المعنى:
ضاع المسك يضوع ويتضوع، وفغمني ضوع المسك، وضوعه العطار. قال رؤبة:
كــأنه عطــار طيــب ضـوعاً | أكلـف هنـدياً ومسـكاً منقعاً |
وهو من ضاعني كذا إذا حركني وهيجني. ولا يضوعنك ما تسمع منه أي لا تكترث له ومعناه هيج رائحته. وتقول: لن يخاطر لابازل الربع، ولن يطاير البازي الضوع.
وقال الأخطل:
وهرّنـي الناس إلاّ ذا محافظة | كما يحاذر وقع الأجدل الضوع |
وهو من طيور الليل من جنس الهام.
المعجم:
أساس البلاغة