خذف

المعنى: 

الليث: الخذف: رميك بحصاة أو نواة أو نحوهما تأخذه بين سبابتيك تخذف به؛ أو تجعل مخذفة من خشب ترمي بها. ونهى رسول الله؟ صلى الله عليه وسلم- عن الخذف وقال: أنه لا يصاد به الصيد ولا ينكى به العدو ولكنه يكسر السن ويفقأ العين. قال امرؤ القيس -وقال أبو عبيدة: إنه لا بن فسوة واسمه عتيبة بن مرداس، وهو موجود في شعر أمرئ القيس- يصف ناقته؛كأنَّ الحَصى من خَلْفِها وأمَامها *** إذا نَجَلتْه رِجْلُها خَذفُ أعْسَرَا؛والمِخذفة -أيضًا-: المقلاع.؛والمخذفة -أيضًا-: الأست.؛وقال ابن عباد: المخذف -وجمعه مخاذف-: عرى المقرن تقرن به الكنانة إلى الجعبة.؛وقال الليث: الخذوف: توصف به الدواب السريعة الخذفان وهو ضرب من سير الإبل.؛وقال الأصمعي: أتان خذوف: وهي التي تدنو سرتها من الأرض من السمن، والجمع: خذف، قال الراعي؛نَفى بالعِراكِ حَوَاليَّها *** فَخَفَّتْ له خُذُف ضُمَّرُ؛وقيل: الخذوف: الأتان التي من سرعتها ترمي الحصى، قال النابغة الذبياني؛أنَّ الرَّحْلَ شُدَّ به خَذُوْفٌ *** من الجَوْناتِ هادِيَةٌ عَنُوْنُ؛والتركيب يدل على الرمي.؛خرشف: الخرشفة والكرشفة والخرساف والكرشاف: الأرض الغليظة من الكذان؛ التي لا يستطاع أن يمشي فيها، إنما هي كالأضراس.؛وقال الزهري: بالبيضاء من بلاد جذيمة على سف الخط بلد يقال له: خرشاف؛ في رمال وعثة تحتها أحساء عذبة الماء؛ عليها نخيل بعل عروقه راسخة في تلك الأحساء.؛وقال ابن دريد: يقال سمعت خرشفة القوم: أي حركتهم.؛وقال غيره: الخرشفة والخرشفة: اختلاط الكلام.

المعجم: 

العباب الزاخر