المعجم العربي الجامع

اِللِّي يِعْمِلْ بُهْ الْجِدْيْ يِعَلَّقْ بُهْ الْحُمَارْ

المعنى: ويُروَى: «اِللِّي يعمل به القرد ما يعلقش على الحمار.» ومعنى: «اِللِّي يعمل به» ما يجمع من الأجر على العمل. وقولهم: يعلق من العليق، وهو عندهم العلف. والمثل موضوع على لسان القرَّاد، ومن عادته أن يكون معه حمار وجدي يدرِّبهما على اللعب. والمراد: الذي أكتسبه من لَعِب الجدي أو القرد أنفقه على علف الحمار ويذهب تعبي سُدًى. يُضرَب للأمر لا يفي الربح منه بما يُنْفق عليه. ويشبهه ما رواه الجبرتي.٦٩ في ترجمة إفرنج أحمد أوده باشا، وكان من عادتهم أن يكون مركوب صاحب هذا المنصب الحمار، فلما ارتقى إلى الصنجقية ركب الفرس وأنفق ما جمعه من منصبه الأول على مظهر المنصب الثاني؛ فكان يقول: «الذي جمعه الحمار أكله الحصان.
المعجم: الأمثال العامية

زَيِّ الْحُمَارْ مَا يْجِيشِ إِلَّا بِالنَّخْسْ

المعنى: ما يجيش، يعني: لا يطيع. يُضرَب لمن لا يطيع إلا بالشدة كالحمار، فإنه لا يسير إلا بنخسه.
المعجم: الأمثال العامية

مُوتْ يَا حْمَارْ لَمَّا يْجِيكِ الْعَلِيقْ

المعنى: العَلِيق \(بفتح فكسر\): العلف. ولما هنا بمعنى: حتى؛ أي: مُتْ يا حمار حتى يأتي علفك، ويرويه بعضهم: «على ما يجيك العليق.» والمراد: إلى أن يحضر العلف الموعود به يكون الحمار قد مات. يُضرَب في تسويف الوعد، ومثله قولهم: «على ما يجي الترياق من العراق يكون العليل مات.» وقد تقدم في العين المهملة. والمثل قديم في العامية أورده الأبشيهي في «المستطرف»، ولكن برواية: «اقعد يا حمار حتى ينبت لك الشعير.
المعجم: الأمثال العامية

بَعْدِ الْجُوعَهْ وِالْقِلَّهْ لُهْ حُمَارْ وِبَغْلَهْ

المعنى: يُضرَب فيمن اغتنى بعد فقر وظهر بمظهر العظماء، وهو مَثَلٌ قديم في العامية أورده الأبشيهي في «المستطرف» برواية: «بعد الجوع والقلة بقالك حمار وبغله.»٧
المعجم: الأمثال العامية

مَا قْدِرْشْ عَلَى الْحُمَارْ اِشَّطَّرْ عَ الْبَرْدَعَهْ

المعنى: اشطر ويقولون: اتشطر؛ أي: تشطر، يريدون به: أظهر المهارة. والبردعة: الإكاف؛ أي: لَمَّا لم يقدر على الحمار وعجز عن إيصال الأذى به أظهر مهارته في إيذاء الإكاف. يُضرَب لمن يعجز عن القويِّ فينتقم من الضعيف. ويرويه بعضهم: «عَضَّ البردعة.» \(وقد رواه الجبرتي في تاريخه ج٣ أول ص٢٢٣ بلفظ «ما قدر على ضرب الحمار ضرب البردعة»\).
المعجم: الأمثال العامية

كُلِّ حْمَارَةْ سَابِتْ وَدُّوهَا بِيتَ ابُو نَابِتْ

المعنى: وَدَّى بمعنى: ذَهَبَ بِهِ. وأصله من: أَدَّى. وأبو نابت ليس مقصودًا به شخصٌ هذا اسْمُهُ؛ أي: كل حمارة أطلقت يذهبون بها إلى دار أبي نابت. يُضرَب للشخص يَقْصِدُهُ كُلُّ عاطل.
المعجم: الأمثال العامية

حُمَارْ مَا هُو لَكْ عَافِيتُهْ حَدِيدْ

المعنى: العافية: يريدون بها القوة؛ أي: إذا كان الحمار لغيرك ترى أن قوته كالحديد فتسخره ولا ترأف به، فهو في معنى: «أحق الخيل بالركض المعار.» ويُرْوَى في معناه: «المال اللِّي ما هو لك عضمه من حديد.» وسيأتي في الميم. وانظر أيضًا قولهم: «اللِّي ما هو لك يهون عليك.» وقولهم: «اِللِّي من مالك ما يهون عليك.
المعجم: الأمثال العامية

