المعجم العربي الجامع
الأَبابيلُ
المعنى: الجَماعاتُ، الفِرَقُ * {وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيل}. [أبل]
صيغة الجمع: (جَمْعٌ لا واحِدَ لَهُ)
المعجم: القاموس أَبابيلُ
المعنى: جَماعات مُتفرِّقة، وهو جَمْع لا واحد له: {وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيل} [الفِيل:3].؛طَيْرٌ -: متَجمِّعة يَتبَع بَعضُها بَعْضًا.
المعجم: القاموس أبَابِيلُ
المعنى: جذ.: (أبل) | الفِرَقُ (جَمْعٌ لَا وَاحِدَ لَهُ). {وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيل} (الفِيل: 3) (قرآن): سِرْبًا وَرَاءَ سِرْبٍ، مُتَتَابِعَةً، مُتَجَمِّعَةً.
المعجم: معجم الغني أَبابيلُ [جمع]
المعنى: فِرَق وجماعات متفرِّقة ومتتابعة، وهو جمع لا واحد له {وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ}.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة أَرْسَلَ
المعنى: إرْسالًا بَعَثَ، أطلَقَ، قَذَفَ.؛- القَوْلَ: لم يُقَيّده.؛- فُلانًا عليه: سَلَّطَه عليه. وفي القُرآن: {وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيل} [الفِيل:3].؛- نَفسَه على سَجِيّتها: تَحرَّرَ من كلّ قَيْد، لم يَتَحَفَّظ.؛- به إليه: وَجَّهَه إليه.؛- قَوْلَه مَثَلًا: جَعَله ممّا يَتَمثَّل النّاسُ به.
المعجم: القاموس أَبَقَ
المعنى: ـِ أَبْقاً وإِباقاً: هرَب، فهو آبِقٌ وأَبُوق.؛أَبِقَ: ـَ أَبَقاً: أَبَقَ.؛تأَبَّقَ: أَبِقَ. وـ الشيءَ ومنه: أنكره وتَبَرَّأَ منه.؛أَبَلَت: الإِبلُ ـُ أَبْلاً، وأُبُولاً: كَثُرت. وتوحَّشَت. وـ استغنت بالنبات الرَّطْبِ عن الماء. وـ فلان: كَثُرَت إبله. وـ فلان إِبَالةً: أحسن رِعاية الإِبل. وـ الرجُلُ أَبْلاً، وأَبَالة: تنسّك وترهَّب. وـ فلاناً أَبْلاً: جعل له إِبِلا.؛أَبِلَتِ: الإِبِلُ ـَ أَبَلاً: أَبَلَتْ. وـ فلانٌ أَبَلاً، وأَبالةً: أحسن رِعَايةَ الإِبِل، فهو أَبِلٌ.؛أَبُلَ: ـُ أَبَالة: تَرَهَّب وتَنَسَّك. فهو أبِيل.؛آبَلَ: إِيبالاً: كثُرت إِبلُه.؛أَبَّلَ: آبَلَ. وـ الإِبلَ: اقتناها. وـ سَمَّنها.؛اِئْتَبَلَ: امتهن رَعْيَ الإِبل.؛تَأَبَّلَتِ: الإِبلُ: استغنت بالنبات الرَّطْبِ عن الماء. وـ فلانٌ الإِبلَ: اقتناها.؛الأَبابيل: الجماعات، و يجيء في موضع التكثير؛ و في التنزيل العزيز: {وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيِلَ}.؛الإِبَّالَة: وتخفف الباءُ: الحُزمة من الأَعواد ونحوها. ومنه المثل: " ضِغْثٌ على إبَّالة ": عِبْءٌ على عِبْءٍ أَتَمَّ فَدْحَه.؛الإِبِلُ: الجمال والنُّوق، لا واحد له من لفظه (مؤنَّث). (ج) آبالٌ. ويقال: إِبِلان، للقَطيعين.؛الأُبُلَّة: القَبِيلة. وأُبُلَّة الرجُل أَصحابه وـ بلد قُرب البَصْرَة.؛الأَبِيل: العصا، ويُطْلَقُ على الراهب.؛الأَبِيلة: الحُزْمة من الأَعواد ونحوها.؛المَأْبَلَةُ: الموضع تقيم فيه الإبل، أو تكثر فيه. (ج) مآبل.
