زَيِّ الْوِز حِنِّيَّهْ بَلَا بِز

المعنى: 

الحِنِّيَّة \(بكسر الأول والثاني المشدَّد وفتح الياء المشددة\) يريدون بها: الحنان. والبز \(بكسر الأول وتشديد الزاي\): الثدي؛ أي: في حنانه كالإوز يحنو على أفراخه ولا يرضعها. يُضرَب لمن يشتهر بمقاله دون نواله. ونظمه الشيخ محمد النجار المتوفى سنة ١٣٢٩ في مطلع زجل في «الموضة» أي: الزيُّ الجديد، فقال يا موضةْ يا جيل الوز يا حنية من غير بز ويقول فيه يا موضة جيلك معروضْ فات السُّنَّة والمفروضْ يبقى صغار لسه ومقروضْ ويروح قال يسكر ويْمِز وهو مذكور في مجلته «الأرغول». والعرب تقول في أمثالها: «بشر كحنة العَلُوق الرائم.» والعلوق \(بفتح فضم\): الناقة التي ترأم ولدها بأنفها وتمنعه درها؛ أي: تعطف عليه ولا ترضعه. ومن أمثالها أيضًا: «لا أحب رئمان أنف وأمنع الضرع.» ومنه قول أفنون التغلبي أم كيف ينفع ما تعطي العلوق بِهِ رئمان أنف إذا ما ضن باللبنِ؟ ومنها أيضًا: «ما نجني مناح العلوق.

المعجم: 

الأمثال العامية