المعجم العربي الجامع
أبْخَسُ [مفرد]
المعنى: ج أباخس، مؤ بخساء، ج مؤ بَخْساوات وبُخْس: اسم تفضيل من بخَسَ بأبخس ثمن: بأقل ثمن وأرخصه.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة بَخَس
المعنى: الكيلَ والميزانَ ـ بَخْساً: نقَصَه. وفي التنزل العزيز: {وَلاَ تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ}. و ـ فلاناً: ظلمه. و ـ عابه. و ـ عينَه: فقأَها. و ـ فلاناً حقَّه: لم يُوَفِّه إياه. فهو باخس، وهي باخسٌ أيضاً، وباخِسَةٌ.؛بَخَّسَ: مُخُّ العظم: نقص من الهزال، ولم يبق إلا في السُّلامى والعين، وهو آخر ما يبقى.؛تباخس القومُ: بَخَس بعضُهم بعضاً.؛الأَباخس الأصابع.؛البَخْس: النَّقْص، يقال: ثَمَنٌ بَخْسٌ. وفي التنزيل العزيز: {وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ}. و ـ المبيع الخَسِيسُ الذي غُبِنَ فيه المشتري. و ـ من الزُّروع: ما يسقيه المطر ولا يُسقَى. (ج) بُخُوس.
المعجم: الوسيط البخس
المعنى: ـ البَخْسُ: النَّقْصُ، والظُّلْمُ، بَخَسَهُ كَمَنَعَهُ، وَفَقْءُ العين بالإِصْبَعِ وغيرِها، وأرضٌ تُنْبِتُ من غيرِ سَقْيٍ، والمَكْسُ. ـ و "تَحْسَـبُها حَمْقَاءَ وهي باخِسٌ أو باخِسَةٌ " ، يُضْرَبُ لمن يَتَبَالَهُ وفيه دَهاء. قِيلَ: خَلَطَ رجلٌ مالَهُ بمالِ امرأةٍ، طامعاً فيها، ظاناً أنها حَمْقاء، فلم تَرْضَ عندَ المُقاسَمَةِ، حتى أخذت مالَها، وشَكَتْهُ حتى افْتَدَى منها بما أرادت، فعُوتِبَ في ذلك بأنَّكَ تَخْدَعُ امرأةً، فقال: "تَحْسَبُهَا " المَثَلَ، أي: وهي ظالمةٌ. ـ والأباخِسُ: الأصابعُ، وأُصولُها، والعَصَبُ. ـ وبَخَّسَ المُخُّ تَبْخِيساً ـ وتَبَخَّسَ: نَقَصَ، ولم يَبْقَ إلاَّ في السُّلامَى والعَين. ـ وتباخَسُوا: تَغابَنُوا.
المعجم: القاموس المحيط بخس
المعنى: البَخْس: النَّقص، يُقال: بَخَسَه حَقَّه يَبْخَسُه بَخْسًا. ؛ وقوله تعالى: {وشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ} أي ذي بَخْسٍ، ويكون وصفًا بالمصدر كما سبق. ؛ ويقال للبيع إذا كان قصدًا: لا بَخْسَ فيه ولا شَطَطَ، كما يقال: لا وَكْسَ فيه ولا شَطَطَ. ؛ وفي المثل: تَحْسِبُها حَمٍقاء وهي باخِسٌ. هكذا جرى المثل بلا هاءٍ، وقال ثعلَبٌ: وإنْ شئت قُلْتَ: باخِسَة. فمن روى باخِس أراد أنَّها ذاةُ بَخِسٍ تَبْخَسُ الناسَ حقوقهم، ومَنْ روى باخِسَة بنى الكلام على بَخَسَت فهي باخِسَة. يقال أنَّ المثل تكلَّم به رجل من بني العًنبَر من تميم جاورته امرأة فنظر إليها فحَسِبَها حمقاء لا تَعقِل ولا تَحفَظُ ولا تعرِف مالها، فقال العَنْبَريُّ: ألاَ أخلِطُ مالي ومتاعي بمالها ومتاعها ثم أُقاسِمُها فآخذُ خير متاعها وأُعطيها الرَّديءَ من متاعي، فقاسمها بعدما خلط متاعَهُ بمتاعها، فلم تَرْضَ عند المقاسمة حتى أخذت متاعها، ثم نازَعَتهُ وأظهَرَت له الشكوى حتّى افتدى منها بما أرادَتْ. فعوقِبَ عندَ ذلك فقيل له: اختَدَعْتَ امرَأَةً وليس ذلك بِحَسِنٍ، فقال: تحسِبها حمقاء وهي باخِسٌ. يُضرَبُ لِمَنْ يَتَبَالَه وفيه دَهْيٌ. ؛ قال الله تعالى: {ولا تَبْخَسُوا النّاس أشيْائهم} أي لا تَظلِموهم أموالهم. وكَلَّ ظالِمٍ باخِس. ؛ وقَوله تعالى: {وهم فيها لا يُبْخَسونَ} أي لا يُنْقَصونَ من أرزاقِهم ولا يقلِّلون. ؛ والبَخْسُ -أيضًا-: أرْضٌ تُنبِتُ من غيرِ سَقيٍ. ؛ وقال الليث: البَخسُ: فَقءُ العين بالإصبَعِ وغيرِها. وقال ابن السكِّيت: يقال: بَخَصتُ عينَهُ -بالصاد-، ولا يقال بَخَسْتُها -بالسين-. وقال الأصمعيُّ: بَخَصَ عَينَهُ وبَخَزَها وَبَخَسَها: إذا فقأَها. ؛ وفي حديث النبيّ -صلى الله عليه وسلّم- يأتي على الناس زمان يُسْتَحَلُّ فيه الرِّبا بالبيع؛ والخمر بالنبيذ؛ والبَخْسُ بالزكاة؛ والسُّحتُ بالهديّة؛ والقتل بالموعظة. البَخْسُ: المَكْسُ، وقيل: هو ما يأخُذُه الوُلاةُ باسْمِ العَشْرِ؛ يَتَأوَّلون الزَّكاة والصدقات. ؛ ويُقال: إنَّهُ لَشَديدُ الأباخِسِ: وهي اللحم العَصِبُ، وقيل الأباخِس: ما بين الأصابِع وأُصولِها. والأصابِع نفسُها يقال لها الأباخِس -أيضًا-، قال الكُمَيْتُ ؛ جَمَعتُ نِزاراُ وهي شتّى شعوبها *** كما جَمَعَتْ كفٌّ إليها الأباخِسا ؛ وبَخَّسَ المُخَّ تبخيسًا: إذا نقص ولم يبقَ إلاّ في السلامى والعين؛ وهو آخر ما يبقى، وكذلك تَبَخَّسَ المُخُّ؛ وهذه عن ابن عبّاد. ؛ وتبَاخسَ القوم: إذا تغابنوا. ؛ والتَّركيب يدل على النَّقصِ.
المعجم: العباب الزاخر بخس
المعنى: البَخْسُ: النَّقْصُ. بَخَسَه حَقَّه يَبْخَسُه بَخْساً إذا نقصه؛ وامرأَة باخِسٌ وباخِسَةٌ. وفي المثل في الرجل تَحْسَبُه مغفلاً وهو ذو نَكْراءَ: تَحسَبُها حمقاءَ وهي باخِسٌ أَو باخِسَةٌ؛ أَبو العباس: باخِسٌ بمعنى ظالم، ولا تَبْخَسُوا الناس. لا تظلموهم. والبَخْسُ من الظلم أَنْ تَبْخَسَ أَخاك حَقَّه فتنقصه كا يَبْخَسُ الكيالُ مكياله فينقصه.وقوله عز وجل: فلا يَخافُ بَخْساً ولا رَهَقاً؛ أَي لا ينقص من ثواب عمله، ولا رهقاً أَي ظلماً. وثَمَنٌ بَخْسٌ: دونَ ما يُحَبُّ. وقوله عز وجل: وشَرَوْه بثمن بَخْسٍ؛ أَي ناقص دون ثمنه. والبَخْسُ: الخَسِيسُ الذي بَخَس به البائعُ. قال الزجاج: بَخْس أَي ظُلْم لأَن الإِنسان الموجود لا يحل بيعه. قال: وقيل بَخْسٌ ناقص، وأَكثر التفسير على أَن بَخْساً ظلم، وجاءَ في التفسير أَنه بيع بعشرين درهماً، وقيل باثنين وعشرين، أَخذ كل واحد من إِخوته درهمين، وقيل بأَربعين درهماً، ويقال للبيع إذا كان قَصْداً: لا بَخْسَ فيه ولا شطط. وفي التهذيب: لا بَخْس ولا شُطُوط. وبَخَسَ الميزانً: نَقَصَه. وتَباخَسَ القومُ، تغابنوا. وروي عن الأَوزاعي في حديث: أَنه يأْتي على الناس زمانٌ يُستحلُّ فيه الربا بالبيع، والخمرُ بالنبيذ، والبَخْسُ بالزكاة؛ أَراد بالبَخْس ما يأْخذه الولاة باسم العُشْر، يتأَوّلون فيه أَنه الزكاة والصدقات. والبَخْسُ: فَقْءُ العين بالإِصبع وغيرها، وبَخَسَ عينه يَبْخَسُها بخساً: فقأَها، لغة في بَخَصَها، والصاد أَعلى.قال ابن السكيت: يقال بَخَصْتُ عينَه، بالصاد، ولا تقل بَخَسْتُها إِنما البَخْسُ نقصانُ الحق. والبَخْسُ: أَرض تُنْبِتُ بغير سَقْي، والجمع بُخُوسٌ. والبَخْسُ من الزرع: ما لم يُسْقَ بماءٍ عِدٍّ إِنما سقاه ماء السماء؛ قال أَبو مالك: قال رجل من كندة يقال له العُذافَة وقد رأَيته: قالتْ لُبَيْنَى: اشْتَرْ لنا سَويقَا، وهـاتِ بُـرَّ البَخْـسِ أَو دَقِيقـا، واعْجَــلْ بِشـَحْمٍ نَتَّخِـذْ حُرْذِيقـا واشـْتَرْ فَعَجِّـلْ خادِمـاً لَبِيقـا، واصـْبُغْ ثيـابي صـِبَغاً تَحْقِيقا، مــن جَيِّـدِ العُصـْفُرِ لا تَشـْرِيقا بِزَعْفَرَانٍـــ، صـــِبَغاً رَقيقــا قال: البَخْسُ الذي يزرع بماء السماء، تشريقاً أَي صُفِّرَ شيئاً يسيراً. والأَباخِسُ: الأَصابعُ. قال الكُمَيْتُ: جَمَعْـتَ نِزَاراً، وهي شَتَّى شُعُوبُها كمـا جَمَعَـتْ كَفُّ إليها الأَباخِسا وإِنه لشديد الأَباخِسِ، وهي لحم العَصَب، وقيل: الأَباخِسُ ما بين الأَصابع وأُصولها.والبَخِيسُ من ذي الخُفِّ: اللحم الداخل في خُفِّه. والبَخِيسُ: نِياطُ القلب. ويقال: بَخَّسَ المُخُّ تَبْخِيساً أَي نقص ولم يبق إِلا في السُّلامَى والعين، وهو آخر ما يبقى. وقال الأُموي: إذا دخل في السُّلامَى والعين فذهب وهو آخر ما يبقى.
