المعنى:
معناه: ما الذي حدث فصرفك عن الوقيعة بي إلى مصالحتي بعد ما أَشْمَتَّ الناس بي؟\! والمراد: التعجب من هذه الحالة واستنكارها. وقولهم: «إيش حدا فيما بدا» أصله: «ما عدا مما بدا.» ومعناه في الأصل: ما منعك مما ظهر لك أولًا؟ قال الميداني: «قاله علي بن أبي طالب للزبير بن العوام — رضي الله عنهما — يوم الجمل، يريد: ما الذي صرفك عما كنت عليه من البيعة؟ وهذا متصل بقوله: عرفتني بالحجاز وأنكرتني بالعراق فما عدا مما بدا؟» انتهى. ومن شاء التفصيل فعليه بمراجعة شرح ابن أبي الحديد على «نهج البلاغة» \(ج١ ص١٦٩ طبع مصر\).
المعجم:
الأمثال العامية