المعنى:
يُضرَب للمبالغة في محبة المرء نفسه. والمراد: اجعل ولدك تحت قدميك لتعلوَ به فلا يغرقك الماء؛ أي: نفسك مفضلة على كل شيء حتى الولد. ويُروَى: «إن جاك البحر» بدل النيل. ويُرْوَى أيضًا: «إن جاك الهم طوفان حط ولدك تحت رجليك.» أي: اطرحه واهتمَّ بنفسك، وهو في معنى قولهم: «فؤادي ولا أولادي.» وسيأتي في الفاء. وفي معناه ما أنشده ابن الفرات في تاريخه لابن حمدان فَدَى نَفْسَه بِابْنٍ عَلَيْهِ كَنَفْسِهِ وفي الشِّدَّةِ الصَّمَّاءِ تَفْنَى الذَّخَائِرُ وَقَدْ يُقْطَعُ العضوُ النفيسُ لغيْرِهِ وَتُذْخَرُ لِلأَمْرِ الكبيرِ الكبائرُ٨٢
المعجم:
الأمثال العامية