المعجم العربي الجامع
إِخْلَادٌ
المعنى: جذ.: (خلد) | (مص. أخْلَدَ). "الإخْلادُ إلى الرَّاحَةِ": الْمَيْلُ...
المعجم: معجم الغني خَلَدٌ
المعنى: جذ.: (خلد) | خَطَرَتْ فِي خَلَدِهِ أَفْكَارٌ: فِي ذِكْرِهِ، فِي بَالِهِ. "لَمْ يَدُرْ فِي خَلَدِي أَنَّهُ كَانَ يَخْدَعُنِي".
صيغة الجمع: أَخْلَادٌ
المعجم: معجم الغني خَلَدٌ
المعنى: (صيغة الجمع) أخلادٌ البال والنَّفْس والقَلْب (لم يَدُرْ ذ?لك في خَلَدي).؛-: الخالِد.؛وقعَ ذ?لك في خَلَدي: في رُوعي وقَلْبي.
المعجم: القاموس أخْلَدَ
المعنى: جذ.: (خلد) | (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف). أَخْلَدْتُ، أُخْلِدُ، أَخْلِدْ، (مص. إخلادٌ). 1. "أَخْلَدَ الرَّجُلُ بالْمَكانِ": أقامَ به، اِسْتَقَرَّ. 2. "أَخْلَدَ إلى الرَّاحَةِ وَالْهُدُوءِ": مالَ، رَكَنَ. 3. "أَخْلَدَهُ التَّارِيخُ": جعَلهُ خَالِدًا. 4. "أَخْلَدَ بِهِ": لَزِمَهُ.
المعجم: معجم الغني خَلَدَ
المعنى: ـُ خُلْداً، وخُلوداً: دام وبقيَ. ويقال: خلَدَ في السجن، وفي النَّعيم. ويقال: خلدَ فلانٌ: أسنَّ ولم يَشِب. وـ بالمكان: أطال به الإقامة.؛(أخْلَدَ) فلانٌ: أسَنَّ ولم يَشِب. وـ بالمكان: خَلَدَ به. وـ بفلان: لَزِمه. وـ إليه: اطمَأَنَّ وسكن. وفي حديث عليّ يذمُّ الدنيا: (مَنْ دَانَ لها وأخلَدَ إليها). وـ الشيءَ: أبقاه وأدامه.؛(خَلَّدَهُ): أخلَدَهُ. ويقال: خلَّده في السِّجْن: أبقاه فيه. وـ الفَتَاة أو الفتى: حلاَّه بسِوار أو قرْط. وفي التنزيل العزيز: (يَطُوْفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُوْنَ).؛(الخُلْدُ): القُبَّرة. وـ الفأرة العَمْياء. وـ السِّوَار. وـ القُرْط. ودار الخُلْد: الجَنَّة.؛(الخَلَدُ): البالُ والنَّفْس. ومنه يقال: لم يَدُر في خلَدِي كذا. (ج) أخلاد.؛(الخَلَدَةُ): القُرْط. (ج) خِلَدَة.؛(الخُلُودُ): دار الخلُود: الجَنَّة.؛(الخَوَالِدُ): الجِبَال. وـ الصُّخور. وـ الأثَافِيّ.؛(المُخْلِدُ) من الرِّجال: الذي أبطأ عنه المَشِيب. وـ الذي لم تَسْقُط أسنانه من الهرم.
