المعنى:
ابن عبّاد: الرَّغِيْغَة: العيش الصالح. والرَّغِيْغَة؟ أيضًا-: حَسْو من الزبد.؛وقال غيره: الرَّغِيْغَة: لبن يُغْلى ويُذرُّ عليه دقيق؛ يُتَّخَذ للنُّفَسَاء، قال أوْس بن حجر؛لقد عَلِمَتْ أسَدٌ أنَّنا *** لَهُمْ يَوْمَ نَصْرٍ لَنِعْمَ النُّصُرْ؛فكيف وَجَدْتُمْ وقد ذُقْتُمُ *** رَغِيْغَتَكُمْ بَيْنَ حُلْوٍ ومَرْ؛وإذا رَقَّقْتَ عَجِيْنَكَ فقد رَغَغْتَه رَغًّا.؛وقال الليث: الرَّغْرَغَةُ: من رَفَاغَةِ العيش والانْغِماس في الخير.؛والرَّغْرَغَةُ: أن تَرد الإبل كل يوم متى شاءت؛ وهي مِثل الرِّفْه، قال مُدْرِك بن لأْيٍ؛رَغْرَغَةً رِفْهًا إذا وِرْدٌ حَضَرْ *** أذاكَ خَيْرٌ أمْ عَنَاءٌ وعَسَرْ؛هكذا أنشده الليث، والرِّواية: "إذا وِرد صَدَر"، ويُروى: "زَعْزَعَةً". والرَّغْرَغَة والزَّعْزَعَة: أن تُسقة في اليوم مِرارًا. قال ابن دريد: الرَّغْرَغَة أصحُّ من الزَعْزَعَة، قال: الرَّغْرَغَة": ظِمءٌ من أظَماءِ الإبل وهي أن يسقيها يومًا بالغَداة ويومًا بالعَشي؛ فإذا سقاها في كل يوم إذا انتصف النهار فذلك الظَّمْءُ الظاّهرة.؛وقال ابن الأعرابي: المَغْمَغَة: أن تَرد الإبل الماء كُلّما شاءت، والرَّغْرَغَة: أن تَسقيها سقيًا ليس بِتام ولا كافٍ.؛وقال ابن عبّاد: الرَّغْرَغَة: هي أن تَخْبا الشيء وتُخفيه.؛قال: والرَّغْرَغَة: أن تلزم الإبل الحَمْضَ وهي لا تُريده. وقيل: إذا أصابت حَول الماء من الحَمْضِ ثم شَرِبت فَتِلك الرَّغْرَغَة.؛والتركيب يدل على رفاهة ورفاغة ونَعْمَة.