المعنى:
«لم» يريدون بها هنا: لا الناهية؛ أي: من ائتمنك على شيء لا تَخُنْهُ فيه ولو كانت الخيانة من طبعك. ويُروَى: «من آمنك»، ويُروَى: «ولو كنت خاين.» ويرويه بعضهم: «ولو كان خوان»؛ أي: ولو كان هو خائنًا فلا تُجَازِه من جنس طبعه، بل كن أمينًا على ما ائتمنك عليه ولا تكذب ثقته بك.
المعجم:
الأمثال العامية