المعنى:
أي إذا خمدت النار لا يتخلف منها إلا الرماد. يُضرَب للنجيب الكريم يأتي بالولد الأحمق اللئيم. ومعنى خَلَّفَ عندهم: أتى بأولاد، وإن كان لا يزال حيًّا، فهو من المجاز بالأول، وفي المعنى لبعضهم إِذَا مَا رَأَيْتَ فَتًى مَاجِدًا فَكُنْ بِابْنِهِ سَيِّئَ الاِعْتِقَادِ فلستَ تَرَى من نَجِيبٍ نَجِيبًا ولا تَلِدُ النَّارُ غَيْرَ الرَّمَادِ وقال آخر في عكسه إِذَا مَا رَأَيْتَ فَتًى مَاجِدًا فَظُنَّ بِعَقْلِ أَبِيهِ السَّخَفْ فَلَا يُخْرِجُ اللبَّ غَيْرُ القُشُورِ ولا يلد الدُّرَّ غَيْرُ الصَّدَفْ وانظر في الياء قولهم «يخلق من ضهر العالم جاهل.
المعجم:
الأمثال العامية