إِنْ لِبْسُوا الرِّدِيَّهْ هُمَّا الْعُرُنْبِيَّهْ وِانْ لِبْسُوا الْمَخَالِي هُمَّا الْعَوَالي

المعنى: 

الرِّدِيه \(بكسرتين\): الرديئة. والمراد: الثياب البالية. والعُرُنبية \(بضمتين فسكون\) جمع عُرُنْبِي، وهو عندهم العظيم الماجد. والمخالي «جمع مخلة»: وهي المخلاة التي تعلف بها الدواب، وتكون عادة من نسيج دون غليظ لا يصلح للثياب؛ أي: لم تَزْرِ ثيابهم البالية بنفوسهم العالية. وفي معناه قولهم: «إن لبست خيشةْ برضها عيشةْ.» وقولهم: «الفرس الأصيلة ما يعيبها جلالها.» ولابن بسام في المعنى:٩٨ فَلَا تَتَهَزَّئِي إِنْ رَثَّ بُرْدٌ وَلَا تَسْتَنْكِرِي دُبْرَ الْقَلُوصِ فَكَمْ مِنْ مُوسِرٍ لَا خَيْرَ فِيهِ وَكَمْ مِنْ مَاجِدٍ خَلَقِ الْقَمِيصِ وقال أبو عثمان الخالدي:٩٩ يَا هَذِهِ إِنْ رُحْتِ فِي خَلَقٍ فَمَا فِي ذَاكَ عَارُ هَذِي المُدَامُ هِيَ الْحَيَا ةُ قَمِيصُهَا خَزَفٌ وَقَارُ ولإبراهيم بن هرمة:١٠٠ عَجِبَتْ أَثِيلَةُ أَنْ رَأَتْنِي مُخْلَقًا ثَكِلَتْكِ أُمُّكِ أَيُّ ذَاكَ يَرُوعُ قَدْ يُدْرِكُ الشَّرَفَ الفَتَى وَرِدَاؤُهُ خَلَقٌ وَجَيبُ قَمِيصِهِ مَرْقُوعُ

المعجم: 

الأمثال العامية