عُصارَةُ الحُضُضِ بلُغةِ أهلِ مكَّةَ شرَّفها الله تَعَالَى، وَهُوَ من شجرةٍ مُتَشوِّكة، لَهَا أغصانٌ، طولُها ثلاثةُ أذرعٍ أَو أَكثر، وَله ثَمَرٌ شبيهٌ بالفُلْفُل، وقِشْرُها أصْفَرُ، وَلها أصولٌ كَثِيرَة، وتَنبُت فِي الأماكنِ الوَعْرَة.} والخَولَةُ: الظَّبيَةُ عَن ابنِ الأعرابيّ. (و) {خَوْلَةُ بِلا لَام: عَشْرُ صحَابِيّاتٍ، أَو أربَعٌ، مِنهُنَّ: خُوَيْلَة، كجُهَينَةَ. الأولى بنتُ حَكِيم بن أُميَّةَ السُّلَمِيَّةُ، امْرَأَة عُثمانَ بنِ مَظْعُون. روَى عَنْهَا سعدُ بن أبي وَقَّاص، وَابْن المُسَيّب، وهَبَتْ نفسَها للنبىّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الثَّانِيَة:} خُوَيْلَةُ بنتُ ثامِرٍ الأنصارِيَّةُ. أخرجَ لَهَا ابنُ أبي عاصِم حَدِيثا، روَى عَنْهَا النّعمانُ بن أبي عَيَّاش، ومُعاذُ بن رِفاعَةَ. الثَّالِثَة: خُوَيْلَةُ بنتُ قَيس بن قَهْد بن قيس الأنصارِيَّةُ النَّجّارِيَّةُ، أم محمّد، زوجةُ حمزةَ بنِ عبد الْمطلب. وَقيل: امرأةُ حمزةَ هِيَ بنت) ثامِر. وَقيل: ثامِرٌ: لَقَبٌ لقَيس. روَى عَنْهَا جَماعةِّ. الرَّابِعَة: {خُوَيْلَةُ بنتُ ثَعْلَبةَ المُجادِلَةُ وَيُقَال: بنت مالِكٍ، زوجةُ أوسِ بن الصَّامِت، وَهِي الَّتِي نَزل فِيهَا قولُه تَعَالَى: قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِها. فَهَؤُلَاءِ الأربعةُ قِيل فيهِنّ:} خَوْلَةُ {وخُوَيْلَةُ، ومَن عَداهُنّ} فخَوْلَةُ.  مِنْهُنّ: {خَوْلَةُ بنتُ الأسْوَد بنِ حُذافَةَ، أمّ حَرمَلَة الخُزاعِيَّةُ، مِن مُهاجِرَة الحَبشة مَعَ زوجِها. وبنتُ} - خَوْلِيّ، أُختُ أَوْسِ بنِ خَوْلِيّ، ذكرهَا ابنُ سَعد. وبنتُ دُلَيجٍ، قيل: هِيَ المُجادِلَةُ، وَهُوَ قولٌ شاذٌّ. وبنتُ الصّامت، روَى أَبُو إسحاقَ السَّبِيعِي، عَن رَجُلٍ، عَنْهَا قِصَّةَ الظِّهار. وبنتُ عبدِ اللَّهِ الأنصاريّة، عِدادُها فِي أهلِ البَصرة. وبنتُ عُبَيد بن ثَعْلَبَةَ الأنصارِيّةُ، مِن المُبايِعات. فهولاء عَشْرَةٌ منهُنّ. وَمِمَّا يُسْتَدرَك عَلَيْهِ: خَوْلَةُ بنتُ عُقْبةَ بن رافِع الأَشْهَلِيّة. {وخَولَة بنت مالِك بن بِشْر الزُّرَقِيَّة. وخَوْلَةُ بنت المُنْذِر بن زيد. وخَولَة بنتُ الهُذَيل بن هُبَيرة الثَّعْلَبِيّة. وخَولَةُ بنتُ يَسارٍ. وخَوْلَةُ بنت اليَمان العَنْسِيَّة. } وخَوْلَةُ خادِمُ رسولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، صَحابِيّاتٌ. وسَعدُ بنُ {خَوْلَةَ العامِرِيّ، صَحابيٌ. } والخَوْلِيُّ: مَن يَقِيسُ الأرضَ بقَصَب المِساحة. وأحمدُ بنُ عَليّ بنِ أحمدَ بن أبي {- الخَوْلِي القُوصِيُّ، فقيهٌ مَاتَ بِبَلَدِهِ سنةَ. وذاتُ} الخالِ: مَوضِعٌ، قَالَ عَمْرو بن مَعْدِ يكَرِب: (وهُم قَتَلُوا بذاتِ الخالِ قَيْساً  ...  