المعنى:
مبناه على أن حوَّاءً قتلتْ حَيَّتُه ولده وأراد قتلها، فلم يدرك إلا ذَنَبَها فقطعه وفرت منه، ونشأت العداوة بينهما فلا هو ينسى قتل ولده ولا هي تنسى قطع ذنبها، وأصبح كلاهما يتحين الفرصة للفتك بالآخر. يُضرَب في أن سبب العداوة لا يُنْسَى وإن قدم عهده. ومن أمثال العرب في هذا المعنى قولهم: «كيفَ أُعَاوِدُك وهذا أثرُ فَأْسِك؟\!» وهو مما وضعوه على لسان حيَّة قتلت رجلًا، ثم تعاهدت مع أخيه على أن تعطيه كل يومين دينارًا ولا يقتلها فوفَّت له ووفَّى لها، ثم تَذَكَّر أخاه يومًا فضربها بفأسه فأخطأها، ووقعت الفأس فوق جحرها فأثرت فيه. وأراد بعد ذلك العود إلى ما كان عليه فأجابته بهذا المثل. وقد نظم النابغةُ هذه القصة في قصيدة فلتراجِعْ مع القصة في «خزانة الأدب» للبغدادي \(ج٣ ص٥٥٧–٥٥٩ طبع بولاق \).
المعجم:
الأمثال العامية