المعجم: الوسيط خلد
المعنى: الخُلْد: دوام البقاء في دار لا يخرج منها.خَلَدَ يَخْلُدُ خُلْداً وخُلوداً: بقي وأَقام. ودار الخُلْد: الآخرة لبقاءِ أَهلها فيها.وخَلَّده الله وأَخْلَده تخليداً؛ وقد أَخْلَد الله أَهلَ دار الخُلْد فيها وخَلَّدهم، وأَهل الجنة خالدون مُخَلَّدون آخر الأَبد، وأَخلد الله أَهل الجنة إِخلاداً، وقوله تعالى: أَيحسب أَنَّ ماله أَخلده؛ أَي يعمل عمل من لا يظن مع يساره أَنه يموت، والخُلْد: اسم من أَسماءِ الجنة؛ وفي التهذيب: من أَسماءِ الجنان؛ وخَلَد بالمكان يَخْلُد خُلوداً، وأَخْلَد: أَقام، وهو من ذلك؛ قال زهير: لِمَـن الـديارُ غَشِيتَها بالغَرْقَد، كالوَحْيِ في حَجَر المسِيل المُخْلِد؟ والمُخلِد من الرجال: الذي أَسن ولم يَشِب كأَنه مُخَلَّد لذلك، وخَلَد يَخْلِد ويخْلُدُ خَلْداً وخُلوداً: أَبطأَ عنه الشيب كأَنما خلق لِيَخْلُد. التهذيب: ويقال للرجل إذا بقي سواد رأْسه ولحيته على الكبر: إِنه لمخلِد، ويقال للرجل إذا لم تسقط أَسنانه من الهرم: إِنه لمخلِد، والخوالد: الأَثافي في مواضعها، والخوالد: الجبال والحجارة والصخور لطول بقائها بعد دروس الأَطلال؛ وقال: إِلاَّ رَمـــاداً هامـــداً دَفَعَتْــ، عنــه الريــاحَ، خَوالِــدٌ سـُحْمُ الجوهري: قيل لأَثافي الصخور خوالد لطول بقائها بعد دروس الأَطلال؛ وقوله: فتأْتيـــك حَـــذَّاءَ محمولـــةً، يَفُـــضُّ خَوالِـــدُها الجَنْـــدلا الخوالد هنا: الحجارة، والمعنى القوافي. وخَلَدَ إِلى الأَرض وأَخْلَد: أَقام فيها، وفي التنزيل العزيز: ولكنه أَخلد إِلى الأَرض واتبع هواه؛ أَي ركن إِليها وسكن، وأَخْلَد إِلى الأَرض وإِلى فلان أَي ركن إِليه ومال إِليه ورضي به، ويقال: خَلَدَ إِلى الأَرض، بغير أَلف، وهي قليلة؛ الكسائي: خَلَدَ وأَخْلَد بهِ إِخلاداً وأَعْصَمَ به إِعصاماً إذا لزمه. وفي حديث علي، كرّم الله وجهه، يَذُمُّ الدنيا: من دان لها وأَخلد إِليها أَي ركن إِليها ولزمها. ابن سيده: أَخلد الرجل بصاحبه لزمه.والخِلَدة: جماعة الحلى. وقوله تعالى: يطوف عليهم ولدان مخلَّدون؛ قال الزجاجي: محلَّون، وقال أَبو عبيد: مسوّرون، يمانية؛ وأَنشد: ومُخَلَّــدات بــاللُّجَين، كأَنمــا أَعجـــازهن أَقــاوِزُ الكُثْبــان وقيل: مقرَّطون بالخِلَدَة، وقيل: معناه يخدمهم وصفاء لا يجوز واحد منهم حد الوِصافة. وقال الفراء في قوله مخلدون يقول: إِنهم على سن واحد لا يتغيرون. أَبو عمرو: خَلَّد جاريته إذا حلاها بالخَلَدة وهي القِرَطة وجمعها خلَد.