والأشْعَثَ سَلْسَلُوا فِي غَيرِ عَهْدِ) {والاسْتِخْوالُ: مِثلُ الاستِخْبال، وَكَانَ أَبُو عُبيدة يَروِي قولَ زُهَير: (هُنَالك إِن} يُستَخْوَلُوا المالَ! يُخْوِلُوا  ...  وَإِن يُسْألوا يُعْطُوا وَإِن يَيْسِروا يُغْلُوا) وَقد تَقدّم فِي خَ ب ل.  {وتَخوَّلَتْه: دَعَتْه خالَها. وَهُوَ} خَوَّالٌ، كشَدّادٍ: كَثِيرُ {الخَوَلِ: أَي العَطِيَّةِ.} والخُوَّلُ، كسُكَّرٍ: الرِّعاءُ الحُفَّاظُ للمالِ. وَهَؤُلَاء {خَوَلُ فُلانٍ: إِذا قَهَرهُم واتَّخذهم كالعَبِيد.} وخالَ {يَخُولُ} خَوْلاً: صَار ذَا {خَوَلٍ بعدَ انفِرادٍ. وَهُوَ} أَخْوَلُ مِن فُلانٍ: أَي أشَدُّ كِبراً مِنْهُ، نقلَه السهَيلِيُّ. {وخالَةُ: مِن مِياه كَلْبِ بن وَبَرَةَ، مِن بادِية الشَّام، قَالَه نَصْرٌ. وَأَبُو عبد الله الحُسَين بن أَحْمد بن} خالَوَيْه النَّحْوِيُّ الهَمَذاني، من أئمّة اللُّغَة، مَاتَ بحَلَبَ سنةَ. {وخُوَيْلُ بن مُحَمَّد الخُمَّامِيُّ الزاهِدُ، يَأْتِي ذِكره فِي خَ م م.
المعجم: تاج العروس

برص

المعنى: البَرَصُ: داءٌ معروف، نسأَل اللّه العافيةَ منه ومن كل داءِ، وهو بياض يقع في الجسد، برِصَ بَرَصاً، والأُنثى بَرْصاءُ؛ قال: مَــنْ مُبْلـغٌ فِتْيـانَ مُـرَّةَ أَنـه هَجانا ابنُ بَرْصاءِ العِجانِ شَبِيبُ ورجل أَبْرَصُ، وحيّة بَرْصاءُ: في جلدها لُمَعُ بياضٍ، وجمع الأَبْرصِ بُرْصٌ. وأَبْرَصَ الرجلُ إذا جاءَ بوَلَدٍ أَبْرَصَ، ويُصَغَّرُ أَبْرَصُ فيقال: بُرَيْصٌ، ويجمع بُرْصاناً، وأَبْرَصَه اللّهُ.وسامُّ أَبْرَصَ، مضاف غير مركب ولا مصروف: الوَزَغةُ، وقيل: هو من كِبارِ الوزَغ، وهو مَعْرِفة إِلا أَنه تعريفُ جِنْس، وهما اسمان جُعِلا اسماً واحداً، إِن شئت أَعْرَبْتَ الأَول وأَضَفْتَه إِلى الثاني، وإِن شِئْتَ بَنَيْت الأَولَ على الفتح وأَعْرَبت الثاني بإِعراب ما لا ينصرف، واعلم أَن كلَّ اسمين جُعِلا واحداً فهو على ضربين: أَحدهما أَن يُبْنَيا جميعاً على الفتح نحو خمسةَ عَشَرَ، ولقيتُه كَفَّةَ كَفَّةَ، وهو جارِي بَيْت بَيْت، وهذا الشيءُ بينَ بينَ أَي بين الجيِّد والرديءِ، وهمزةٌ بينَ بينَ أَي بين الهمزة وحرف