المعنى:
ـ الوِسادُ: المُتَّكَأُ، والمِخَدَّةُ،
ـ كالوِسادَةِ، ويُثَلَّثُ،
ـ ج: وُسُدٌ ووَسائِدُ. وتَوَسَّدَ، ووسَّدَهُ إياهُ.
ـ وأوسَدَ في السَّيْرِ: أغَذَّ،
ـ وـ الكَلْبَ: أغْراهُ بالصَّيْدِ،
ـ كآسَدَهُ، ووِسادَة: ع بطريقِ المدينةِ من الشامِ.
ـ وذاتُ الوسائِدِ: ع بأرضِ نَجْدٍ.
ـ وقولُه صلى الله عليه وسلم "إنَّ وِسادَكَ لَعَريضٌ " : كِنايَةٌ عن كَثْرَةِ النَّوْمِ، لأَنَّ مَنْ عَرُضَ وسادُهُ طَابَ نَوْمُهُ، أو كنايَةٌ عن عِرَضِ قَفاهُ وعِظَمِ رأسِهِ، وذلك دليلُ الغَباوَةِ، وقولُهُ في شُرَيْحٍ الحَضْرَمِيِّ: "ذاكَ رجلٌ
ـ لا يَتَوَسَّدُ القرآن ": يَحْتَمِلُ كونَهُ مَدْحاً، أي: لا يَمْتَهِنُهُ ولا يَطْرَحُهُ بل يُجِلُّهُ ويُعَظِّمُهُ وذَماً أي: لا يُكبُّ على تِلاوتِهِ إكْبابَ النائِمِ على وسادِهِ، ومن الأَوَّلِ قولُهُ صلى الله عليه وسلم: " لا تَوَسَّدُوا القرآن"، ومن الثاني أنَّ رَجُلاً قال لأَبي الدَّرْداءِ: إنَّي أُريدُ أن أطْلُبَ العِلْمَ فأخْشى أن أُضَيِّعَهُ، فقال: لأَنْ تَتَوَسَّدَ العِلْمَ خيرٌ لَكَ من أن تَتَوَسَّدَ الجَهْلَ.