المعجم: الوسيط شدد
المعنى: (شَدِيدٌ) بَيِّنُ الشِّدَّةِ بِالْكَسْرِ وَقَدِ اشْتَدَّ. وَ (شَدَّ) عَضُدَهُ قَوَّاهُ وَ (شَدَّهُ) أَوْثَقَهُ يَشُدُّهُ وَيَشِدُّهُ بِالضَّمِّ وَالْكَسْرِ (شَدًّا) فِيهِمَا وَقَوْلُهُ تَعَالَى {حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ} [الأنعام: 152] أَيْ قُوَّتَهُ وَهُوَ مَا بَيْنَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً إِلَى ثَلَاثِينَ. وَهُوَ وَاحِدٌ جَاءَ عَلَى بِنَاءِ الْجَمْعِ مِثْلُ آنُكٍ وَهُوَ الْأُسْرُبُّ. لَا نَظِيرَ لَهُمَا. وَقِيلَ: هُوَ جَمْعٌ لَا وَاحِدَ لَهُ مِنْ لَفْظِهِ مِثْلُ آسَالٍ وَأَبَابِيلَ وَعَبَادِيدَ وَمَذَاكِيرَ. وَقَالَ سِيبَوَيْهِ: وَاحِدُهُ (شِدَّةٌ) بِالْكَسْرِ وَهُوَ حَسَنٌ فِي الْمَعْنَى لِأَنَّهُ يُقَالُ بَلَغَ الْغُلَامُ شِدَّتَهُ وَلَكِنْ لَا تُجْمَعُ فِعْلَةٌ عَلَى أَفُعُلٍ. وَأَمَّا أَنْعُمٌ فَإِنَّمَا هُوَ جَمْعُ نُعْمٍ مِنْ قَوْلِهِمْ: يَوْمٌ بُؤْسٌ وَيَوْمٌ نُعْمٌ. وَقِيلَ: وَاحِدُهُ (شَدٌّ) مِثْلُ كَلْبٍ وَأَكْلُبٍ وَقِيلَ: (شِدٌّ) مِثْلُ ذِئْبٍ وَأَذْؤُبٍ وَكِلَاهُمَا قِيَاسٌ. كَمَا قِيلَ: وَاحِدُ الْأَبَابِيلِ إِبَّوْلٌ قِيَاسًا عَلَى عِجَّوْلٍ وَلَيْسَ هُوَ شَيْئًا سُمِعَ مِنَ الْعَرَبِ.
المعجم: مختار الصحاح زبن
المعنى: (الزَّبَانِيَةُ) عِنْدَ الْعَرَبِ الشُّرَطُ وَسُمِّيَ بِذَلِكَ بَعْضُ الْمَلَائِكَةِ لِدَفْعِهِمْ أَهْلَ النَّارِ. وَأَصْلُ (الزَّبْنِ) الدَّفْعُ. قَالَ الْأَخْفَشُ: قَالَ بَعْضُهُمْ: وَاحِدُهُمْ (زَبَانِيٌّ) وَقَالَ بَعْضُهُمْ: (زَابِنٌ) . وَقَالَ بَعْضُهُمْ: (زِبِنْيَةٌ) مِثْلُ عِفْرِيَةٍ. قَالَ: وَالْعَرَبُ لَا تَكَادُ تَعْرِفُ هَذَا وَتَجْعَلُهُ مِنَ الْجَمْعِ الَّذِي لَا وَاحِدَ لَهُ مِثْلُ أَبَابِيلَ وَعَبَادِيدَ. وَ (زُبَانَيَا) الْعَقْرَبِ قَرْنَاهَا. وَ (الْمُزَابَنَةُ) بَيْعُ الرُّطَبِ فِي رُءُوسِ النَّخْلِ بِالتَّمْرِ، وَنُهِيَ عَنْ ذَلِكَ لِأَنَّهُ بَيْعُ مُجَازَفَةٍ مِنْ غَيْرِ كَيْلٍ وَلَا وَزْنٍ وَرُخِّصَ فِي الْعَرَايَا. وَأَمَّا (الزَّبُونُ) لِلْغَبِيِّ وَلِلْحَرِيفِ فَلَيْسَ مِنْ كَلَامِ أَهْلِ الْبَادِيَةِ."
المعجم: مختار الصحاح رَمَى
المعنى: جذ.: (رمي) | (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف). رَمَيْتُ، أَرْمِي، اِرْمِ، (مص. رَمْيٌ، رِمايَةٌ). 1. "رَماهُ بِسَهْمٍ": أَطْلَقَهُ عَلَيْهِ. {وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيل • تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيل} (الفِيل: 4) (قرآن). 2. "رَمَى الحِجارَةَ في البِئْرِ": أَلْقاها. رَمَى بِنَفْسِهِ مِنَ الطَّابَقِ الأَعْلَى". 3. "رَمَى صاحِبَهُ بِالشَّتائِمِ": قَذَفَهُ بِها، عابَهُ. رَماهُ بِالقَبيحِ". 4. "رَماهُ بِعَيْنَيْهِ": نَظَرَ إِلَيْهِ نَظْرَةَ اسْتِخْفافٍ وَاسْتِهْزاءٍ. 5. "رَماهُ بِالكَذِبِ": اِتَّهَمَهُ بِهِ. لا تَرْمِنِي بِما لَيْسَ فِيَّ". 6. "يَرْمِي لِمُثُلٍ عُلْيا": يَهْدِفُ، يَقْصِدُ. 7. "رَمَى الْمَكانَ": قَصَدَهُ. 8. "رَمَى اللهُ لَهُ": نَصَرَهُ. 9. "رَمَى عَلَى الأَرْبَعينَ مِنَ العُمْرِ": رَدَى، زادَ. 10. "رَمَى الْمالُ": كَثُرَ. 11. "رَمَى بِحَبْلِهِ على غارِبِهِ": تَرَكَهُ وَخَلَّاهُ.
