لا

المعنى: 

تأتي على ثلاثة أوجه؛(1) أن تكون نافية، وهذه على خمسة أنواع؛أ - أن تكون عاملة عَمَل إنّ، وذلك إن أريد بها نفي الجنس على سبيل التنصيص، وتسمى حينئذ: لا التبرئة، نحو: لا صاحب جود ممقوت.؛ب - أن تكون عاملة عمل ليس، كقول سعد بن مالك؛من صدّ عن نيرانها؛فأنا ابن قيس لا براحُ.؛جـ - أن تكون عاطفة، كجاء زيد لا عمرو.؛د - أن تكون جواباً مناقضاً لنعَمْ، وهذه تُحذَف الجمل بعدها كثيراً، يقال: أجاءك زيد؟ فتقول: لا، والأصل: لا لم يجئ.؛هـ - أن تكون على غير ذلك، فإن كان ما بعدها جملة اسمية صَدْرها معرفة، أو نكرة ولم تعمل فيها، أو فعلاً ماضياً لفظاً وتقديراً، وجب تكرارها. مثال المعرفة: {لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار}. ومثال النكرة التي لم تعمل فيها لا: {لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون}. ومثال الفعل الماضي: {فلا صدَّق ولا صلّى}.؛(2) أن تكون موضوعة لطلب الترك، وتسمّى: لا الناهية، وتختصّ بالدخول على المضارع، وتقتضي جزمه واستقباله.؛(3) أن تكون زائدة، وهي الداخلة في الكلام لمجرد تقويته وتوكيده، نحو: {ما منعك إذ رأيتهم ضلوا ألا تتبعن}.

المعجم: 

الوسيط