المعنى:
أي: ما طاب ونضج من الفاكهة ونحوها فهو لِفِيك، والفج لبائعه. والمراد: بيان تفضيل الإنسان نفسه على غيره وتخصيصها بالطيِّبَات. ويُروَى: «لغيرك» بدل لصاحبها، وهي أوفق للمعنى وأظهر. ومن أمثال العرب: «كُلُّ جانٍ يده إلى فيه» قاله عمرو بن عدي لما كان يخرج مع الخدم لاجتناء الكَمْأة لخاله جذيمة الأبرش فكانوا إذا وجدوا كمأ خيارًا أكلوها وراحوا بالباقي إلى الملك. وكان عمرو لا يأكل مما يجني، ويأتي به خاله فيضعه بين يديه، ويقول هذا جناي وخيارُه فِيهِ إِذْ كُلُّ جانٍ يَدُهُ إلى فِيهِ
المعجم:
الأمثال العامية