المعنى:
فلان يصون عرضه صون الريط. وحسب مصون. وصنت الثوب من الدنس. والثوب في صوانه. والقوس في صوانها ومصوانها ومصانها وهو غلافها. قال:
ترمـــح لمـــا زال عنهــا الفوقــان | رمــح شــموس الخيــل عنــد الإحصــان |
فمـــا تـــزال عنــدنا فــي مصــوان | نـــدهنها بالمـــخ يومـــاً والبــان |
وأنشد أبو عمرو لأبي قلابة:
ردع الخلــــوق بجلــــدها فكــــأنه | ريـــط عتـــاق فــي المصــان مضــرس |
موشيٌّ. وهذا ثوب صينة لا ثوب بذلة. وهو يتصون من المعايب.
ومن المجاز: فرس ذو صون وابتذال، وهو يصون جريه إذا ذخر منه ذخيرة لحاجته. قال لبيد يصف ثوراً:
فــــولّى عامــــداً لطيــــات فلـــج | يراوح بين صون وابتذال وقال النابغة: |
فــــأوردهن بطــــن الأتـــم شـــعثاً | يصـــن المشـــي كالحـــدإ التـــؤام |
وصان الفرس وهو صائن إذا اتقى المشي من حفاً به أو وجع بحافره. وكذبت صوانته: عفاقته.
المعجم:
أساس البلاغة