المعنى:
قالوا: غضبت لفلان إذا كان حياً، وغضبت به إذا كان ميتاً. وأنشدوا لدريد ابن الصمة:
فإن تعقب الأيام والدهر تعلموا | بنـي قـاربٍ أنّـا غضـاب بمعبـد |
وللشماخ:
وقد أتاني بأن قد كنت تغضب لي | ووقعــة منـك حـق غيـر إبـراق |
فسـرني ذاك حـتى كـدت مـن فرح | أسـاور الطـود أو أرمي بأرواق |
وتقول: فلان من المغضوب عليهم أي من اليهود.
ومن المجاز: قول أبي النجم:
يغضــب أحيانــاً علـى اللجـام | كغضــب النــار علــى الضـرام |
وقوله:
غضـــبت لـــه قـــوائم عــوج |
المعجم:
أساس البلاغة