المعجم: لسان العرب بخس
المعنى: بخس البَخْسُ: النَّقْصُ والظُّلْمُ، وَقد بخسَه بَخْساً، كمنعَه، وقولُه تَعَالَى: وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَي لَا تَظْلِمُوهُم، وَقَوله تَعَالَى: فَلَا يَخافُ بَخْساً وَلَا رَهَقَاً أَي لَا يُنْقَصُ من ثَوابِ عملِه، وَلَا رَهَقاً، أّي ظُلْماً. وَقَوله تَعَالَى: وشَرَوْهُ بثَمَنٍ بَخْسٍ، وَقَالَ الزَّجّاجُ: بَخْسٍ أَي ظُلْمٍ، لأَنَّ الإنسانَ المَوجودَ لَا يَجوزُ بيعُه، وَقيل: إنَّه ناقِصٌ دونَ مَا يَجِب، وَقيل: دونَ ثمَنِه، وجاءَ فِي التَّفسير: أَنَّه بِيعَ بعِشرينَ دِرهَماً، وَقيل بِاثْنَيْنِ وعشرينَ دِرْهَماً، أَخَذَ كلُّ واحدٍ من إخوَتِه دِرهَمَيْنِ، وَقيل: بأَربَعين دِرْهَماً. قَالَ الليثُ: البَخْسُ: فَقْءُ العَيْنِ بالإصْبَعِ وغيرِها، قَالَه الأَصمعيُّ، وَهُوَ لُغَةٌ فِي البَخْصِ، وَقَالَ ابْن السِّكِّيت: بَخَصَ عينَه، بالصَّادِ، وَلَا تَقُل: بَخَسَها، وإنَّما البَخْسُ: نُقصانُ الحَقِّ، كَمَا نَقله الأَزْهَرِيُّ، وسيأْتي فِي الصَّادِ، والجَمعُ بُخوسٌ. البَخْسُ، من الزَّرْعِ: مَا لم يُسْقَ بماءٍ عِدٍّ، إنَّما سقَاهُ ماءُ السَّماءِ، قَالَه أَبو مالِكٍ، قَالَ رَجُلٌ من كِنْدَةَ يُقال لَهُ العُذافِرُ وَقد رأَيْتُه: (قالتْ لُبَيْنَى اشْتَرْ لَنا سَوِيقَا ... وهَاتِ بُرَّ البَخْسِ أَو دَقِيقا) واعْجَلْ بشَحْمٍ نَتَّخِذْ خُرْدِيقا قَالَ: البَخْسُ: الَّذِي يُزرَع بماءِ السَّماءِ. البَخْسُ: المَكْسُ، وَهُوَ مَا يأْخذُه الوُلاةُ باسمِ العُشْرِ يتأَوَّلونَ فِيهِ أَنَّه الزَّكاةُ والصَّدَقاتُ، وَمِنْه مَا رُويَ عَن الأَوزاعِيِّ فِي حَدِيث: أَنَّه يأْتي على النَّاسِ زَمانٌ يُسْتَحَلُّ فِيهِ الرِّبا بالبيعِ، والخَمْرُ بالنَّبيذ، والبَخْسُ بالزَّكاةِ، والسُّحْتُ بالهَدِيَّة، والقَتْلُ بالمَوعِظَةِ وكُلُّ ظالمٍ باخِسٌ. من أَمثالهم: تَحسِبُها حَمقاءَ وَهِي بَاخِسٌ، أَي ذاتُ بَخْسٍ، أَو باخِسَةٌ، يُضْرَبُ لِمَنْ يَتبَالَهُ وَفِيه دَهاءٌ ونُكْرٌ. قيل: أَصْلُ المَثلِ: خَلَطَ رَجُلٌ من بني العَنْبَر من تميمٍ مالَه بِمَال امْرأَةٍ طامعاً غيها، ظانَّاً أَنَّها حَمْقاءُ مُغَفَّلَةٌ لَا تَعْقِلُ وَلَا تَحفَظُ وَلَا تَعرِفُ مالَها، فقاسمَها بعدَ مَا خَلَطَ فَلم تَرْضَ عِنْد المُقاسَمةِ حتَّى أَخذَت مالَها واسْتَوْفَتْ وشَكَتْهُ عِنْد الوُلاةِ) حتَّى افْتَدى مِنْهَا بِمَا أَرادَتْ من المالِ، فعُوتِبَ الرجلُ فِي ذلكَ وَقيل لَهُ بأَنَّكَ تَخدَعُ امْرأَةً وَلَيْسَ ذَلِك بحسَنٍ، فَقَالَ الرَّجُل عِنْد ذلكَ: تَحْسَبُها حمقاءَ وَهِي باخِسٌ، فَذهب المَثَلُ، أَي وَهِي ظالِمَةٌ، قَالَه ثعلبٌ. والأَباخِسُ: الأَصابِعُ نفسُها، قَالَ الكُمَيْتُ: (جَمَعْتُ نِزاراً وهْيَ شَتَّى شُعوبُها ... كَمَا جمَعَتْ كَفٌّ إِلَيْهَا الأَباخِسا) قيل: مَا بَين الأَصابِع وأُصولِها. يُقال: إنَّه لّشديدُ الأَباخِسِ: أَي لَحمِ العَصَب. يُقَال: بَخَّسَ المُخُّ تَبْخيساً، كَذَا تَبَخَّسَ، وَهَذِه عَن الصَّاغانِيِّ: نقَصَ وَلم يبقَ إلاّ فِي السُّلامَى