اللين، وتَفَرّق القومُ أَخْوَلَ أَخْوَلَ وشغَرَ بَغَرَ وشَذَرَ مَذَرَ، والضربُ الثاني أَن يُبْنى آخرُ الاسم الأَول على الفتح ويعرب الثاني بإِعراب ما لا ينصرف ويجعلَ الاسمان اسماً واحداً لِشَيءٍ بعَيْنِه نحو حَضْرَمَوْت وبَعْلَبَكّ ورامَهُرْمُز ومارَ سَرْجِسَ وسامَّ أَبْرَصَ، وإِن شئت أَضفت الأَول إِلى الثاني فقلت: هذا حَضْرَمَوْتٍ، أَعْرَبْتَ حَضْراً وخفضْتَ مَوْتاً، وفي مَعْدِي كَرِب ثلاثُ لغات ذُكِرَتْ في حرف الباء؛ قال الليث: والجمع سَوامُّ أَبْرَصَ، وإِن شئت قلت هؤلاء السوامُّ ولا تَذْكر أَبْرَصَ، وإِن شئت قلت هؤُلاءِ البِرَصةُ والأَبارِصةُ والأَبارِصُ ولا تَذْكر سامَّ، وسَوامُّ أَبْرَصَ لا يُثَنى أَبْرَص ولا يُجْمَع لأَنه مضاف إِلى اسم معروف، وكذلك بناتُ آوَى وأُمَّهات جُبَين وأَشْباهها، ومن الناس من يجمع سامَّ أَبْرَص البِرَصةَ؛ ابن سيده: وقد قالوا الأَبارِص على إِرادة النسب وإِن لم تثبت الهاء كما قالوا المَهالِب؛ قال الشاعر: واللّـهِ لـو كُنْـتُ لِهذا خالِصَا، لَكُنْــتُ عَبْــداً آكُـلُ الأَبارِصـَا وأَنشده ابن جني: آكِلَ الأَبارِصا أَراد آكلاً الأَبارصَ، فحذف التنوين لالتقاء الساكنين، وقد كان الوَجْهُ تحريكَه لأَنه ضارَعَ حُروفَ اللِّينِ بما فيه من القُوّة والغُنّةِ، فكما تُحْذَف حروفُ اللين لالتقاء الساكنين نحو رَمى القومُ وقاضي البلدِ كذلك حُذِفَ التنوينُ لالتقاء الساكنين هنا، وهو مراد يدُلّك على إِرادته أَنهم لم يَجُرُّوا ما بَعْده بالإِضافة إِليه. الأَصمعي: سامُّ أَبْرَصَ، بتشديد الميم، قال: ولا أَدري لِمَ سُمِّيَ بهذا، قال: وتقول في التثنية هذان سَوامّا أَبْرَصَ؛ ابن سيده: وأَبو بُرَيْصٍ كنْيةُ الوزغةِ. والبُريْصةُ: دابةٌ صغيرةٌ دون الوزَغةِ، إذا عَضَّت شيئاً لم يَبْرأْ، والبُرْصةُ. فَتْقٌ في الغَيم يُرى منه أَدِيمُ السماء.وبَرِيصٌ: نَهْرٌ في دِمَشق، وفي المحكم: والبَرِيصُ نهرٌ بدمشق قال ابن دريد: وليس بالعربي الصحيح وقد تكلمت به العرب؛ قال حسان بن ثابت: يَسـْقُونَ مَـنْ وَرَدَ البَريصَ عليهم بَـرَدى يُصـَفَّقُ بـالرحِيقِ السَّلْسَل وقال وَعْلةُ الجَرْمِيُّ أَيضاً: فمـا لحـمُ الغُـرابِ لنا بِزادٍ، ولا ســَرَطان أَنْهــارِ البَرِيــصِ ابن شميل: البُرْصةُ البُلُّوقةُ، وجمعها بِراصٌ، وهي أَمكنةٌ من الرَّمْل بيضٌ ولا تُنْبِت شيئاً، ويقال: هي مَنازِلُ الجِنّ. وبَنُو الأَبْرَصِ: بَنُو يَرْبُوعِ بن حَنْظلة.
المعجم: لسان العرب

سقط

المعنى: السَّقْطةُ: الوَقْعةُ الشديدةُ. سقَطَ يَسْقُطُ سُقوطاً، فهو ساقِطٌ وسَقُوطٌ: وقع، وكذلك الأُنثى؛ قال: مــن كــلِّ بَلْهـاء سـَقُوطِ البُرْقُـعِ بيْضــاءَ، لــم تُحْفَـظْ ولـم تُضـَيَّعِ يعني أَنها لم تُحْفَظْ من الرِّيبةِ ولم يُضَيِّعْها والداها.والمَسْقَطُ، بالفتح: السُّقوط. وسَقط الشيءُ من يدي سُقوطاً. وفي الحديث: لَلّهُ عزّ وجلّ أَفْرَحُ بتَوْبةِ عَبْدِه من أَحدكم يَسْقُط على بَعِيره وقد أَضلَّه؛ معناه يَعثُر على موضعه ويقعُ عليه كما يقعُ الطائرُ على وكره.وفي حديث الحرث بن حسان: قال له النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، وسأَله عن شيء فقال: على الخَبِيرِ سقَطْتَ أَي على العارِفِ به وقعت، وهو مثل سائرٌ للعرب.ومَسْقِطُ الشيء ومَسْقَطُه: موضع سقُوطه، الأَخيرة نادرة. وقالوا:البصرة مَسْقَطُ رأْسي ومَسْقِطُه.وتساقَط على الشيء أَي أَلقى نفسَه عليه، وأَسقَطَه هو. وتساقَط الشيءُ: تتابع سُقوطه. وساقَطه مُساقَطةً وسِقاطاً: أَسْقَطَه وتابع إِسْقاطَه؛ قال ضابئ بن الحَرثِ البُرْجُمِيّ يصف ثوراً والكلاب: يُســاقِطُ عنــه رَوْقُـه ضـارِياتِها، سـِقاطَ حَدِيـدِ القَيـنِ أَخْـوَلَ أَخْوَلا قوله: أَخْوَل أَخولا أَي متفرِّقاً يعني شرَرَ النار. والمَسْقِطُ مِثال المَجْلِس: الموضع؛ يقال: هذا مَسْقِط رأْسي، حيث ولد، وهذا مسقِطُ السوْطِ، حيث وقع، وأَنا في مَسْقِط النجم، حيث سقط، وأَتانا في مَسْقِط النجم أَي حين سقَط، وفلان يَحِنُّ إِلى مسقِطه أَي حيث ولد. وكلُّ مَن وقع في مَهْواة يقال: وقع وسقط، وكذلك إذا وقع اسمه من الدِّيوان، يقال: وقع وسقط، ويقال: سقَط الولد من بطن أُمّه، ولا يقال وقع حين تَلِدُه.وأَسْقَطتِ المرأَةُ ولدها إِسْقاطاً، وهي مُسْقِطٌ: أَلقَتْه لغير تَمام من السُّقوطِ، وهو السَّقْطُ والسُّقْطُ والسَّقْط، الذكر والأُنثى فيه سواء، ثلاث لغات. وفي الحديث: لأَنْ أُقَدِّمَ سِقْطاً أَحَبُّ إِليَّ من مائة مُسْتَلئِمْ؛ السقط، بالفتح والضم والكسرِ، والكسرُ أَكثر: الولد الذي يسقط من بطن أُمه قبل تَمامِه، والمستلْئِمُ: لابس عُدَّةِ الحرب، يعني أَن ثواب السِّقْطِ أَكثر من ثوابِ كِبار الأَولاد لأَن فعل الكبير يخصُّه أَجره وثوابُه وإِن شاركه الأَب في بعضه، وثواب السقط مُوَفَّر على الأَب. وفي الحديث: يحشر ما بين السَّقْطِ إِلى الشيخ الفاني جُرْداً مُرْداً.وسَقْطُ الزَّند: ما وقع من النار حين يُقْدَحُ، باللغات الثلاث أَيضاً.