المعنى:
قطع الودجين وهما الوريدان. وودج الذبيحة يدجها، ودج ذبيحتك.
ومن المجاز: حزّ على الفائت الودج إذا اشتدّ تلهفه عليه. قال عبد الله بن الزبير بفتح الزاي الأسديّ الشاعر:
| لا أحسـب الشرذ جاراً لا يفارقني | ولا أحُـزّ علـى ما فاتني الودجا | 
وكان فلان ودجي إلى كذا أي سببي إليه ووصلتي. ويقال للمتواصلين: هما ودجان: شبّها بالعرقين في تصاحبهما. وقال زيد الخيل:
| فقبّحتمـا مـن وافدين اصطفيتما | ومــن ودجـي حـرب تلقّـح حـائل | 
أي من أخوي حربٍ أو تحيا بكما الحرب كما يحيا الحيوان بودجيه. وودجت بين القوم: أصلحت وقطعت الشرّ وأمتّه. ووادجه موادجة: سالمه. قال الكميت:
| الصـّادعون صـفا مـن لا يوادجهم | والمرأبون بإذن الله ما شعبوا | 
المعجم:
أساس البلاغة