والعَيْنِ، وَهُوَ آخِرُ مَا بقِيَ، وَقَالَ الأُمَوِيُّ: إِذا دخلَ فِي السُّلامَى والعَيْنِ فذهَبَ، وَهُوَ آخِرُ مَا يَبْقَى، وَقد رُويَ بِالْجِيم، وَقد تقدَّم، وبخَطِّ أَبي سَهْلٍ: قلتُ: هَذَا يُروَى بالباءِ والنُّون. وتَباخَسوا: تَغابَنوا. وَمِمَّا يُستدرَك عَلَيْهِ: يُقَال للْبيع إِذا كَانَ قَصْداً: لَا بَخْسَ فِيهِ وَلَا شَطَطَ، وَفِي التهذيبِ: وَلَا شُطُوطَ. والبَخِيسُ، كأَميرٍ: نِياطُ القَلْبِ، هَكَذَا فِي اللِّسَان، ولعلَّ الصوابَ فِيهِ بالنُّونِ، كَمَا سيأْتي. والبَخيسُ من ذِي الخُفِّ: اللَّحمُ الدَّاخِلُ فِي خُفِّه.
المعجم: تاج العروس صعر
المعنى: الَّصعَر: مَيَلٌ في الوَجْهِ، وقيل: الصَّعَرُ المَيَل في الخدِّ خاصة، وربما كان خِلْقة في الإِنسان والظَّليم، وقيل: هو مَيَلٌ في العُنُق وانْقِلاب في الوجه إِلى أَحد الشقَّين. وقد صَعَّرَ خَدَّه وصاعَرَه:أَمالهُ من الكِبْرِ؛ قال المُتَلَمِّس واسمه جَرير بن عبد المسيح: وكُنَّـا إذا الجبَّـارُ صـَعَّرَ خَدَّهُ، أَقَمْنـا لَـهُ مـن مَيلِـهِ فَتَقَوَّما يقول: إذا أَمال متكبِّرٌ خدَّه أَذْلَلْناهُ حتى يتقوَّم مَيْلُه، وقيل: الصَّعَرُ داءٌ يأْخذ البعير فيَلْوِي منه عُنُقَه ويُميلُه، صَعِرَ صَعَراً، وهو أَصْعَر؛ قال أَبو دَهْبَل: أَنشده أَبو عمرو بن العلاء: وتَــرَى لهَــا دَلاًّ إذا نَطَقَتْــ، تَرَكَــتْ بَنــاتِ فــؤادِه صـُعْرا وقول أَبي ذؤيب: فَهُـنَّ صُعْرٌ إِلى هَدْرِ الفَنِيقِ ولم يُجْـرَ، ولـم يُسـْلِهِ عَنْهُنَّ إِلقاحُ عدَّاه بإِلى لأَنه في معنى مَوائِلَ، كأَنه قال: فَهُـنَّ مَـوائِلُ إِلى هَدْر الفَنيق. ويقال: أَصاب البعيرَ صَعَرٌ وصَيَدٌ أَي أَصابه دَاءٌ يَلْوي منه عُنُقه. ويقال للمتكبِّر: فيه صَعَرٌ وَصَيَدٌ. ابن الأَعرابي: الصَّعَر والصَّعَلُ صِغَرُ الرأْس. والصَّعَرُ: التَّكَبُّرُ. وفي الحديث: كلُّ صَعَّارٍ مَلْعون؛ أَي كل ذي كِبْرٍ وأُبَّهَةٍ، وقيل: الصَّعَّارُ المتكبر لأَنه يَمِيل بِخَدِّه ويُعْرِض عن الناس بوجهه، ويروى بالقاف بدل العين، وبالضاد المعجمة والفاء والزاي، وسيذكر في موضعه. وفي التنزيل: ولا تُصَعِّرْ خَدَّك للناس، وقرئ: ولا تُصاعِرْ؛ قال الفراء: معناهما الإِعراض من الكِبْرِ؛ وقال أَبو إِسحق: معناه لا تُعْرِض عن الناس تكبُّراً، ومجازُه لا تلزم خدَّك الصَّعَر. وأَصْعَره: كصَعَّرَه. والتَّصْعِيرُ: إِمالَةُ الخدِّ عن النظر إِلى الناس تَهاوُناً من كِبْرٍ كأَنه مُعرِضٌ. وفي الحديث: يأْتي على الناس زَمان ليس فيهم إِلاَّ أَصْعَرُ أَو أَبْتَر؛ يعني رُذالة الناس الذين لا دين لهم، وقيل: ليس فيهم إِلا ذاهب بنفسه أَو ذَلِيل. وقال ابن الأَثير: الأَصْعَرُ المُعْرِض بوجهه كِبراً. وفي حديث عمَّار: لا يَلي الأَمْرَ بعدَ فلانٍ إِلا كلُّ أَصْعَر أَبْتَر أَي كلُّ مُعْرِض عن الحق ناقِص. ولأُقِيمَنَّ صَعَرك أَي مَيْلك، على المثَل. وفي حديث تَوْبَةِ كَعْب: فأَنا إِليه أَصْعَر أَي أَمِيل. وفي حديث الحجاج:أَنه كان أَصْعَرَ كُهاكِهاً؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: ومَحْشــَك أَمْلِحِيهــ، ولا