المعنى:
أحمد الله تعالى بجميع محامده. قال النابغة:
وألقيـت فـي العبسيّ فضلاً ونعمةً | ومحمـدةً مـن باقيـات المحامـد |
وأحمد إليك الله. وأحمدت فلاناً: وجدته محموداً. وأحمد الرجل: جاء بما يحمد عليه، ضد أذم. والله محمود وحميد. ورجل حمدة: كثير الحمد. وحمدت الله ومجدته. وهو أهل التحميد والتحاميد. وتحمد فلان: تكلف الحمد. تقول: وجدته متحمداً متشكراً. "ومن أنفق ماله على نفسه، فلا يتحمد به على الناس". واستحمد الله إلى خلقه بإحسانه إليهم وإنعامه عليهم.
ومن المجاز: أحمدت صنيعه. وأحمدت الأرض: رضيت سكناها. والرعاة يتحامدون الكلأ. قال قراد بن حنش:
لهفي عليك إذا الرعاة تحامدوا | بحزيـز أرضـهم الـدرين الأسودا |
وجاورته فأحمدت جواره. وأفعاله حميدة. وهذا طعام ليست عنده محمدة أي لا يحمده آكله.
المعجم:
أساس البلاغة