المعنى:
ويُروَى: «اِللِّي يعمل به القرد ما يعلقش على الحمار.» ومعنى: «اِللِّي يعمل به» ما يجمع من الأجر على العمل. وقولهم: يعلق من العليق، وهو عندهم العلف. والمثل موضوع على لسان القرَّاد، ومن عادته أن يكون معه حمار وجدي يدرِّبهما على اللعب. والمراد: الذي أكتسبه من لَعِب الجدي أو القرد أنفقه على علف الحمار ويذهب تعبي سُدًى. يُضرَب للأمر لا يفي الربح منه بما يُنْفق عليه. ويشبهه ما رواه الجبرتي.٦٩ في ترجمة إفرنج أحمد أوده باشا، وكان من عادتهم أن يكون مركوب صاحب هذا المنصب الحمار، فلما ارتقى إلى الصنجقية ركب الفرس وأنفق ما جمعه من منصبه الأول على مظهر المنصب الثاني؛ فكان يقول: «الذي جمعه الحمار أكله الحصان.
المعجم:
الأمثال العامية