قال ابن سيده: سَقْطُ النار وسِقْطُها وسُقْطُها ما سقَط بين الزنْدين قبل اسْتحكامِ الوَرْي، وهو مثل بذلك، يذكر ويؤَنث. وأَسقَطَتِ الناقةُ وغيرها إذا أَلقت ولدها. وسِقْطُ الرَّمْلِ وسُقْطُه وسَقْطُه ومَسْقِطُه بمعنى مُنقَطَعِه حيث انقطع مُعْظَمُه ورَقَّ لأَنه كله من السُّقوط، الأَخيرة إِحدى تلك الشواذ، والفتح فيها على القياس لغة. ومَسْقِطُ الرمل: حيث ينتهي إِليه طرَفُه. وسِقاطُ النخل: ما سقَط من بُسْرِه. وسَقِيطُ السَّحابِ: البَرَدُ. والسَّقِيطُ: الثلْجُ. يقال: أَصبَحتِ الأَرض مُبْيَضَّة من السَّقِيطِ. والسَّقِيطُ: الجَلِيدُ، طائيةٌ، وكلاهما من السُّقوط.وسَقِيطُ النَّدَى: ما سقَط منه على الأَرض؛ قال الراجز: وليْلـــةٍ، يــا مَيَّــ، ذاتِ طَلِّــ، ذاتِ ســــَقِيطٍ ونَــــدىً مُخْضـــَلِّ، طَعْــمُ السـُّرَى فيهـا كطَعْـمِ الخَـلِّ ومثله قول هُدْبة بن خَشْرَمٍ: وَوادٍ كجَـوْفِ العَيْـرِ قَفْـرٍ قطَعْتُهـ، تَـرى السـَّقْطَ فـي أَعْلامِه كالكَراسِفِ والسَّقَطُ من الأَشياء: ما تُسْقِطهُ فلا تَعْتَدُّ به من الجُنْد والقوم ونحوه. والسُّقاطاتُ من الأَشياء: ما يُتَهاون به من رُذالةِ الطعام والثياب ونحوها. والسَّقَطُ: رَدِيءُ المَتاعِ. والسَّقَطُ: ما أُسْقِط من الشيء. ومن أَمْثالِهم: سَقَطَ العَشاء به على سِرْحانٍ، يُضرب مثلاً للرجل يَبْغي البُغْيةَ فيقَعُ في أَمر يُهْلِكُه. ويقال لخُرْثِيِّ المَتاعِ: سَقَطٌ. قال ابن سيده: وسقَطُ البيت خُرْثِيُّه لأَنه ساقِطٌ عن رفيع المتاع، والجمع أَسْقاط. قال الليث: جمع سَقَطِ البيتِ أَسْقاطٌ نحو الإِبرة والفأْس والقِدْر ونحوها. وأَسْقاطُ الناس: أَوْباشُهم؛ عن اللحياني، على المثل بذلك. وسَقَطُ الطَّعامِ: ما لا خَيْرَ فيه منه، وقيل: هو ما يَسْقُط منه. والسَّقَطُ: ما تُنُوول بيعه من تابِلٍ ونحوه لأَن ذلك ساقِطُ القِيمة، وبائعه سَقَّاط.والسَّقَّاطُ: الذي يبيع السَّقَطَ من المَتاعِ. وفي حديث ابن عمر، رضي اللّه عنهما: كان لا يَمُرُّ بسَقَّاطٍ ولا صاحِبِ بِيعةٍ إِلا سَلَّم عليه؛ هو الذي يَبيعُ سَقَطَ المتاعِ وهو رَدِيئُه وحَقِيره. والبِيعةُ من البَيْعِ كالرِّكْبةِ والجِلْسَةِ من الرُّكُوبِ والجُلوس، والسَّقَطُ من البيع نحو السُّكَّر والتَّوابِل ونحوها، وأَنكر بعضهم تسميته سَقَّاطاً، وقال: لا يقال سَقَّاط، ولكن يقال صاحب سَقَطٍ.والسُّقاطةُ: ما سَقَط من الشيء. وساقَطه الحديثَ سِقاطاً: سَقَط منك إِليه ومنه إِليك. وسِقاطُ الحديثِ: أَن يتحدَّثَ الواحدُ ويُنْصِتَ له الآخَرُ، فإِذا سكت تحدَّثَ الساكِتُ؛ قال الفرزدق: إِذا هُــنَّ سـاقَطْنَ الحَـديثَ، كـأَنَّه جَنـى النَّحْـلِ أَو أَبْكـارُ كَرْمٍ تُقَطَّف وسَقَطَ إِليَّ قوم: نزلوا عليَّ. وفي حديث النجاشِيّ وأَبي سَمّالٍ: فأَما أَبو سَمَّالٍ فسَقَطَ إِلى جيرانٍ له أَي أَتاهم فأَعاذُوه وسَترُوه. وسَقَطَ الحَرّ يَسْقُطُ سُقُوطاً: يكنى به عن النزول؛ قال النابغة الجعدي: إِذا الـوَحْشُ ضـَمَّ الوَحْش في ظُلُلاتِها سـَواقِطُ مـن حَـرٍّ، وقـد كان أَظْهَرا وسَقَطَ عنك الحَرُّ: أَقْلَعَ؛ عن ابن الأَعرابي، كأَنه ضد.