المعنى:
ابن دريدٍ: القرموطُ: والقرمودُ: ضربان م ثمر العضاه، كذا قال: العضاه، والصوابُ: الغضا.؛وقال الازهري: قرموطُ الغضا ثمرهُ الأحمرُ يحكي لونه نورُ الرمان أولَ ما يخرجُ. وقال أبو عمرو: القُرموطُ من ثمر الغضا كالرمانِ يشبه به الثديُ، وأنشد في صفةَ جاريةٍ نهدَ ثدياها؛وينشزُ جيبَ الدرعِ عنها إذا مشتْ *** خميل كقرموطُ الغضاِ الخضلِ الندى؛قال: يعني ثدييها.؛وقال ابن الأعرابي: يقالُ لدحروجةِ الجعل: القرموطُ.؛وقال ابن عبادٍ: القرمطتان من ذي الجناحينِ: كالنخرتينِ من الدابة، قال: ورواه الجاحظُ: القرطمتانِ؛ على القلب.؛قال: والقرمطيط: المتقاربُ الخطوِ.؛وقال غيرهُ: القرمطي: واحدُ القرامطةِ.؛القرمطة في الخط: دقةّ الكتابةِ وتداني الحروف والسطور.؛والقرمطةُ في اللمشي: مقاربةُ الخطو. وقرمط البعيرُ: إذا قاربَ خطاه.؛ويقال: أقرمط الرجلُ: إذا غضبَ وتقيض، وأنشد الأزهري لزيدُ الخيلَ -رضى الله عنه-: أنشد؛أقرمطتْ يومًا من الفزع المطي؛كذا هو في التهذيب للأزهري في نسخةٍ قرنتْ عليه وتولى إصلاحها وضبطها وشكلها؛ المطي؛ بالميم والطاء المحققين، وأنشده بعض من صنف في اللغة أيضًا لزيد الخيل -رضى الله عنه-؛تكتسبها في كل أطرافِ شدةٍ *** إذا أقرمطتْ يوماُ من الفزعَ الخصى؛والذي في شعره هو؛وذاكَ عطاءُ في كل غارةٍ *** مشمرةٍ يومًا إذا قلص الخصى