المعجم العربي الجامع

صَاحِب صَنْعَهْ خِيرْ مِنْ صَاحِبْ قَلْعَهْ

المعنى: لأن صاحب القلعة قد يُعْزَلُ فلا يجد ما يعيش به، وأما صاحب الصنعة ففي يده ضيعة مغلة.
المعجم: الأمثال العامية

لَوْ كَانْ فِيهْ خِيرْ مَا رَمَاهِ الطِّيرْ

المعنى: وذلك لأنَّ الطائر كالغراب ونحوه لا يرمي إلا ما ذهبت فائدته. يُضرَب للشيء العديم الفائدة يجود به البخيل، وهو مَثَلٌ عامِّيٌّ قديم أورده الأبشيهي في «المستطرف» برواية: «فيها» و«ما رماها.»٤ ومن أمثال العرب في هذا المعنى: «من شرٍّ ما ألقاك أهلك.» إلا أنهم يضربون للبخيل يزهد فيه الناس، وهو غير بعيد عن معنى المثل العامي.
المعجم: الأمثال العامية

مَا تِعْرَفْ خِيرِي إِلَّا لَمَّا تْشُوفْ غِيرِي

المعنى: أي: لا تعرف مقدار معروفي حتى ترى غيري وتجرب ما عنده. يُضرَب لِمُسْتَقِلِّ معروف شخص وأياديه عنده.
المعجم: الأمثال العامية

إِذَا كَانْ فِيه خِيرْ مَا كَانْشْ رَمَاه الطِّيرْ

المعنى: انظر: «لو كان فيه الخير …» إلخ في اللام.
المعجم: الأمثال العامية

اُطْلُبْ لِجَارَكِ الخِيرْ إِنْ مَا نِلْتْ مِنُّهْ تِكْتِفِي شَرُّهْ

المعنى: أي: تَمَنَّ لِجَارِكَ الخير؛ فإنك إن لم تُصب منه اكتفيت به شر طلبه منك.
المعجم: الأمثال العامية

اِللِّي مَا لُهْ خِيرْ فِي أَخَاهْ، اِلْغَرِيبْ مَا يِسْتَرْجَاهْ

المعنى: جاءوا بلفظ أخاه هنا للازدواج، وإلا فهم يلتزمون فيه الواو في الأحوال الثلاث. ويُروَى: «اِللِّي ما له خير في أباه، ما يسترجاه.» أي: من لا خير فيه لأبيه أو أخيه لا تَرْجُ خيرًا منه لأحد.
المعجم: الأمثال العامية

اِصْبَاحِ الْخِيرْ يَا جَارِي، إِنْتَ فِي دَارَكْ وَأَنَا فِي دَارِي

المعنى: أي: فلنكن كذلك نقتصر على السلام ولا نختلط فيتجنب كلانا الآخر بلا خصومة، فذلك أبعد للشقاق وأدعى للراحة؛ أي: لا صداقة ولا عداوة. وقد أورده الأبشيهي في المستطرف بروايته: «صباح الخير يا جاري أنت في دارك وأنا في داري.»٢٧
المعجم: الأمثال العامية

قَالْ: صَبَاحِ الْخِيرْ يَا عُورَهْ، قَالِتْ: دَا بَابْ شَر

المعنى: لأن مواجهته لها بإظهار عيبها يدل على بدء خصام، فليس هو صباح خير بل صباح شر يُرَاد. يُضرَب للعازم على مناوأة شخص فيبدو من عباراته ما يدل على ما ينطوي عليه.
المعجم: الأمثال العامية

اختارَ يختار، اخْتَرْ، اختيارًا وخِيرةً وخِيارًا، فهو مُختار، والمفعول مُختار

المعنى: • اختار الطَّريقَ الأفضلَ: توجّه إليه بمحض إرادته، اصطفاه وانتقاه "أحسن اختيارَ زوجتِه - اختار الشعبُ ممثليه/ نُوَّابه: انتخبَهم- {وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى}: اصطفيتُك للرسالة- {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ} اختاره الله إلى جواره: توفّاه. • اختار الشَّيءَ على غيره: خاره، فضّله عليه "اختار الصُّلح على الخصام - اختار أحدَ/ بين/ من الأمرين: فضّل أحدَهما على الآخر".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

يِكُبُّوا الْقَهْوَهْ مِنْ عَمَاهُمْ وِيْقُولُوا خِيرْ مِنَ الله جَاهُمْ

المعنى: الكَبُّ: الصَّبُّ والإِرَاقَة، والعامة تستبشر إذا أريق شيء من قهوة البُنِّ على الثياب بغير قصد، ويستدلون به على خير يصيبهم. والمعنى: يريقون القهوة على ثيابهم بسبب ضعف النظر، ثم يزعمون أنها أريقت بلا قصد لخير سينالهم. يُضرَب لمن يحاول سَتْرَ عَثْرَتِه بأعذار باطلة.
المعجم: الأمثال العامية

اِصْبَاحْ الْخِيرْ يَا اعْوَرْ، قَالْ: دَا شَر بَايِتْ

المعنى: أي: إذا كان صَبَّحَهُ بذكر عيوبه فهو دليل على تحفزه لمخاصمته ومنازعته، ولا يكون ذلك إلا عن شرٍّ أضمره له من الليل، وهو مثل قديم عند العامة أورده الأبشيهي في المستطرف بروايته: «صباحك يا أعور، قال: دي خناقة بايتة.»٢٦ وقريب منه قول العرب في أمثالها: «بَكَرَتْ شَبْوَةُ تَزْبَئِر.» وشبوة اسم للعقرب لا تدخلها الألف واللام. وتزبئر: تنفش. يُضرَب لمن يتشمر للشر. وتقول العرب لما يبدو من أوائل الشر: «بَدَتْ جَنَادِعُه.» والجنادع: دواب كأنها الجنادب.
المعجم: الأمثال العامية

اِللِّي في بَالْ أُم الْخِيرْ تِحْلَمْ بُهْ بِاللِّيلْ

المعنى: جمعوا بين الرَّاءِ واللَّام في السجع، وهو عيب؛ أي من ولعَتْ نفسُه بأمر لا يزال يذكره فإذا نام حلم به. وانظر قولهم: «حلم القطط كله فيران.» وقولهم: «الجعان يحلم بسوق العيش.» والمثل قديم في العامية وأورده الأبشيهي في أمثال النساء بالمستطرف برواية: «الذي في قلب أم حنين.»٥٠
المعجم: الأمثال العامية

Pages