تُـدَافي علـــى زَغَــبٍ مُصــَعَّرَةٍ صــِغَارِ قال: فيها صَعَرٌ من صِغَرها يعني مَيَلاٌ. وقَرَبٌ مُصْعَرٌّ: شديدٌ؛ قال: وقَــدْ قَرَبْــنَ قَرَبــاً مُصـْعَرّاً، أَذا الهِــدَانُ حــارَ واسـْبَكَرَّا والصَّيْعَرِيَّةُ: اعْتِراضٌ في السَّير، وهو من الصَّعَرِ. والصَّيْعَرِيَّةُ: سِمَة في عنق الناقة خاصَّة. وقال أَبو علي في التذكرة:الصَّيْعَرِيَّة وَسْم لأَهل اليَمن، لم يكن يُوسم إِلا النُّوق؛ قال وقول المُسَيَّب بن عَلَس: وقد أَتَنَاسَى الهَمَّ عند احْتِضَارِه بِنـاجٍ، عليـه الصَّيْعَرِيَّة، مُكْدَم يدلُّ على أَنه قد يُوسَم بها الذُّكُور. وقال أَبو عبيد:الصَّيْعَريَّة سِمَة في عُنُق البعير، ولما سَمعَ طَرَفَةُ هذا البيت من المسيَّب قال له: اسْتَنْوَقَ الجمَلُ أَي أَنك كنتَ في صفة جَمل، فلما قلت الصَّيْعَرِيَّة عُدْت إِلى ما تُوصَف به النُّوق، يعني أَن الصَّيْعَرِيَّة سِمَة لا تكون إِلا للإِناث، وهي النُّوق. وأَحْمَرُ صَيْعَرِيٌّ: قانئ.وصَعْرَرَ الشيءَ فَتَصَعْرَرَ: دَحْرَجَه فتَدَحْرَجَ واسْتَدَارَ؛ قال الشاعر: يَبْعَـرْن مِثْـل الفُلْفُـلِ المُصَعْرَرِ وقد صَعْرَرْت صُعْرُورَة، والصُّعْرُورَةُ: دُحْرُوجَة الجُعَلِ يَجمَعُها فَيُدِيرُها ويدفعها، وقد صَعْرَرَها، والجمع صَعارِير.وكلُّ حمل شجرة تكون مثلَ الأَبْهَلِ والفُلْفُلِ وشِبْهِه مما فيه صَلابَةٌ، فهو صُعْرُورٌ، وهو الصَّعارِيرُ. والصُّعْرُور: الصَّمْغُ الدَّقِيق الطويل الملْتَوِي، وقيل: هو الصَّمْغ عامَّة، وقيل: الصَّعارِير صمغ جامد يشبِه الأَصابِع، وقيل: الصُّعْرُور القِطعة من الصَّمْغ؛ قال أَبو حنيفة: الصُّعْرُورَة، بالهاء، الصَّمْغَة الصَّغيرة المُسْتَدِيرة؛ وأَنشد: إِذا أَوْرَقَ العَبْسـِيُّ جاعَ عِيالُه، ولم يَجِدُوا إِلا الصَّعارِيرَ مَطْعَما ذهَب بالعَبْسِيِّ مَجْرَى الجِنْس كأَنه قال: أَوْرَقَ العَبْسِيُّون، ولولا ذلك لقال: ولم يَجِدْ، ولم يَقُلْ: ولم يَجِدُوا، وعَنى أَن مُعَوَّله في قوتِه وقوتِ بَنَاته على الصَّيْدِ، فإِذا أَوْرَقَ لم يجدْ طَعاماً إِلا الصَّمْغ، قال: وهم يَقْتاتون الصَّمْغ. والصَّعَرُ: أَكلُ الصَّعارِير، وهو الصَّمْغ قال أَبو زيد: الصُّعْرُور، بغير هاء، صَمْغَة تطول وتَلتَوِي، ولا تكون صُعْرُورَةً إِلا مُلْتَوِيَة، وهي نحو الشّبر.وقال مرَّة عن أَبي نصْر: الصُّعْرُورُ يكون مثلَ القَلَم وينعطِف بمنزلة القَرْن. والصَّعَارِيرُ: الأَباخِس الطِّوال، وهي الأَصابع، واحدها أَبْخَس. والصَّعارِير: اللبَنُ المصمَّغ في اللبَإ قبل الإِفْصاح. والاصْعِرارُ: السَّيرُ الشديد؛ يقال: اصْعَرَّت الإِبل اصْعِراراً، ويقال: اصْعَرَّت الإِبل واصْعَنْفَرَت وتَمَشْمَشَتْ وامْذَقَرَّت إذا تفرَّقت. وضرَبه فاصْعَنْرَرَ واصْعَرَّر، بإِدغام النون في الراء، أَي استدار من الوجع مكانه وتقبَّض. والصَّمْعَرُ: الشديد، والميم زائدة؛ يقال: رجل صَمْعَرِيٌّ. والصَّمْعَرَةُ: الأَرض الغلِيظة.وقال أَبو عمرو: الصَّعارِيرُ ما جَمَدَ من اللَّثَا. وقد سَمَّوْا أَصْعَرَ وصُعَيراً وصَعْرانَ، وثَعْلَبَةُ بن صُعَيرٍ المازِني.
