المعنى:
وذلك لأنَّ الطائر كالغراب ونحوه لا يرمي إلا ما ذهبت فائدته. يُضرَب للشيء العديم الفائدة يجود به البخيل، وهو مَثَلٌ عامِّيٌّ قديم أورده الأبشيهي في «المستطرف» برواية: «فيها» و«ما رماها.»٤ ومن أمثال العرب في هذا المعنى: «من شرٍّ ما ألقاك أهلك.» إلا أنهم يضربون للبخيل يزهد فيه الناس، وهو غير بعيد عن معنى المثل العامي.
المعجم:
الأمثال العامية