المعجم: معجم الغني أبل
المعنى: (الْإِبِلُ) لَا وَاحِدَ لَهَا مِنْ لَفْظِهَا، وَهِيَ مُؤَنَّثَةٌ لِأَنَّ أَسْمَاءَ الْجُمُوعِ الَّتِي لَا وَاحِدَ لَهَا مِنْ لَفْظِهَا إِذَا كَانَتْ لِغَيْرِ الْآدَمِيِّينَ فَالتَّأْنِيثُ لَهَا لَازِمٌ، وَرُبَّمَا قَالُوا إِبْلٌ بِسُكُونِ الْبَاءِ لِلتَّخْفِيفِ، وَالْجَمْعُ (آبَالٌ) وَإِذَا قَالُوا" "[ص:12] (إِبِلَانِ) وَغَنَمَانِ فَإِنَّمَا يُرِيدُونَ قَطِيعَيْنِ مِنَ الْإِبِلِ وَالْغَنَمِ، وَالنِّسْبَةُ إِلَى الْإِبِلِ (إِبَلِيٌّ) بِفَتْحِ الْبَاءِ اسْتِيحَاشًا لِتَوَالِي الْكَسْرَاتِ، قَالَ الْأَخْفَشُ: يُقَالُ جَاءَتْ إِبِلُكَ (أَبَابِيلَ) أَيْ فِرَقًا وَ «طَيْرٌ أَبَابِيلُ» قَالَ: وَهَذَا يَجِيءُ فِي مَعْنَى التَّكْثِيرِ وَهُوَ مِنَ الْجَمْعِ الَّذِي لَا وَاحِدَ لَهُ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: وَاحِدُهُ إِبَّوْلٌ مِثْلُ عِجَّوْلٍ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: وَاحِدُهُ إِبِّيلٌ. قَالَ: وَلَمْ أَجِدِ الْعَرَبَ تَعْرِفُ لَهُ وَاحِدًا." "قُلْتُ: نَظِيرُهُ وَزْنًا وَمَعْنًى طَيْرٌ أَبَابِيدُ وَنَظِيرُهُ وَزْنًا فَقَطْ عَبَابِيدُ وَعَبَادِيدُ وَهُمُ الْفِرَقُ مِنَ النَّاسِ؛ قَالَ سِيبَوَيْهِ: لَا وَاحِدَ لَهُ. وَ (أَبَلَ) الرَّجُلُ عَنِ امْرَأَتِهِ يَأْبِلُ بِالْكَسْرِ امْتَنَعَ عَنْ غِشْيَانِهَا وَ (تَأَبَّلَ) أَيْضًا. وَفِي الْحَدِيثِ «لَقَدْ تَأَبَّلَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى ابْنِهِ الْمَقْتُولِ كَذَا وَكَذَا عَامًا لَا يُصِيبُ حَوَّاءَ» وَ (الْأَبَلَةُ) بِفَتْحَتَيْنِ الْوَخَامَةُ وَالثِّقَلُ مِنَ الطَّعَامِ، وَفِي الْحَدِيثِ «كُلُّ مَالٍ أَدَّيْتَ زَكَاتَهُ فَقَدْ ذَهَبَتْ أَبَلَتُهُ» وَأَصْلُهُ وَبَلَتُهُ مِنَ الْوَبَالِ فَأَبْدَلُوا مِنَ الْوَاوِ أَلِفًا كَقَوْلِهِمْ أَحَدٌ وَأَصْلُهُ وَحَدٌ. وَ (الْأَبِيلُ) رَاهِبُ النَّصَارَى وَكَانُوا يُسَمُّونَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ أَبِيلَ الْأَبِيلِينَ."
