إِنْ طَابْ لَكْ عِيشَكْ كُلُهْ كُلُّهْ

المعنى: 

يُضرَب لاغتنام الفرصة تسنح في الشيء. ويُروَى: «إن حِلِي لك زادك.» والأكثر الأول؛ أي: إذا استطبت خبزك كُلْ واغتنم الفرصة فيه، فإنها لا تتاح لك في كل وقت، فهو في معنى قول القائل إِذَا هَبَّتْ رِيَاحُكَ فَاغْتَنِمْهَا فَإِنَّ الْخَافِقَاتِ لَهَا سُكُونُ وَإِنْ دَرَّتْ نِيَاقُكَ فَاحْتَلِبْهَا فَمَا تَدْرِي الْفَصِيلُ لِمَنْ يَكُونُ هكذا يَرْوِي البيتين بعضُهم، وأوردهما الراغب في باب «حث الوالي على ادِّخار الإحسان» من محاضراته، فروى البيت الثاني وَلَا تَزْهَدْ عَنِ الْإِحْسَانِ فِيهَا فَمَا تَدْرِي السُّكُونُ مَتَى يَكُونُ ويُرْوَى عَجُزُ البيت الأول: «فَإِنَّ لِكُلِّ خَافِقَةٍ سُكُونُ.» قال الخفاجي في شفاء الغليل: «اِسم إن فيه ضمير شأن مقدر.»٨٧

المعجم: 

الأمثال العامية