المعنى:
وَذَأْتُ الرجل وَذْءً: عِبْتُه وحقَرْتُه، وأنشد أبو زيد ؛ ثَمَمْتُ حَوائجي ووَذَأْتُ بِشْرًا *** فَبِئْسَ مُعَرَّسُ الرَّكْبِ السِّغَابِ ؛ ووَذَأتِ العين: نَبَتْ. ؛ وما به وَذْءَةٌ ولا ظَبْظابٌ: أي لا عِلّة به. ؛ ووَذَأتُه فاتَّذَأ: أي زَجَرْتُه فانزَجر، ومنه حديث عثمان بن عفان -رضي الله عنه- أنه بينا هو يَخطب ذات يوم قام رجل فنال منه فَوَذَأه ابن سلام فاتَّذأ، فقال له رجل: لا يَمْنعنَّك مكان ابن سلام أنْ تَسُبَّ نعْثَلًا فإنه من شيعته، فقال ابن سلام: فقلت له: لقد قُلت القول العظيم يوم القيامة في الخليفة من بعد نُوح. كان يُشبَّه برجل من أهل مِصر اسمه نعْثل لِطول لحيته. قوله: العظيم يوم القيامة: أي الذي يَعْظُم عقابه يوم القيامة، وقيل: أراد يوم الجُمُعة.
المعجم:
العباب الزاخر