المعجم: مختار الصحاح أبل
المعنى: الإِبِلُ والإِبْلُ، الأَخيرة عن كراع، معروف لا واحد له من لفظه، قال الجوهري: وهي مؤَنثة لأَن أَسماء الجموع التي لا واحد لها من لفظها إذا كانت لغير الآدميين فالتأْنيث لها لازم، وإِذا صغرتها دخلتها التاء فقلت أُبَيلة وغُنَيْمة ونحو ذلك، قال: وربما قالوا للإِبِل إِبْل، يسكِّنون الباء للتخفيف. وحكى سيبويه إِبِلان قال: لأَن إِبِلاً اسم لم يُكَسَّر عليه وإِنما يريدون قطيعين؛ قال أَبو الحسن: إنما ذهب سيبويه إِلى الإِيناس بتثنية الأَسْماء الدالة على الجمع فهو يوجهها إِلى لفظ الآحاد، ولذلك قال إِنما يريدون قطيعين، وقوله لم يُكَسَّر عليه لم يضمر في يُكَسَّر، والعرب تقول: إِنه ليروح على فلان إِبِلان إذا راحت إِبل مع راعٍ وإِبل مع راعٍ آخر، وأَقل ما يقع عليه اسم الإِبل الصِّرْمَةُ، وهي التي جاوزت الذَّوْدَ إِلى الثلاثين، ثم الهَجْمةُ أَوَّلها الأربعون إِلى ما زادت، ثم هُنَيْدَةٌ مائة من الإِبل؛ التهذيب: ويجمع الإِبل آبالٌ.وتأَبَّل إِبِلاً: اتخذها. قال أَبو زيد: سمعتُ رَدَّاداً رجلاً من بني كلاب يقول تأَبَّل فلان إِبلاً وتَغَنَّم غنماً إذا اتخذ إِبلاً وغنماً واقتناها.وأَبَّل الرجلُ، بتشديد الباء، وأَبَل: كثرت إِبلُه وقال طُفيل في تشديد الباء: فأَبَّـلَ واسـْتَرْخى به الخَطْبُ بعدَما أَسـافَ، ولـولا سـَعيُنا لـم يُؤَبِّـل قال ابن بري: قال الفراء وابن فارس في المجمل: إِن أَبَّل في البيت بمعنى كثرت إِبلُه، قال: وهذا هو الصحيح، وأَساف هنا: قَلَّ ماله، وقوله استرخى به الخطب أَي حَسُنَت حاله. وأُبِّلت الإِبل أَي اقتُنِيت، فهي مأْبولة، والنسبة إلى الإِبل إِبَليٌّ، يفتحون الباء استيحاشاً لتوالي الكسرات.ورجل آبِلٌ وأَبِل وإِبَليٌّ وإِبِليٌّ: ذو إِبل، وأَبَّال: يرعى الإِبل. وأَبِلَ يأْبَل أَبالة مثل شَكِس شَكاسة وأَبِلَ أَبَلاً، فهو آبل وأَبِل: حَذَق مصلحة الإِبل والشاء، وزاد ابن بري ذلك إِيضاحاً فقال: حكى القالي عن ابن السكيت أَنه قال رجل آبل بمد الهمزة على مثال فاعل إذا كان حاذقاً برِعْية الإِبل ومصلحتها، قال: وحكى في فعله أَبِل أَبَلاً، بكسر الباء في الفعل الماضي وفتحها في المستقبل؛ قال: وحكى أَبو نصر أَبَل يأْبُل أَبالةً، قال: وأَما سيبويه فذكر الإِبالة في فِعالة مما كان فيه معنى الوِلاية مثل الإِمارة والنِّكاية، قال: ومثلُ ذلك الإِيالةُ والعِياسةُ، فعلى قول سيبويه تكون الإِبالة مكسورة لأَنها ولاية مثل الإِمارة، وأَما من فتحها فتكون مصدراً على الأَصل، قال: ومن قال أَبَلَ بفتح الباء فاسم الفاعل منه آبل بالمد، ومن قاله أَبِلَ بالكسر قال في الفاعل أَبِلٌ بالقصر؛ قال: وشاهد آبل بالمد على فاعل قول ابن الرِّفاع: فَنَـأَتْ، وانْتَـوى بهـا عـن هَواها شـــَظِفُ العَيْشـــِ، آبِــلٌ ســَيّارُ وشاهد أَبِلٍ بالقصر على فَعِلٍ قولُ الراعي: صــُهْبٌ مَهــاريسُ أَشــباهٌ مُـذَكَّرةٌ فـات العَزِيـبَ بهـا تُرْعِيَّـةٌ أَبِـلُ وأَنشد للكميت أَيضاً: تـذَكَّرَ مِـنْ أَنَّـى ومـن أَيْـنَ شُرْبُه يُـؤامِرُ نَفْسـَيْه كذي الهَجْمةِ الأَبِل وحكى سيبوبه: هذا من آبَلِ الناس أَي أَشدِّهم تأَنُّقاً في رِعْيةِ الإِبل وأَعلَمِهم بها، قال: ولا فعل له. وإِن فلاناً لا يأْتَبِلُ أَي لا يَثْبُت على رِعْيةِ الإِبل ولا يُحْسِنُ مهْنَتَها، وقيل: لا يثبت عليها راكباً، وفي التهذيب: لا يثبت على الإِبل ولا يقيم عليها. وروى الأَصمعي عن معتمر بن سليمان