والخَلَد، بالتحريك: البال والقلب والنفس، وجمعه أَخلاد؛ يقال: وقع ذلك في خَلَدي أَي في رُوعي وقلبي. أَبو زيد: من أَسماء النفس الروع والخَلَد. وقال: البال النفس فإِذاً التفسير متقارب.والخُلْد والخَلْد: ضرب من الفِئَرة، وقيل: الخَلد الفأْرة العمياء، وجمعها مَناجذ على غير لفظ الواحد، كما أَنَّ واحدة المخاض من الإِبل: خَلِفة؛ ابن الأَعرابي: من أَسماءِ الفأْر الثُّعْبة والخَلد والزَّبابة. وقال الليث: الخُلد ضرب من الجُرْذان عُمْي لم يخلق لها عيون، واحدها خِلْد، بكسر الخاء، والجمع خِلدان؛ وفي التهذيب: واحدتها خِلدة، بكسر الخاء، والجمع خِلدان، وهذا غريب جدّاً. وقد سمَّت خالداً وخُويلِداً ومَخْلداً وخُلَيداً ويَخْلُد وخَلاَّداً وخَلْدة وخالِدة وخُلَيدة. والخالديّ: ضرب من المكاييل؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: علــيَّ إِن لــم تَنْهَضـِي بِـوِقْري، بــــأَربعين قُـــدِّرَتْ بِقَـــدْر، بالخالِـــدِيِّ لا تُضـــاع حَجــري والخُوَيلِدية من الإِبل: نسبة إِلى خويلد من بني عقيل. غيره: وبنو خُويلِد بطن من عقيل. والخالدان من بني أَسد: خالد بن نَضْلة بن الأَشتر بن جَحْوان ابن فقعس، وخالد بن قيس بن المُضَلَّل بن مالك بن الأَصغر بن منقذ بن طريف بن عمرو بن قعين؛ قال الأَسود بن يعفر: وقَبْلـيَ مـات الخالـدان كلاهما: عَميـدُ بنـي جَحْوان وابن المُضَلَّل قال ابن بري: صواب إِنشاده فقبلي، بالفاء، لأَنها جواب الشرط في البيت الذي قبله وهو: فـإِن يـكُ يومي قد دنا، وإِخاله كـوارِدَة يومـاً إِلـى ظِمْـءِ مَنْهَل
المعجم: لسان العرب خلد
المعنى: خلد : (الخُلْدُ، بالضّمّ: البَقَاءُ الدَّوَامُ) فِي دارٍ لَا يَخْرُج مِنْهَا، (كالخُلُود) ، ودارُ الخُلْدِ: الآخِرَةُ، لبقاءِ أَهْلِها، (و) الخُلْد من أَسماءِ (الجَنَّة) ، وَفِي التَّهْذِيب: من أَسماءِ الجِنَان. (و) الخُلْد (ضَرْبٌ مِنَ القُبَّرَةِ، والفَأْرةُ العَمْيَاءُ، ويُفْتَحُ) ، قَالَ ابْن الأَعرابيّ: من أَسماءِ الفأْرِ: الثُّعْبَة والخَلْد والزَّبَابَة. (أَو) الخُلْد (دَابَّةٌ عَمْيَاءُ) ، وَهِي ضَرْب من الجُرْذَان (تَحْتَ الأَرض) لم تُخْلَق لَهَا عُيونٌ، (تُحبُّ رائحَةَ البَصَلِ والكُرَّاثِ، فإِنْ وُضِعَ على جُحْرِه خَرَجَ لَهُ فاصْطيدَ. (و) من خواصّه (تَعْلِيقُ شَفَتِهِ العُلْيَا على المَحْمُومِ بالرِّبْعِ يَشْفيه، ودِماغُه مَدُوفاً بِدُهْنِ الوَرْدِ يُذْهِبُ البَرَصَ والبَهَقَ والقَوَابِيَ والجَرَبَ والكَلَفَ والخَنَازِيزَ وكُلَّ مَا يَخْرُجُ بالبَدَنِ طِلَاءً) ، قَالَ اللّيث: واحِدُهَا خِلْدٌ، بِالْكَسْرِ، وَالْجمع خِلْدَانٌ. وَفِي التَّهْذِيب: واحدتها خِلْدَةٌ، بِالْكَسْرِ، وَالْجمع خِدَانٌ، وَهُوَ غَريبٌ، وَنقل الكسْرَ شيخُنا عَن صَاحب (الْكِفَايَة) عَن الْخَلِيل، واستغرَبه جدًّا،) ، ج: مَنَاجِذ) هَكَذَا بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة فِي آخِره. وَفِي بعض النّسخ بالمهمة (من غَيْرِ لَفْظِه) ، أَي الواحِدِ، (كالمَخَاضِ) من الإِبلِ (جَمْعُ خَلِفَةِ) ، بِفَتْح فَكسر. (و) الخُلْد: (السِّوارُ والقُرْطُ كالخَلَدَةَ مُحَرَّكَةً) ، وهاذه عَن الصاغانيّ، (ج: كقِرَدة) . وَعَن أَبي عَمْرٍ و: خَلَّد جارِيتَه، إِذا حَلَّاها بالخَلَدة (وَجَمعهَا: خِلَدٌ) وَهِي القرَطَة. (و) الخُلْدُ (لَقَبُ عَبْدِ الرَّحْمان الحِمْصِيِّ التَّابِعِيِّ) ، هاكذا ذَكَرَه الصاغَانيّ. (و) الخُلْدُ: (قَصْرٌ للمنصور) العبّاسيّ، على شاطىء دِجْلة، وَكَانَ موضعَ المارستانِ العضُدِيّ الْيَوْم، وُنِيتْ حوالَيه منازلُ، (خَرِبَ، فصارَ موْضعُهُ مَحَلَّةً (كبيرَةً عُرِفَتْ بالخُلْد. والأَصلُ فِيهِ القصرُ الْمَذْكُور. وَقد نُسِب إِلَيْهَا جماعةٌ مِنْهُم: صُبْح بن سَعِيد الخُلْدِيّ وَغَيره. (و) أَمّا أَبو محمّد (جَعْفَرُ) بن محمّدِ بن نخصير (الخُلْدِيُّ) الخَوَّاص، أَحد مَشَايِخ الصُّوفية فإِنه (غَيْرُ مَنْسُوب إِليه) أَي إِلى ذالك القصرِ (بل لَقَبٌ لَهُ) ، قيل لأَن الجُنَيْد سُئلَ عَن مسأْلَةٍ فَقَالَ لَهُ: أَجب، فأَجاب. فَقَالَ: يَا خُلْدِيّ من أَين لَك هاذه الأَجوبةُ؟ فبَقِيَ عَلَيْهِ. (و) الخلَدُ، (بالتَّحْرِيكِ: البالُ والقَلْبُ والنَّفْسُ) ، وَجمعه أَخلادٌ، يُقَال: وَقَعَ ذالك فِي خَلَدِي، أَي رُوعِي وقَلْبِي. وَقَالَ أَبو زيد: من أَسماءِ النَّفْس الرُّوعُ والخَلَدُ، وَقَالَ: البال: النَّفْس، فَإِذا التَّفْسِير متقارِبٌ. (وخَلدَ) يَخْلُدُ (خُلُوداً) بالضّمّ: (دَامَ) ، وبَقِيَ، وأَقام. (و) خَلَدَ يَخْلِد، من حَدّ ضَرَب، (خلْداً) ، بِفَتْح فَسُكُون، (وخُلُوداً) ، كقُعُود: (أَبْطَأَ عَنهُ الشَّيْبُ وَقد أَسَنَّ) كأَنما خُلِقَ ليَخْلُد. وَفِي التَّهْذِيب: وَيُقَال للرّجلِ إِذا بَقِيَ سَوادُ رأْسِه ولِحْيتِه، على الكِبَرِ، إِنه