ملط

المعنى: 

رجلٌ أملطُ بين المَلَطِ، وهو مثلُ الأمرطِ، وكان الأحنفُ بن قيسٍ أملطَ، قال؛طبيخُ نُحَازٍ أو طبِيخُ أميهةٍ *** دقيقُ العظامِ سيئ القشمِ أملطُ؛وقال ابو عبيدةَ: سهمٌ أملطُ: مثلُ أمرطَ.؛والمِلْطُ -بالكسر- الذي لا يعرفُ له نسبٌ، يقال: غلامٌ خلطٌ ملطٌ: وهو المختلطُ النسبِ.؛وقال الليثُ الملط: الذي لا يرفعُ له شيء إلا ألمأ عليه فذهب به سرقةً واستحلالًا، " والجميع؟: المُلُوْطُ والأمْلاَطُ، يقالُ: هذا مِلْطٌ، والفعلُ: مَلَطَ مُلُوطًا.؛والمِلاَطانِ: جانبا السنامِ مما يلي مقدمهَ. وقيل: المِلاَطُ: الجنبُ، قال العُجيرُ السلولي، ويروى للمخلبِ الهِلالي، وهو موجودٌ في أشعارهما؛فبيناهُ يشري رَحلهُ قال قائلٌ *** لمن جَمَلٌ رخوُ المِلاطِ ذَلُولُ؛والقطعةُ لاميةٌ، ووقع في كتاب سيبويهِ: "نجيبُ"، وتبعهُ النحَاةُ على التحريف. وهي قطعةٌ غراءُ.؛وابنا مِلاَطٍ: عضداَ البعيرِ، قال رؤبة؛أرمي إذا انشقتْ عَصَا الوَطوَاطِ *** برجمِ أجاي مقذفِ المِلاطِ؛وقال أبو عمرو: ابنا مِلاطيِ البعيرِ: كتفاهُ، قال القطرَان السعديُ؛وجون أعانته الضُلُوعُ بزُفرِةٍ *** إلى مُلُطٍ بانت وبان خَصيلهُا؛يقول: بان مرفقاها "عن جنبها فليس بها حاز ولا ناكتٌ".؛وقال آخرُ؛كلا مِلاَطيهِ إذا تعطفا *** بانا فما راعى بزاع أجوفا؛والمِلاَطُ: الطينُ الذي يجعلُ بين سافيِ البناءِ يملطُ به الحائطُ، قال: والقلعَ والمِلاَطَ في أيدينا والمِلاطُ: الذي يملطُ الطينَ.؛والمليطُ: السخلُ.؛والمليطُ والمليصُ: الجنينُ قبل أن يشعرَ.؛والملطى -مثالُ ذفرى- والمِطاءُ -مثالُ علباءٍ-: القشرُ الرقيقُ الذي بين عظمِ الرأس ولحمه.؛وقال الليثُ: الملطاءُ: الشجةُ التي يُقالُ لها السمحاقُ، يقالُ: شُج فلانٌ شجةً مِلطاءً. قال: وأرى أن أصلَ الملطاءِ: الملطاةُ.؛وروى شمرٌ عن ابن الأعرابي: أنه ذكر الشجاجَ، فلما ذكر الباضعةَ قال: ثم المُليطةُ: وهي التي تخرقُ اللحمَ حتى تدنو من العظمِ.؛وقولُ ابن الأعرابي يدلُ على أن الميمَ من الملطاء ليست بأصليةٍ.؛وقال أبو عبيدٍ: وهي التي جاء فيها الحديثُ: يقضى في الملطى بِدمها.؛وقال الأصمعيُ: بعتهُ الملسى والملطى: وهما البيعُ بلا عُهدةٍ والملطى -أيضًا، مثلُ المرطى-: من العدوِ.؛ويقالُ: مضى فلانٌ إلى موضع كذا، فيقال: جَعَله اللّه ملَطى: أي لا عهدةَ، أي لا رجعةَ.؛وما لَطَةُ: بلدٌ بالأندلسُ.؛ومَلَطْيَةُ- "بسكونِ" الطاءِ وتخفيفِ الياء-: بلدٌ من بلادِ الرومِ تُتاخمُ الشامَ، والعامةُ تقولُ: ملَطِيةُ -بفتح اللامِ وتشديدِ الياء-، وليس بشيءٍ.؛وقال أبو عمرو إبلٌ مَمَالِيطُ: قد سمنتْ وذهبتْ أوبارها، وناقةٌ مُمِلِطةٌ.؛وقال ابن فارس: ملطتُ الحائطَ بالملاطِ: إذا طينتهَ وسويته.؛ومَلَطةُ تمليطًا ومالطةُ: إذا قال هذا نصفَ بيتٍ وأتمهُ الآخر بيتًا، كما جرى بين امريء القيس وبين التوءمِ. قال ابو عمرو بن العلاء: كان امرؤ القيس معنًا ضليلًا ينازعُ من قيل له أنه يقولُ الشعر، فنازع التوءمَ جد قتادة بن الحارثِ بن التوءم اليشكري، فقال: إن كنتُ شاعرًا فملط أنصافَ ما أقولُ فأجزها، فقال: نعم، فقال امرؤ القيس مبتدئًا: معنًا ضليلًا ينازعُ من قيل له إنه يقولُ الشعرَ، فنازعَ التوءمَ جد قتادةَ بن الحارثِ بن التوءمِ اليشكري، فقال: إن كُنتَ شاعرًا فَملطْ أنصافَ ما أقولُ فأجزها، فقال: نعم، فقال امرؤ القيس مبتدئًا؛أصاحَ ترى بُريقًا هب وهنا ***؛فقال التوءمُ؛كَنارِ مجوس تستعرُ استعارا ***؛وقد كُتِبَتِ القطعةُ بتمامها في تركيبِ أ ض خ.؛وامتَلَطَ: اخْتَلَسَ.؛وتملطَ: أي تملسَ.؛والتركيبُ يدلُ على تسويةِ شيءٍ وتسطيحهِ.

المعجم: 

العباب الزاخر