قال: رأَيت رجلاً من أَهل عُمَانَ ومعه أَب كبير يمشي فقلت له: احمله، فقال: لا يأْتَبِلُ أَي لا يثبت على الإِبل إذا ركبها؛ قال أَبو منصور: وهذا خلاف ما رواه أَبو عبيد أَن معنى لا يأْتبل لا يقيم عليها فيما يُصْلِحُها. ورجل أَبِلٌ بالإِبل بيِّنُ الأَبَلةِ إذا كان حاذقاً بالقيام عليها، قال الراجز: إِن لهــــا لَرَاعِيــــاً جَريّـــا أَبْلاً بمـــا يَنْفَعُهـــا، قَوِيّـــا لــم يَــرْعَ مــأْزُولاً ولا مَرْعِيّــا حــــتى عَلا ســــَنامَها عُلِيّـــا قال ابن هاجك: أَنشدني أَبو عبيدة للراعي: يَســُنُّها آبِــلٌ مــا إِنْ يُجَزِّئُهـا جَزْءاً شَدِيداً، وما إِنْ تَرْتَوي كَرَعا الفراء: إِنه لأَبِلُ مالٍ على فَعِلٍ وتُرْعِيَّةُ مالٍ وإِزاءُ مالٍ إذا كان قائماً عليها. ويقال: رَجُلٌ أَبِلُ مال بقصر الأَلْف وآبل مالٍ بوزن عابل من آله يؤُوله إذا ساسه قال: ولا أَعرف آبل بوزن عابل.وتأْبيل الإِبل: صَنْعَتُها وتسمينُها، حكاه أَبو حنيفة عن أَبي زياد الكلابي.وفي الحديث: الناس كإِبلٍ مائةٍ لا تجد فيها راحلةً، يعني أَن المَرْضِيّ المُنْتَخَبَ من الناس في عِزَّة وُجوده كالنِّجيب من الإِبل القويّ على الأَحمال والأَسفار الذي لا يوجد في كثير من الإِبل؛ قال الأَزهري: الذي عندي فيه أَن افيفي تعالى ذمَّ الدنيا وحذَّر العبادَ سوء مَغَبَّتها وضرب لهم فيها الأَمثال ليعتبروا ويحذروا، وكان النبي، صلى الله عليه وسلم، يُحَذِّرهم ما حذرهم افيفي ويزهدهم فيها، فَرَغِبَ أَصْحابُه بعده فيها وتنافسوا عليها حتى كان الزهد في النادر القليل منهم فقال: تجدون الناس بعدي كإِبل مائة ليس فيها راحلة أَي أَن الكامل في الزهد في الدنيا والرغبة في الآخرة قليل كقلة الراحلة في الإِبل، والراحلة هي البعير القوي على الأَسفار والأَحمال، النجيب التام الخَلْق الحسن المَنْظَر، قال: ويقع على الذكر والأُنثى والهاء فيه للمبالغة. وأَبَلَت الإِبلُ والوحشُ تأْبِلُ وتأْبُلُ أَبْلاً وأُبولاً وأَبِلَتْ وتأَبّلتْ: جَزَأَتْ عن الماء بالرُّطْب؛ ومنه قول لبيد: وإِذا حَرَّكْـــتُ غَـــرْزي أَجْمَـــرَتْ أَو قِرابــي عَـدْوَ جَـوْنٍ قـد أَبَـلْ الواحد آبلٌ والجمع أُبَّالٌ مثل كافر وكفَّار؛ وقول الشاعر أَنشده أَبو عمرو: أَوابِــلُ كـالأَوْزانِ حُـوشٌ نُفُوسـُها يُهَــدِّر فيهــا فَحْلُهــا ويَرِيــسُ يصف نُوقاً شبهها بالقُصور سِمَناً؛ أَوابِلُ: جَزَأَتْ بالرُّطْب، وحُوشٌ: مُحَرَّماتُ الظهور لعِزَّة أَنفسها. وتأَبَّل الوحشيُّ إذا اجتزأَ بالرُّطْب عن الماء. وأَبَلَ الرجلُ عن امرأَته وتأَبَّل: اجتَزأَ عنها، وفي الصحاح وأَبَلَ الرجلُ عن امرأَته إذا امتنع من غِشْيانِها وتأَبَّل. وفي الحديث عن وهب: أَبَلَ آدمُ، عليه السلام، على ابنه المقتول كذا وكذا عاماً لا يُصِيب حَوَّاء أَي امتنع من غشيانها، ويروى: لما قتل ابن آدم أخاه تأَبَّل آدمُ على حَوَّاء أَي ترك غِشْيانَ حواء حزناً على ولده وتَوَحَّشَ عنها. وأَبَلَتِ الإِبل بالمكان أُبولاً: أَقامت؛ قال أَبو ذؤيب: بهـا أَبَلَـتْ شـَهْرَيْ ربيـعٍ كِلاهمـا فَقَـدْ مارَ فيها نَسْؤُها واقْتِرارُها استعاره هنا للظبية، وقيل: أَبَلَتْ جَزَأَتْ بالرُّطْب عن الماء. وإِبل أَوابِلُ وأُبَّلٌ وأُبَّالٌ ومؤَبَّلة: كثيرة، وقيل: هي التي جُعِلَتْ قَطِيعاً قَطِيعاً، وقيل: هي المتخذة للقِنْية، وفي حديث ضَوالِّ الإِبل: أَنها كانت في زمن عُمَرَ أُبَّلاً مُؤَبَّلة لا يَمَسُّها أَحد، قال: إِذا كانت الإِبل مهملة قيل إِبِلٌ أُبَّلٌ، فإِذا كانت للقِنْية قيل إِبل مُؤَبَّلة؛ أَراد أَنها كانت لكثرتها مجتمعة حيث لا يُتَعَرَّض إِليها؛ وأَما قول الحطيئة: عَفَــتْ بَعْــدَ المُؤَبَّــلِ فالشــِّوِيِّ فإِنه ذَكَّر حملاً على القطيع أَو الجمع أَو النعم لأَن النعم يذكر ويؤنث؛ أَنشد سيبوبه: أَكُلَّ عامٍ نَعَماً تَحْوُونَه وقد يكون أَنه أَراد الواحد، ولكن الجمع أَولى لقوله فالشَّوِيّ، والشَّوِيُّ اسم للجمع. وإِبل أَوابِلُ: قد جَزَأَتْ بالرُّطْب عن الماء.والإِبِلُ الأُبَّلُ: المهملة؛ قال ذو الرُّمّة: وراحـــت فـــي عَـــوازِبَ أُبَّــلِ الجوهري: وإِبِلٌ أُبَّلٌ مثالُ قُبَّرٍ أَي مهملة، فإِن كانت لِلقِنْية فهي إِبل مُؤَبَّلة. الأَصمعي: قال أَبو عمرو بن العلاء من قرأَها: أَفلا ينظرون إِلى الإِبْلِ كيف خُلِقت، بالتخفيف يعني به البعير لأَنه من ذوات الأَربع يَبْرُك فيُحمل عليه الحمولة وغيره من ذوات الأَربع لا يُحْمَل عليه إِلا وهو قائم، ومن قرأَها بالتثقيل قال الإِبِلُ: السحابُ التي تحمل الماء للمطر. وأَرض مَأْبَلة أَي ذات إِبل. وأَبَلَت الإِبلُ: هَمَلَت فهي آبلة تَتبعُ الأُبُلَ وهي الخِلْفَةُ تَنْبُت في الكَلإِ اليابس بعد عام. وأَبِلَت أَبلاً وأُبولاً: كَثُرَت. وأَبَلَت تأْبِلُ: تأَبَّدَت.وأَبَل يأْبِلُ أَبْلاً: غَلَب وامتنع؛ عن كراع، والمعروف أَبَّل.ابن الأَعرابي: الإِبَّوْلُ طائر ينفرد من الرَّفّ وهو السطر من الطير.ابن سيده: والإِبِّيلُ والإِبَّوْل والإِبَّالة القطعة من الطير والخيل والإِبل؛ قال: أَبابيـل هَطْلَـى مـن مُـراحٍ ومُهْمَل وقيل: الأَبابيلُ جماعةٌ في تَفْرِقة، واحدها إِبِّيلٌ وإِبَّوْل، وذهب أَبو عبيدة إِلى أَن الأَبابيل جمع لا واحد له بمنزلة عَبابِيدَ وشَماطِيطَ وشَعالِيلَ. قال الجوهري: وقال بعضهم إِبِّيل، قال: ولم أَجد العرب تعرف له واحداً. وفي التنزيل العزيز: وأَرسل عليهم طيراً أَبابيل، وقيل إِبَّالة وأَبَابيل وإِبالة كأَنها جماعة، وقيل: إِبَّوْل وأَبابيل مثل عِجَّوْل وعَجاجيل، قال: ولم يقل أَحد منهم إِبِّيل على فِعِّيل لواحد أَبابيل، وزَعم الرُّؤَاسي أَن واحدها إِبَّالة. التهذيب أَيضاً: ولو قيل واحد الأَبابيل إيبالة كان صواباً كما قالوا دينار ودنانير، وقال الزجاج في قوله طير أَبابيل: جماعات من ههنا وجماعات من ههنا، وقيل: طير أَبابيل يتبع بعضها بعضاً إِبِّيلاً إِبِّيلاً أَي قَطيعاً خَلْفَ قطيع؛ قال الأَخفش: يقال جاءت إِبلك أَبابيل أَي فِرَقاً، وطير أَبابيل، قال: وهذا يجيء في معنى التكثير وهو من الجمع الذي لا واحد له؛ وفي نوادر الأَعراب: جاء فلان في أُبُلَّتِه وإِبالته أَي في قبيلته.وأَبَّل الرجلَ: كأَبَّنه؛ عن ابن جني؛ اللحياني: أَبَّنْت الميت تأْبيناً وأَبَّلْته تأْبيلاً إذا أَثنيت عليه بعد وفاته.والأَبِيلُ: العصا: والأَبِيل والأَبِيلةُ والإِبالة: الحُزْمةُ من الحَشيش والحطب. التهذيب: والإِيبالة الحزمة من الحطب. ومَثَلٌ يضرب: ضِغْثٌ على إِيبالةٍ أَي زيادة على وِقْر. قال الأَزهري: وسمعت العرب تقول: ضِغْثٌ على إِبَّالة، غير ممدود ليس فيها ياء، وكذلك أَورده الجوهري أَيضاً أَي بلية على أُخرى كانت قبلها؛ قال الجوهري: ولا تقل إِيبالة لأَن الاسم إذا كان على فِعَّالة، بالهاء، لا يبدل من أَحد حر في تضعيفه ياء مثل صِنَّارة ودِنَّامة، وإَنما يبدل إذا كان بلا هاء مثل دينار وقيراط؛ وبعضهم يقول إِبَالة مخففاً، وينشد لأَسماء بن