والسَّقَطُ والسِّقاطُ: الخَطَأُ في القول والحِساب والكِتاب. وأَسْقَطَ وسَقَطَ في كلامه وبكلامه سُقوطاً: أَخْطأَ. وتكلَّم فما أَسْقَطَ كلمة، وما أَسْقَط حرفاً وما أَسْقَط في كلمة وما سَقَط بها أَي ما أَخْطأَ فيها. ابن السكيت: يقال تَكلَّم بكلام فما سَقَطَ بحرف وما أَسْقَطَ حَرْفاً، قال: وهو كما تقول دَخَلْتُ به وأَدْخَلْتُه وخرَجْتُ به وأَخْرَجْتُه وعَلوْت به وأَعْلَيْتُه وسُؤتُ به ظَنّاً وأَسأْتُ به الظنَّ، يُثْبتون الأَلف إذا جاء بالأَلف واللام. وفي حديث الإفك: فأَسْقَطُوا لها به يعني الجارِيةَ أَي سَبُّوها وقالوا لها من سَقَط الكلامِ، وهو رديئه، بسبب حديث الإِفْك. وتَسَقَّطَه واستَسْقَطَه: طلَب سَقَطَه وعالَجه على أَن يَسْقُطَ فيُخْطِئ أَو يكذب أَو يَبُوحَ بما عنده؛ قال جرير: ولقـد تسـَقَّطَني الوُشـاةُ فصـادَفُوا حَجِئاً بِســِرِّكِ، يـا أُمَيْمَـ، ضـَنِينا والسَّقْطةُ: العَثْرةُ والزَّلَّةُ، وكذلك السِّقاطُ؛ قال سويد بن أَبي كاهل: كيــفَ يَرْجُــون ســِقاطِي، بَعْــدَما جَلَّـــلَ الـــرأْسَ مَشــِيبٌ وصــَلَعْ؟ قال ابن بري: ومثله ليزيد بن الجَهْم الهِلالي: رجَـوْتِ سـِقاطِي واعْتِلالـي ونَبْـوَتي، وراءَكِ عَنِّـي طالِقـاً، وارْحَلـي غَدا وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه: كُتب إِليه أَبيات في صحيفة منها: يُعَقِّلُهُـــنَّ جَعْـــدةُ مـــن ســُلَيْمٍ مُعِيــداً، يَبْتَغــي سـَقَطَ العَـذارى أَي عثَراتِها وزَلاَّتِها. والعَذارى: جمع عَذْراء. ويقال: فلان قليل العِثار، ومثله قليل السِّقاطِ، وإِذا لم يَلْحق الإِنسانُ مَلْحَقَ الكِرام يقال: ساقِطٌ، وأَنشد بيت سويد بن أَبي كاهل. وأَسقط فلان من الحساب إذا أَلقى. وقد سقَط من يدي وسُقِطَ في يَدِ الرجل: زَلَّ وأَخْطأَ، وقيل: نَدِمَ. قال الزجّاجُ: يقال للرجل النادم على ما فعل الحَسِر على ما فرَطَ منه: قد سُقِط في يده وأُسْقِط. وقال أَبو عمرو: لا يقال أُسقط، بالأَلف، على ما لم يسمّ فاعله. وفي التنزيل العزيز: ولَمّا سُقِط في أَيديهم؛ قال الفارسي: ضرَبوا بأَكُفِّهم على أَكفهم من النَّدَم، فإِن صح ذلك فهو إذا من السقوط، وقد قرئ: سقَط في أَيديهم، كأَنه أَضمر الندم أَي سقَط الندمُ في أَيديهم كما تقول لمن يحصل على شيء وإِن كان مما لا يكون في اليد: قد حَصل في يده من هذا مكروهٌ، فشبّه ما يحصُل في القلب وفي النفْس بما يحصل في اليد ويُرى بالعين. الفراء في قوله تعالى ولما سُقط في أَيْديهم: يقال سُقط في يده وأُسقط من الندامة، وسُقط أَكثر وأَجود.