المعجم: لسان العرب صعر
المعنى: صعر : (الصَّعَرُ، مُحَرَّكَةً، والتَّصَعُّرُ: مَيَلٌ فِي الوَجْهِ) ، وَقيل: الصَّعَرُ: المَيَلُ فِي الخَدِّ خاصَّةً. (أَو) هُوَ مَيَلٌ (فِي) العُنُقِ، وانقلابٌ فِي الوَجْهِ إِلى (أَحَدِ الشِّقَّيْنِ. أَو) هُوَ (داءٌ فِي البَعِيرِ) يأْخُذُه، و (يَلْوِي عُنُقَه مِنْهُ) ويُمِيلُه. (صَعِرَ، كفَرحَ) ، صَعَراً، (فَهُوَ أَصْعَرُ) ، وجمْعه صُعْرٌ، قَالَ أَبو دَهْبَلٍ أَنشدَه أَبو عَمْرِو بنُ العَلاءِ: وتَرَى لَهَا دَلاًّ إِذَا نَطَقَتْ تَرَكَتْ بَنَاتِ فُؤادِهِ صُعْرا وَيُقَال: أَصابَ البَعِيرَ صَعَرٌ وصَيَدٌ، أَي دَاءٌ يَلْوِي مِنْهُ عُنُقَه. (وصَعَّرَ خَدَّه تَصْعِيراً، وصاعَرَه، وأَصْعَرَهُ: أَمَالَه) من الكِبْرِ، قَالَ المُتَلَمضءْ، واسْمه جَرِيرُ بنُ عبد المَسِيحِ: وكُنَّا إِذا الجَبّارُ صَعَّرَ خَدَّه أَقَمْنَا لَهُ من دَرْئِه فتَقَوَّمَا يَقُول: إِذا أَمالَ مُتَكَبِّرٌ خَدَّهُ أَذْلَلْنَاهُ حتَّى يتَقَوَّمَ مَيْلُهُ، وَفِي التَّنْزِيل: {وَلاَ تُصَعّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ} (لُقْمَان: 18) ، وقُرِىءَ: لَا تُصَاعِرْ، قَالَ الفَرّاءُ: مَعْنَاهُمَا الإِعراضُ من الكِبْرِ. وَقَالَ أَبو إِسحَاق: مَعْنَاهُ: لَا تُعْرِضْ عَن النّاسِ تَكَبُّراً، ومَجَازُه: لَا تُلْزِمْ خَدَّك الصَّعَرَ. وأَصْعَرَه كصَعَّره. والتَّصْعِيرُ: إِمَالَةُ الخَدِّ (عَن النَّظَرِ إِلى النّاسِ تَهاوُناً من كِبْرٍ) كأَنه معْرِض، وَفِي الحَدِيث: (يأْتِي على النّاس زَمانٌ ليسَ فيهم إِلاّ أَصْعَرُ أَو أَبْتَرُ) يَعْنِي رُذَالةَ النّاسِ الَّذين لَا دِينَ لَهُم، وَقيل: لَيْسَ فيهم إِلاَّ ذاهبٌ بنَفْسِه أَو ذَلِيلٌ، وَقَالَ ابنُ الأَثِيرِ: الأَصْعَرُ: المُعْرِضُ بوَجْهِه كِبْراً، وَفِي حَدِيثِ عمّار: لَا يَلِي الأَمْرَ بعدَ فلَان إِلاّ كُلُّ أَصْعَرَ أَبْتَرَ، أَي كلّ مُعْرِض عَن الحَقّ ناقِص، (ورُبَّما يَكُونُ) ذالِك (خِلْقَةً) فِي الإِنْسَان والظَّلِيمِ. (وقَرَبٌ مُصْعَرٌ، كمُكْرَم: شَدِيدٌ) ، هاكذا فِي سَائِر النّسخ، وَهُوَ خطأٌ، وَالصَّوَاب مُصْعَرٌّ، كمُحْمَرَ، بدَلِيلِ قولِ الشَّاعِر: وقَدْ قَرَبْنَ قَرَباً مُصْعَرّاً إِذَا الهدَانُ حَارَ واسْبَكَرَّا (والصَّيْعَرِيَّةُ: اعْتِرَاضٌ فِي السَّيْرِ) : وَهُوَ من الصرِ. (و) الصَّيْعَرِيَّةُ: (سِمَةٌ فِي عُنُقِ النَّاقَةِ) خاصّةً. وَقَالَ أَبو عليَ فِي التَّذْكِرَة: الصَّيْعَرِيَّة وَسْمٌ لأَهْلِ اليَمَن لم يَكن يُوسَم إِلاَّ النُّوق (لَا البَعِير) ، كَمَا قَالَه أَبو عُبَيْدٍ، (وأَوْهَمَ الجَوْهَرِيَّ) ، أَي أَوْقَعَه فِي الوَهَم (بَيْتُ المُسَيَّبِ) بنِ عَلَسٍ: وَقد أَتنَاسَى الهَمَّ عندَ احْتِضارِه بنَاجٍ علَيهِ الصَّيْعَريَّةُ مُكْدَمِ (الَّذِي قالِ فيهِ طَرَفَةُ) بنُ العَبْد (لمّا سَمِعَه) من المُسَيَّبِ: (قد اسْتَنْوَقَ الجَمَلُ) ، أَي إِنك كنت فِي صِفَةِ جَمَلٍ، فَلَمَّا قلْتَ الصَّيْعَرِيَّة عُدْتَ إِلى مَا تُوصَف بِهِ النُّوقُ، يَعْنِي أَنّ الصَّيْعَرِيَّةَ سِمَةٌ لَا تكون إِلاّ للإِناثِ، وَهِي النُّوق، وَقد أَجَابَ عَنهُ البَدْرُ القَرَافِيّ بأَنّ البَعِيرَ يَتَنَاول الأُنْثَى وإِن ذَكَّرَ الوصفَ، تفخيماً للشأْن؛ إِذْ الذَّكَر أَجْلَدُ وأَقْوَى. وتَبِعَه شيخُنَا، وَهُوَ لَا يَخْلُو من تأَمُّل. (وتَمامه فِي نُوق) وسيأْتي فِي الْقَاف إِن شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى. (وأَحْمَرُ صَيْعَرِيٌّ: قانِىءٌ) . (وسَنَامٌ صَيْعَرِيٌّ: عَظِيم) مُدَوَّرٌ. (والصُّعَيْرَاءُ، كحُمَيْرَاءَ: ع، مُقَابِلَ صَعْنَبَى) مِن ديارِ بني عامِرٍ. (و) صَعْرَانُ، (كعَجْلانَ: أَرْضٌ) ، قَالَه الصّاغانيّ. (وصُعَارَى، بالضّمّ: ع) ، قَالَه ابنُ دُرَيْدٍ، وكذالك صُقَارَى. (و) قَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: (الصَّعَرُ مُحَرّكَةً) ، والصَّعَل: (صِغَرُ الرّأْس) . (و) الصَّعَرُ: (أَكْلُ الصَّعَارِيرِ) ، وَهُوَ الصَّمْغُ. (والصُّعْرُورُ) ، بالضَّمّ، (والصُّعْرُّرُ، بالضَّمّاتِ وتشديدِ الرّاءِ الأُولَى) ، وهاذه عَن الصاغانيّ: (مَا جَمَدَ من اللَّثَا) ، جمْعه صَعارِيرُ، قَالَه أَبو عَمرو. (و) الصُّعْرُورُ: (الصَّمْغُ الطَّوِيلُ. الدَّقِيقُ المُلْتَوِي) . وَقيل: الصَّعارِيرُ: صَمْغٌ جامدٌ يُشبِه الأَصابعَ، وَقيل: الصُّعْرُورُ: القِطْعَةُ من الصّمْغِ. وَقَالَ أَبو حنيفَة: الصُّعْرُورة، بالهَاءِ: الصَّمْغَةُ الصغيرةُ المُسْتَدِيرةُ. وَقَالَ أَبو زيد: الصُّعْرُور، بِغَيْر هاءٍ: صَمْغةٌ تَطولُ وتَلْتَوِي، وَلَا تكون صُعْرُورَة إِلاَّ مُلْتَوِيَةً، وَهِي نَحْو الشِّبْر، وَقَالَ مَرَّةً عَن أَبي نَصْر: الصُّعْرُورُ يكون مثْلَ القَلَمِ، وَينعَطف بمنزِلَةِ القَرْنِ. والصَّعارِيرُ: الأَباخِسُ الطِّوَالُ، وَهِي الأَصابِعُ. (و) الصُّعْرُورُ: (شَيْءٌ أَصْفَرُ غَلِيظٌ يابِسٌ فِيهِ رَخَاوَةٌ) كالعَجِينِ. (و) الصُّعْرُورُ أَيضاً: (بَلَلٌ يَخْرُجُ من الإِحْلِيلِ) ، على التّشبيه. (أَو) هُوَ (أَوّلُ مَا يُحْلَبُ من اللِّبَإِ) . أَو اللَّبَن المصَمَّغ فِي اللِّبَإِ قبل الإِفْصَاحِ. (و) كُلّ (حَمْلِ شَجَرَةٍ يكونُ مثْلَ) حَمْلِ (الأَبْهَلِ والفُلْفُلِ ونحوِه ممّا فِيهِ صَلابَةٌ) فإِنّه يُسَمَّى الصَّعارِيرَ. (أَو) الصُّعْرُورُ: (الصَّمْغُ عامّةً، ج: صَعَارِيرُ) ، وأَنشد: إِذا أَوْرَقَ العَبْسِيُّ جاعَ عِيَالُه وَلم يَجِدُوا إِلاَّ الصَّعَارِيرَ مَطْعَمَا عنَى أَنَّ مُعَوَّلَه فِي قُوتِه وقُوتِ بَنَاتِه على الصَّيْدِ، فإِذَا