خارجة: ليَــ، كُــلَّ يــومٍ منــ، ذُؤَالَـة ضـــِغْثٌ يَزيـــدُ علـــى إِبَــاله فَلأَحْشــــــــَأَنَّك مِشْقَصــــــــاً أَوْســاً، أُوَيْســُ، مــن الهَبـالَه والأَبِيلُ: رئيس النصارى، وقيل: هو الراهب، وقيل الراهب الرئيس، وقيل صاحب الناقوس، وهم الأَبيلون؛ قال ابن عبد الجن أَمــا وَدِمــاءٍ مـائِراتٍ تَخالُهـا على قُنَّةِ العُزَّى أَو النَّسْر، عَنْدَما ومـا قَـدَّسَ الرُّهْبانُ، في كلِّ هَيْكَلٍ أَبِيلَ الأَبِيلِينَ، المَسِيحَ بْنَ مَرْيَما لقـد ذاق مِنَّـا عـامِرٌ يـومَ لَعْلَعٍ حُسـاماً، إذا مـا هُزَّ بالكَفِّ صَمَّما قوله أَبيل الأَبيلين: أَضافه إِليهم على التسنيع لقدره، والتعظيم لخطره؛ ويروى: أَبِيـلَ الأَبيلييـن عيسى بْنَ مريما على النسب، وكانوا يسمون عيسى، عليه السلام، أَبِيلَ الأَبيليين، وقيل: هو الشيخ، والجمع آبال؛ وهذه الأَبيات أَوردها الجوهري وقال فيها: علـى قنـة العزى وبالنسر عَندما قال ابن بري: الأَلف واللام في النسر زائدتان لأَنه اسم علم. قال الله عز وجل: ولا يَغُوثَ ويَعُوقَ ونَسْراً؛ قال: ومثله قوله الشاعر: ولقـد نَهَيْتُـك عـن بنـات الأَوبـر قال: وما، في قوله وما قدّس، مصدريةٌ أَي وتسبيح الرهبان أَبيلَ الأَبيليين. والأَيْبُليُّ: الراهب، فإِما أَن يكون أَعجميّاً، وإِما أَن يكون قد غيرته ياء الإضافة، وإما أَن يكون من بابِ انْقَحْلٍ، وقد قال سيبوبه: ليس في الكلام فَيْعِل؛ وأَنشد الفارسي بيت الأَعشى: ومـــا أَيْبُلـــيٌ علـــى هَيْكَــلٍ بَنـــاهُ، وصــَلَّب فيــه وَصــارا ومنه الحديث: كان عيسى بن مريم، على نبينا وعليه الصلاة والسلام، يسمى أَبِيلَ الأَبِيلِين؛ الأَبيل بوزن الأَمير: الراهب، سمي به لتأَبله عن النساء وترك غشْيانهن، والفعل منه أَبَلَ يأْبُلُ أَبَالة إذا تَنَسَّك وتَرَهَّب. أَبو الهيثم: الأَيْبُليُّ والأَيْبُلُ صاحبُ الناقوس الذي يُنَقّسُ النصارى بناقوسه يدعوهم به إلى الصلاة؛ وأَنشد: ومـا صـَكَّ نـاقوسَ الصـلاةِ أَبِيلُها وقيل: هو راهب النصارى؛ قال عدي بن زيد: إِنَّنــي واللهــ، فاســْمَعْ حَلِفِـي بِأَبِيـــلٍ كُلَّمـــا صـــَلى جــأَرَ وكانوا يعظمون الأَبيل فيحلفون به كما يحلفون بالله. والأَبَلة، بالتحريك. الوَخامة والثِّقلُ من الطعام. والأَبَلَةُ: العاهةُ. وفي الحديث: لا تَبعِ الثمرة حتى تَأْمَنَ عليها الأَبلة؛ قال ابن الأَثير: الأُبْلةُ بوزن العُهْدة العاهة والآفة، رأَيت نسخة من نسخ النهاية وفيها حاشية قال: قول أَبي موسى الأُبلة بوزن العهدة وهم، وصوابه الأَبَلة، بفتح الهمزة والباء، كما جاء في أَحاديث أُخر. وفي حديث يحيى بن يَعْمَر: كلُّ مال أَديت زكاته فقد ذهبت أَبَلَتُهُ أَي ذهبت مضرّته وشره، ويروى وبَلَته؛ قال: الأَبَلةُ، بفتح الهمزة والباء، الثِّقَل والطَّلِبة، وقيل هو من الوبال، فإِن كان من الأَول فقد قلبت همزته في الرواية الثانية واواً، وإِن كان من الثاني فقد قلبت واوه في الرواية الأُولى همزة كقولهم أَحَدٌ وأَصله وَحَدٌ، وفي رواية أُخرى: كل مال زكي فقد ذهبت عنه أَبَلَتُه أَي ثقله ووَخامته. أَبو مالك: إِن ذلك الأَمر ما عليك فيه أَبَلَةٌ ولا أَبْهٌ أَي لا عيب عليك فيه. ويقال: إِن فعلت ذلك فقد خرجت من أَبَلته أَي من تَبِعته ومذمته. ابن بزرج: ما لي إِليك أَبِلة أَي حاجة، بوزن عَبِلة، بكسر الباء.