وخُبِّر فلان خَبراً فسُقط في يده وأُسقط. قال الزجاج: يقال للرجل النادم على ما فعل الحسِرِ على ما فرَط منه: قد سُقط في يده وأُسقط. قال أَبو منصور: وإِنما حَسَّنَ قولهم سُقط في يده، بضم السين، غير مسمَّىً فاعله الصفةُ التي هي في يده؛ قال: ومثله قول امرئ القيس: فـدَعْ عنـكَ نَهْبـاً صيحَ في حَجَراتِه، ولكـنْ حَـدِيثاً، ما حَدِيثُ الرَّواحِلِ؟ أَي صاح المُنْتَهِبُ في حَجَراتِه، وكذلك المراد سقَط الندمُ في يده؛ أَنشد ابن الأَعرابي: ويـــــوْمٍ تَســــاقَطُ لَــــذَّاتُه، كنَجْــــم الثُّرَيّـــا وأَمْطارِهـــا أَي تأْتي لذاته شيئاً بهد شيء، أَراد أَنه كثير اللذات: وخَـــــرْقٍ تحَــــدَّث غِيطــــانُه، حَـــديثَ العَـــذارَى بأَســـْرارِها أَرادَ أَن بها أَصوات الجنّ. وأَما قوله تعالى: وهُزِّي إِليكِ بجِذْعِ النخلةِ يَسّاقَطْ، وقرئ: تَساقَطْ وتَسّاقَطْ، فمن قرأَه بالياء فهو الجِذْعُ، ومن قرأَه بالتاء فهي النخلةُ، وانتصابُ قوله رُطَباً جَنِيّاً على التمييز المحوَّل، أَرادَ يَسّاقطْ رُطَبُ الجِذْع، فلما حوّل الفعل إِلى الجذع خرج الرطبُ مفسِّراً؛ قال الأَزهري: هذا قول الفرّاء، قال: ولو قرأَ قارئ تُسْقِطْ عليك رُطباً يذهب إِلى النخلة، أَو قرأَ يسقط عليك يذهب إِلى الجذع، كان صواباً.والسَّقَطُ: الفَضيحةُ. والساقِطةُ والسَّقِيطُ: الناقِصُ العقلِ؛ الأَخيرة عن الزجاجيّ، والأُنثى سَقِيطةٌ. والسَّاقِطُ والساقِطةُ: اللَّئيمُ في حسَبِه ونفْسِه، وقوم سَقْطَى وسُقّاطٌ، وفي التهذيب: وجمعه السَّواقِطُ؛ وأَنشد: نحــنُ الصــَّمِيمُ وهُــمُ الســَّواقِطُ ويقال للمرأَة الدنيئةِ الحَمْقَى: سَقِيطةٌ، ويقال للرجل الدَّنِيء: ساقِطٌ ماقِطٌ لاقِطٌ. والسَّقِيطُ: الرجل الأَحمق. وفي حديث أَهل النار: ما لي لا يَدْخُلُنِي إِلاَّ ضُعفاء الناسِ وسَقَطُهم أَي أَراذِلُهم وأَدْوانُهُم. والساقِط: المتأَخِّرُ عن الرجال.وهذا الفعل مَسْقَطةٌ للإِنسان من أَعْيُنِ الناس: وهو أَن يأْتي بما لا ينبغي.والسِّقاطُ في الفَرسِ: اسْتِرْخاء العَدْوِ. والسِّقاطُ في الفرس: أَن لا يَزالَ مَنْكُوباً، وكذلك إذا جاء مُسْتَرْخِيَ المَشْي والعَدْوِ.ويقال للفرس: إِنه ليساقِط الشيء أَي يجيء منه شيء بعد شيء؛ وأَنشد قوله: بِــذي مَيْعـة، كـأَنَّ أَدْنَـى سـِقاطِه وتَقْرِيبِــه الأَعْلَــى ذَآلِيـلُ ثَعْلَـبِ وساقَطَ الفرسُ العَدْوَ سِقاطاً إذا جاء مسترخياً. ويقال للفرس إذا سبق الخيل: قد ساقَطَها؛ ومنه قوله: ســـــاقَطَها بنَفَــــسٍ مُرِيحِــــ، عَطْــفَ المُعَلَّــى صــُكَّ بــالمَنِيحِ، وهَـــذَّ تَقْرِيبــاً مــع التَّجْلِيــحِ المَنِيحُ: الذي لا نَصِيبَ له. ويقال: جَلَّحَ إذا انكشَف له الشأْنُ وغَلب؛ وقال يصف الثور: كـــأَنَّه ســـِبْطٌ مـــن الأَســْباطِ، بيـــن حَـــوامِي هَيْـــدَبٍ ســُقَّاطِ السِّبْطُ: الفِرْقةُ من الأَسْباط. بين حوامِي هَيْدَبٍ وهَدَبٍ أَيضاً أَي نَواحِي شجر ملتفّ الهَدَب. وسُقّاطٌ: جمع الساقِط، وهو المُتَدَلِّي.