أَوْرَق لم يَجِد طعَاماً إِلاّ الصَّمْغ، قَالَ: وهم يَقْتاتُون الصَّمْغ. (و) يُقَال: (ضَرَبَه فاصْعَنْرَرَ، واصْعَرَّرَ) ، بإِدغامِ النونِ فِي الرّاءِ، قَالَ الصّاغانيّ: رُبمَا قَالُوا ذالك، أَي الْتَوَى و (اسْتَدَارَ من الوَجَعِ مَكَانَه وتَقَبَّضَ) . (وسَمَّوْا أَصْعَرَ وصَعْرَانَ) ، كسَحْبَان، وصُعْرَانَ، بالضّمّ، وصُعَيْراً مُصَغَّراً. (و) صُعَيْر (كزُبَيْرٍ: جَدٌّ لأَبِي ذَرَ) جُنْدَبِ بنِ جُنَادَةَ بنِ سُفْيَانَ بنِ عُبَيْدِ بنِ صُعَيْرِ بنِ حَرَام بنِ غِفَار الغِفَارِيّ، رَضِي الله عَنهُ، وَقد اختُلِفَ فِي اسمِه على أَقوال. (و) صُعَيْرٌ: (وَالِدُ ثَعْلَبَةَ الصّحَابِيّ) رَضِي الله عَنهُ، وَهُوَ ثَعْلَبَةُ بنُ صُعَيْر، وَيُقَال: ابنُ أَبِي صُعَيْرِ بنِ عَمْرِو بنِ زَيْدٍ العُذْرِيّ حَلِيف بني زُهْرَةَ، رَوَى عَنهُ ابنُه عبدُ الله، وعبدُ الرحمانِ بنُ كَعْبٍ، ولابنِه صُحبةٌ أَيضاً. قلْت: وعبدُ اللَّهِ بنُ ثَعْلَبَةَ بنِ صُعَيْر هاذا شَيْخٌ للزُّهْرِيّ، وصُعَيْرٌ أَيضاً: الجَدُّ الأَعلَى لثَعْلَبَةَ، وَهُوَ عَدِيُّ بنُ صُعَيْر العُذْرِيّ. (و) صُعَيْرٌ: وَالدُ (عُقْبَةَ المُحَدِّثِ) شيخ للعَوّامِ بنِ حَوْشَب. وخالِدُ بنُ عُرْفُطَةَ بنِ صُعَيْرٍ العُذْرِيّ، وَهُوَ ابنُ أَخِي ثَعْلَبَةَ الْمَذْكُور، واختُلِفَ فِي عَنْبَسَةَ بنِ أَبي صُعَيْرٍ، فَقيل: ابنُ أَبي صُعَيْرَةَ، قَالَه الحَافِظ. (والصُّعْرُورَةُ، بالضّمّ: دُحْرُوجَةُ الجُعَلِ) ، يَجمَعُهَا فيُدِيرُها فيدفَعُها. (و) قد (صَعْرَرْتُه) صَعْرَرَةً (فتَصَعْرَرَ) : دَحْرَجْتُه فتَدَحْرَجَ، و (اسْتَدارَ) قَالَ الشَّاعِر: يَبْعَرْنَ مثل الفُلْفُلِ المُصَعْرَرِ وَفِي الصّحاح: سُودٌ كحَبِّ الفُلْفُلُ المُصَعْرَرِ (و) قَالَ أَبو عَمْرو: (الصَّعارِيرُ: مَا جَمَدَ من اللَّثَا) . وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: الصَّعَرُ: التَّكبُّرُ، وَفِي الحَدِيث: (كُلُّ صَعَّارٍ مَلْعُونٌ) ، أَي كُلُّ ذِي كِبْرٍ وأُبَّهَةٍ. وَقيل: الصعَّارُ: المُتكبِّرُ؛ لأَنّه يَمِيل بخدِّه، ويُعرِض عَن النّاس بوَجْهه، ويُرْوى بِالْقَافِ بدل الْعين وبالضّاد الْمُعْجَمَة، وبالفاءِ وبالزاي وَسَيذكر فِي موَاضعه، ولأُقِيمَنَّ صَعَرَك؛ أَي مَيْلك. على المَثل. وزَغبٌ مُصَعَّرَةٌ: فِيهَا صَعَرٌ. والاصْعِرَارُ بِتشْدِيد الراءِ: السَّيْر الشديدُ، يُقَال: اصْعَرَّتِ الإِبلُ اصْعِراراً. وَيُقَال: اصْعَرَّت الإِبِلُ، واصْعَنْفرَتْ وتمشْمَشتْ، وامْذَقرَّت؛ إِذا تَفرَّقَت. والصَّمْعَرُ: الشدِيدُ، وَالْمِيم زَائِدَة، يُقَال: رجُلٌ صمْعَرِيٌّ. والصَّمْعَرَةُ: الأَرْضُ الغلِيظةُ. وتَصَعَّرَ، وتَصَاعَر: لَوَى خَدَّه من كِبْر، قَالَه الصاغانيّ.
المعجم: تاج العروس