وقوله في حديث الاستسقاء: فأَلَّفَ الله بين السحاب فأُبِلْنا أَي مُطِرْنا وابِلاً، وهو المطر الكثير القطر، والهمزة فيه بدل من الواو مثل أَكد ووكد، وقد جاء في بعض الروايات: فأَلف الله بين السحاب فَوَبَلَتْنا، جاء به على الأَصل.والإِبْلة: العداوة؛ عن كراع. ابن بري: والأَبَلَةُ الحِقْد؛ قال الطِّرِمَّاح: وجـاءَتْ لَتَقْضـِي الحِقْد من أَبَلاتها فثَنَّـــتْ لهـــا قَحْطــانُ حِقْــداً على حِقْد قال: وقال ابن فارس أَبَلاتُها طَلِباتُها.والأُبُلَّةُ، بالضم والتشديد: تمر يُرَضُّ بين حجرين ويحلب عله لبن، وقيل: هي الفِدْرة من التمر؛ قال: فَيأْكُـــلُ مــا رُضَّ مِــنْ زادنــا ويَـــأْبى الأُبُلَّـــةَ لــم تُرْضــَضِ ه ظَبْيَـــــةٌ ولـــــه عُكَّـــــةٌ ذا أَنْفَــضَ النــاسُ لــم يُنْفِــضِ قال ابن بري: والأُبُلَّة الأَخضر من حَمْل الأَراك، فإِذا احْمَرَّ فكبَاثٌ. ويقال: الآبِلة على فاعلة. والأُبُلَّة: مكان بالبصرة، وهي بضم الهمزة والباء وتشديد اللام، البلد المعروف قرب البصرة من جانبها البحري، قيل: هو اسمٌ نَبَطِيّ. الجوهري: الأُبُلَّة مدينة إِلى جنب البصرة.وأُبْلى: موضع ورد في الحديث، قال ابن الأَثير: وهو بوزن حبلى موضع بأَرض بني سُليم بين مكة والمدينة بعث إِليه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قوماً؛ وأَنشد ابن بري قال: قال زُنَيم بن حَرَجة في دريد: ســائِلْ بَنـي دُهْمـانَ: أَيُّ سـَحابةٍ لاهُــم بـأُبْلى ودْقُهـا فاسـْتَهَلَّتِ؟ قال ابن سيده: وأَنشده أَبو بكر محمد بن السويّ السرّاج: رَى مِثلَ نَبْضِ العِرْقِ، والليلُ دونَه علامُ أُبْلـــى كلُّهـــا فالأَصــالقُ ويروى: وأَعْلام أُبْل.وقال أَبو حنيفة: رِحْلةُ أُبْلِيٍّ مشهورة، وأَنشد: عَـا لُبَّهـا غَمْـرٌ كـأَنْ قـد وَرَدْنَه حلَــة أُبْلِيٍّــ، وإِن كـان نائيـاً وفي الحديث ذكر آبِل، وهو بالمد وكسر الباء، موضع له ذكر في جيش أُسامة يقال له آبل الزَّيْتِ. وأُبَيْلى: اسم امرأَة؛ قال رؤبة: الــت أُبَيْلــى لي: ولــم أَسـُبَّه مــا الســِّنُّ إِلا غَفْلَــةُ المُـدَلَّه
المعجم: لسان العرب رَمَى
المعنى: رَمْيًا ورِمايَةً الشَّيءَ وبِهِ: ألقاه، قَذَفه. قال تعالى: {وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيل • تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيل} [الفِيل:3/4].؛- إلى: قَصَدَ، عنى (قَراراتٌ/كَلماتٌ تَرمي إلى...).؛- إلى: هَدَفَ إلى، اِسْتَهْدَفَ، وَضَعَ نُصْبَ عينيه (رَمى إلى بُلوغ ما عَجِز عنه الآخَرون).؛-: نَزَعَ/سَعى إلى (قُوَّة الأشياء التي تَرمي إلى تَدمير المُساواة).؛- المَكانَ/ البَلَدَ وإليه: قَصَده.؛- فلانًا بكذا: عابَه واتَّهمه به. قال تعالى: {وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا} [النِّساء:112].؛- فُلانًا بأمرٍ قَبيح: قَذَفه ونَسَبه إلى الفاحِشة. قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ} [النُّور:23].؛- المالُ: كثُرَ.؛- على الأربعين من عُمره: زادَ.؛- بين: أوْقَعَ (رَمى الفِتْنَةَ بَيْنَ النّاسِ).؛- بحَبْله على غارِبِه: تَرَكَه يَفْعَل ما يَشاء.؛- الله له: نَصَره. قال تعالى: {وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللّهَ رَمَى} [الأنفَال:17].؛- به على البَلَد: سَلَّطه ووَلّاه عليه.؛- السَّهمَ عن القَوْس وعليها: أطلَقه.؛- هُ الله في كذا من أعضائه: ألقاه في عِلّة تُصيب ذ?لك العُضْو.؛- رَمْيًا ورَمْيَةً الصَّيْدَ: أطلَقَ عليه ما يَصيدُه به من طَلْقَةٍ نارِيّة أو سَهْم.
المعجم: القاموس