والسَّواقِطُ: الذين يَرِدُون اليمَامةَ لامْتِيارِ التمر، والسِّقاطُ:ما يحملونه من التمر.وسيف سَقّاطٌ وَراء الضَّريبةِ، وذلك إذا قَطَعَها ثم وصَل إِلى ما بعدها؛ قال ابن الأَعرابي: هو الذي يَقُدُّ حتى يَصِل إِلى الأَرض بعد أَن يقطع؛ قال المتنخل الهذلي: كلَــوْنِ المِلْــحِ ضــَرْبَتُه هَبِيــرٌ، يُتِـــرُّ العَظْـــمَ ســَقّاطٌ ســُراطِي وقد تقدَّم في سرط، وصوابهُ يُتِرُّ العظمَ. والسُّراطِيُّ: القاطعُ.والسَّقّاطُ: السيفُ يسقُط من وراء الضَّرِيبة يقطعها حتى يجوز إِلى الأَرض.وسِقْطُ السَّحابِ: حيث يُرى طرَفُه كأَنه ساقِطٌ على الأَرض في ناحية الأُفُق. وسِقْطا الخِباء: ناحِيَتاه. وسِقْطا الطائرِ وسِقاطاه ومَسْقَطاه: جَناحاه، وقيل: سِقْطا جَناحَيْه ما يَجُرُّ منهما على الأَرض. يقال: رَفَع الطائرُ سِقْطَيْه يعني جناحيه. والسِّقْطانِ من الظليم: جَناحاه؛ وأَما قول الرَّاعي: حتى إذا ما أَضاء الصُّبْحُ، وانْبَعَثَتْ عنــه نَعامــةُ ذي سـِقْطَيْن مُعْتَكِـر فإِنه عنى بالنعامة سَواد الليل، وسِقْطاه: أَوّلُه وآخِرُه، وهو على الاستعارة؛ يقول: إِنَّ الليلَ ذا السِّقْطين مضَى وصدَق الصُّبْح؛ وقال الأَزهري: أَراد نَعامةَ ليْلٍ ذي سِقطين، وسِقاطا الليل: ناحِيتا ظَلامِه؛ وقال العجاج يصف فرساً: جـــافِي الأَيـــادِيمِ بلا اخْتِلاطِــ، وبالــــدِّهاسِ رَيَّــــث الســـِّقاطِ قوله: ريّث السقاط أَي بطيء أَي يَعْدو في الدِّهاسِ عَدْواً شديداً لا فُتورَ فيه. ويقال: الرجل فيه سِقاطٌ إذا فَتَر في أَمره ووَنَى.قال أَبو تراب: سمعت أَبا المِقْدامِ السُّلَمِيّ يقول: تسَقَّطْتُ الخَبَر وتَبقَّطْتُه إذا أَخذته قليلاً قليلاً شيئاً بعد شيء.وفي حديث أَبي بكر، رضي اللّه عنه: بهذه الأَظْرُبِ السَّواقِطِ أَي صِغار الجبالِ المُنْخفضةِ اللاَّطئةِ بالأَرض.وفي حديث سعد، رضي اللّه عنه: كان يُساقِطُ في ذلك عن رسول اللّه، صلّى اللّه عليه وسلّم، أَي يَرْوِيهِ عنه في خِلالِ كلامِه كأَنه يَمْزُجُ حَدِيثَه بالحديث عن رسولِ اللّه، صلّى اللّه عليه وسلّم، وهو من أَسْقَطَ الشيءَ إذا أَلْقاه ورَمَى به.وفي حديث أَبي هريرة: أَنه شرب من السَّقِيطِ؛ قال ابن الأَثير: هكذا ذكره بعض المتأَخرين في حرف السين، وفسره بالفَخّارِ، والمشهور فيه لُغةً وروايةً الشينُ المعجمة، وسيجيء، فأَمّا السَّقِيطُ، بالسين المهملة، فهو الثَّلْجُ والجَلِيدُ.
المعجم: لسان العرب

Pages