الحُمَارِ النِّجِسْ يِقَعْ فِي أَنْجَسِ التَّلَالِيسْ

المعنى: ويُروَى: «المكَّار» بدل النجس؛ ويُروَى: «الخبيس» أي الخبيث، وهو المراد؛ أي: يُجَازَى بسوء نيته، فيكون نصيبه أثقل الأحمال، ولا يغنيه مَكْرُه وتحايله، ويُروَى: «الحمار المكير يقع في أظرط التلاليس.» أي: في أضرطها، والمراد: أقبحها وأثقلها. يُضرَب للماكر الخبيث، يُجازى بسوء نيته وعمله.
المعجم: الأمثال العامية

اُرْبُطِ الحُمَارْ مَطْرَحْ مَا يْقُولْ لَكْ صَاحْبُهْ

المعنى: يريدون بالمطرح الموضع؛ أي: اربطه في الموضع الذي يرشدك إليه صاحبه؛ لأنه ربما ضاع أو سُرق فلا يكون اللَّومُ عليك. يُضرَب في عدم التصرف في الشيء إلا برأي صاحبه؛ لأنه أسلمُ للعواقب.
المعجم: الأمثال العامية

اِلْكَلَامْ لِكِي يَا جَارَهْ وِانْتِ حْمَارَهْ

المعنى: أي: التعرض مُوَجَّه لك أيتها الجارة، ولكنك لا تفهمين. وهو مثل قديم أورده الأبشيهي في «المستطرف» في أمثال النساء برواية: «إلا أنتي» ص٤٨ ج١ \(انظر بيتًا في اليتيمة ج١ ص٢٣٨ فيه: اسمعي يا جارة. وانظر ص٥١، ٥٢ من التذكرة رقم ٤٣٥ أدب. في الإسعاف شواهد الكشاف ص٣١٠ إياك أعني فاسمعي يا جاره وانظر نعمه في موشح أول ظهر ص١١٠ من الكتاب الشعري الذي به موشحات وأزجال. في عيون التواريخ لابن شاكر ج١٢ ص٢٠٧: اسمعي يا جارة: في بيت لأبي الرقعمق \).
المعجم: الأمثال العامية

إِيشْ قُلْتُمْ فِي جَدَعْ لَا عِشِقْ وَلَا اتْمَعْشَقْ؟ قَالُوا: يْعِيشْ حُمَارْ وِيْمُوتْ حُمَارْ

المعنى: الجدع يريدون به الشاب. واتمعشق: تعلق بالعشق وتظاهر به، وكثيرًا ما يأتون بهذه الصيغة في هذا المعنى، كقولهم: اتمشيخ، وقد تكلمنا عليها في القواعد بمعجم العامية. يُضرَب في وصف من لا يَعْشَقُ بالبلادة، وهو من قول الشاعر إِذَا كُنْتَ لَمْ تَعْشَقْ وَلَمْ تَدْرِ مَا الْهَوَى فَأَنْتَ وَعيرٌ فِي الْفَلَاةِ سَوَاءُ ويُروَى: «فكن حَجَرًا من يَابِسِ الصَّخْرِ جَلْمَدَا.»١٠٨ وأنشد صاحب الأغاني لعمر بن أبي ربيعة:١٠٩ إِذَا أَنْتَ لَمْ تَعْشَقْ وَلَمْ تَدْرِ مَا الْهَوَى فَكُنْ حَجَرًا بِالْحَزْنِ مِنْ حرة أَصَم والرواية في نسخة تَغْلُب عليها الصِّحة من ديوانه إِذَا أَنْتَ لَمْ تَعْشَقْ وَلَمْ تَتْبَعِ الْهَوَى فَكُنْ صَخْرَةً بِالْحِجْرِ مِنْ حَجَرٍ أَصَم
المعجم: الأمثال العامية

اِلْحُمَارْ فِي رَاسُهْ صُوتْ مَا يِرْتَاحْ إِلَّا انْ زَعَقُهْ

المعنى: الزعيق عندهم الصياح؛ أي: هذا الصوت، كأنه مَرَضٌ في رأس الحمار، لا يرتاح إلا إذا أخرجه. يُضرَب للمُتَشَبِّث بقول يقوله أو عمل يعمله، لا سبيل إلى إرجاعه عنه.
المعجم: الأمثال العامية

Pages