المعنى:
وبعضهم يروي فيه: «انكوى» بدل يتحرق، ويروي آخرون «اللي» بدل «من»، وهما بمعنى: الذي، ومنهم من يزيد في أوله الواو ويزيد فيه: «من جاور السعيد يسعد.» وهو مثل مستقل، وأورده الأبشيهي في «المستطرف» برواية: «من عاشر الحدَّاد احترق بناره.»١٥ والمراد: من اقترب من أمر لا يأمن أن يصيبه رشاش منه. ومما تمثل به من معاني لهم الكلام النبوي: «مثل الجليس الصالح كالعطار إن لم تصب من عطره أصبت من ريحه، ومثل الجليس السوء كالكير إن لم يحرق ثوبك آذاك بدخانه.»١٦
المعجم:
الأمثال العامية