لمُخْلِدٌ. وَيُقَال للرّجل، إِذا لم تَسقُط أَسنانُه من الهرَمِ: إِنه لمُخْلِدٌ. وَهُوَ مَجازٌ: وَزَاد فِي الأَساس: وَقيل: هُوَ بِفَتْح اللّام، كأَن الله أَخْلَده عَلَيْهَا. (و) خَلَدَ (بالمكانِ) يخلُد خُلُوداً، (و) كَذَا خَلَدَ (إِليه) ، إِذَ بَقِيَ و (أَقام كأَخْلَدَ، وخَلَّد، فيهمَا) . قَالَ الصاغانيّ: خَلَدَ إِلَى الأَرض خُلُوداً وَخلَّد إِلَيْهَا تَخْلِيداً، لُغتانِ قَلِيلتانِ فِي أَخْلَد إِليها إِخلاداً. وسَوَّى لزّجّاج بَين خَلَّدَ وأَخْلَدَ، يُقَال: خلَّدَه اللهُ تَخْلِيداً، وأَخلَدَه إِخلاداً. وأَهلُ الجَنَّة خالِدونَ مُخَلَّدون، وأَخلَد اللهُ أَهْلَ الجنَّة إِخلاداً. وَقَوله تَعَالَى: {يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ} (الْهمزَة: 3) أَي يَعْمَلُ عَمَلَ مَن لَا يَظُنُّ مَعَ يَسارِه أَنه يَمُوت. (والخَوالِدُ: الأَثَافِيُّ) فِي موَاضعهَا. (و) الخَوَالِدُ: (الجِبَالُ والحِجَارَةُ) والصُّخورُ، لطولِ بَقائها بعد دُرُوس الأَطلالِ، وَقَالَ: إِلَّا رَمَاداً هامِداً دَفَعَتْ عَنْهُ الرِّياحَ خَوالِدٌ سُحْمُ قَالَ الجوهريُّ: قيل لأَثافِي الصخور: والدُ لطُولِ بقائِها بعد دُروس الأَطلالِ. (و) عَن ابْن سَيّده: (أَخْلَدَ) الرَّجلُ (بِصَاحِبِهِ: لَزِمَهُ) ، وَقَالَ أَبو عَمرٍ و: أَخْلَدَ بِهِ إِخلاداً، وأَعْصَمَ بِهِ إِعصاماً، إِذَا لَزِمَه. (و) مِنَ المَجَازِ: أَخلد (إِليه: مالَ) وَرضِيَ بِهِ. وَفِي حَدِيث عليَ كَرّم الله وَجْهَه يذُمُّ الدُّنيا: (مَن دانَ لَهَا وأَخْلَدَ إِلَيْهَا) أَي رَكَنَ إِليها ولَزِمها. وَيُقَال: خَلَدَ إِلى الأَرضِ، بِغَيْر أَلف، وَهِي قليلةٌ، وَعَن الكسائيّ: خَلَدَ، وأَخْلَدَ، وخَلَّد إِلى الأَرض، وَهِي قَليلة. (و) قَوْله تَعَالَى: {يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدانٌ مُّخَلَّدُونَ} (الْوَاقِعَة: 17) ، أَي (مُقَرَّطُون) بالخِلَدة، وَهِي جمَاعَة الحَلْي. وَقَالَ الزّجَّاج: مُحَلَّوْن، (أَو مُسَوَّرُون) ، يَمانِيَةٌ، قَالَه أَبو عُبَيْدة وأَنشد: ومُخَلَّدَاتٌ باللُّجَيْنِ كأَنَّمَا أَعْجَزُهُنَّ أَقاوِزُ الكُثْبانِ. (أَو) مُخَلَّدون (لَا يَهْرَمُون أَبداً) ، يُقَال للّذي أَسَنَّ وَلم يَشِبْ: كأَنه مُخَلَّدٌ. (و) قيل: مَعْنَاهُ يَخدُمهم وُصفاءُ (لَا يُجاوِزُونَ حَدَّ الوَصَافَة) . وَقَالَ الفَرَّاءُ فِي قَوْله: {إِذَا رُجَّتِ الاْرْضُ رَجّاً} : إِنَّهُم على سِنَ وَاحِد لَا يتَغيَّرون. (وخالِدٌ وخُوَيلدٌ وخَالِدَةُ و) مَخْلَدٌ، (كمَسْكَنٍ، و) خُلَيْدٌ، ويَخْلُد، وخَلَّادٌ، وخَلْدَةُ وخُلَيْدَةُ مثل (زُبَيْرٍ ويَنْصُرَ وكَتَّانٍ وحَمْزَةَ وجْهَيْنَةَ، أَسماءٌ) . (ومَسْلَمَةُ بن مُخَلَّدٍ، كمُعَظَّمٍ) ابْن الصّامِت الخَزْرَجِيّ السّاعِديّ، (صحَابِيٌّ) ، وَله رِواية يَسيرةٌ، كَذَا فِي (التَّجْرِيد) . (والخالِدَانِ) من بني أَسد، وهما: خالدُ (بنُ نَضْلة بنِ الأَشْتَرِ) بن جَحْوَانَ بن فقْعَس، (و) خالِدُ (بنُ قَيْسِ بْنِ المُضَلَّلِ) بن مالِكِ بن الأَصغرِ بن مُنْقِذ بن طرِيف بن عمْرِو بن قُعيْنٍ، قَالَ الأَسودُ بن يَعْفُرَ: وقبْلَى ماتَ الخالدانِ كِلاهُما عَميدُ بني جَحْوان وَابْن المُضَّلِ وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: الخالِديُّ: ضرْبٌ من المكايِيل، عَن ابْن الأَعرابيّ. والخُويْلِديّة من الإِبِلِ نُسِبت إِلَى خُوَيْلِد من بني عقيل. وأَبو خالدٍ: كُنْية الكلْبِ، والثَّعْلبِ، كَمَا فِي (المزهر) . وكُنْية البحْرِ أَيضاً كَمَا فِي (الرَّوض) للسُّهيليّ. وخَلاد بنُ سُويدِ بن ثعلبةَ. وخَلَّادُ بنُ رافعٍ أَبو يَحْيَى. وخلَّادُ بن عَجْلَانَ، وخلَّاد بنُ عَمْرو بن الجَموحِ، وخَلَّادٌ الأَنصاريّ، وخَلْدةُ الأَنصاريّ، وخُليْد الحضرميّ وخُليْد بن قيسٍ: صحابيّون. والمُسَمَّى بخالِدٍ من الصَّحَابَة ثلَاثَ وَسَبْعُونَ نفْساً، لَيْسَ هاذا مَحَلَّ كْرهم، وكذَا المُكنَّى بأَبي خَالدٍ، مِنْهُم ستَّةُ أَنفارٍ، راجِعْهم فِي (التَّجْرِيد) . الخالِديَّان: لشاعرانِ: أَبو عُثْمَان سعيدٌ، وأَبو بكرٍ محمّدٌ، ابْنا هاشمِ بنِ وعْلَةَ المَوْصلِيَّان، مَنسوبان إِلى جَدِّهما: خالِد بن عبْدِ عنْبَسَةَ بنِ عبد الْقَيْس، وَقيل إِلى الخالِدِيَّة: قرْيَةٍ بالموصل. وَفِي طيءٍ: خالدُ بن الأَصْمَعِ، أَخو سَدُوس، مِنْهُم جوّابُ بن نَبِيط بن أَنس بن خَالِد الشاعرُ، وأُنَيْف بن منيع بن أَنس، ارتَدَّ، وَلم يرتَدَّ من طيِّىءٍ غيرُه، قَالَه ابْن الكلبيّ. وخَلْد بن سَعدِ العَشيرةِ، بِالْفَتْح: بَطْنٌ. وخلْدَةُ بن مُخلَّدٍ: جَدُّ جماعةٍ من البَدْرِيّين. وثابِتُ بنُ مُخلّد، قُتِل يَوْم الحرَّة. والْحَارث بن مُخَلَّدٍ، عَن أَبي هُريرة. وعامِرُ بن مُخلّدِبن الحارثِ أَنصاريٌّ بدريُّ. وَقيس بن مُخَلَّد المازنيّ الأَنصاريّ، قُتل يَوْم أُحُد.
المعجم: تاج العروس